تلقّى مانشستر سيتي، ضربة موجعة، بعدما أصيب نجمه وصانع ألعابه كيفن دي بروين، أمس، مع توقّعات بابتعاده عن الملاعب لفترة تتراوح من شهرين إلى ثلاثة.
ويعتبر مدرب مانشستر سيتي، جوسيب جوارديولا، لاعبه البلجيكي، نجم الفريق الأوّل، والآن بات لزاما على الإسباني، إيجاد حلول من شأنها تخفيف وطأة هذه الضربة الموجعة، في مستهل حملة الفريق للدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي.
فدي بروين ليس ذلك اللاعب الذي يسهل تعويضه، خصوصا وأن زملاءه تعوّدوا على وجوده وقيادته لهجمات الفريق من منتصف الملعب، وكان الدولي البلجيكي من أفضل لاعبي الموسم الماضي، بعدما سجّل 8 أهداف وصنع 16، ليتوّج بجائزة أفضل صانع ألعاب في الـ"بريمير ليج".
ويعتبر البلجيكي عماد خطّة جوارديولا في البناء للهجومي، مع الوضع بعين الاعتبار أن نسبة تمريراته في المباراة الواحدة بلغت الموسم الماضي 72.78 تمريرة.
وعند النظر إلى تشكيلة سيتي الحالية، نجد أن جوارديولا يملك حلولا عديدة لغياب دي بروين، رغم أن أيّ منها لا يعتبر تعويضا كاملا عن النجم البلجيكي، وأثبتت مباراة درع المجتمع أمام تشيلسي، إضافة إلى مباراة الفريق الأولى في الدوري، أن الفريق يعمل جيّدا من الناحية الهجومية رغم غياب صانع ألعابه.
فالحلول موجودة، لكن على جوارديولا الاختيار بينها، وهناك حل ربّما يكون أكثر منطقية من البقية، ويتمثّل في منح الإسباني دافيد سيلفا دورا أكبر في صناعة الألعاب، خلال الفترة المقبلة.
وابتعد سيلفا عن المباريات عديدة الموسم الماضي، بسبب ولادة ابنه المبكّرة التي جعلته يرقد فترة طويلة في المستشفى، وعالج جوارديولا هذا الغياب من خلال إشراك الدولي الألماني إلكاي جوندوجان، إلى جانب دي بروين، في وسط الملعب.
لكن في حالة غياب دي بروين، فإن جوندوجان لن يتمكّن من القيام بدور صانع اللعب، ولهذا فإن سيلفا سيضطلع بهذه المهمّة، مع تواجد الدولي الألماني لمساندته، تماما كما ساند دي بروين الموسم الماضي.
وانضم دي بروين إلى معسكر مانشستر سيتي الإعدادي في وقت متأخر، بسبب مشاركته الطويلة مع الشياطين الحمر" في نهائيات كأس العالم 2018، وهو ما ترتّب عليه الاعتماد على البرتغالي برناردو سيلفا في مركز لاعب الوسط وصانع الألعاب، وأثبتت الخطّة نجاحها بعد لعب الجزائري رياض محرز على الجناح الأيمن.
لكن الدولي البرتغالي يبدو أكثر إرتياحا للعمل على الطرف الأيمن بدلا من المنتصف.
من ناحية ثانية، سيستفيد لاعب الوسط الشاب فيل فودين، البالغ من العمر 18 عاما، من غياب دي بروين للحصول على دقائق أكثر، هذا الموسم، وهو الذي لعب في وسط الملعب أمام تشيلسي، بدرع المجتمع، وقدّم أداء مميّزا.
وأمام جوارديولا خيار آخر لحل هذه المعضلة، يتمثّل في تغيير خط اللعب كاملة، من 4-3-3 إلى 3-5-2 من خلال إشراك فرناندينو ودافيد سيلفا، وجوندوجان أو برناردو سيلفا في الوسط، ومنح كايل ووكر وبنجامين ميندي أدوارا هجومية أكثر منها دفاعية على الطرفين، مع إشراك رحيم سترلينج أو جابرييل جيسوس إلى جانب سيرجيو أجويرو، ما يعني التفريط في خدمات محرز والألماني ليروي ساني على الجناحين.
أويا كان الحال المتّبع، فإن الفريق سيفتقد دي بروين، الذي يقدّم خدمات جليلة لزملائه، ومن المؤكّد إن إصابته تشكّل أنباء جيّدة للفرق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي، لأنّه يعدّ مركز الثقل في تشكيلة الـ"سيتيزينز".
