أحرز أوكلاند سيتي النيوزيلندي الميدالية البرونزية لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة بالمغرب بعدما حقق فوزا مثيرا أمام كروز أزول المكسيكي بطل الكونكاكاف وتغلب عليه 4-2 بركلات الجزاء الترجيحية بعد التعادل 1-1 مساء السبت في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع على ملعب مراكش.
افتتح ريان دي فرايس التسجيل لأوكلاند بهدف مباغت في آخر لحظات الشوط الأول ثم أدرك كروز أزول التعادل عن طريق جواو روخاس في الدقيقة 57، واستمرت نتيجة التعادل حتى النهاية ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية.
وسجل لأوكلاند كل من بايني ودارين وايت وجيمس بريتشيت وثاني عيسى بينما أهدر جون إيرفينج ، أما كروز أزول فقد سجل له كريستيان خيمينيز وفرانسيسكو رودريجيز بينما أهدر ماورو فورميكا واسماعيل فالديز.
جاء شوطا المباراة متناقضين تماما حيث كان الملل والأداء الباهت عنوان الشوط الأول الذي أخفق فيه كلا الفريقين في فرض أسلوبه أو تقديم جمل تكتيكية تمنحه أفضلية بترشيحات الفوز، وغابت الفرص الحقيقية حتى جاءت الثواني الأخيرة ليفاجئ أوكلاند منافسه بهدف غير ملامح المباراة.
في المقابل، جاء الشوط الثاني مثيرا وتفوق كروز أزول بشكل كبير في الناحية الهجومية حيث صنع عدة فرص في الدقائق الأولى أسفرت عن هدف التعادل، وبعدها تبادل الطرفان إهدار الفرص مع أفضلية واضحة لكروز أزول، لكن الحسم كان من نصيب أوكلاند في النهاية بضربات الجزاء الترجيحية.
وبدأت المباراة بنشاط هجومي من جانب أوكلاند، بينما اكتفى كروز أزول في الدقائق الأولى بجس النبض وتأمين الجانب الدفاعي لحين امتصاص حماس منافسه.
وجاءت أولى الفرص التهديفية بعد دقيقة واحدة من بداية المباراة حيث كاد أوكلاند أن يفاجئ الفريق المكسيكي بهدف مبكر لكن الحارس خوسيه كورونا تصدى للكرة بثبات.
بعدها دخل كروز أزول في أجواء المباراة وحاول فرض سيطرته على الكرة والبحث عن الثغرات لكن أوكلاند لجأ إلى تضييق المساحات من وسط الملعب ولم يسمح بخطورة حقيقية عند منطقة الجزاء.
وفي الدقيقة 23، أنقذ كورونا شباك كروز أزول من جديد وتصدى لتسديدة خطيرة من تاكوي ايواتا.
بعدها تراجع النشاط الهجومي لكلا الفريقين وانحصرت أغلب مجريات اللعب في منطقة الوسط ولم يخضع أي من الحارسين لاختبار حقيقي حتى الدقيقة 44 حينما خرج جاكوب سبونلي حارس أوكلاند في اللحظة المناسبة ليحبط نصف محاولة.
وقبل لحظات من إطلاق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول ، كسر ريان دي فرايس الصمت أخيرا وافتتح التسجيل لأوكلاند عندما تلقى عرضية وانطلق إلى داخل منطقة الجزاء ثم سدد في الشباك، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق النيوزيلندي 1-صفر.
كما كان متوقعا، غير الهدف ملامح المباراة وجاءت بداية الشوط الثاني بإيقاع لعب سريع وضغط هجومي متواصل من جانب كروز أزول.
وكاد الفريق المكسيكي أن يدرك التعادل في الدقيقة 51 عندما أرسل البديل كريستيان خيمينيز عرضية رائعة إلى جواو روخاس الذي سدد الكرة برأسه لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.
وبعد دقيقتين، عاند الحظ كروز أزول بشكل كبير حيث تلقى ماورو فورميكا عرضية وأسكن الكرة في الشباك لكن الحكم لم يحتسبها هدفا بداعي التسلل.
ولم تتوقف محاولات كروز أزول حتى أدرك التعادل في الدقيقة 57، حيث تلقى جواو روخاس عرضية وسدد الكرة برأسه ليتصدى لها أحد المدافعين لكنه تابعها بتسديدة أخرى إلى داخل الشباك معلنا تعادل كروز أزول 1-1.
وكاد كروز أزول أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 65، لكن الدفاع تعاون مع الحارس في إحباط فرصة هدف مؤكد.
واصل كروز أزول تفوقه الهجومي مستفيدا من الارتباك وسوء التمركز الدفاعي للفريق النيوزيلندي، لكن الحارس أنقذ الشباك ببراعة أكثر من مرة.
