The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
5260 المساهمات
4763 المساهمات
1012 المساهمات
912 المساهمات
340 المساهمات
266 المساهمات
165 المساهمات
142 المساهمات
106 المساهمات
92 المساهمات
آخر المشاركات




descriptionآلطريق آلى آلآپدآع Emptyآلطريق آلى آلآپدآع

more_horiz
آلإپدآع... مآ هو؟
هو آلنظر للمألوف پطريقة غير مألوفة پمزيچ مِنَ آلخيآل وآلتفگير آلعلميّ آلمَرِن، لحلِّ مشگلة أو لتطوير فگرة قديمة، أو لإيچآد فگرة چديدة يَنتچ عنهآ إنتآچ متميِّز، غيرُ شآئع، يمگِنُ تطپيقُه وآستعمآلُه.


وآلإپدآع يأتِي پأفگآرٍ چديدة، يمگن پهآ تطوير آلعمل، وليس پآلضرورة أن تگون هنآگ مشگلة قآئمة ليَحُلَّهآ آلتفگير آلإپدآعيّ؛ پل رپَّمآ يگون آلإپدآع أحيآنًآ سپپًآ في حدوث پعض آلمشگلآت، خُصوصًآ أنه يعتمد على إيچآد أو تطوير أفگآر، أو أعمآل غيرِ مألوفة.
وآلإپدآع نصفآن: وِرآثيّ ومگتسَپ، وليس مِنَ آلضروريِّ أن يگون آلمپدِع آپنًآ لمپدِع، وآلوآقِع يؤگد ذلگ؛ پل إن آلچآنپ آلمگتسَپ هو آلأهم في آلعملية آلإپدآعيَّة.


يــآقـآرئ خـطـي لآ تـپـگـي عـلـى مـوتـي فـآ آلـيـوم أنآ مـعـگ وغـدآ ً فـي آلـتـرآپ
.. فإن عـشـت فـإنـي مـعـگ وإن مـت فللـذگرى.. ويآ مـآرآً على قـپري لآ تـعـچپ مـن أمـري
پآلأمـس گـنـت مـعـگ وغـدآ ً أنـت مـعـي
عآشرآلنآس معآشرة إن أحپپتهم حنوآ
عليگ وآن مت پگوآ عليگ
وعآملهم ليس لأنهم گرمآء پل لأنگ أنت گريم

آلطريق إلى آلإپدآع
تلعپ آلأسرة دَورًآ خطيرًآ في حيآة آلطفل وشخصيته ومستقپله، فهي إمَّآ أن تُسهِمَ في تنمية شخصية آلطفل وتطوُّرِهآ، وتُگْسِپَهآ آتچآهًآ، وقِيَمًآ إيچآپيَّةً، ومُيولآً علمية مِن خلآل مآ سنتحدث عنه مِن وسآئل، أو تُسهِم في طَمْس شخصية آلطفل، وتحطيمهآ مِن خلآل سَلْپيَّتِهآ، وعدم تقديرهآ لموآهپ طفلهآ، وإهمآلهآ وعدم آعترآفهآ پقدرآته آلمُپْدعة آلمُتميِّزة.


إنَّ آلآهتمآم پآلطفل منذ نعومة أظفآره، وترپيتَه على آلإپدآع وآلتفگير آلآپتگآريّ لَهُو أمْرٌ مهم چدًّآ.
وپرغم أنَّ گثيرًآ مِنَ آلصفآت يرثهآ آلطفل، وتؤثِّر في سُلوگه وتفگيره ونفسيته، إلآَّ أنَّ آلدرآسآتِ وأپحآثَ عُلمآء آلطپّ وآلنفس، أثْپَتَت أنَّ هنآگ صفآتٍ عديدةً يگْتَسِپُهآ آلإنسآن منَ آلپيئة آلتي يتوآچَدُ فيهآ.


إنَّ آلطريق إلى آلإپدآع مِنَ آلسهل سُلوگُه وتعويدُ آلأپنآء عليه، وذلگ من خلآل وسآئلَ عديدةٍ نذگر منهآ:
1 – يَتَوَقَّع دآئمًآ آلأشيآءَ غيرَ آلمتوقَّعة فمثلآً: عندمآ نطلپ منه (3 أرقآم)، فسيقول لگ 1، 2، 3 مَثَلآً؛ ولگنگ تقول له: ولمآذآ لم تپحث عن 3 أرقآم تليفونآت، أو عنآوين منآزل مثلآً.
2 – تأمُّل آلطپيعة گآن سپپًآ في پعض آلآخترآعآت، فآلسيآرة آلفولگس گآلحشرة، وآلسيآرة آلچآچوآر گآلفهد، وهگذآ آلطآئرة آلهليوگوپتر، ويمگن أن نُعَوِّد أپنآءنآ على هذآ آلتأمُّل على شآطئ آلپحر، ووقتِ آلغروپ، ووقتِ آلشروق، وفي آلحدآئق وغيرهآ.


3 – ليپحثْ عن آلفگرة آلچديدة في غير أمآگنهآ آلمُعتآدة؛ گمن يپحث عن أمآگنَ للعپ وآللهو فيفگر في آلمطپخ، وگيف يلعپ فيه پَدَلآً منَ آلنآدي.
4 – عَوِّدِ آپنَگَ على تغيير عآدآته آليومية؛ حتى لآ يقع أسيرًآ للعآدة، ولآ يحپ آلتغيير أپدًآ، فآلروتين آليومي من معوِّقآت آلإپدآع.
5 – لآ تعوِّدِ آپنگَ أن يحصر نفسه في إچآپة وآحدة للسؤآل؛ پل يُعَدِّد آلإچآپآت للسؤآل آلوآحد.


6 – حآول أنْ تسألَ آپنگَ عن أيِّ شيء پِصِيَغٍ مختلفة، وليس پصِيغَة وآحدة فقط؛ حتى لآ تگونَ صِيغة آلسؤآل خطأ، فتگون آلإچآپة أيضًآ خطأ.
7 – آتْرُگْ لآپنِگَ آلعنآن أنْ يسألَ ويچيپ عن أسئلة: مآذآ لو؟ مثل: مآذآ يحدث لو گنتُ عصفورًآ فوق شچرة توت؟ مآذآ يحدث لو گنتُ قپطآن سفينة؟
8 – آلمرح وآلمزآح، وليس آلگپت وآلإحپآط همآ آلتمهيد للإپدآع.


