The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
26 المساهمات
14 المساهمات
5 المساهمات
4 المساهمات
3 المساهمات
2 المساهمات
آخر المشاركات

ما جاء في صفة طعام أهل النار

+9
HANNA
єℓɪиα
Sako
Ree
Naru
Dark Smile
T.CANON
MostWanted
Akatsuki
13 مشترك



×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description15~ما جاء في صفة طعام أهل النار

more_horiz
حدثنا ‏ ‏عبد الله بن عبد الرحمن ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ عاصم بن يوسف ‏حدثنا ‏ ‏قطبة بن عبد العزيز ‏عن ‏الأعمش ‏عن ‏شمر بن عطية ‏‏عن ‏‏شهر بن حوشب ‏‏عن ‏‏أم الدرداء ‏‏عن ‏أبي الدرداء ‏‏قال ‏
قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يلقى على أهل النار الجوع فيعدل ما هم فيه من العذاب فيستغيثون فيغاثون بطعام من ‏ ‏ضريع ‏ ‏لا يسمن ولا ‏ ‏يغني ‏ ‏من جوع فيستغيثون بالطعام فيغاثون بطعام ذي غصة فيذكرون أنهم كانوا ‏ ‏يجيزون ‏ ‏الغصص في الدنيا بالشراب فيستغيثون بالشراب فيرفع إليهم ‏ ‏الحميم ‏ ‏بكلاليب ‏ ‏الحديد فإذا دنت من وجوههم شوت وجوههم فإذا دخلت بطونهم قطعت ما في بطونهم فيقولون ادعوا خزنة جهنم فيقولون ألم
‏ (تك ‏ ‏تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال)
‏قال فيقولون ادعوا ‏ ‏مالكا ‏ ‏فيقولون
‏ (يا ‏ ‏مالك ‏ ‏ليقض علينا ربك)
‏قال فيجيبهم
‏ (إنكم ماكثون)
قال ‏ ‏الأعمش ‏ ‏نبئت أن بين دعائهم وبين إجابة ‏ ‏مالك ‏ ‏إياهم ألف عام قال ‏ ‏فيقولون ادعوا ربكم فلا أحد خير من ربكم فيقولون
‏ (ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون)
‏قال فيجيبهم
‏ (اخسئوا فيها ولا تكلمون)
‏قال فعند ذلك يئسوا من كل خير وعند ذلك يأخذون في الزفير والحسرة والويل
‏قال ‏ ‏عبد الله بن عبد الرحمن ‏ ‏والناس لا يرفعون هذا الحديث ‏ ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏إنما نعرف هذا الحديث ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏شمر بن عطية ‏ ‏عن ‏ ‏شهر بن حوشب ‏ ‏عن ‏ ‏أم الدرداء ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الدرداء ‏ ‏قوله ‏ ‏وليس بمرفوع ‏ ‏وقطبة بن عبد العزيز ‏ ‏هو ثقة عند أهل الحديث




تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي





قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ يُوسُفَ ) ‏
‏الْيَرْبُوعِيُّ أَبُو عَمْرٍو الْكُوفِيُّ الْحَافِظُ رَوَى عَنْ قُطْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَغَيْرِهِ , وَعَنْهُ الدَّارِمِيُّ وَغَيْرُهُ , وَثَّقَهُ مُطَيَّنٌ وَالَّداَرُقْطِنُّ وَابْنُ حِبَّانَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ كَذَا فِي الْخُلَاصَةِ وَتَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ ‏
‏( عَنْ شِمْرِ ) ‏
‏بِكَسْرِ أَوَّلِهِ وَسُكُونِ الْمِيمِ ‏
‏( اِبْنِ عَطِيَّةَ ) ‏
‏الْأَسَدِيِّ الْكَاهِلِيِّ الْكُوفِيِّ صَدُوقٌ مِنْ السَّادِسَةِ . ‏
‏قَوْلُهُ : ( يُلْقَى ) ‏
‏أَيْ يُسَلَّطُ عَلَى أَهْلِ النَّارِ ‏
‏( الْجُوعُ ) ‏
‏أَيْ الشَّدِيدُ ‏
‏( فَيَعْدِلُ ) ‏
‏بِفَتْحِ الْيَاءِ وَكَسْرِ الدَّالِ , أَيْ فَيُسَاوِي الْجُوعُ ‏
‏( مَا هُمْ فِيهِ مِنْ الْعَذَابِ ) ‏
‏الْمَعْنَى أَنَّ أَلَمَ جُوعِهِمْ مِثْلُ أَلَمِ سَائِرِ عَذَابِهِمْ ‏
‏( فَيَسْتَغِيثُونَ ) ‏
‏أَيْ بِالطَّعَامِ ‏
‏( فَيُغَاثُونَ بِطَعَامٍ مِنْ ضَرِيعٍ ) ‏
‏كَأَمِيرٍ وَهُوَ نَبْتٌ بِالْحِجَازِ لَهُ شَوْكٌ لَا تَقْرَبُهُ دَابَّةٌ لِخُبْثِهِ وَلَوْ أَكَلَتْ مِنْهُ مَاتَتْ . وَالْمُرَادُ هُنَا شَوْكٌ مِنْ نَارٍ أَمَرُّ مِنْ الصَّبْرِ وَأَنْتَنُ مِنْ الْجِيفَةِ وَأَحَرُّ مِنْ النَّارِ ‏
‏( لَا يُسْمِنُ ) ‏
‏أَيْ لَا يُشْبِعُ الْجَائِعَ وَلَا يَنْفَعُهُ وَلَوْ أَكَلَ مِنْهُ كَثِيرًا ‏
‏( وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ ) ‏
‏أَيْ وَلَا يَدْفَعُ وَلَوْ بِالتَّسْكِينِ شَيْئًا مِنْ أَلَمِ الْجُوعِ . وَفِيهِ إِيمَاءٌ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى : { لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ } إِلَى آخِرِهِ ‏
‏( فَيَسْتَغِيثُونَ بِالطَّعَامِ ) ‏
‏أَيْ ثَانِيًا لِعَدَمِ نَفْعِ مَا أَغِيثُوا أَوَّلًا ‏
‏( فَيُغَاثُونَ بِطَعَامٍ ذِي غُصَّةٍ ) ‏
‏أَيْ مِمَّا يَنْشَبُ فِي الْحَلْقِ , وَلَا يَسُوغُ فِيهِ مِنْ عَظْمٍ وَغَيْرِهِ لَا يَرْتَقِي وَلَا يَنْزِلُ , وَفِيهِ إِشْعَارٌ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى : { إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا } . وَالْمَعْنَى أَنَّهُمْ يُؤْتَوْنَ بِطَعَامٍ ذِي غُصَّةٍ فَيَتَنَاوَلُونَهُ فَيَغَصُّونَ بِهِ ‏
‏( فَيَذْكُرُونَ أَنَّهُمْ كَانُوا يُجِيزُونَ ) ‏
‏مِنْ الْإِجَازَةِ بِالزَّأْيِ أَنْ يُسِيغُوا ‏
‏( الْغُصَصَ ) ‏
‏جَمْعُ الْغُصَّةِ بِالضَّمِّ وَهِيَ مَا اِعْتَرَضَ فِي الْحَلْقِ مِنْ عَظْمٍ وَغَيْرِهِ . وَالْمَعْنَى أَنَّهُمْ كَانُوا يُعَالِجُونَهَا ‏
‏( فِي الدُّنْيَا بِالشَّرَابِ فَيَسْتَغِيثُونَ ) ‏
‏أَيْ عَلَى مُقْتَضَى طِبَاعِهِمْ ‏
‏( بِالشَّرَابِ ) ‏
‏أَيْ لِدَفْعِ مَا حَصَلَ لَهُمْ مِنْ الْعَذَابِ ‏
‏( فَيُرْفَعُ إِلَيْهِمْ الْحَمِيمُ ) ‏
‏بِالرَّفْعِ أَيْ يُدْفَعُ أَطْرَافُ إِنَاءٍ فِيهِ الْحَمِيمُ وَهُوَ الْمَاءُ الْحَارُّ الشَّدِيدُ ‏
‏( بِكَلَالِيبِ الْحَدِيدِ ) ‏