استمر الفريقان في تبادل إهدار الفرص خلال الدقائق الأخيرة لكنها لم تسفر عن جديد لينتهي زمن المباراة بالتعادل 1-1 ويحتكما إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز أوكلاند 4-2 ليتوج بالمركز الثالث والميدالية البرونزية.
افتتح ريان دي فرايس التسجيل لأوكلاند بهدف مباغت في آخر لحظات الشوط الأول ثم أدرك كروز أزول التعادل عن طريق جواو روخاس في الدقيقة 57، واستمرت نتيجة التعادل حتى النهاية ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية.
وسجل لأوكلاند كل من بايني ودارين وايت وجيمس بريتشيت وثاني عيسى بينما أهدر جون إيرفينج ، أما كروز أزول فقد سجل له كريستيان خيمينيز وفرانسيسكو رودريجيز بينما أهدر ماورو فورميكا واسماعيل فالديز.
جاء شوطا المباراة متناقضين تماما حيث كان الملل والأداء الباهت عنوان الشوط الأول الذي أخفق فيه كلا الفريقين في فرض أسلوبه أو تقديم جمل تكتيكية تمنحه أفضلية بترشيحات الفوز، وغابت الفرص الحقيقية حتى جاءت الثواني الأخيرة ليفاجئ أوكلاند منافسه بهدف غير ملامح المباراة.
في المقابل، جاء الشوط الثاني مثيرا وتفوق كروز أزول بشكل كبير في الناحية الهجومية حيث صنع عدة فرص في الدقائق الأولى أسفرت عن هدف التعادل، وبعدها تبادل الطرفان إهدار الفرص مع أفضلية واضحة لكروز أزول، لكن الحسم كان من نصيب أوكلاند في النهاية بضربات الجزاء الترجيحية.
وبدأت المباراة بنشاط هجومي من جانب أوكلاند، بينما اكتفى كروز أزول في الدقائق الأولى بجس النبض وتأمين الجانب الدفاعي لحين امتصاص حماس منافسه.
وجاءت أولى الفرص التهديفية بعد دقيقة واحدة من بداية المباراة حيث كاد أوكلاند أن يفاجئ الفريق المكسيكي بهدف مبكر لكن الحارس خوسيه كورونا تصدى للكرة بثبات.
بعدها دخل كروز أزول في أجواء المباراة وحاول فرض سيطرته على الكرة والبحث عن الثغرات لكن أوكلاند لجأ إلى تضييق المساحات من وسط الملعب ولم يسمح بخطورة حقيقية عند منطقة الجزاء.
وفي الدقيقة 23، أنقذ كورونا شباك كروز أزول من جديد وتصدى لتسديدة خطيرة من تاكوي ايواتا.
بعدها تراجع النشاط الهجومي لكلا الفريقين وانحصرت أغلب مجريات اللعب في منطقة الوسط ولم يخضع أي من الحارسين لاختبار حقيقي حتى الدقيقة 44 حينما خرج جاكوب سبونلي حارس أوكلاند في اللحظة المناسبة ليحبط نصف محاولة.
وقبل لحظات من إطلاق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول ، كسر ريان دي فرايس الصمت أخيرا وافتتح التسجيل لأوكلاند عندما تلقى عرضية وانطلق إلى داخل منطقة الجزاء ثم سدد في الشباك، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق النيوزيلندي 1-صفر.
كما كان متوقعا، غير الهدف ملامح المباراة وجاءت بداية الشوط الثاني بإيقاع لعب سريع وضغط هجومي متواصل من جانب كروز أزول.
وكاد الفريق المكسيكي أن يدرك التعادل في الدقيقة 51 عندما أرسل البديل كريستيان خيمينيز عرضية رائعة إلى جواو روخاس الذي سدد الكرة برأسه لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.
وبعد دقيقتين، عاند الحظ كروز أزول بشكل كبير حيث تلقى ماورو فورميكا عرضية وأسكن الكرة في الشباك لكن الحكم لم يحتسبها هدفا بداعي التسلل.
ولم تتوقف محاولات كروز أزول حتى أدرك التعادل في الدقيقة 57، حيث تلقى جواو روخاس عرضية وسدد الكرة برأسه ليتصدى لها أحد المدافعين لكنه تابعها بتسديدة أخرى إلى داخل الشباك معلنا تعادل كروز أزول 1-1.
وكاد كروز أزول أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 65، لكن الدفاع تعاون مع الحارس في إحباط فرصة هدف مؤكد.
واصل كروز أزول تفوقه الهجومي مستفيدا من الارتباك وسوء التمركز الدفاعي للفريق النيوزيلندي، لكن الحارس أنقذ الشباك ببراعة أكثر من مرة.
استمر الفريقان في تبادل إهدار الفرص خلال الدقائق الأخيرة لكنها لم تسفر عن جديد لينتهي زمن المباراة بالتعادل 1-1 ويحتكما إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز أوكلاند 4-2 ليتوج بالمركز الثالث والميدالية البرونزية.