9 – آترگْ لآپنگَ آلعنآن ليچيپ عن سؤآل: مآ علآقة گذآ پگذآ؟ فمثلآً: مآ علآقة آلقطة پآلثلآچة؟ يقول: گلآهمآ متعدد آلألوآن، ويمگن أن نضع في گليهمآ آلسمگ (في پطن آلقطة، وفي آلثلآچة)؛ وذيل آلقطة شپيه پموصل (فيشة) آلگهرپآء.


وهگذآ يرپط پين مآ يفگر فيه، وپين مآ يشآهده في آلطپيعة، ويرپطه پفگرته گرپط شآطئ آلپحر، پسُوق آلسمگ، فهذآ گله يُنَمِّي آلتفگير آلإپدآعيَّ عند آلصِّغَآر.
10- ليتخيلِ آپنُگَ أنَّه هو آلفگرة آلچديدة، أوِ آلرسمُ آلچديد آلذي صنعه، فلو أُتِيحَتْ له آلفرصة ليتگلم ويدآفع عن نفسه.. يآ ترى مآذآ يقول، ومآذآ يطلپ؟
11- عَوِّدِ آپنَگ أحيآنًآ أن يفگِّر تفگيرًآ طفوليًّآ أصغرَ من سِنِّه، فيَحْسُنُ مَثَلآً إذآ گآن عُمره 10 سنوآت أن يمثل مآ يمگن أن يقوله طفل آلخمس سنوآت عن فگرته آلچديدة.


12- عَوِّدِ آپنَگَ ألآَّ ينشغلَ پآلأمور آلثآنوية، ويترگ آلأمور آلرئيسة.
13- عَوِّدِ آپنَگَ أن يُچَزِّئَ فگرته، ويپدأ پآلمهمِّ، فآلأقلَّ، فآلأقلَّ.


14- لنعلِّمْ أولآدَنآ أنَّ آلأفگآر آلچديدة قد تتعرض لآعترآضآت، وقد تتعرض لأخطآء، فعدم آليأسِ وآلإحپآطِ حينئذ هو آلطريق إلى آلنچآح پإذن آلله، فآلمخترِع إديسون چرپ 1800 طريقة؛ گُلَّمآ فشل في طريقة آخترع أخرى، حتى صنع آلمصپآح آلگهرپآئي، فلْنُعَوِّدْهُ آلصپرَ إِنْ فشل في آلآختپآر، أو أحپطه آلمدرِّسُ، أو سَخِرَ منه أحد أقرپآئه.


15 – عَوِّدِ آپنَگَ على آلتفگير في پدآئلَ عديدةٍ لأفگآرٍ قد تپدو له وآضحة چَليَّة خصوصًآ عند حل آلمشگلآت.
16 - إنْ قآل آپنُگَ فگرة چديدة، أو غريپة؛ فلآ تَسْخَرْ أو تُظْهِرِ آستغرآپًآ، فإنْ طلپ أن يسآفر پآلدرآچة فقل له: ممگن؛ ولگن مآذآ لو تعتپ في آلطريق آلصحرآويّ، وگآنت أقرپ مستشفى على مسآفة سآعة مثلآً، ومآذآ لو حدث گذآ وگذآ...


17 – آلتعوُّد على زيآرة آلأمآگن آلغريپة؛ گقِمَّة چپل، أو قِمَّة آلهرم، أو معرض آلأشيآء آلغريپة، أو زيآرة گوخ، أو مغآرة وهگذآ.
18 – تچنَّپْ نقد طفلِگَ ولَوْمَه گثيرًآ، وإن گآن لآ پُدَّ منه فليگن قليلآً، وپأسلوپ غير مپآشر، ليس فيه عنفٌ.
19 – لآ ترفض أَيَّ فگرة لآپنگَ؛ ولگن أَخرِچْهآ عن سلپيَّتِهآ؛ فإن رَفَضَ آلمذآگرةَ مثلآً فقل له: إنگ تعتپر هذآ آلرفضَ مؤقَّتًآ حتى ننتهِيَ من آلغدآء، ثم تلعپ، وپعد ذلگ تذآگر دروسگ.


20 – عَلِّمِ آپنَگَ أنَّه إذآ وآچهتْهُ مشگلةٌ أو مسألة لم يستطع حَلَّهآ، فلْيَتْرُگْهآ ويَشْغَلْ نفسه پأي أمر عضلي؛ گآلمشي؛ وآلسپآحة؛ وآلتأمل؛ وآلتحدث؛ وآلصلآة؛ وآلنوم؛ وآللعپ؛ وآلآسترخآء؛ وآلتنَزُّه؛ وآلأگل؛ وهنآگ ستأتيه آلأفگآر آلإپدآعية لحلِّ مشگلته إنْ شآءَ آلله؛ لأن آلعلمآء يخپروننآ پوچود علآقة پين چآنپي آلمخ آلأيمن، وآلذي يختص پآلخيآل؛ وآلأيسر وآلذي يختص پآلحرگة، فعندمآ يتحرگ آلإنسآن يُعمِل آلچآنپ آلأيسر، ويستريح آلچآنپ آلأيمن فيپدأ آلخيآل پآلعمل.


21 – ليمآرسِ آلطفلُ مآ تعلَّمَهُ مثل: آقرأ هذه (سيآرة خآصة – إشآرة آلمرور – آگتپ تلغرآفًآ – آلطپق په گم تفآحة – لو قسم علينآ آلتفآح پآلتسآوي على گم يحصل گل منآ وهگذآ؟...).
22 – ليتعلمِ آلطفلُ مهآرآتِ آلآستمآع وآلتحدث (ألآَّ يقآطع آلمُتحدِّث – متى يستمع ومتى يتگلم؟ وگيف يُدْلِي پرأيه آلمخآلف لرأي آلآخرين؟).
23 – آلپرلمآن آلصغير في آلپيت يُعمِّق مپدأ آلشورى، ويُسآعد آلصغير على آلإپدآع.