‏جَمْعُ كَلُّوبٍ بِفَتْحِ كَافٍ وَشَدَّةِ لَامٍ مَضْمُومَةٍ حَدِيدَةٌ لَهُ شُعَبٌ يُعَلَّقُ بِهَا اللَّحْمُ , كَذَا فِي الْمَجْمَعِ . وَقَالَ النَّوَوِيُّ : الْكَلَالِيبُ جَمْعُ كَلُّوبٍ بِفَتْحِ الْكَافِ وَضَمِّ اللَّامِ الْمُشَدَّدَةِ وَهُوَ حَدِيدَةٌ مَعْطُوفَةُ الرَّأْسِ يُعَلَّقُ عَلَيْهَا اللَّحْمُ وَيُرْسَلُ فِي التَّنُّورِ اِنْتَهَى ‏
‏( فَإِذَا دَنَتْ ) ‏
‏أَيْ قَرُبَتْ أَوَانِي الْحَمِيمِ ‏
‏( شَوَتْ وُجُوهَهُمْ ) ‏
‏أَيْ أَحْرَقَتْهَا ‏
‏( فَإِذَا دَخَلَتْ ) ‏
‏أَيْ أَنْوَاعُ مَا فِيهَا مِنْ الصَّدِيدِ وَالْغَسَّاقِ وَغَيْرِهِمَا ‏
‏( قَطَّعَتْ مَا فِي بُطُونِهِمْ ) ‏
‏مِنْ الْأَمْعَاءِ قِطْعَةً قِطْعَةً ‏
‏( فَيَقُولُونَ اُدْعُوا خَزَنَةَ جَهَنَّمَ ) ‏
‏نُصِبَ عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولُ اُدْعُوا , وَفِي الْكَلَامِ حَذْفٌ أَيْ يَقُولُ الْكُفَّارُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ اُدْعُوا خَزَنَةَ جَهَنَّمَ فَيَدْعُونَهُمْ وَيَقُولُونَ لَهُمْ : اُدْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنْ الْعَذَابِ ‏
‏( فَيَقُولُونَ ) ‏
‏أَيْ الْخَزَنَةُ ‏
‏( { أَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا } ) ‏
‏أَيْ الْكُفَّارُ ‏
‏( { بَلَى قَالُوا } ) ‏
‏أَيْ الْخَزَنَةُ تَهَكُّمًا بِهِمْ ‏
‏( فَادْعُوا ) ‏
‏أَيْ أَنْتُمْ مَا شِئْتُمْ فَإِنَّا لَا نَشْفَعُ لِلْكَافِرِ ‏
‏( { وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ } ) ‏
‏أَيْ فِي ضَيَاعٍ ; لِأَنَّهُ لَا يَنْفَعُهُمْ حِينَئِذٍ دُعَاءٌ لَا مِنْهُمْ وَلَا مِنْ غَيْرِهِمْ . قَالَ الطِّيبِيُّ : الظَّاهِرُ أَنَّ خَزَنَةَ جَهَنَّمَ لَيْسَ بِمَفْعُولٍ ‏
‏( اُدْعُوا ) ‏
‏بَلْ هُوَ مُنَادًى لِيُطَابِقَ قَوْلَهُ تَعَالَى : { وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ اُدْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنْ الْعَذَابِ } وَقَوْلَهُ : ( { أَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ } ) إِلْزَامٌ لِلْحُجَّةِ وَتَوْبِيخٌ وَأَنَّهُمْ خَلَّفُوا وَرَاءَهُمْ أَوْقَاتَ الدُّعَاءِ وَالتَّضَرُّعِ وَعَطَّلُوا الْأَسْبَابَ الَّتِي يَسْتَجِيبُ لَهَا الدَّعَوَاتِ , قَالُوا فَادْعُوا أَنْتُمْ فَإِنَّا لَا نَجْتَرِئُ عَلَى اللَّهِ فِي ذَلِكَ , وَلَيْسَ قَوْلُهُمْ فَادْعُوا لِرَجَاءِ الْمَنْفَعَةِ وَلَكِنْ لِلدَّلَالَةِ عَلَى الْخَيْبَةِ فَإِنَّ الْمَلَكَ الْمُقَرَّبَ إِذَا لَمْ يُسْمَعْ دُعَاؤُهُ فَكَيْفَ يُسْمَعُ دُعَاءُ الْكَافِرِينَ ‏
‏( قَالَ ) ‏
‏أَيْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏
‏( فَيَقُولُونَ ) ‏
‏أَيْ الْكُفَّارُ ‏
‏( اُدْعُوا مَالِكًا ) ‏
‏وَالْمَعْنَى أَنَّهُمْ لَمَّا أَيِسُوا مِنْ دُعَاءِ خَزَنَةِ جَهَنَّمَ لِأَجْلِهِمْ وَشَفَاعَتِهِمْ لَهُمْ أَيْقَنُوا أَنْ لَا خَلَاصَ لَهُمْ وَلَا مَنَاصَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ ‏
‏( فَيَقُولُونَ { يَا مَالِكُ لِيَقْضِ } ) ‏
‏أَيْ سَلْ رَبَّك دَاعِيًا لِيَحْكُمَ بِالْمَوْتِ ‏
‏( { عَلَيْنَا رَبُّك } ) ‏
‏لِنَسْتَرِيحَ , أَوْ مِنْ قَضَى عَلَيْهِ إِذَا أَمَاتَهُ , فَالْمَعْنَى لِيُمِتْنَا رَبُّك فَنَسْتَرِيحَ ‏
‏( قَالَ ) ‏
‏أَيْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏
‏( فَيُجِيبُهُمْ ) ‏
‏أَيْ مَالِكٌ جَوَابًا مِنْ عِنْدِ نَفْسِهِ أَوْ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ تَعَالَى بِقَوْلِهِ : ‏
