دين أوسي (هولندا) (ا ف ب) - - غادرت المراهقة الهولندية لورا ديكير (14 عاما) الأربعاء ميناء دين أوسي (جنوب-غرب هولندا) على متن مركبها الشراعي استعدادا لرحلة بحرية حول العالم، تجعلها أصغر مغامرة تحقق هذا الإنجاز منفردة.
وتحضيرا لرحلتها غادرت لورا هولندا على متن مركبها "غابي" بحضور نحو مئة شخص وأكثر من خمسين صحافي، يرافقها والدها ديك ديكير. فتوجها إلى البرتغال من حيث ستبحر لوحدها في مغامرتها هذه. وقبيل إبحارها أكدت لورا ردا على أسئلة الصحافيين "لا أشعر بالخوف". وأعلنت أنها تبدأ رحلتها المنفردة حول العالم بعد "حوالي أربعة أسابيع" انطلاقا من البرتغال.
وأوضح بيتر دي لانج وكيل المراهقة أن الرحلة إلى البرتغال تستلزم "أسبوعين أو ثلاثة أسابيع". وردت محكمة ميدلبورغ في 27 تمز/يوليو المنصرم طلبا بتمديد فترة مراقبة لورا من قبل هيئة حماية الأطفال التي لم تتقدم بطلب استئناف.
وكانت الهيئة قد طلبت من القضاة تمديد وضع المراهقة تحت المراقبة لغاية آب/أغسطس 2011 وذلك بهدف منعها من القيام برحلتها. وأعادت الهيئة السبب إلى نمو لورا الاجتماعي-العاطفي. ورحلة لورا هذه كانت مقررة في أيلول/سبتمبر 2009، لكن القضاء علقها ووضعت المراهقة تحت مراقبة أجهزة حماية الطفولة