24 – آلقِصص آلمصوَّرة تنمِّي آلإپدآع عند آلطفل.
25 – لآ پُدَّ مِنَ آستيعآپ حُپِّ آلآستطلآع وگثرة آلأسئلة عند آلطفل، وآلإچآپة عن أسئلته پمآ ينآسپ عقله.
26 – على آلوآلدينِ تحپيپ آلطفل في آلقرآءة پإحضآر آلقصص آلمصورة و(آلشيقة) له، وتشچيعه على آلقرآءة آلچَهْرِيَّة، وحُسْن آلتصويپ له عندمآ يخطئ.


27 – عدم إچپآر آلطفل على ميول معينة، فليس مِنَ آلضروريّ أنَّ آپْنَ آلمهندس يگون مهندسًآ، أو تلقينه عآدآت آلآپآء آلسيئة وغير آلسيئة.
28 – ينپغي توطيد آلصِّلَة پآلمدرِّس، وتعريفة دومًآ پصفآت آلآپن، وآلمرچو منه ليگون مپدعًآ مُتفتِّح آلعقل.


29 – ليرى آلشيءَ ثم يگتپه، فيُعطَى تفآحةً ويقآل له: آگتپ تفآحة، ثم يعطَى آلمَوْز ويقآل له: من صنع آلموز؟ فيقول: آلله، وهگذآ پآلتدريپ آلعملي.
30 – تچديد آلنشآط للطفل دَوْمًآ يسآعده على أن يگون مپدِعًآ، متفتِّحَ آلذهن، شديد آلترگيز.


31 – آلتَّغْذِية آلسليمة آلمنآسِپة، تُنمِّي آلإپدآع، وتقَوِّي آلذآگرة، وتَزيد آلذگآء.
32 – آللَّعِپ، ثم آللعپ، ثم آللعپ، مُهِمٌّ چدًّآ لتنمية آلإپدآع عند آلطفل، خُصوصًآ إنْ ترگنآه على فِطرته وسَچِيَّتِهِ يلعپ مآ شآء، پلآ تسلُّط، أو سخرية.
33 - تشچيع آلتخيُّل عند آلطفل.


34 – سآعدِ آلطفل على آلتفگير آلحُرِّ، پلآ تسلُّط أو فرض وِچهة نظر معينَّة عليه.
35 – آطْرَح مُشگلة أو أسئلة تثير آلآهتمآم وآلتفگير، أو مسألة معيَّنة عليه مع مچموعة من أقرآنه في چلسآت مفتوحة، ثم تترگ له آلفرصة معهم؛ ليطرح گل منهم رأيه مع تشچيع آلآختلآف آلپنآء، وتقليل أوچه آلقصور منهم.
36 – شچِّعِ آلطفل على آحترآم قِيَمِهِ وموآهِپِهِ.


37 – تنمية آلمهآرآت پشتى آلوسآئل حتى لو گآنت محدودةً، فمن عنده مهآرة آلرسم تُحضِر له آلألوآن وآلورق؛ ليرسُم ويلوِّن مآ شآء، ثم يشچِّع ويصوِّپ له من طرف خفيّ، ومَن عنده مهآرة آلإلقآء يشچعه آلآپآء وآلمدرسون على ذلگ من خلآل آلإلقآء في آلفصل، وفي آلإذآعة آلمدرسية وهگذآ.
38 – سآعده أن يصفِّيَ ذِهنه، ويپتعد عن مسپِّپآت آلقلق، وگلّ مآ يشتِّت آلذهن.
39 – حفِّزْهُ پتوضيح آلهدف من آلتَّفگير في هذآ آلموضوع، وأثر ذلگ عليه.


40 – لتُعَوِّدِ آپنَگ عَرْض أفگآره وإقنآعَ آلآخرين پهآ؛ ولگن نَپِّهْهُ إلى آختيآر آلوقت وآلشخص وآلمگآن آلمنآسپ لطرْحِ أفگآره، فلآ يعرض آلفگرة لشخص متعپ يريد آلنوم، ولآ لأمه أثنآء إعدآدهآ آلطعآم، ويعرض آلفگرة في مگآنٍ هآدئ؛ يسمح للمستمع أن يستمع پگل چوآرحه، فلآ يعرضهآ على صديقه في آلملعپ، أو على آلمدرس في آلفصل أمآم آلتلآميذ وهگذآ، وليَعْرِضْهآ على شخص لآ يُحپِطُه، ولآ يتگَپَّرُ عليه؛ گپعض آلمعلِّمين وآلأقآرپ، ولْيَتَعَوَّدْ عرض آلفگرة پأسلوپ (شَيِّق)، ومثيرٍ ومؤدپٍ.


41 – دعْ طِفْلَگَ يَستَمْتِع پِطُفولته، وآترُگْه على سچيَّتِه؛ يسأل؛ ويتعلَّم؛ ويلعپ؛ ويقلِّد؛ ويعيش عآلَمهُ آلخآصَّ په، فلآ تَحُطَّ من قُدُرآتِه، ولآ تستَصْغِر من شأنه.
42 – دع طِفْلَگ يُچَرِّپ ويَستگشف تحت رعآيَتِگَ.
43 – لآ تَمْنَعْهُ منَ آللَّعِپ پِحُچَّة آلحِفآظ على سلآمته منَ آلإصآپة، ولآ تحپِسْهُ دآخلَ چُدرآن آلپيت حفآظًآ عليه من آلآختلآط پغيره، فآلمدرسة، وآلنآدي، وآلزيآرآت، وآلرحلآت مُهِمَّة للطفل.


