يثرب
Ythreb، Ythrib (إسم المدينة المنورة بالجاهلية (مدينة النبي ) قبل هجرة الرسول والمهاجرون إليها. ويثرب حفيد سيدنا نوح مؤسس هذه المدينة القديمة. فهو (يثرب بن قاينة بن مهلائيل بن إرم بن عبيل بن عوض بن إرم بن سام بن نوح). و هناك خلاف حول أية قبيلة سكنت يثرب أولا هل هي قبيلة عبيل، أم قبيلة العماليق، ولكن المؤرخين يتفقون على أن القبيلتين سكنتا يثرب على التوالي ويختلفون في الزمن والأرجح أن قبيلة عبيل هي الأسبق. ثم جاء العماليق فأخرجوهم منها وسكنوها. وتروي المصادر العربية عدة روايات حول تأسيسها أهمها:أن أبناء نوح بعد الطوفان تكاثروا ولم تعد المنطقة التي نزلوها تكفيهم فخرجت مجموعات منهم تبحث عن موطن جديد. ووصل فرع (عبيل) بقيادة (يثرب) إلى هذا الموضع ووجدوا فيه الماء والشجر والجبال البركانية التي تحيط به وتشكل حماية طبيعية لمن يسكنه فأعجبهم واستوطنوا فيه.ويقال أن أحد أحفاد نوح عليه السلام (واسمه نمرود بن كوش بن كنعان بن نوح) دعا قومه إلى عبادة الأوثان، فاستجابوا له فعاقبهم الله وخرجوا من بابل وتفرقوا في جهات مختلفة، ووصل فرع عبيل إلى هذه المنطقة. والعماليق من أحفاد نوح عليه السلام، خرجوا من بابل واستوطنوا منطقة من تهامة إلى مكة وبقوا فيها إلى زمن ملكهم السميدع، ثم جاءت قبيلة جرهم فأخرجتهم من المنطقة وسكنت في منطقة مكة، وجاءت مجموعة منهم تسمى (عبيل) بقيادة يثرب واستوطنت المنطقة وبنت المدينة التي سميت باسمه.وهكذا اتفقت المصادر المختلفة على أن تأسيس يثرب كان على يد رجل يتزعم مجموعة بشرية، هاجرت من موطنها الأصلي ـ بابل أ وتهامة أوقسم من الحجاز حيث كانت تبحث تبحث عن موطن جديد يوفر لها الحياة وأن هذه المجموعة وجدت في هذا الموقع أرضاً خصبة، وشجراً كثيفاً، وماءً وفيراً، ووجدت أن هذا الموقع أيضاً يوفر لها قدراً من الحماية الطبيعية، فاستقرت فيه، وحولته إلى مدينة، وسمته باسم زعيمها يثرب.إكاسبت مكانتها المقدسة لدفن الرسول محمد بها . وأصبحت ثاني الحرمين الشريفين .تكونت بها أول حكومة إسلامية وأصبحت عاصمة الرسول و الخلافة الراشدية حتي وفاة الخليفة الثالث عثمان . ونقل الخليفة علي العاصمة للكوفة وبعده نقلها معاوية بن أبي سفيان لدمشق . وحاليا تعتبر مزارا مقدسا لقبر الرسول .
Ythreb، Ythrib (إسم المدينة المنورة بالجاهلية (مدينة النبي ) قبل هجرة الرسول والمهاجرون إليها. ويثرب حفيد سيدنا نوح مؤسس هذه المدينة القديمة. فهو (يثرب بن قاينة بن مهلائيل بن إرم بن عبيل بن عوض بن إرم بن سام بن نوح). و هناك خلاف حول أية قبيلة سكنت يثرب أولا هل هي قبيلة عبيل، أم قبيلة العماليق، ولكن المؤرخين يتفقون على أن القبيلتين سكنتا يثرب على التوالي ويختلفون في الزمن والأرجح أن قبيلة عبيل هي الأسبق. ثم جاء العماليق فأخرجوهم منها وسكنوها. وتروي المصادر العربية عدة روايات حول تأسيسها أهمها:أن أبناء نوح بعد الطوفان تكاثروا ولم تعد المنطقة التي نزلوها تكفيهم فخرجت مجموعات منهم تبحث عن موطن جديد. ووصل فرع (عبيل) بقيادة (يثرب) إلى هذا الموضع ووجدوا فيه الماء والشجر والجبال البركانية التي تحيط به وتشكل حماية طبيعية لمن يسكنه فأعجبهم واستوطنوا فيه.ويقال أن أحد أحفاد نوح عليه السلام (واسمه نمرود بن كوش بن كنعان بن نوح) دعا قومه إلى عبادة الأوثان، فاستجابوا له فعاقبهم الله وخرجوا من بابل وتفرقوا في جهات مختلفة، ووصل فرع عبيل إلى هذه المنطقة. والعماليق من أحفاد نوح عليه السلام، خرجوا من بابل واستوطنوا منطقة من تهامة إلى مكة وبقوا فيها إلى زمن ملكهم السميدع، ثم جاءت قبيلة جرهم فأخرجتهم من المنطقة وسكنت في منطقة مكة، وجاءت مجموعة منهم تسمى (عبيل) بقيادة يثرب واستوطنت المنطقة وبنت المدينة التي سميت باسمه.وهكذا اتفقت المصادر المختلفة على أن تأسيس يثرب كان على يد رجل يتزعم مجموعة بشرية، هاجرت من موطنها الأصلي ـ بابل أ وتهامة أوقسم من الحجاز حيث كانت تبحث تبحث عن موطن جديد يوفر لها الحياة وأن هذه المجموعة وجدت في هذا الموقع أرضاً خصبة، وشجراً كثيفاً، وماءً وفيراً، ووجدت أن هذا الموقع أيضاً يوفر لها قدراً من الحماية الطبيعية، فاستقرت فيه، وحولته إلى مدينة، وسمته باسم زعيمها يثرب.إكاسبت مكانتها المقدسة لدفن الرسول محمد بها . وأصبحت ثاني الحرمين الشريفين .تكونت بها أول حكومة إسلامية وأصبحت عاصمة الرسول و الخلافة الراشدية حتي وفاة الخليفة الثالث عثمان . ونقل الخليفة علي العاصمة للكوفة وبعده نقلها معاوية بن أبي سفيان لدمشق . وحاليا تعتبر مزارا مقدسا لقبر الرسول .