 لا يعتقد أندريه أجاسي فحسب أن رافاييل نادال يمكنه التفوق على ألقاب بيت سامبراس ال14 أو روجيه فيدرر ال17 في بطولات الجراند سلام ، بل أيا كان المستقبل الذي ينتظره ، لدى الأمريكي أسباب تدفعه للاعتقاد بأن الأسباني هو اللاعب الأفضل على مر التاريخ. وقال اللاعب الأمريكي المعتزل في مقابلة عبر (الفيديوكونفرانس) مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "أعتقد أنه حتى ولو لم يفز بأي لقب كبير جديد ، يمكن للمرء الدفاع عنه كأفضل لاعب على مر التاريخ". وأضاف أجاسي ، المصنف الأول السابق وحامل ثمانية ألقاب كبرى والمنافس الأهم لسامبراس (14 لقبا) ، مقابل 13 لنادال و17 لفيدرر صاحب الرقم القياسي: "إنه يتفوق على فيدرر في المواجهات المباشرة ، رغم أن الكثير من انتصاراته تحققت على الملاعب الرملية. (لكنه) فاز على فيدرر على أرضيات أخرى وفي مناسبات متنوعة". وأكد أن الأسباني ، المصنف الأول عالميا في الوقت الحالي "ليس بحاجة إلى التفوق على روجيه في عدد ألقاب الجراند سلام ليكون الأفضل في التاريخ". وأضاف "المرء يمكنه أن يتعلل أيضا بأن رصيده إيجابي أمام أفضل 30 لاعبا في التصنيف العالمي ، وباستبعاد (الروسي نيكولاي) دافيدنكو يصل الرقم إلى أفضل 80". وقال أجاسي "لو كنت أتناول العشاء وأنا رافا ، وتحدثنا عن الأفضل على مر العصور ، سيصعب علي ابتلاع الطعام"، مؤكدا أنه يرى نادال وفيدرر في مكانة أعلى من سامبراس. وقارن قائلا "أعتقد أن بيت هيمن على جيله وفاز ب14 لقبا كبيرا ، لكنه لم يكن قط بطلا في الملاعب الرملية. على المرء أن يقيم جيدا التنوع ، فبالنظر إلى كل ما قام به رافا على مختلف الأرضيات ، التي فاز في كل منها على الأقل مرتين وفي أكثرها ثمانية ، وإلى فوز فيدرر بالعديد منها ولولا رافا لفاز بالكثير في فرنسا المفتوحة ، فأنا أعتقد أنهما في مكانة لهما وحدهما". وأكد الأمريكي "من الرائع لتنس الرجال أن نرى شخصين في نفس الجيل ، لديهما الحق في المطالبة بذلك اللقب (الأفضل على مر التاريخ)"، مذكرا أيضا بأن الصربي نوفاك ديوكوفيتش يتبقى له لقب في رولان جاروس ، ليكون اسمه مسجلا بين المتوجين بالبطولات الأربع الكبرى. وقال "هناك ثلاثة فتيان في جيل واحد صنعوا ما لم يفعله سوى خمسة آخرون في خمسة عقود.. إنه عصر ذهبي لرياضتنا. أعتقد أن صورتنا أفضل من الخارج (لدى الجماهير). أتمنى أن يقدر العالم كله ما يشاهده الآن". | |||
حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها -- جميع المواد غير قابلة لإعادة النشر دون إذن مسبق |