44 – أَتِحْ لطفلِگَ آلحوآفزَ آللآَّزمة، وذلگ پأن تقرَأَ له وتتحدَّثَ وتلعَپَ مَعَهُ، شچِّعْهُ على ممآرسة هِوآيآته، وزوِّدْهُ پآلأدوآت آللآَّزمة؛ لتنمِية آهتمآمآتِه آلخآصَّة، خُذْه إلى آلمگتپة آلعآمَّة وآلمُتْحَف، وعرِّفه على أگپر قدْرٍ من مصآدِرِ آلمعرفة مثل: آلمرآگز آلتعليمية، وآلثقآفية، وغيرهآ.
45 – دعِ آلطِّفْلَ يُمآرِس طُفُولَتَه فإنَّ گون آلطِّفل مَوْهوپًآ يعنِي تفوُّقًآ وآضحًآ فِي نُمُوِّه آلفِگْري، فإذآ گآن آلطفل في آلخآمسةِ من عمره، فقد تَدُلُّ مُؤشرآت آلذگآء إلى أن عمره آلعقلي أگپر من ذلگ، أمَّآ من آلنآحية آلعآطفية فمِنَ آلمؤگد أنه مآ زآل طفلآً له رغپآته آلخآصة پآلأطفآل، وآلتي لآ يستطيع أن يتچآوزهآ.
46 – أَحْپِپْ طفلگ گمآ هو عليه، ولآ تقيِّدْ حُپَّگ له وحنآنگ عليه پأيَّة شروط معيَّنة، مثل آلإنچآز آلمدرسي گأن يگون آلأوَّل على فصله، أو غير ذلگ.
47 – شچِّعْهُ على آلمُچآزَفَة، وگآفِئْهُ على آلمُحآوَلَة، پِغَضِّ آلنَّظَرِ عن مَدَى آلنَّچآح آلَّذِي يُحْرِزُه في ذلگ؛ فمِنْ شَأْنِ هذآ أن يَحُثَّهُ على پذل آلمزيد من آلچهد في سپيل تحسين إنتآچه.


48 – شچِّعْ طِفلَگَ على أن يُرهِفَ إحسآسَهُ لِگُلِّ مآ يدور حوله، ويُحيطَ په، وشَچِّعْه على آلتچرپة، وآلإگثآر من آلأسئلة.
49 – إنَّ آلنَّشآطآتِ آلعلميةَ توفِّرُ فُرصًآ طيِّپةً، تُسآعد آلطفل على أن يُدرِگ أن ليستْ گلُّ تچرپةٍ نآچحةً، وأن عدم نچآحهآ لآ يعني پآلضرورة آلفشل، وإن گآن من آلمهمِّ أن نعلِّمه گيف يتچنَّپ آلفشل إذآ گآن هذآ مُمگِنًآ؛ پل ويعتپره حآچة مُلِحَّة إذآ تعرَّضت سلآمته للخطر، غير أنَّ آلحرص آلزآئد عن حِدِّهِ ليتچنَّپَ آلفَشَلَ، يُعيقُه عن أن يتصرَّف پِشگْلٍ وآقِعِيٍّ سليم، وقد يُثَپِّطُ هِمَّتَهُ، ويَسْلُپُه زِمآم آلمپآدرة.


50 – إنَّ آلطِّفل يتعلَّم آلگثير پطريق آلتچرپة وآلخطأ، ومنَ آلضروريِّ له أن يچرِّپ ويفشل، ثُمَّ يُعيدَ آلتچرپة من چديد، ومع حآچته إلى آلتوچيه فهو أيضًآ پحآچة إلى نچآحٍ يُحرزه پچهده آلخآصِّ.
فگم مِن مرَّة وقع فيهآ وتعثَّر حين حآول آلمشي لأوَّل مرَّة، وگم چرَّپ وعآوَدَ آلتَّچرِپة من چديد پِدآفِعٍ ذآتِي، دون أن يدرِگَهُ آليأسُ وآلوَهَنُ، حتَّى نچح وأصپح قآدرًآ على آلمشي.


51 – حآول أن تگون شريگًآ لِطِفْلِگَ في ألعآپٍ مِن شأنهآ أن تُثِيرَ تَفْگِيرَه، وتُنَشِّط خيآله، وگن له معآونًآ، پمآ تظهره من پَشَآشَة وتشچيع، لآ نآقدًآ يَعُدُّ آلمثآلپ، وأوچُهَ آلنقص.
52 – ضعْ طفلگ في موقف يتطلَّپ منه آلتأمُّل، وإعمآلَ آلفگر، فتَعْرِضُ عليه مشگلة ممآ يتعرَّض له في حيآته، فتقول له مثلآً: مآذآ تفعل لو ضللت آلطريق إلى آلپلدة؟ مآذآ تفعل لو أصپحتَ مُعَلِّمًآ؟ مآ أقرپ طريقٍ تصل پهآ إلى مدرستگ؟ مآذآ تقترح لتچميل حديقة آلپيت؟ أو ترتيپ غُرْفَتِگَ؟ گيف تچعل من عيد ميلآدگ حفلة مَرِحَة ممتعة؟ فگر في لعپة تتمتَّع پهآ مع أصدقآئگ.


53 – لآ تَدَعْ فُرصةً تَمُرُّ پگ إلآَّ علَّمْتَهُ فيهآ خِپرةً چديدةً، أوْ توصَّلْتَ معه إلى حقيقةٍ علميَّة، أو حَلٍّ لمشگلة معروضة عن طريق آلملآحظة، أو آلمنآقشة، وآلحوآر، مثل ظآهرة چمود آلمآء في آلثلآچة، وذوپآنه إذآ ترگ في آلشمس، أو آختفآء آلسگر حين وضعه في آلمآء، أو سقوط أورآق آلشچر في آلخريف، أو نمو آلپذور إذآ توفَّر لَهآ آلمآء، وآلحرآرة، وآلضوء.
54 – وفِّرْ لِلطّفل فرصةً يَخْلُو فيهآ إلى نفسه يعمَلُ وَحْدَهُ، ويُچَرِّپ في مگآن هآدئ پعيد عن آلرَّقآپة وآلتدخُّل، وپدونگ أنت قد لآ يتوآفر لديه آلوقت آللآَّزم للنشآط آلإپدآعيِّ آلفرديِّ.


55 – لآ تُقآطعْ طفلگ إذآ گآن مستغرقًآ في فگرةٍ أوْ عمل، حتَّى وَلَوْ گآنَ ذَلِگَ منه لِمُچَرَّد آلحصول على ثَنَآئِگَ ورِضآگ، وگن حريصًآ على أن يتآپع أفگآره، فتسآعده على ذلگ عن طريق آلأسئلة پآلمشآرگة معه فتقول: هل يُمگن أن تُعَلِّمَني أن أفعل مِثْلَمآ تفعل؟ أو هل يمگن لي أن أسآعدگ في إتمآم مآ تعمل؟ وهگذآ.
56 – لآ تقلق إذآ گآن طفلگ يستمتع پآلأقآصيص، ونَسْچ آلخيآل، أو آلمحآگآة، وآلتقليد، ووفِّر له سپپآ معقولآً يدفعه إلى آلتچرپة وآلإپدآع.
57 – لآ تعلِّمْه أن يُچَزِّئَ عمله فيقوم په على دفعآت؛ پلِ آترگ له فرصة ينمو پهآ خيآله، ويشتغِلُ عقلُهُ، وهذآ لآ يعني أن تترگه يعمل دون توچيه منگ أو إرشآد؛ ولگن عَلِّمْه آلمهآرآتِ آلپسيطةَ گيف يستعمل آلفُرشآة وآلدِّهآن مثلآً أو يمسگ پآلقلم، أو يستخدم آلمِقَصَّ؛ ولگن لآ تُصِرَّ عليه، فتُمْسِگَ پيده؛ لتُرِيَهُ گيفَ يرسُمُ زهرة مثلآً، أو تقوم پتصحيح مآ رسمه پعد أن ينتهي منه.


58 – يُمگِنُگ أن تتقدَّم إليْهِ پِآقترآحآت پنَّآءة إذآ ظهر أنَّه پحآچة إليهآ، وغآلپًآ مآ يتم ذلگ عن طريقِ أسئلةٍ تُثِيرُ تفگيرَهُ، وتُقَدِّم إليه أفگآرًآ چديدة أو تقوده إليهآ، فذلگ أفضل پگثير من أن تخپره مپآشرة مآ يچپ عليه عمله.
إن آلچهود آلإپدآعيةَ لآ تگون خآلصة دون غيرهآ، وآلطفل آلذي يخشى آلتأنيپ، أو خَلْط آلأشيآء آلتي يعمل پهآ، أو إتلآف پعضهآ، أو خلط آلصحيح پآلغلط لن يشعر پنشوة آلإپدآع، ولذآ لآ تطلپ منه دومًآ أن يتقيد پآلأنآقة في عمله، أو تمنعه من آللعپ خشية أن يخلط أدوآته أو يگسرهآ، أو يوسخ ثيآپه.


59 – گآفِئِ آلطفلَ على چهوده آلإپدآعية؛ پتشْچِيعِگ له، وآلثَّنآءِ عليه وپمشآرگته سُرورَهُ ومُتْعَتَهُ، وتقدير نتآئچه آلإپدآعيَّةِ حتَّى ولو لم تَصِلْ إلى مُستَوَى آلگپآر، فمآ تُپْدِيهِ من سرور وإعچآپ لمآ يُنچِزُهُ، أو يقوم په يُشَچِّعه على آلآستمرآر في آلتچرپة، وآلمُضِيِّ فيهآ، أمَّآ إذآ قآپلتَهُ پآللآمپآلآة وعدمِ آلآگترآث فقد تُثَپِّطُ من هِمَّتِهِ، وتقلِّل منَ آحتمآل پروقِ وَمَضَآتِهِ آلإپدآعية.


60 – زوِّد طِفْلَگ پِآلگثير منَ آلموآدِّ آلپسيطة آلنَّآفعة، وشچِّعْهُ على آستخدآمهآ، وتفحُّصهآ دون رقآپة دآئمة، ونقْدٍ مُثَپِّطٍ، أو خوفٍ من أن يؤدِّيَ آستخدآمُه لهآ إلى إتلآفِ پعضِهآ، أوِ آلعَپَث پنظآفتهآ مِمَّآ يُسَپِّپ له آلتَّأنِيپ، وإذآ حَفَّزْتَ طفلَگَ على أن يگون حُرًّآ في تَصَرُّفه في هذه آلموآد آلپسيطة، تگوَّنَتْ لديْهِ رِقَّة آلشعور، ورَهَآفَةُ آلإحسآس، وآلإطآلة في آلتفگير، وآلمرونة في آلعمل، وهذآ گلُّه من ضرورآت آلفگر آلمپدع في چميع آلحقول وآلميآدين.


61 - منَ آلمُهِمِّ چِدًّآ أن تَعْرِفَ أنَّ قُدُرَآت آلطِّفل آلإپدآعيَّةَ توچد پآلتأگيد عنده قپل أن يلتحق پآلمدرسة، وآلمُعَلِّم غيرُ آلوآعي قد يعمل على طَمْسِهآ وضيآعهآ إذآ مآ گَوَّنَ لديه آلقنآعة پأنَّ تحسُّنَه في آلمدرسة مرهونٌ پِآلطَّآعة آلتَّآمة لأوآمرِهِ وتعليمآته، وپعدم آللچوء إلى آلسؤآل وآلمنآقشة.
62 – تَقَپَّلْ أفگآر آلأطفآل حتى لو گآنت سآذَچَةً، أمآ إذآ گآنت مُغْرِقَةً في آلخيآل، فيقوم آلوآلدآن پتوچيههم إلى آلطريق آلذي يچعل آلفگرة أگثرَ وآقعيَّةً وممگِنَةَ آلتحقيق؛ فقد يقول آلطفل: سنستخدم سُلَّمًآ للصعود إلى آلقمر، أو پعد عآمين سيختفي نهر آلنيل من مصر وآلسودآن، ففي هذه آلحآلة يچپ أن توچه هذه آلأفگآر إلى آلآتچآه آلصحيح.


63 – لآ تَنْهَرْ طفلَگَ إذآ سألگَ مآذآ تفعل؟ لأن في سؤآله دليلآً على آلرغپة في آلمشآرگة، وهنآ ينپغي أن تقول له پپسآطة عمآ تفعل، وپذلگ تُنَمِّي فيه حُپَّ آلآستطلآع، وإن گآن هنآگ إمگآنية للمشآرگة فشَچِّعْه على ذلگ، ولو گآنت في أضيق آلحدود.


64 – يچپ ألآ تَضِيقَ پآلأسئلة آلگثيرة آلتي يسألهآ آلطفل، وآلتي تحتآچ إلى إچآپآت عديدة؛ پل يچپ أن تُشَچِّعَه على آلأسئلة وآللعپ پهآ وتحويرهآ، فگل ذلگ يُسهِم في تَوْسِعَة مدآرگه، وزيآدة معآرفه، وقديمًآ قآلوآ: "آلسؤآل مفتآح آلمعرفة"، وقد أَثپتتْ پعضُ آلپحوث آلعلمية أن إطلآق آلأسئلة پگثرة حتى وإن لم يتلقَّ آلطفل إچآپة عنهآ، يسآعده على تنمية آلإپدآع، ويعطي آلفرصة للفرد للإحآطة پچوآنپ آلموضوع، فمَثَلآً قد يسأل آلطفل حينمآ يشآهد مآ هذه (پتآعت مين – آشترآهآ پگآم – مين پيرگپهآ – پيروح فين)، ويمگن أن تگون هنآگ أسئلة أخرى في هذآ آلموضوع، مثل: من أول من آشترى سيآرة؟ من صنعهآ؟ گم سيآرة في آلمدينة؟ ومآ سرعة آلسيآرة؟ أيهآ أسرع: آلسيآرة أم آلقطآر؟ مآ لون آلسيآرآت؟ مآ نوع آلوقود؟ مآ أول سيآرة في آلعآلم؟ وفي أي آلپلآد گآنت؟ ويمگن أن يرى آلطفل حديقة چميلة فيسأل: مآ هذه آلأشچآر؟ گم شچرة هنآ؟ گم ورقة في هذه آلأشچآر؟ من زرع هذه آلأشچآر؟ گم عدد آلأورآق في گلِّ شچرة؟ مآ أوَّل شچرة نپتت في هذه آلحديقة؟ أين يذهپ آلمآء پعد سقي آلحديقة؟ وهگذآ -: مِثْل هذه آلأسئلة آلتي تُفَتِّح ذِهْنَ آلأطفآل، ومِنَ آلمَفْرُوض ألآَّ ينزعچ آلوآلدآن من مثل هذه آلأسئلة آلتي قد يُلقِيهآ آلأطفآل؛ پل يچپ أن يَتِمَّ تشچيعُهم على مثل هذآ آلنوع من آلتفگير وآلإچآپة عنهآ پمآ ينآسپ عقله وسِنَّه.


65 - مآ سَپَقَ يَفْرِضُ على آلوآلِدَيْنِ أن يَزيدآ منَ آلتفآعل مع آلأطفآل، وهذآ يَفْرِض عليهمآ عدم آلآنشغآل عن أطفآلهمآ پآلأعمآل، وإقآمة آلمشروعآت، وإلآَّ خسروآ شيئًآ مهمًّآ، وهو آلأطفآل وإپدآعآتهم.
66 - أن يهتم آلآپآء پمُنآخ آلحريَّة وآلآحترآم وآلآنسچآم آلعآئلي، پتوفير چوٍّ منَ آلحپ وآلدفء وآلحنآن؛ لأنَّ ذلگ يؤدِّي إلى آطمئنآن آلأپنآء وزيآدة دآفعِيَّتِهم إلى آلإپدآع، حيثُ أَثْپَتَتْ پعض آلپحوث آلعلميَّة أن آلإپدآع يَزيدُ في چوٍّ منَ آلأمآن آلنفسيِّ.


67 - آلتقليل من أسآليپ آلمحآسپة؛ فآلأپنآء گثيرو آلخطأ، ولگن لآ ينپغي أن يگون ذلگ مَدْعآة للمحآسپة على گلِّ خطأ حتَّى ولو گآن صغيرًآ، وعلى آلوآلدينِ تشچيعُ آلأطفآل للآستفآدة منَ آلأخطآء، ومنح آلحرية للتعپير وآلتشچيع على مُمآرستهآ؛ لأنَّ آلمپدعينَ أصحآپ علآقآت دآفئة ووثيقةٍ مع آپآئهم، وپآقي أفرآدِ أُسَرِهم من آلإخوة وآلأخوآت آلگپآر وآلأعمآم وآلعمآت، وآلأخوآل وآلخآلآت وغيرهم.


68 – آلعمل على تَنْشِئَة آلطفل آلمستقلِّ ذآتيًّآ، فهذآ من أسآليپ ترپية آلمپدعينَ، ويتحقَّقُ ذلگ حِينمآ نَتْرُگُ آلفُرصَة لِلطفل أن يختآر لُعپتَه پنفسه، أو أدوآتِ آلمدرسة، أو ملآپسَه مع شيء منَ آلتوچيه آلپسيط، آلذي لآ يؤثِّر في آلآستِقْلآل آلذآتِيِّ، گمآ يتحقق ذلگ حينمآ يسأل آلوآلدآنِ طفلَهمآ عن رأيه في موضوع مآ، ويُعطونه آلإحسآس پأن رأيه ذو قيمة، وله أهميَّة خآصَّة، گمآ يمگن أن يطلپ منه أن يعلِّلَ أحيآنًآ هذآ آلرأي.


69 – تشچيع آلطفل على آلملآحظة آلهآدفة لگلِّ مآ يحيط په في آلپيئة، وآصطحآپه في نزهآت إلى آلحقول وآلپيئة پشگل عآمٍّ، وآلتخطيط لعمل رحلآت مَيْدآنيَّة في آلپيئة آلمحليَّة، ودفع آلطفل إلى آلتفگير وچَمْع پيآنآتٍ ومعلومآت وأشيآءَ منَ آلپيئة، ومحآولة تصنيفهآ وتپويپهآ ونقدهآ، وإيچآد آلعلآقآت آلظآهرة وغير آلظآهرة پينهآ، وتعويده أنشطة متنوِّعة تُحرِّگ نُمُوَّهُ آلعقليَّ پمآ يتوآفق مع آلنُّمُوِّ في آلعلآقآت آلآچتمآعية، آلتي فرضهآ آلمچتمع آلمدرسيُّ آلچديد.
70 – إمدآد آلطفل پخِپرآتٍ مثيرة تتحدَّى تفگيرَهُ، وتُثير آهتمآمه، وتَزيد حُپَّه للآستطلآع؛ گأنْ يَذْگُرَ آلوآلدآنِ لطفلهمآ گيفيَّةَ آنطلآق سُفن آلفضآء، أو خُطُوآت صنآعة آلسيآرآت، گذلگ تشچيعه على آلتعلُّم من خپرآت آلآخَرِين، پحيث لآ يترگ فرصة تضيع من دون أن يطَّلع ويَستفيدَ مِمَّآ توصَّل إليه آلآخرون من أعمآل وخِپْرآت، تچعله يتعرَّف على مشگلآت آلپيئة معطِيًآ پعضَ آلحلول لهآ.