ويعتبر مدرب مانشستر سيتي، جوسيب جوارديولا، لاعبه البلجيكي، نجم الفريق الأوّل، والآن بات لزاما على الإسباني، إيجاد حلول من شأنها تخفيف وطأة هذه الضربة الموجعة، في مستهل حملة الفريق للدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي.
فدي بروين ليس ذلك اللاعب الذي يسهل تعويضه، خصوصا وأن زملاءه تعوّدوا على وجوده وقيادته لهجمات الفريق من منتصف الملعب، وكان الدولي البلجيكي من أفضل لاعبي الموسم الماضي، بعدما سجّل 8 أهداف وصنع 16، ليتوّج بجائزة أفضل صانع ألعاب في الـ"بريمير ليج".
ويعتبر البلجيكي عماد خطّة جوارديولا في البناء للهجومي، مع الوضع بعين الاعتبار أن نسبة تمريراته في المباراة الواحدة بلغت الموسم الماضي 72.78 تمريرة.
وعند النظر إلى تشكيلة سيتي الحالية، نجد أن جوارديولا يملك حلولا عديدة لغياب دي بروين، رغم أن أيّ منها لا يعتبر تعويضا كاملا عن النجم البلجيكي، وأثبتت مباراة درع المجتمع أمام تشيلسي، إضافة إلى مباراة الفريق الأولى في الدوري، أن الفريق يعمل جيّدا من الناحية الهجومية رغم غياب صانع ألعابه.
فالحلول موجودة، لكن على جوارديولا الاختيار بينها، وهناك حل ربّما يكون أكثر منطقية من البقية، ويتمثّل في منح الإسباني دافيد سيلفا دورا أكبر في صناعة الألعاب، خلال الفترة المقبلة.
وابتعد سيلفا عن المباريات عديدة الموسم الماضي، بسبب ولادة ابنه المبكّرة التي جعلته يرقد فترة طويلة في المستشفى، وعالج جوارديولا هذا الغياب من خلال إشراك الدولي الألماني إلكاي جوندوجان، إلى جانب دي بروين، في وسط الملعب.
لكن في حالة غياب دي بروين، فإن جوندوجان لن يتمكّن من القيام بدور صانع اللعب، ولهذا فإن سيلفا سيضطلع بهذه المهمّة، مع تواجد الدولي الألماني لمساندته، تماما كما ساند دي بروين الموسم الماضي.
وانضم دي بروين إلى معسكر مانشستر سيتي الإعدادي في وقت متأخر، بسبب مشاركته الطويلة مع الشياطين الحمر" في نهائيات كأس العالم 2018، وهو ما ترتّب عليه الاعتماد على البرتغالي برناردو سيلفا في مركز لاعب الوسط وصانع الألعاب، وأثبتت الخطّة نجاحها بعد لعب الجزائري رياض محرز على الجناح الأيمن.
لكن الدولي البرتغالي يبدو أكثر إرتياحا للعمل على الطرف الأيمن بدلا من المنتصف.
من ناحية ثانية، سيستفيد لاعب الوسط الشاب فيل فودين، البالغ من العمر 18 عاما، من غياب دي بروين للحصول على دقائق أكثر، هذا الموسم، وهو الذي لعب في وسط الملعب أمام تشيلسي، بدرع المجتمع، وقدّم أداء مميّزا.
وأمام جوارديولا خيار آخر لحل هذه المعضلة، يتمثّل في تغيير خط اللعب كاملة، من 4-3-3 إلى 3-5-2 من خلال إشراك فرناندينو ودافيد سيلفا، وجوندوجان أو برناردو سيلفا في الوسط، ومنح كايل ووكر وبنجامين ميندي أدوارا هجومية أكثر منها دفاعية على الطرفين، مع إشراك رحيم سترلينج أو جابرييل جيسوس إلى جانب سيرجيو أجويرو، ما يعني التفريط في خدمات محرز والألماني ليروي ساني على الجناحين.
أويا كان الحال المتّبع، فإن الفريق سيفتقد دي بروين، الذي يقدّم خدمات جليلة لزملائه، ومن المؤكّد إن إصابته تشكّل أنباء جيّدة للفرق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي، لأنّه يعدّ مركز الثقل في تشكيلة الـ"سيتيزينز".