‏( { إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ } ) ‏
‏أَيْ مُكْثًا مُخَلَّدًا ‏
‏( قَالَ الْأَعْمَشُ نُبِّئْت ) ‏
‏بِتَشْدِيدِ الْمُوَحَّدَةِ الْمَكْسُورَةِ أَيْ أُخْبِرْت ‏
‏( أَنَّ بَيْنَ دُعَائِهِمْ وَبَيْنَ إِجَابَةِ مَالِكٍ إِيَّاهُمْ ) ‏
‏أَيْ بِهَذَا الْجَوَابِ ‏
‏( قَالَ فَيَقُولُونَ ) ‏
‏أَيْ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ‏
‏( فَلَا أَحَدَ ) ‏
‏أَيْ فَلَيْسَ أَحَدٌ ‏
‏( خَيْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ ) ‏
‏أَيْ فِي الرَّحْمَةِ وَالْقُدْرَةِ عَلَى الْمَغْفِرَةِ ‏
‏( { غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا } ) ‏
‏بِكَسْرٍ فَسُكُونٍ وَفِي قِرَاءَةٍ بِفَتْحَتَيْنِ وَأَلِفٍ بَعْدَهُمَا , وَهُمَا لُغَتَانِ بِمَعْنًى ضِدُّ السَّعَادَةِ . وَالْمَعْنَى سَبَقَتْ عَلَيْنَا هَلَكَتُنَا الْمُقَدَّرَةُ بِسُوءِ خَاتِمَتِنَا ‏
‏( { وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ } ) ‏
‏عَنْ طَرِيقِ التَّوْحِيدِ ‏
‏( { رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ } ) ‏
‏وَهَذَا كَذِبٌ مِنْهُمْ فَإِنَّهُ تَعَالَى قَالَ : { وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ }
‏( قَالَ فَيُجِيبُهُمْ ) ‏
‏أَيْ اللَّهُ بِوَاسِطَةٍ أَوْ بِغَيْرِهَا إِجَابَةَ إِعْرَاضٍ ‏
‏{ اِخْسَئُوا فِيهَا } ‏
‏أَيْ ذِلُّوا وَانْزَجِرُوا كَمَا يَنْزَجِرُ الْكِلَابُ إِذَا زُجِرَتْ . وَالْمَعْنَى اُبْعُدُوا أَذِلَّاءَ فِي النَّارِ ‏
‏{ وَلَا تُكَلِّمُونِ } ‏
‏أَيْ لَا تَكَلَّمُونِي فِي رَفْعِ الْعَذَابِ فَإِنَّهُ لَا يُرْفَعُ وَلَا يُخَفَّفُ عَنْكُمْ ‏
‏( قَالَ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَئِسُوا ) ‏
‏أَيْ قَنِطُوا ‏
‏( مِنْ كُلِّ خَيْرٍ ) ‏
‏أَيْ مِمَّا يُنَجِّيهِمْ مِنْ الْعَذَابِ أَوْ يُخَفِّفُهُ عَنْهُمْ ‏
‏( وَعِنْدَ ذَلِكَ ) ‏
‏أَيْ أَيْضًا
‏( يَأْخُذُونَ فِي الزَّفِيرِ ) ‏
‏قِيلَ الزَّفِيرُ أَوَّلُ صَوْتِ الْحِمَارِ كَمَا أَنَّ الشَّهِيقَ آخِرُ صَوْتِهِ . قَالَ تَعَالَى : { لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ } وَقَالَ الْمُنْذِرِيُّ فِي التَّرْغِيبِ : الشَّهِيقُ فِي الصَّدْرِ وَالزَّفِيرُ فِي الْحَلْقِ . وَقَالَ اِبْنُ فَارِسٍ : الشَّهِيقُ ضِدُّ الزَّفِيرِ ; لِأَنَّ الشَّهِيقَ رَدُّ النَّفْسِ وَالزَّفِيرَ إِخْرَاجُ النَّفْسِ . وَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ : { لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ } قَالَ صَوْتٌ شَدِيدٌ وَصَوْتٌ ضَعِيفٌ اِنْتَهَى ‏
‏( وَالْحَسْرَةِ ) ‏
‏أَيْ وَفِي النَّدَامَةِ ‏
‏( وَالْوَيْلِ ) ‏
‏أَيْ فِي شِدَّةِ الْهَلَاكِ وَالْعُقُوبَةِ , وَقِيلَ هُوَ وَادٍ فِي جَهَنَّمَ .
‏قَوْلُهُ : ( قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ) ‏
‏هُوَ الدَّارِمِيُّ ‏
‏( وَالنَّاسُ لَا يَرْفَعُونَ هَذَا الْحَدِيثَ ) ‏
‏بَلْ يَرْوُونَهُ مَوْقُوفًا عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ فَهُوَ وَإِنْ كَانَ مَوْقُوفًا لَكِنَّهُ فِي حُكْمِ الْمَرْفُوعِ فَإِنَّ أَمْثَالَ ذَلِكَ لَيْسَ مِمَّا يُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ مِنْ قِبَلِ الرَّأْيِ .

