بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم إني أدعوك لهم لا يفرجه غيرك ، ولرحمة لا تنال إلا بك ، ولكرب لا يكشفه إلا أنت ، ولرغبة لا تبلغ إلا بك ، ولحاجة لا يقضيها إلا أنت ..عندما تشتد بك الحاجة الى منقذ والى معين وعندما يصل بك اليأس من العباد فانك تتجه بفطرتك الى المعبود وهو الغني والقادر والمدبر الكبير المتعال وانت بضعفك وحاجتك وصغرك واضطرارك بلسان يلهج امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ، حينها وعندما تكون النية خالصة لاشرك فيها ولااشراك، تشعر بالطمأنينة والامان وتجد الاب الروحي وتضع يدك بيده فيكون دليلك وهو دليل الخائفين ويوصلك بر الامان ، وشبيه ذلك مثل الطفل الصغير الذي يضيع في زحمة السائرين فبعد خوفه واضطرابه يجد ابيه ويضع يده بيده ويمسك بها بقوة كي لايضيع ويشعر عندها بالامان والاطمئنان .... هكذا هو القرب الالهي عندما تشعر بقربك الى الله وكان يدك بيده فهل بعد هذا خوف او فقر او حاجة وهو مجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء .
وصلى اللهم على محمد وال محمد
