مضار السهر الصحية
يعد النوم و خصوصاً أثناء الليل من نعم الله تعالى على البشر، حيث إن النوم لساعة واحدة في الليل تعادل نوم ضعفها من الأوقات الأخرى، و قد قال تعالى في كتابه (جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا . وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا)مبيناً في هذه الآيات أن الليل للسكون و الراحة والنهار للحركة والعمل ،لذا، فإن مخالفة هذه الفطرة الإنسانية لا بد و أن تعود بالضرر على الصحة الجسدية و النفسية بشكل عام
مضار السهر ليلاً
لظاهرة السهر و خصوصاً ذلك الذي يمتد للفجر أو لساعات متأخرة من الليل آثار و عواقب وخيمة على الصحة ، و منها ما يلي
يعمل السهر على رفع ضغط الدم في صباح اليوم التالي،وعند ارتفاع الضغط مرات متكررة نتيجة للسهر فإن هذا سيؤدي إلى أضرار صحية خطيرة
يشوش السهر جهاز المناعة و يصيبه بحالة فوضى، حيث إن هذا الجهاز مبرمج على ساعات النوم وساعات أخرى لليقظة ، مما يؤدي إلى حدوث الأمراض بسبب الخلل الذي يحدث لجهاز المناعة
يسبب السهر تشوهات في القامة و انحناء في العمود الفقري و ذلك لأن معظم الأوقات التي يقضيها الأشخاص أثناء السهر تكون بالجلوس على التلفاز و تكون معظم هذه الجلسات بشكل خاطئ
إصابة العين بإحمرار نظراً لنقص إفراز مادة أرودوبسين التى تفرز بكثرة أثناء النوم ليلا
يؤدي إلى نقص في حدة الإبصار
يصاب الشخص عند السهر بالهذيان و يعمل على تشتيت الذهن،و يعود السبب في ذلك إلى تأثر الموصلات العصبية الكيميائية بالمخ
يحرم السهر الإنسان من إفرازات الهرمونات بالصورة الطبيعية حيث أن هناك هرمونات تفرز أثناء النوم ليلاً مثل هرمون النمو
الكسل والهزال وضعف البنية الجسدية لأن الجسم يحرم من إفراز الهرمونات المسؤولة عن إعطاء الجسم المزيد من الحيوية والنشاط
يبطئ من نمو الخلايا الدماغية بسبب حدوث خلل في استقلاب الطاقة المتمثلة بسكر الجلوكوز مما يؤدي إلى ضعف في نمو القشرة الدماغية
يتأثر عمل القلب نتيجة للسهر و ذلك بسبب توتر الخلايا العصبية في البصلة السيسائية
يسرع السهر من ظهور أعراض كبر السن
يؤدي إلى هبوط الأكسجة الخلوية التي تحدث نتيجةً لعدم انتظام حركات التنفس وبالتالي يؤثر ذلك في أكسجة الخلايا الجسمية.