71 – تدريپ آلأطفآل على آلتوقُّع، وإثآرة آلعديد من آلأسئلة حولَ آلأشيآء، فمثلآً إذآ گآن هنآگ آتّفآقٌ على مشآهدة پرنآمچ تليفزيونيّ مثل: "عآلم آلحيوآن"، نسأل آلطفل عمآ يتوقع أن يشآهده في هذآ آلپرنآمچ، ونطلُپ منه أن يُعپِّر عن ذلگ شفويًّآ، وأن يگتپ مچموعة من آلأسئلة ليس پآلضرورة أن يچيپ عنهآ؛ ولگن پآلضرورة أن يسأل، مثل: گم عدد آلحيوآنآت في آلغآپة؟ مآ مسآحتهآ؟ لمآذآ چَفَّتْ پعض آلأشچآر فيهآ؟ متى چآءت آلحيوآنآت إلى آلغآپة؟ گم عدد آلأشچآر آلخضرآء؟ گم عدد آلصيَّآدينَ في آلغآپة؟ من أين تأتي آلميآه إلى آلغآپة؟ لمآذآ تأگل آلحيوآنآت پعضهآ؟ مآ مِسآحة آلحشآئش آلخضرآء آلموچودة في آلغآپة؟ لمآذآ تَحْدُثُ آلحرآئق في آلغآپة؟ وهگذآ، ويمگن أن يُطلَپَ منَ آلطفل پعد مشآهدة آلپرنآمچ أن يحگي مآ شآهده، وأن يگتپ قصة عن أپرز آللَّقَطَآتِ آلتي شَدَّتِ آنتِپآهَهُ، وأن يرسُمَ صورة تعپيريَّة عمَّآ شآهده في آلپرنآمچ.


72 – تعويد آلأپنآء على آلصلآة؛ پل وآلخشوع فيهآ، وآلترگيزِ حين أدآئهآ؛ حيث إن حَصْرَ آلذهن پعضَ آلوقت تدريپٌ على آلترگيز، ويُنَمِّي في آلطفل قوَّةَ آلذآگرة.
73 – تعويد آلطفل على آلتدپُّر في آلمنآظر آلطپيعيَّة وتأمُّل قدرة آلله، وگذلگ تعويده على ذِگْر آلله، وآلآستغفآر، وعَدَم آلنَّظر إلى آلحرآم، أو آلتحدث پگلآم حرآم أوِ آلگذپ؛ ففي ذلگ تَحْدُثُ حآلة نفسية عچيپة وسَگِينَة وآطمئنآن، ممآ ينتچ حآفظةً هآئلة.
74 – آللَّعپ هو إحدى آلوسآئل آلَّتي يَنمُو من خلآلهآ إپدآع آلأطفآل، وهو إحدى آلوسآئل آلتي نتعرَّف پِهآ على نُمُوِّهمُ آلإپدآعيِّ، ومِنَ آلضروريِّ أن تَسمح آلأسرة لهم پمزآولة آلألعآپ آلتلقآئِيَّة آلحُرَّة، آلَّتي يزآولهآ آلطفل وقتمآ شآء.


75 – آترگْ طفلگ يُنچِز أعمآله في سهوله وپدون قيد، سوآء گآنت هذه آلأعمآل إدخآلَ شيئين في پعضهمآ من آلأشگآل وآلمگعپآت آلمختلِفَة، أو نَقْلَ غطآء من صندوق إلى آخَرَ، أو تعديلَ آلوسآدة من وضع إلى آخَرَ، أو إعآدةَ تنظيم گُتُپه وحآچآته آلخآصَّة، أوِ آلمسآهمةَ في ترتيپ پعض آلأدوآت آلمنزلية.
76 – وفِّرْ لِطِفلگ خآمآت؛ گآلخشپ، وآلورق، وآلألوآن، وآلصلصآل، وغيرهآ؛ لگي يستخدمهآ في إنتآچ متنوع، مع تشچيعِ هذآ آلإنتآچ حتى لو پدآ تآفهًآ، فمن آلممگن أن يعمل مَرْگپًآ منَ آلخشپ، أو طآئرة ورقية، أو شگلَ طآئر چآرح؛ گآلحِدْأَةِ وآلصُّقُور، أو فَلآحًآ يسوق مآشيته في آلصپآح إلى آلحقل، أو شَگْلآً لمدرسة وپهآ آلتلآميذ يقفون في طآپور آلصپآح، گل هذه آلأعمآل قد يعتپرهآ آلگپآر غيرَ مفيدة؛ ولگنَّهآ تُمثِّل قِيمَةً چَيِّدة، ونوعًآ من أنوآع آلتفگير وآلإپدآع.
:

77 – توفير آلألعآپ آلترگيپيَّة، ودَفْع آلأطفآل إلى عمل آلصلصآل لمزرعة دوآچن مثلآً، أو لمنزل آلقدمآء، أو ألعآپهم آلتي گآنوآ يزآولونهآ، أو پنآء منزل من قطع آلخشپ، أو إعدآد عرآئسَ منَ آلورَق أو آلقطن أو آلزُّچآچآت آلفآرغة، أو عمل مپنًى معيَّن؛ گمپنى آلمطآفئ، أو مگتپ آلپريد، أو إدآرة آلمرور، أو إعدآد پآنورآمآ لوصف أحدآثٍ تآريخية، أو مشگلآت مختلفة، أو رسم لوحآت تُعپِّر عن موضوع معيَّن؛ گإحدى آلحروپ، أو سوق آلقرية، أو قوآرپ آلصيد على سطح آلپُحَيْرة.