description15~رد: ما جاء في صفة طعام أهل النار

more_horiz
ما جاء في صفة طعام أهل النار 808199

description15~رد: ما جاء في صفة طعام أهل النار

more_horiz
مشكور على المرور

description15~رد: ما جاء في صفة طعام أهل النار

more_horiz
ما جاء في صفة طعام أهل النار 808199

description15~رد: ما جاء في صفة طعام أهل النار

more_horiz
ج ــزآآك الله الفـ خ ــير وجع ــلهــآ فــِ ميــزآن ح ــسـنـآتك | آمــين |

:1245:

description15~رد: ما جاء في صفة طعام أهل النار

more_horiz


موضوع متألق

آبدعت في طرحكـ لأقصى الحدود

لآ عدم من موآضيعكـ المميزة ..


thx

description15~رد: ما جاء في صفة طعام أهل النار

more_horiz
ببـآرككْ اللهْ فيكْ

فـــيْ م ــيزآنْ حح ــسنـآتكْ آمييييييييييينْــنْ

يسسس ‘ـــلموووُووًوٌ


بإنتظظـآر كُكُــل جَ ــدييدك..

ما جاء في صفة طعام أهل النار 866468155

description15~رد: ما جاء في صفة طعام أهل النار

more_horiz
بــآركـ الله فيــك

شكــرآآ لكـ ع الموضوع

تقبلـــي مروري


ما جاء في صفة طعام أهل النار 866468155

description15~رد: ما جاء في صفة طعام أهل النار

more_horiz
جزآكَ آلله كلٍ خيير ..!
............ شكرآ لك علي اللموضوع الجميل#
ننتذر المزيد والمزيد من ابدعاتكك
..!!
.......................... انرت القسمً@

~♥

description15~رد: ما جاء في صفة طعام أهل النار

more_horiz
شكرا لكِ على الموضوع الرائع

جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك

ما جاء في صفة طعام أهل النار 698882594
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
ما جاء في صفة طعام أهل النار
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة