إحصائيات المنتدى |
أفضل الاعضاء هذا الشهر | آخر المشاركات | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أفضل الاعضاء هذا الشهر
| آخر المشاركات
|
كتآبآت طويلة قليلًا .. وعِندمآ انتظرتُكَ في محطة القطار لم تأتْ قط ! ظللتُ انتظرُكَ قُلت سيلحق بالقطار الذي يليه ومرت جَميعُهآ من امامي ولم تكن قابعٌ في إحدآهم ! قلتُ سيأتي وانني ان رحلتُ اخلفتُ وعدي لَكن الحقيقة انك انت الذي تغيبتَ واخلفتَ وعدُك ! لم اُرِد ان ارحل فوقفتُ اتمشى بهدوء امام المقاعد لعلكَ قادمٌ ! ساعة واثنان مرت لكنك لم تظهر بعد ! وضعتُ يدي على قلبي وقلت إهدأ سيأتي اثقُ بهِ ولَكنك اضعت ثقتي بغيابك! قررتُ الرحيل لكن خطواتٌ تركض اوقفتني ، انتِ فلانة رسالة ؛ رسالةٌ مِنك ؟ كنتُ سعيدة ولكن ذهبت سعادتي عندما قراتُ المحتوى " آسف لن آتي ولا تبحثي عني فإني راحل " كأننا لم نقطع وعدًا بأن نلتقي ؟ او اننا لم نحتسي القهوة معًا ذات يومٍ ؟ كأننا لم نتبادل تلك المشاعر ابدًا ؟ لكن لابأس فلست اول من كسر قلبي ولكن سأعدُك ان تكون آخرُ من يفعل :") . . {#}حفيدة{/#} ، {#}خيال{/#} طرقتُ بخفة ثلآث طرقآت .. فتح لي فتى طويل ، مُبعثر الشعرِ ، تبدو عليه ملآمح النعآس .. كان يقفُ بجآنب البآب يسأل بنبرتهِ الهادئة المعتآدة " ماذا تريدين " ؟ لم اجب بل ازحتُ ذراعهُ للاعلى قليلًا ودخلتُ .. الغرفة كانت في فوضى عارمة الا انني وجدت مكانًا لاجلس فيه .. قلت بصوتي الطفولي بنبرة سآخرة " الن تتوقف عن كسلك وتنظف غرفة الموميآوآت تلك " ؟ اغلق الباب وعبر الى باب اخر يأخذه الى الحمام .. خرج وكعادته وسيمًا بعدما صفف شعرهُ للخلف وارتدى نظآرته السوداء .. جلس على الارضية ونظر الي ثم قال وهو يشير الى نافذة صغيرة " ان لم تخبريني بسبب قدومكِ فسوف ارميكِ منها " .. ضحكتُ ! ثم قلت له " ليس قبل ان تتوقف عن النوم وانت تعمل " لقد رد عليّ " وما شأنكِ ايتها الفتاة =.= ! " جلستُ على الارضية وقربتُ وجهي اليه وانا اقول بتحدٍ " لن اعيركَ اياه مجددًا ان ظللت تستخف بوجودي " ... تنهد ثم قام آتى بعد قليل وهو يحمل كوبٌ من عصير البرتقال وقطعة بيتزآ " آمل ان يكفيآن لاشبآعكِ تبًا لكِ تبتزني دائمًا " .. ضحكت ولكن هذه المرة بصوت اعلى ثم قلت له " لقد أتيتُ لازعآجك " لقد بدآ غاضبًا ، حيثُ جعل احدى حاجباه يرتفع والاخر مستقيم مع عينتآه الباردة وتقاسيم وجه الرآئعة ! اقتربتُ و همست بأذنه " ابقى على هذه الحال حتى الصبآح و ستصبح مريضًا بالبرود .. كانك لست باردًا !! " ، التفت لي بعدما غير نظرآته .. امسك بي ورفعني وقال بنبرة منزعجة " متى ستكفين الاعيبك عني ؟ تشهه " قلت له " انزلني واعدك لن اتي هنا مرة اخرى " لقد فعل بالفعل لكنني عندما لامست قدمي الارض طلبت منه ان يدنو مني ، فجثى على ركبتيه واقترب ، ما ان فعل حتى بعثرت له شعره وضحكت وهربت سريعًا .. . . . {#}حفيدة{/#} ، خيال . كان يسيرُ في الغابة.. يتسللُ بين أشجارها كما لو كان لِصًا يتسللُ للخارج! ليسَ وحده، هُناك ظلٌ يتبعهُ أينما ذهب. كان دائمًا يختفي ما إن يلمحهُ " شين " . إستمر بالعبور بين شجيرات الغابة حتى وصل لضفةِ النهر.. هناك جسرٌ من عدة أحجار عبورها يؤدي للضفة الأخرى.. هَمّ " شين " لوضع قدمهِ اليمنى على الصخرةِ الاولى لكن " لا تفعل!! " صوتٌ عالٍ بقوة كأن أحدهم يهزهُ بعنف و يصرخُ في آذانهِ بهذا القول!!. هزَ رأسهُ لعلها وساوسٍ ما.. تابع السير حتى وصل للصخرة ما قبل الأخيرة لسوءِ حظهِ إنزلق.. " غبي!! لقد نهرتكَ عن فعل ذلك!! " هاهو الصوتٌ مجددًا يترددُ على مسامعهِ لم تكن وساوسٌ هناك من ساعده لينهض بل قال له برفقٍ " إنتبه لنفسِك " . شعر " شين " أنه ربما يتلبسهُ جنيٌ ما لكنه نفى الفكرة عِندما هز برأسهِ وقال " ربما أسرفتُ بالشربِ اليوم " . . مِن الجانب الآخر كان الظل يهمسُ لنفسه " سينزلق إن تابع المسير، عليّ تحذيرهُ " .. - ها قد خرجَ من تِلك الغابة ، إنه الآن يتوجه إلى المدينة الجديدة.. - مدينة صغيرة تقع على بعد ثلاث كيلومترات مِن الغابة - سوف يسيرٌ ما يقارب ثلاثُ ساعات. لكنهُ سقط من التعب وسط الطريق كل ما رآه شخصًا وربما ظله يسقيانهِ بعضًا مِن الماء و يبتسم له.. أستيقظ تلفت يمنةً و يسرة وجدَ نفسه في غرفة صغيرة بها فراشٌ و كرسي... " لا بد أنه حُلم " .. لكن ذلك ليس حلمًا !! لأن هناك من يتحدثُ بداخله و يخبره عما فاتهُ حينما فقدَ وعيه.. أيقن " شين " مِن لحظتها أنه ليس وحيدًا و أنه بات الآن يملكُ حارسًا خاصًا كما الرجال المهمين لكنه من نوعٍ خاص حارسٌ للمشاعر. {#}حفيدة{/#} . ان الانتظار قاتل موحش يدبُ في جسدك كسمٍ قاتل يجعلك تموت ببطءٍ شديد .. تموت كل لحظة وثانية ودقيقة وكل وقت يمر عليك وانت منتظرُ ، امام تلك المحطة و ذاك الموقف امام تلك الحافلة و هذه السيارة .. وكل وقتٍ يمر عليك وانت تنتظرُ شخصًا او شيئًا او فترة تمر في حياتك . ان كنت تريد الموت فابقى منتظرًا و ان كنت ستحيا فدع الانتظار يسأم من انتظارك .. لاتدع قلبكُ يموتُ جوعًا واشتياقًا لا تجعله يتعطش انتظارًا ، فالغائب قد لا يعود والمُنتَظِر لن يبقى منتظرًا طوال حياته .. فماذا نفعل ان عادوا ولم يجدونا ! ، اولم يعلموا اننا انتظرناهم مدى الحياة ؟! .. واننا قطعنا وعدًا الا نركب تلك الحافلة إلا معهم وألا يتحرك ذاك القطار إلا وهم يجلسون معنا في نفس المقطورة . لكنهم لم يعلموا ان تلك المقطورة امتلأت بالركاب دونهم ومرت تلك الحافلة و الكرسي شاغرٌ ينتظرهم .. انهم لا يفهمون ذلك الامر لانهم لا يعلمون . فاولئك علية القوم الذين لاينتظرون احدًا ولا يهتمون لأمر أحد .. يغيبون فقط لانفسهم ويعودون لانفسهم وبينما ذاك وذاك قلبٌ يموتُ من الانتظار عطشًا للجوع والاشتياق ، ماذا عسانا نفعل ؟! أننتظرهم للابد ! .. لا!! لا يا اخي فالانتظارُ سيسأمُ من انتظار انتظارنا لانتظارهم الذي لم يطل ابدًا . ان غيابهم موحش جدًا وانتظارنا لن يظل صامتًا ابدًا فسيأتي يومٌ علينا لن ننتظرهم لاننا سنكون تحت التراب متنا بسبب انتظارهم !! بسبب السمِ القاتل الذي يدبونه في قلوبنا دون ان نشعر بذلك . انني اسفةٌ حقًا لانني اضعتُ وقتي في تلك اللحظات المسمومة دون ان يسقيني احدٌ ذاك الترياق وهو ترياقُ العَودَةِ لا غير عجبًا!! على قومٍ ينتظرونّ حبيبًا بلا عودة وحبيبٌ ينتظرُ الناسَ دون عُودة .. فَمَن مِنهم سيعودُ ومن منهم سيغادرُ ؟ هل سيبقى الحبيبُ ينتظرُ و المشتاقُ ينتظرُ ، ام كلنا لن ننتظرَ احدَ ؟! . . {#}حفيدة{/#} - الانتظار . كنتُ في صغري اسمعُ امي تسردُ علي كيف كانت رسائل بنوا قومي قديمًا .. مغطاة بظرفٍ ابيض منقوشٌ بمشاعر كآتبِهآ ، كنتُ اتلهف لسماع قصص تلك الاظرُف ومآ يحتويهآ حتى عندمآ بلغ بي الرشد قلتُ لنفسي " اين هي تلك الرسائل المعطرة ؟ انا لا المحها ها هُنآ !! " . ثم علمتُ بعدهآ ان الناس استبدلت تلك المشاعر بلوحة مفاتيح رقمية لا تقلُ شيئًا عن صآحبهآ من التبلد !! وعلمتُ ايضًا ان الكلمة في ظرفٍ قد تُحي أمة و الجملة في هوآتفهم لا تحركُ ساكنًا ، كانت الاظرُف احد احلامي و قد قتلوهآ . . . . {#}حفيدة{/#} . " صندوقٌ أسودْ " يُولد كل طفل بدون ملعقتهِ الذهبية .. لَكن يَهِبُ الله - عزوجل - كل إنسان صندوقًا خاصًا ، إما أن يخرج عن طورهِـ ونسميه مبدعًا ! أو يطورهُـ وندعوه فنانًا ، وفي الحالتين يبقى الصندوق أسود حالك.. " مُظلِم ، و مُخيف ، و مُميت " .. تكون في صندوقك وحيدًا طوال حياتِك ، سواءٌ أخرجتَ مِنه أو بقيت فيه ، حتى .. تُقابل نصفك الىخر وتُكونا معًا مساحةً خاصة ، لايفهم قوانينُها سِواكُما ولا يُقدر محتواها غيركُما ! . وفي حال أبدعت فسيكون نصفك الآخرغلهامك الوحيد و فكرتك المطلقة .. هُنآك قاعدة تقول أن معظم الناس تبقى منطفئِة بصندوقها كـ شمعة تنتظر أن تنير كـ شمس صباح ، لكنها تندثر وتموت ويآتي صديقه المزعوم قائلًا : " أن الشخص ولِدَ منطفئًا ، مُلقيًا بالأمل والأحلام عُرض الحائط و معلقًا الإنطفاء المزعوم لصديقه على المجتمع والقوانين ! . بينما ذات الشخص قد توهج كـ نجمٍ حينما وجد نصفه الآخر ، مُتناسيًا ما فات .. مستعدٍ ليُنير العالم كالشمعة مُتحديًا بإبداعهِ المجتمع والقانون ، ملقيًا بدصيقه المخادع غلى الجحيم .. {#}حفيدة{/#} المصدر : https://ask.fm/sazooky/answers/138291880416 جميع الحقوق محفوظة لـ مخلب الشر | وعامووَ | THEB3ST |
قَلبي يَدُقُ شَوقًا إليكْ ، حِينَ سَمِعتُ خَبَرًا لَديكْ نحنُ في شقاء.. سنحارب و نصارع لأجل لقمة العيش، سيعمل الرجل منا في طفولته ليبني مستقبلًا لأطفاله الآتيون. سنكافح للبقاء، سيسقط منا الكثير لكننا لن ندير ظهرنا ابدًا! سنتابع حتى نصل ثم نبتسم منتصرين ثم نموتُ إثر الجروح. في مثل هذا الوقت ، بذات المكان ، بعثرتُ روحي عليكَ ولفظتُ انفاسي الاخيرة وانا اراك تمزقُ ما بقيّ مِن روحي ! . لقد كان وسيمًا بنظآرته السودآء .. عندمآ رحل كان قد تركهآ لي امام المنزل دون ان اعلم، عندمآ ارآهآ اتذكر شعرهُ الاسود الذي كان يصففه دومًا الى الخلف . عندمآ كنت في الحادية عشر من عمري كان يجثو على ركبتيه و يضع نظآرته علي وثم نضحك معًا حتى يفتح لي ذراعيه وارتمي في حضنه .. كانت النظآرة اكثر من مجرد نظآرة على الوجه . الفتيات دومًا هن من يشعرن يقعن ضحية مشاعرهن واثناء ما تضحك الفتاة يوجد بداخلها الف خلية تتمزق من آلم الحب وغيره ولآ أحد يرى الا هذا الكآئن المبتسم الذي يحظى بيوم جميلل ، وحدنا قادرات عالاحساس ببعضنا بعيدًا عن الفتية في الوقت الذي يظن فيه الرجل انه اكثر شخص يفهم عقل وقلب المرأة . {#}ح{/#}َفيدة. أُحبكَ واتعلمُ ماذا يعني ذَلك ؟ هذا يعني أن افكِرَ بكَ كُل لحظة .. واتآملُ صورتكَ بعقلي كُلمآ مرت .. أن أناديكَ في قرارةُ نفسي رغم َانكَ بعيدٌ .. ان اتلهفُ لكُل حَرفٍ تَكتُبهُ او صوتٍ تُرسلهُ .. أن انتظرُكَ رغم انك غير موجودٍ .. هذا يعني ان اجعلَّ قلبي ينبضُ بِحبكَ وتكونُ انت مُفتآحه ! أن انطقُ إسمك وخلفهآ كَلِمَةُ أُحِبُكَ 2-2-2017 {#}حفيدة{/#} . . سيأتي يومًا وتنظرُ فيه للمرآةٍ و ترى هيئةً مختلفة .. سَتكونُ جديدة .. لآ هيّ هَيئتُك و لآهيّ تخصُك . إنها هيئتي التي دَمرتها تُلاحقُك حتى داخل خلاياك .. هيئةٌ سوداء قاتِمة ، كَ شبحٍ يدبُ الذعرَ في قَلبِك . كُنتَ تحطمُ هيئتي و روحي و لم تَكن تآبهُ .. الآنَ تُحطِمكَ و انتَ ذليل و ايضًا لن تآبه لك . حَطِم مرآتك .. و اغلِق أبوابك ، لَكن ستظلُ ترآني بِداخِلك . إلى عزيزتي " لوريس " . . . تِلك الغآبة المُظلمة تُشبهُ قلبكِ الذي إندثرَ ضوءهُ على مِر الزمآن لَكِنهُ مُشرِق كبحرٍ على ضوء الفجرِ مع شروقِ الشمسِ في الصبآح . بِفستآنُكِ الفيروزي وشعركِ الذَهبي يتوسطهُ شريطةٌ حمراءْ تُزينهُ كنتِ تقفينَ خارج هذآ الكوخ الصغير تتأملينَ السماء الصآفيةَ بعينآكِ الرمآدية .. يترآقصُ شعرُكِ على إيقآع أغصآني تتمآيلُ فيتمآيلُ معهآ بِخصلآتهِ النآعمة كآنهُ يَعزفُ لحنُكِ المفضل وكأنُكِ في حفلٍ مع الطبيعة وجهًآ لوجهٍ .. يَغمزُ لكِ البحر بأموآجهِ فتبتسمينَ ضآحكةً بوجنتيكِ الحمرآءُ . تُدآعبُ الريآحُ تقآسيمَ وجهكِ فتارةً تحجبُ الرؤية وأُخرى تنطلقُ لتسآبق آشعةِ الشمسِ الصفرآءُ .. روحكِ التي تُشبهُ أموآج البحرِ ؟ ملامحُكِ التي تُشبهُ السمآء ! وقلبُك الذي جمع بينهمآ فكآن الغآبة <3 . تجلسين على كرسي خَشبي تُمسكين بيديكِ فنجآنَ قهوة وترآقبين سرب الطيور المُحلِق حتى إن أنتهيتِ دخلتِ إلى الكوخِ مُعلنةً نهآيةَ اللقآءِ بينكِ وبين الطبيعة .. مآت الكلآم ودفنَ في قلبي ، كآن المغسل عقلي و الحآنوتَ روحي ! قتلوهُ ومشوآ في جنآزتهِ يرتلون آيآت الموتى على مسآمعهِ ، ولآ يعلمون انه كآن بالحيآةِ يَنبُض . #حَفيدة . وعندمآ نلتقي ، أرجوكَ لاتُعاتبني فبداخلي وجعًا يعوض عِتابك لي اعوامًا مضت واعوامًا ستمضي ! لقد فقدتُ حمآسي تجآه كُل شيء يا صديقي ، حتى تجآه الثرثرة معك ! . إن كنتُ سأتحدث فعليك ان تستمع ! و ان كنت ستستمع فهذا سيجعلك عرضة لكل فاصلة و نقطة ونبرة صوت موجعة .. انني سأكتب الكثير و سأتي احمل لك بعضها لتسقط على مسامعي رأيُكَ بهآ ! لكن ما ستفعله هو انك ستستخرج مني تلك الاحرف عندما اصمت واضع قلمي على حافة الدفتر دون حركة .. كل ما ستفعله انك ستندمج مع احرفي و نبراتي التي لم انطقها قط . . . #حفيدة اينّ انتَ من هذه الفوضى ؟ جُل ما اعرفه عنك .. انك اكثرهم غيابًا ! اقمتُ بداخلي مستعمرة للشوقِ وكنت اول من هزمهآ بجيشِ غيآبك .. سنتلقي ذات يوم و سيكون فؤادي صلبٌ أسود لآ يُنكرك لكنه ايضًا لا يعترفُ بكَ ك الشخص الذي هزمني و انتصرتُ عليه ذات الوقت . السجن هو وطنٌ مصغر من الظلم يعيشُ بدآخل كُل فردٍ عَربي عاش الذلَ ومآفيه.. لقد حدث الكثيرُ منذ غيآبك !! ان الناس حولي تفقدُ عقلهآ ، وأكآدُ أجنُ معهم .. انني حزينة وبلا سبب ، و انا حقًا املك بجعبتي الكثير لك فهلا عدت ارجوك ؟ ان قلبي سينفجر لهول ما اسمع منهم ، الكوارث تحيط بي .. فلآ اقدرُ فعلًا غيرُ الثرثرة . ظننتُ انني بخير وان الجميع حولي بخير لكن الحقيقة هي ان لآ احد بخير .. اطلت الغياب فمتى العودة ! أنآ غَيرهم ! لن أُقلب صفحتي حزنًا وأُظهرَ ذآك الجآنبُ مني ، لن أنشرَ صورًا حزينة و أسمعُ مقآطعٌ تزيدُني حُزنًا . أنآ بِكل بسآطة سأدعُ قَلبي يخفق كُلمآ تذكرتُه و سأوآسي نفسي بِنفسي وقبل أن أنتبه .. سأجدُ كُل شيء مِن حولي انتهى ! ؛ أنآ لستُ مِثآلية ولستُ بشوشة ، لكنني قآدرةٌ على الضحك وسط شهقآتُ قَلبي. انآ لآ أحبُ الحزن وبِالتآلي لن اسمحَ بشيءٍ لآ أُحبه أن يعتلجَ صدري :") #أنآ قوية أعليَّ الهربُ ام هُم ؟ ان ركضتُ في ذاك الاتجاهِ من سيلحقُ بي ؟ إن اختفيتُ من امامهم من سيظل يتذكرني ! إن الموت ليس مخيفًا لكن الذكرى التي يتركهآ بعده اكثر خوفًا ! السؤال هُنآ ، ايُ اثرًِا سأترُك ؟ إن قلبي لايعرفُ الرحيل ، لايعرفُ التغير ، لكنه قابل الكثيرين ممن يعرفون ذلك ، إن قلبي ضعيفٌ لدرجة انهُ يتكئُ على عقلي بكُل شيء وعقلي أضعفُ منهُ فلا ينصرهُ وإنما يبقئ بجانبه يلومُ من حوله "( ! #حفيدة انه كل يوم ينقص قلبك قطعة ، توزعها بمحبة لمن حولك فيغتصبونها ويحسبونها ملكهم فيقتلعوها من قلبك ، فيصبح بعدها لاشيء يُذكر !! يحتاج عندها حديد الاهتمام ومعدن المحبة ليتئم من جديد ، لَكْنَّ هيهات هيهات .. فنحن في زمن الخيانات ") ! أنا طِفلة صغيرة.. تشعرُ بالبرد و الوحدة دون أباها!! لا أحد يَفهمني مثلك أبتِ و رغم ذلك إخترت أن تتركني وحيدة بضعة أيام .. و أنت تعلم أنني أستمدُ مِنكَ قوتي و هدوئي.. عُد أرجوك! #حفيدة . يمكننا صنع الفواصل في حياتنا ! فواصل التغير .. يمكننا دومًا ان نبدأ من الصفر بداية جديدة نظيفة بدون ان نمحو ذاك الماضي او مسايرة الحاضر .. يمكننا ذلك طالما نحن نتنفس وطالما نحن قادرون على التغير ! فقط بعض الاصرار و سوف نصل . إن الذين يلمحون اهتمآمنآ بالاخرين في حروفنآ وافعآلنآ لآيلمحون نبضآت قلوبنا المتسآرعة او عقولنآ المتهآلكة من التفكير ، يظنون اننآ ننآم بهدوء و نستيقظ بهدوء ولا يعلمون اي شيء حول ما يجعلنا نسهر حتى الصبآح او مآ يجعلنآ نرآهم في المنآمِ يظنون اننا نمارس الاهتمام كهواية ولايعلمون اننا نولدُ بهِ . . . #حفيدة ابتسامتك لوحة فنية ، و كلامك اجمل معلقة شعرية ، وعينآك رائعة كسماءٍ صافية .. فأيُ جمالٍ قد وضع فيك خالقي ! . . #حفيدة . كُن معي ولا ترحل ! انفرد بي عن هذا العالم للحظة ! رُغم كوني قوية الا انني بكَ اضعُف ! اريدُكَ انت معي لحتى المفرق ! نُمسك بأيدينآ ونسيرُ حتى المغرب ! نتأرجحُ معًا اصرخُ فتهدأني بكلماتك العذبة ! نتجننُ معًا وعندما اعقل تضربني وتهزني هزًا تجنني يَ هذه ! اتعلم ؟ رغم كل من حولي وحيدةً انا بدونكَ :") عِندما كنتُ أصرخ و أهرب في الظلآم حيثُ لآ يُرى شيء .. كنتَ الوحيد الذي مددتَ ليّ يدكَ البيضاء لتبُثَ بداخلي أملًا و طمأنينة.. كنتَ ليّ الملجأ ! #حفيدة . ذاتَ يوم سيزدهرُ وطني مِن جديد نلهو في حدائقهِ بأمآن نأكلُ في ساحاتهِ بكُل هدوء نقطفُ وردة ونهديهآ للجيرآن ستزدهرُ مصر وسوريا والعراق سينمو يمَنُنآ و تعجُ بلاد الاقصى بالمصلين سيعودُ لمملكتنآ هيبتهآ وقوتهآ ! وسيتطور خليجُنآ ومعه الهلال الخصيب سيبقى شآمُنآ يرفعُ رايتهُ لكِل غريب سيزدهرُ ذاك الوطنُ وما يوازيه من اوطان .. |
عندمآ تثلجُ السمآء و تشعرُ بالبردِ ؟ لن يدفئك غيرُ جيب صديقك .. عندمآ يحلُ الليل سينيرُ صديقك لك الدرب لاتحتآج لحبيب طآلمآ تملك صديقًا يهبك كُل الحب ! ان تضيع فهذا يعني ان صديقك سيكون اول شخص يبحث عنك ويثير الضجة حولك ان غبت طويلًا .. عندمآ تمرض صديقك وحده من سيشعر بك ولن يكذبك حين تتألم ولو مزاحًا ، عندمآ تعطش سيرويكَ صديقك وعندمآ تعبس سيرسم ابتسامتك .. وعندمآ تغيب سينتظرك للأبد كنتُ في كل مرة أفتحُ كتابيّ أراك.. تحومُ حولي ، في غرفتي يتجددُ اللقاء.. بين الأسطر ، في الصفحاتِ، في كل مكان.. أنتَ الأمل و العتم ، أنتَ حُبي و جرعة الألم.. أنت نقطة ضعفي ، و قلبي المستعدُ للخذل.. أنت درسي في الهيام ، و رسوبي في الحياة. {#}حفيدة{/#} - ليست قصيدة . عِندمآ فقدتُ نَظري كُنت أنت بِجآنبي .. كنتُ أرى العآلم بِعينيكْ التي كآنت مرآتي .. كنتَ تَرسمُ لي خطوآتي و تضيء ليّ طريقي. ذآك الطعآم أنت سآعدتني في أكلِه .. ذآك الفُستآن أنت سآعدتني في إنتقآئه .. ذآك الوجه أنت سآعدتني في غَسلِه . كَنت لي السندْ و العصآ التي أتكئ عليهآ .. كنتَ لي العضد و العين التي أرى بِها .. كنتَ لي الزوج و الأخ و الحبيب الذي أحبهآ . عِندما فقدتُ عيني وَحدك قَبلتَ بي و مآ أنا عليه . لم أعد أعرفني .. اصبحتُ اكثر هدوءً ، انغلآقًا ! مزعجة و كثيرةُ الطلبآت ، انني غارقة في وحل شخصيتي الجديدة ، اخاف ان استيقظ ذات يوم واجد نفسي قد احاطت بي شرنقتي الجديدة ! انني الان شخص منفر بكل الاحوآل .. فلآ الاهلُ ولآ الاصحآبُ وحتى نفسي قآدرة على تحملي ، فَ اعذروني ان ازعجتُ احدكم اليوم او ما قبله ، انآ اسفة لانني شديدة الثرثرة و ملحة في احاديثي و متسلطة .. آسفة لانني عفوية . إن صديقتي هي - اللغة العربية - ترآفقني بِكل حرف ! و تدعمني مِن دآخل روحي! انهآ تبثُ بي السعآدة وتروي ظمأي مآ تروي .. انآ مُتيمةٌ بِهآ . انهآ سلسة و مَرحة ، هي مآ تجمعنآ .. هي هويآتُنآ ، بِدونهآ مآ استطعنآ العيش! مآ عرف الغربُ العلم بدونهآ ، مآ وصلت إلينآ رسآلةُ مُحمدٍ! والاجمل بِدونهآ مآ استطعنآ ان نُحآسب .. بهآ نعيش ونمضي ونموت لابأس.. فَكُلُ شيء ليسَ بخير لكنني أتنفس ! الأمورُ تزدادُ سوءً و لكنني على قيد الحياة ! هل أهرب ؟ لآ لن أفعل ، لابأس فأنا بِخير .. فأنا بخير رُغم السوآد و تِلك الآلآم .. لابأس ! واحتضِنُكَ بينَ أذرُعي كطفلٍ بينَ ذرآعي أمهِ ، و اشدُ عليكَ كثيرًا كَ والدٍ يشدُ على ابنهِ لعبورِ الطريق ! اتخآلُني سأترُككَ وحيدًا ؟! فقد خآب ظَنُك إن لم أكنْ مآ تتنفسهُ فليسَ لي في قلبِكَ مكانًا ! أتحسبُ أن حُبي لكَ لُعبة ؟! فلم تُمعن النظرَ جيدًا فالحبُ الذي يخرجُ اليكَ ليسَ بسرآبٍ . . . {#}حفيدة{/#} . أترآني ؟ لكنني أرآك .. خطوة وآحدة للأسفل ونظرةٌ للأعلى ! أقبعُ في قَلبِك و تقبعُ في ذكرآي .. كنتَ قريبًا و اصبحتَ بعيدًا . فذآتهآ الخطوة أخذتكَ للموت ! . وأرقُص يآ عزيزي جيدًا .. فهيكلك العظمي أرهقني.. تصاعدت روحكَ وتركتَهُ لي .. أنظر يآ عزيزي هآ انا أعتني بهِ .. و أستنشقُ مِنه رائحَتَكْ .. لم تغب قط فجزءً مِنكَ قد بقى. مهمآ كآن الشخصُ قويًا لآبد ان يَضعُف عند نقطة مآ .. مآلم يصبح أقوى عبر ضعفه ، فأن الضعف سيتمكن منه ويصبحُ شخصًا ضعيفًا . كآنت الاجآبة تنتظرني في ذآك الظرف الابيض .. كل تِلك التساؤلآت !! كنتُ ارتجفُ .. اتعرق و اتتفسُ بوتيرةٍ لم أعهدهآ مِن قبل ، كآن قلبي ينبضُ بالحمآس اما عقلي؟ فكآن يُقلب كُل الاحتمآلات و يحللهآ فتارة يدعمني لفتحِ الظرف وأخرى يصدني عن ذلك .. بالكآد استطعتُ الوصول إليه امسكتهُ و نظرتُ اليه لدقآئق مرت كَ ثوآني ، حآنت اللحظة !! " سأفتحهُ " هذآ ما همستُ به لنفسي .. لكنني توقفت عندمآ قرأتُ مآكُتِبَ على غُلآفهِ . لآ أتذكرُ عدآ أنني كنتُ ممدة على الارضية و قلبي لآ ينبض .. كآنت هذه الاجآبة ! " كنتُ هائمة " . . كنتُ أستلقي على الفِراش.. أتفردُ بعقلي بعيدًا عَن العالم! أغمضتُ عيني و تسللتْ نسائمُ الرياحِ لـِداخلي، وتذكرتُ حِينما كُنا معًا.. كانت يدآک تُداعِبُ خصلاتي، و عينآک تلتقي بعيني.. كنتُ أنامُ حالمةً بـإبتسامتِك، ويبعثرُ كياني كلماتُك المُشفرة بالغزَلِ.. سعادتي كانت كـسعادةِ عصفورٍ وجدَ عِشهُ ، و كـزوجةٍ وجدت السبيلُ لـزوجِها! لكنني أكثرُ سعادة.. كيفَ السبيلُ إلى وصالِك دُلني.. فتردَ علي قائلًا : " أنتِ سبيلي وروحي و الوصالُ إليكِ " {#}حفيدة{/#} سأغرسُ السيفان في عيناك ثم أقتلِعُهما.. في حال تركتني معلقةً بين غيابك و صمتُ رسائلك! يآ أيها الغريب المار مِن بعيد ! إدنو قُربي و أتلُ على مسامعي بعضًا مِن الحنين.. القربُ في عينيكَ بعيدٌ و البعدُ في كفيكَ قريبٌ .. لستُ أرتضي مِنك شجنٌ و لا أطلبُ مِنك رقصةً في أعالي الجبلُ !! عوضتني رؤياك رحيلهم ، و صوتك سكنَ مسمعي ، هم الغُربُ وأنت القريبُ ؛ ف أقترب والتمس لهم عذرًا و أقبع في دنياي لا ترجو رحيلًا يقوسُ الاشجار في حزنٍ . فالسواد مِن بعدك حياة و الحياة في رحيلهم موتٌ ..{#}حفيدة{/#} ! |
هاهي ذي الطيورُ تحلقُ في سماءكَ يا أخي ، ينبتُ الشجرُ بكل الاثمارِ ، تولدُ المحبة بين كفيِكَ ، فتراها كالطفل في مهدهِ يتثاءب ، ينظرُ لك ببراءة وهو لايدري اين اباهُ ، فتبتسم لهُ بكل مودة مُرحِبًا فيه بين عالمِنآ ، إن المحبة في قلبك لها كيانٌ مختلفُ فتراها تُزهِرُ مع اشجارِ الكرز بالشتاء ، وتحلق مع الطير للشمال ، وتتراقصُ على أنغامِ قيثارة قديمة تعزفُ الحان اشجاني ، تحتسي معنا القهوة وهي تبتسمُ لنا بمودة ، طفلتكَ التي استوطنت قلبكَ لم تكبر ، وشاب رأسك ولاتزال طفلتكَ لم تكبر ") ! ، وعندما أفلس عقلك .. راحت طفلتك تبيع مالديها للمارة ، فتارة وردًا يحمل عبق الحنين وتارةً اخرى كعكُ مزين بالماضي العريق ، وتارة اغراضًا تُعيدنا لطفولتنا وتبث فينا ذكريات الشوق الاليم ، كبرت طفلتك لتستوطن كل قلبك بعد ان شغلت حيزًا فيه ، تتراقص في حقل الصداقة بشعرها الطويل ، ترتدي فستانًا ابيض كنقاء قلبك الكبير ، يتوسطه شريطًا أزرق زاهيًا كروحك الملونة بشتى انواع اللطفِ الجميل ") ! وعندما مات عقلك وقسى قلبك وضاق بما فيه ، ظلت هي تسقي اشجار الكرز وتطعم الطيور المحلقةٍ من بعيد ظلت تبيع الحُبِ للناس وتنبت في قلوبهم جذعٌ للحنين ... كبرتَ انت والطفلة بداخلك لم تكبر الى حين ، كبرتَ انت والطفلة بداخلك لم تكبر الى حين ") ! {#}حفيدة{/#} |
كتبتُ اليكَ وانا اعرج بأحرفي لكَ ، أمزجهم بأحلام الطفولة الطيبة وصدق نيتنا المخلصة ، أعرجُ اليكَ وانا اناظر السماءَ صافيةً ، تبدو كمياهِ راكدةً مثل روحك البيضاءَ تعج بالنجوم الوضاءة كما يملأ الضجيج اركان ارواحك ، اعرجُ اليكَ ببضعِ حروفٍ تسقي دفاترنا العَطِشة ، أعرجُ اليكَ كشخص كفيف مدَ يدهُ بذا الزمان فماتَ ، لم يصل لغايتهِ وكان للفشل سبيلا ، مددتُ يدي وانا اعهدك ابن اصلٍ لن تردني خائبةً إذا ماقلتُ لكَ هلمَ نبني للصداقةِ جسرًا يربط طفولتي بتجاعيد يدكَ المرهقةََ ، ستجلس تحلمُ معي بأن احلامنا حقيقه وان لنا في الحياة سبيلا ، سترسم البسمة على شفانا وتنكبُ تجلسُ بصمتِ في هَوانا ، ان تنظر للطير يغردُ يُنشد بمحبةٍ معهُ ترددُ ، أن هذا الكون بكُبرهِ لايسع لذا الجمالِ .. ويلي انت كحُلمٍ رافق اعمارنا نلقاه في كل بسمةٍ وشارعِ ، نحلق معه للافقِ وننسى اننا بالحياةِ لانحلمُ ") ! {#}حفيدة{/#} |
ذآت يوم كالمعتآد آستيقظت مبتسمہ وآنآ آنآظر آلفرآشآت في حديقتيَ آلآمآميہ لم آعلم آن آلآستيقآظ على آشكالهم يعطي لمسہ جمال على مخيلتي ، والآن آنا آحتسي فنجاناً من آلقهوة وفي لحظہ شعرت وكآنهآ تنآديني تقول لي : تعالي والعبي معنآ قبل آن نرحل غداً . توقفت فجآءةَ عن احتساء القهوة ونظرت لحديقتي ولوهلہ آحسست آنهآ اصبحت مكآن آخر ، نعم فالشجر تحول لآكوآخ مرصعہ بالقوآقع البحريہ والزهور تحولت آلى سور زآهر الآلوآن آمآ آلفرآشآت لوهلہ ظننتهم آختفوآ وفجآة رأيت السماء تتغير فمرة تكون ورديہ ومرة بنفسجيہ وآخرى زرقاء فاتحہ تسر النآظرين ولكني بعدمآ حآولت آن آقفز بكل قوتي لآمسك آلسحب وكنت بعيدة آلمنآل وقفزت مرة وآثنآن وعشرة حتى آمسكت شيئاً وحين نظرت إليہ وجدتهآ نجمہ بنفسجيہ بهآ خطوط بيضآء ولكن كآن شكلهآ على هيئہ فرآشہ !! ، فرحت آبتسم وآقول بأعلى صوتي : مآأجملهآ من فرآشہ نجميہ !! وصرت آريد آن آلتقط منهآ آلمزيد وآلمزيد حتى جمعت عشرة فرآشآت نجميہ ، آغمضت عيني وآنآ آطير من آلسعآدة فتحتهآ ولكن كآنت قد آختفت ، نعم آلآكوآخ و آلسور وحتى آلسمآء آلملونہ ولكن بقي شيء وآحد جعلني آيقن آنه لم يكن حلم نعم ، نظرت ليدي ووجدتهآ كمآ هي تلك آلفرآشآت النجميہ ، وآحدة حمرآء وسودآء وآخرى برتقآليہ مع آخضر آلفآتح وآخرى ورديہ مع آزرق و ..... و ..... آلخ . آيقنت آني لست وحيدة في آلعآلم وآن آلفرآشآت مهمآ تَغير آلزمن فهي ستظل نجمتي آلمفضلہ ، رحت آركض في آنحاء القصر وآنآ آغرد وآنشد : " هذا يوم سعدي مادامت نجمتي معي ، كم آنآ سعيدة مع فراشتي اغني انہ ليوم جميل " ووجدت نفسي آقول تلقائياً وبأعلى صوت : آثر آلفرآشہ لآيزول ʚᵢɞ ، آثر آلفرآشہ لايتغير *سعآدة* . وجدت آلفرآشآت قد آلتفت حولي وآنآ دون آي مقآومہ تركت لهآ نفسي وآغمضت عيني وآنآ بدآخلي قلب يطير من آلسعآدة وعقل يفكر فيهآ ، وفجآءة آحسست برحيلهم وحين فتحت عيني وجدت فستاناً رائعاً جميلاً مرصعاً بالؤلؤ الأسود وفي وسطہ شريط من الآلمآس وفوق شعري طوق بنفسجي وبہ يآقوت وآنآ شعرت وكآني عدت للمآضي حيث كنت فتآة يآنعہ الجمآل ، شعرت ولوهلہ آن آلزمن قد توقف وآني آعيش حلماً ليس كمثلہ حُلم ، ولكن آغمضت عيني أملاً ألا آفتحهآ ويختفي كل شيء وقد كآن فتحت عيني وإذ بي آرى آمآمي فنجان آلقهوة وحديقتي الآمآمية وآلفرآشآت {#}حفيدة{/#} الموضوع برعاية |
من الصعب جداً أن تكون وحيداً برغم الاصدقاء ... تعيش بعالم مختلف وروح تحتضر وأصدقاء لايشعرون . من السهل ان يقول لك الجميع نحن بجانبك ولكن من الصعب أن يفوا جميعهم بما قالوا !! الدنيا لاقيمة لها بدون أصدقاء .. كجسد بلا روح وغواص بدون اكسجين من الصعب ان تكون وحيداً برغم كل من حولك العائلة .... الأصدقاء ... حتى المعلِمون الجميع يبتسم ولكن أتعرف ايهم الموجوع ؟! . دموع بلا عين وقلوبٌ دون نبض وحياة بلا اصدقاء . أسباب تافهه تدعوك للأحتضار ، شهقة آلم تنبع من فوهة الجسد وروح تصعد لبارئها دون سابق إنذار ! أُنظر حولك لا أحد يستمع لشهقاتك ، لا أحد يرى دموعك ، لا أحد يشعر بقلبك الموجوع !! . إنزف حد الموت ... قاتل حتى النهاية وأستسلم لضعفك وأركع بذلٍ لتكسر كبريائك ومن أجل من ؟! من أجل المنافقيين ، الجميع يتحدث ولكن شخص واحد فقط من تراه يفعل ، يفعل المستحيل من أجلك فمن يريدك سيتغاضى عن التسعٍ وتسعون من عيبك ويحبك لخصلتك الحميدة الواحدة . لاتهتم وأمضي للأمام ... إن تلتفت أُخُتُرِقَ قلبكَ بالآلآم .. {#}حفيدة{/#} << انا xD الموضوع برعاية : |