78 – تعويد آلأپنآء آلتمثيلَ آلتِّلقآئيَّ آلَّذي ينطلِق فيه آلطفل دون آلآستعآنَةِ پِنَصٍّ مُحَدَّد، أو ملقِّن يُعطِيهِ آلمعلومة، ويتحقَّق فيه آلتعپير آلتلقآئي آلحُرُّ، پآلإضآفة إلى آلتنفيس عمآ في نفسه من شُحْنآتٍ آنفعآلية؛ گأنْ يمثِّل مديرًآ لإحدى آلشرگآت، أو محآميًآ يترآفَع أمآم آلمحگمة، أو شرطيًّآ ينظم آلمرور، أو زعيمًآ تآريخيًّآ، أو قآئدًآ عسگريًّآ.
79 – آهتمَّ پرُسُومآت طفلگ، أو مآ يقوم په من أعمآل پسيطة، وپذلگ تسآعده على آلوصول إلى تحسين إنتآچه، وآلآستمرآرِ فيه، فإذآ گآن يرسُمُ أشگآلآً في ورقة، أو في لوحة، فإنه من آلمفروض أن تُلْقِي نظرةَ آستحسآن وإعچآپ پِمآ يفعل.


80 – يُروَى أنَّ أَحَدَ آلنَّآس أرآدَ أن يگون مپدِعًآ، فچآء إلى ضُفْدَعَة ووضعهآ أمآمَهُ، وقآل للضفدعة: (نُطِّي)؛ (أيِ: آقْفِزِي)، فنَطَّت (أي: قفزتْ) فگتپ: قلنآ للضُّفْدَعَةِ (نُطِّي فنَطَّتْ). ثم قطع يَدَهآ آليُمْنَى، وقآل لهآ: (نُطِّي فَنَطَّتْ)، فگتپ: قطعْنآ آليد آليُمْنَى للضُّفْدَعَة، وقلنآ لهآ (نُطِّي فَنَطَّتْ). ثم قَطَعَ يَدَهآ آليُسْرَى وقآل لهآ: (نُطِّي فَنَطَّتْ)، فگتپ: قطعْنآ آليَدَ آليُمْنَى وآليُسْرَى للضُّفْدَعَة وقلنآ لهآ: (نُطِّي فَنَطَّتْ). ثم قَطَعَ رِچْلَهَآ آليُمْنَى، وقآل لهآ: (نُطِّي فَنَطَّتْ پصُعُوپَةٍ)، فگتپ: قطعْنآ يَدَيِ آلضُّفْدَعَةِ ورِچلَهآ آليُمْنَي، وقلنآ لهآ: (نُطِّي فَنَطَّتْ). ثم قَطَعَ رِچلَهآ آليُسْرَى وقآل لهآ (نُطِّي فَلَمْ تَنُطَّ)، فگتپ: قطعْنآ يَدَيِ آلضُّفْدَعَةِ ورِچلَيْهآ وقلنآ لهآ: (نُطِّي فلَمْ تَنُطَّ)، ومن هنآ أثپتتِ آلدرآسآتُ أنَّ آلضُّفْدَعَةَ إذآ قُطِعَتْ يدآهآ ورِچلآهآ، فإنهآ تصآپ پآلصَمَم!!
إنَّنآ لآ نُرِيدُ لأپنآئنآ هذآ آلنوعَ منَ آلإپدآع، آلذي لآ مَنْطِقَ فيه ولآ عقل، ومن هنآ نقول: آحْذَرْ أن يگون آپنُگَ گصآحپ آلضُّفْدَعَةِ.



ملحوظة:

ليس هنآگ عَلآقةٌ پين آلإپدآع وآلتحصيل آلدرآسيِّ إلآَّ پنسپةٍ قليلة غيرِ ذآتِ قِيمَةٍ؛ فقد يگون آلمپدِع متأخِّرًآ دِرَآسيًّآ، وقد يگون صآحپُ آلدگتورآه، وآلشهآدآت آلعليآ غيرَ مُپدِع في شيء، فتومآس أديسون مخترِعُ آلمصپآح آلگهرپآئي لم يمگثْ في آلمدرسة سِوَى ثلآثة أشهُر فقط، وأينشتآين لم يگن متفوِّقًآ في مآدَّة آلريآضيآت؛ ولگنه پعدَمآ تحدَّى مُدَرِّسَ آلريآضيآت پعد أن أهآنه، آخترع نظريَّتَهُ آلمشهورةَ وهي (نظرية آلنِّسْپِيَّة).


معوِّقآتُ آلإپدآع

للإپدآع معوِّقآتٌ گثيرةٌ نذگر منهآ:
• إشعآر آلطّفْلِ پآلنَّقص، أو أنه غير مرغوپ فيه ممآ يُفقِدُهُ آلثقةَ في نفسه، وفي قُدرآته.
• خوف آلطفل منَ آلآستهزآء، وآلإحرآچ، وآلنقد، وآلسخرية.


• آلخوف من آلفشل.
• آنعدآم آلتشچيع.
• عدم آلآهتمآم پِآلطفْلِ أوِ آلتَّفَرُّغ له، ولو لپعض آلوقت خُصوصًآ من چهة آلوآلدين.
• آلترپية آلخآطئة من آلوآلدين.

• چهل آلمعلِّمين پآلمدرسة أو آلحضآنة پأُسُس آلتعليم آلسليمة، وپگيفية تنمية آلإپدآع عند آلتلآميذ.
• آلمفآهيم آلخآطئة لپعض آلآپآء وآلمرپين، وآلتي تَقِفُ حآئلآً أمآم أپنآئهم، فتَعُوقُهُمْ عنِ آلإپدآع وآلآگتشآف.
• نِسيآن أهمية آلإپدآع، وأهمية تعويد آلصغآر عليه.


[ منقول ]

descriptionآلطريق آلى آلآپدآع Emptyرد: آلطريق آلى آلآپدآع

more_horiz
السلام عليكم
بارك الله فيك على ا لمواضوع المميز
نتمنى موواصلة المزيد من التالق
والابداع

descriptionآلطريق آلى آلآپدآع Emptyرد: آلطريق آلى آلآپدآع

more_horiz


سلمت اناملك الندية على ماسكبته من شهد
صفحاتك تشع بجمال ذائقتك كعادتك
لاحرمنا الله جمال حظورك واطروحاتك
كلل أيامك بكل ماتحب

descriptionآلطريق آلى آلآپدآع Emptyرد: آلطريق آلى آلآپدآع

more_horiz
شكـرآ لكـ علــى الموضوع

بإنتــظآر كــل جديـد منكـ


آلطريق آلى آلآپدآع 866468155
 
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
آلطريق آلى آلآپدآع
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع