The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
انمي تون إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
1031 المساهمات
420 المساهمات
396 المساهمات
394 المساهمات
387 المساهمات
123 المساهمات
97 المساهمات
85 المساهمات
76 المساهمات
61 المساهمات
آخر المشاركات

رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!

+5
nada1900
لولا
ρsүcнσ
Akatsuki
جُوري
9 مشترك



description رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 Empty رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!

more_horiz
 رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 LmpP04N





السلام عليكم ورحمة الله  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 3292775462
سعيدة حقا بكل من ردّ وبمن يتابع بدون ردود أيضًا I love you I love you I love you
لكن يؤسفني القول أن الفصل القادم سيكون يوم السبت يعني كل أسبوع فصل إن لم يكن أقل XD
تبقت خمس فصول في المسوّدة ولا أريد المخاطرة بها الآن  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1508887074

الفصل الخامس: الحقيقة المرعبة!


-1-
[نور]

"العب معي هذا! أوه، لا بل هذا!
أظن أن هذه اللعبة أفضل"

كانت إيلين تجلس عند رأسي فوق سريري، وقد فتحت النور،
وأحضرت كل ألعابها في غرفتي، وأنا حرارتي مرتفعة، ورأسي تُؤلمني!
كنتُ أترجاها قائلا:
أرجوك يا إيلين، حبيبتي إيلين، أرجوك اخرجي من غرفتي!
وهي تنظر لي ثم تهز رأسها فيطير شعرها البنيّ بنعومة وهي تقول باستفزاز:
لا! العب معي أولا!

أمسكت رأسي لكيلا تنفجر، فأنا وهي منذ ساعتين على هذا الحال،
تظل تقّلب ألعابها بين يديها وفوق رأسي،
وأنا أقول لها اخرجي وأترجاها بكل الطرق الممكنة وهي ترفض بكل بجاحه.
كان جسمي مُنهكا، وقواي منتهية، والآن الصباح، لم أذهب إلى المدرسة،
ولكن إيلين التي تذهب إلى حضانتها في الساعة الثامنة عند رأسي الآن!

ألقيت نظرة على الساعة لأجدها الثامنة، كدتُ أموت من الفرح،
فإيلين تجلس عندي منذ السادسة تعذبني، والآن ستذهب أمي للعمل وتأخذها للحضانة.
شعرت بالأمل وأنا أسمع أمي تنادي إيلين، ثم دخلت غرفتي قائلة:
أنتِ هنا يا إيلين..
ثم ألقت نظرة على وهي تقول مستغربة:
نور! لماذا لم تذهب للمدرسة؟
قلتُ لها متألما:
أمي، أنا متعب! من البارحة وأنا أعاني من إسهال شديد!
أرجوك أخرجيها من هنا وأطفئي النور!

اقتربت مني قلقة متسائلة:
متعب؟ مم؟
تنهدتُ قائلا: لا أدري!
تحسست جبهتي ثم قالت بقلق: فعلا، حرارتك مرتفعة!
قالت لي بلوم ممزوج بقلق:
لعلك أكثرت البارحة من كعكة عيد الميلاد؟ صحيح؟
تهربت بعيني وأنا أقول: لا لم أكل سوى ثلاث قطع فحسب!

تنهدت بصوت عال ثم قالت لي:
على كل حال، بما أن لدي عمل اليوم فأذهب إليه الآن،
اعذرني حقا ولكن سأطلب من إيليت صنع مشروبات ساخنة لك تساعدك على التحسن.
ثم أمسكت إيلين وأطفئت النور، ونادت الخادمة إيليت للعناية بي..
ولكني مذ عرفت بأنها هي من ستعتني بي،
قمت سريعا وأغلقت الباب علي، واستغرقت في النوم،
وقبل أن أنام سمعتها وهي تطرق بابي بشدة، تنادي علي، ويعلو صوتها،
تجاهلتها ونمت حتى ملّت وانصرفت، أنا أكرهها كثيرا،
لا أستطيع تحمل وجهها ولا تصرفاتها، يكفي أنني مريض،
لا أستطيع أن أطيقها وأنا صحيح الجسم، فهل أطيقها الآن؟

-2-
[قمر]

لم أدرِ بالضبط ما الذي حصل قبل قليل،
لم أفهم شيئا، لم أدرٍ ماذا يحدث لي؟
لماذا يفعلون ذلك؟ ماذا يريدون؟
كان الرجل ما يزال يمنعني من الصراخ بيد
وبيده الأخرى يطوق ذراعيّ وراء ظهري، وأنا أحاول المقاومة بجنون!

إلى أن قال له السائق الذي يجلس متخفيا غامضا:
اتركها، لا تعامل الفتيات بمثل هذه القسوة!
كان يبدو على نبرته الضيق، فترك الرجل فمي وخفف قبضته عن يدي،
وبمجرد ذلك، استعددت للهجوم عليه، ولكن السائق تكلّم مرة أخرى ولكن بنبرة هادئة معتذرة:
أرجوكِ ابقي هادئة، نحن لا ننوي بك شرّا، أعتذر عن هذه الطريقة المفاجئة في إحضارك!
صحتُ غاضبة بكل قوة:
ما هذا الهراء الذي تقوله؟ تخطفونني بطريقة مشبوه فيها،
وتضعونني في السيارة قسرا، وتقول لا نريد بك شرا؟
أية حماقة هذه؟ هل تريد مني تصديق ذلك؟ في أحلامك أيها الوغد!

وجئت لكي أقفز على السائق وأجبره على الوقوف وإنزالي،
ولكنني شعرت بيد قوية من خلفي تسحبني لتجلسني بعنف!
جئت لأصرخ فوجدت أن صوتي اختفى، لقد جف حلقي من كثرة الصراخ،
ووجدت السائق نفسه يقول: أرجو منك الهدوء مرة أخرى!
تحملي عشر دقائق وسنصل! وستعرفين كل شيء!
جئت لأتكلم فوجدت صوتي خرج متهدجا، ومتقطعا، لا أستطيع أن أخرج كلمة!

وهذان الرجلان، الرجل الذي يُمسكني له قبضات ضخمة قوية إذا قبض علي يديّ
توشك أن تٌكسر من شدة الضغط وبالطبع لا أستطيع الهرب من قبضته،
ولا حتى بالكاراتيه الذي تعلمته في حصص الدفاع عن النفس!
والآخر هو السائق يتكلم بنبرة هادئة ولا أرى منه سوى شعره الخلفي الناعم
وله صوت واثق للغاية يُخفيني أكثر من الرجل الذي بجانبي، هل أنا ضعيفة إلى هذا الحد؟

هذا ما يبدو، فأنا غير قادرة على الصراخ أو الكلام، ولا على المقاومة ولا على أي شيء!
ليس أمامي إلا الصبر، ورؤية ماذا سيفعل هذا السائق بي!
برغم أن أطرافي كانت ترتجف، إلا أنني تماسكت بقوة حتى لا يشعر الرجلان بشيء،
فكرتُ بسرعة خرافية ماذا يُمكنني أن أفعل الآن!

بإمكاني عض يد الرجل الذي يمسكني،
ولكن الآخر ربما يُفقدني وعيي بطريقة ما، فهم اثنان، يجب أن أتذكر هذا!
بإمكاني أن أضرب قدم أحدهم بكعب حذائي،
ولكن الآخر أيضا سوف يُفقدني وعيي بعد أن يعرف أنني إنسانة لا تصلح أن تكون واعية بين أيديهما!
تنهدت في حيرة، هذا أول موقف في حياتي لا أستطيع التصرف فيه بطريقة صحيحة!

أول موقف يواجهن أكون فيه محتارة وقلقة ومرتجفة بهذا الشكل،
ولا أستطيع أن أهدئ نفسي، فلا أعلم ما هي أسوأ الاحتمالات التي من الممكن أن تحدث الآن؟
فوجئتُ بالسيارة تقف عند أحد المباني، ثم ينزل السائق، حينئذ،
نزل الرجل الذي بجانبي بعد أن ترك يدي ثم التفت لي قائلا:
هيا انزلي!
على فكرة إنهم يتعاملون معي بتساهل، لو كانوا خطفوني حقا ما كانوا هكذا،
كانوا أفقدوني وعيي، قتلوني، جرحوني!
وليس يصل الأمر أن يقول لي أحدهم انزلي من السيارة فأنا بالتأكيد سأستطيع الهرب حينها!

فليكن، إنهم ليسوا أشرار بالتأكيد، وليست نواياهم خبيثة،
هذا مُلاحظ من معاملتهم لي، ولكن مهما كان لن أذهب مع أحد لا أعرفه!
إنها فرصتي للهرب!
نزلت بسرعة وقفزت على الرجل الذي يقف عند الباب،
قفزتُ عليه بكل ما عندي من قوة، فسقط أرضا،
نبض قلبي بعنف وأنا اشعر أني أصبحت حرّة وأنا أطير لكي أهرب من بين أيديهم!

لكن شخصا اقترب مني فجأة ثم أمسك يدي بقوة وسحبها إليه،
جعلني أرتد لأعود فأصطدم بجسده،
تأوهت بألم وأنا أرفع نظري لأرى من هذا الذي منعني من حريتي؟
وتتبعت أزرار قميصه زرا زرا، حتى انتهيت إلى وجهه الشبابي المرح،
وجدته الشاب السائق، يبتسم لي قائلا:
أأنتِ بخير؟ آسف ولكنني أريدك حقا! أقصد.. الرئيس يريدك!
قلتُ بغيظ فخرج صوتي مبحوحا من أثر التهاب حلقي:
من هذا الرئيس السافل الذي يُحضرني إليه بهذه الطريقة؟

ابتسم لي أكثر قائلا:
أنتِ فتاة جريئة وقوية، أعجبتني من اللحظة الأولى،
ولكن صدقيني ستفهمين كل شيء الآن، لا تتكلمي لأن حلقك يبدو عليه التعب!
شعرت بالغيظ الشديد وهو يسحبني من يدي ورائه، من هذا الشاب الأحمق؟
ولماذا يُمسك يدي بكل تلك الثقة، وبالابتسامة البلهاء التي تشق وجهه شقا،
بسبب هذا الوغد الأحمق سأتأخر عن المنزل ويوبخني عمي بسببه معتقدا أنني أجلس لألعب في الخارج،
ولكنني لا أريد لعمي أن يغضب مني، لقد شعرتُ بالحرج منه وهو يعمل من أجلي،
ألا أستطيع أن أفعل شيئا له أيضا؟ على الأقل أسمع الكلام وأكون مطيعة، هذا بالطبع أقل شيء،
ولكن حتى أقل شيء لن أتمكن من فعله بسبب هذا الشاب الغبي،
الذي أدخلني من باب المبنى المقابل، في ممرات نظيفة ومرتبة، ثم مشى حتى إحدى الشقق،
فتح الباب بيده اليمنى وهو يُحكم قبضته اليُسرى على يدي،

ابتلعت ريقي بخوف مضطرب، دخلنا الشقة ثم وقف أمام إحدى الغرف،
وهو مازال ممسكا يدي، وطرق الباب بيده الأخرى قائلا في أدب: سيد هيثم، قمر معي الآن!
دُهشت كثيرا من معرفته اسمي، لم يسألني أبدا عنه، وأنا لم أخبرهم به،
ولكن هذا منطقي، فهل سيخطفون فتاة لا يعرفون اسمها وهويتها؟
جاء صوت من الداخل: أدخلها يا سامي!

فتح سامي الباب وأدخلني معه لأرى غرفة أنيقة فخمة، أثاثها رائع،
وفي مؤخرتها مكتب ضخم، يجلس أمامه رجل في الأربعينيات تقريبا،
لديه شعر أسود يغزوه الشيب، ناعم وخصلاته تسقط على جبهته العريضة ذات البشرة البيضاء القمحية قليلا،
وتصل إلى حاجبيه الرقيقين، وعينيه الأسودتين، ثم أنفه المستقيم،
ثم فمه الذي تحيط به لحية خفيفة جدا ذات لون أسود!

باختصار لقد كان رجلا وسيما، ذا وقار ورزانة،
ولكن ما أثار استغرابي وحيرتي أنني لم أره في حياتي قط! ولا أدري ماذا يريد مني؟
ألقى عليّ نظرة محيطة متفحصة، فغزا التوتر أطرافي وارتبكت!
حتى سامي شعر برجفة يدي، فالتفت إلى مبتسما مطمئنا،
رغم أنني لا أعلم من هو سامي، وقد كرهته في البداية..
لكنني الآن ولسبب ما أشعر بالاطمئنان ينتابني حين نظرتُ إلى وجهه.

وفي تلك اللحظة خاطب السيد هيثم سامي قائلا:
لماذا تُمسك يدها يا سامي؟ هل ستضيع هنا مثلا؟
ترك يدي، وهو يقول:
آه ليس هناك شيء، آسف، هل أحضر لكما مشروبا؟
أومأ السيد هيثم برأسه موافقا، وبعد أن خرج سامي سريعا لتنفيذ الأمر،
وأغلق الباب، سرت الرهبة في أطرافي،
وقلبي يقفز بين أضلعي، لماذا أشعر بكل هذا الخوف؟؟!
ما الداعي لكل هذا؟ هذه أول مرة أقابل فيها أحدا بهذا القلق!
انتفض جسدي عندما قال لي بصوت حازم: اقتربي!

دائما يقول عني عمي، إن العناد يجري مجرى الدم في عروقي، بسبب كثرة مخالفتي لأوامره،
ولكن هذا الرجل الذي أمامي، لديه شيء يقوله لي، شيء مهم، أنا متأكدة من ذلك.
لهذا فقط، سوف أقترب.
تقدمت ساقي ببطء شديد، كأن القرب منه خطر، لقد ارتاح قلبي لهذا الشاب أكثر من هذا الرجل!
ما السر إذن؟
عندما اقتربت حتى صرت أمام المكتب مباشرة،
ابتسم لي بلطف ثم أشار بيده إلى الكرسي وهو يقول: تفضلي اجلسي!
جلستُ بتوتر، وأنا أنظر إلى الأرض، حتى قال لي:
أنتِ قمر ابنة آسر نوّار!

خرجتْ من حلقي كلمة متقطعة:
ن..نعم، ولكن.. لمَ تسألني؟
نظرتُ إليه فقال لي باهتمام: كم عمرك؟
أجبتُ بصوت مبحوح: إحدى عشر عامًا!
رفع حاجبيه قائلا:
أيْ أنه مضت ست سنوات على تلك الحادثة!

رفعتُ رأسي إليه بحدة متسائلة بحذر: أي حادثة؟
أجاب:
حادثة قتل أبيك، الجميع قد نسيها، مع أني واثق بأنك الوحيدة الآن التي تريدين معرفة الحقيقة!
نظرتُ إليه بدهشة، من هذا الرجل؟
لماذا يكلمني بهذه الثقة؟
لماذا يكلمني بخصوص هذه الجريمة التي نسيها الجميع الآن؟

قال وهو يقطع أفكاري: قمر!
انتبهت له فقال بحذر وانتباه:
هل تريدين معرفة الحقيقة أم.. أنك تعرفينها؟
برغم أنني أعرفها ولكن شيئا في داخلي جعلني أقول بارتباك:
بل أريد معرفتها!
تراجع في مقعده مغمغما بعدم تصديق: تريدين معرفتها، ها؟!
أجبته بـ.. نعم، متقطعة أيضا!
ثم نظر إلى بخبث قائلا:
إذن من الطفلة ذات الخمس سنوات التي وجدوها فاقدة الوعي على صدر أبيها المقتول؟

انتفضت من مكاني، وعادت إلى ذكريات الحادث الأليم بكل تفاصيله،
لماذا يذكرني هذا الرجل بهذا الحادث؟
ضممتُ يدي إلى بعضهما في ارتباك شديد، حاولت أن أتكلم فلم تخرج أحرفي، لأن شفتاي مرتجفتان!
وحلقي جاف، وضربات قلبي أصبحت تدق بعنف،
هل من أحد يتصور، أن هذه الحالة الرهيبة تحصل لي فقط
عندما يلمّح لي أحدهم بذلك اليوم وما حصل فيه!

عندئذ، غيّر سيد هيثم مكانه وجاء جلس في الكرسي المقابل لي،
ابتلعت ريقي بصعوبة وأنا أنظر إليه نظرات مختلسة بتوتر
وأعيدها عندما أرى نظراته الباردة الجامدة المحدقة فيّ!
فقال سيد هيثم: حسنا، سأجيب أنا عن السؤال!
ثم قرّب وجهه مني أكثر وقال بهدوء: كنتِ أنتِ تلك الطفلة!
ومازال وجه سيد هيثم قريبا مني وهو يهمس:
إذن إلى السؤال التالي، هل رأيتِ القاتل الذي قتله؟
شحب وجهي أكثر، لماذا أتوْا بي إلى هنا؟!! من هذا الرجل المزعج؟
فقال ببرود:
سأجيب عنك هذا أيضا، نعم لقد رأيتِه!
رفعت بصري إليه بدهشة أكبر! من هـذا؟!

في هذه اللحظة دخل سامي وهو يحمل صينيه المشروبات،
فانتبهنا إليه جميعا وتراجع سيد هيثم في مقعده مبتعدا عني،
وضع سامي الصينية على المكتب وقدم لسيد هيثم القهوة،
أما أنا فقدم لي مشروب الليمون بالزنجبيل!
فقطع الذهول الذي كان يملأ عقلي، والدهشة التي قيدت لساني،
والوجوم الذي هجم على فلم أعد أتكلم!

قطعه بكل بساطة وهو يقدم لسيد هيثم القهوة بابتسامة شبابية مرحة
ويقدم لي الزنجبيل بالليمون، فقال له سيد هيثم متسائلا: ولم لم تصنع لها عصيرا؟
أجاب متبسما بتهذيب:
قمر حلقها ملتهب ولديها زكام! لقد لاحظت ذلك ونحن في السيارة!
فابتسم سيد هيثم قائلا:
أنت قوي الملاحظة يا سامي، ولديك سرعة بديهة.

ابتسم سامي وهو يشكر سيد هيثم، ثم التفت لي هامسا:
أتمنى أن يُعجبك الزنجبيل، فهو من صنع يدي!
نظرتُ بدهشة إليه، هل أنا أخته ليعاملني هكذا؟ أو قريبته؟
إنني لم أقابله إلا من عشر دقائق فقط!

لماذا سامي أشعر أنني مرتاحة له بشكل كبير، وأنني أعرفه منذ زمن!
رغم أنه غاظني وأغضبني بتعامله معي في السيارة،
ولكن حتى الإخوان ربما يكونون أغبياء ونتشاجر معهم كثيرا ونحبهم..
وسيد هيثم أشعر أنه غامض ورجل ذو أسرار وعملي جدا..
بالإضافة إلى أنه جاد وهادئ وبارد ومستفز!

كان الجو الذي أدخله سامي علينا كفيلا بأن يريحني قليلا
ويُنسيني التفكير في منظر جثة أبي المضرجة بالدماء والتفكير في سامي..
وذهب التوتر عني قليلا وابتسمتُ وأنا أرشف أول رشفة من الزنجبيل
ثم ألتفت إلى سامي الذي كان ينظر بلهفة إلى منتظرا رأيي، قلتٌ له وأنا على وشك الابتسام:
طعمه لذيذ!
فضحك قائلا:
أشكرك لثنائك هذا! هذه أول مرة في حياتي يقول أحد على مشروباتي خيرا!
فنظر إليه سيد هيثم نظرة ذات معنى، فقال متداركا:
آه بالتأكيد بعد سيد هيثم..
رحتُ أتأمل فيه بإعجاب وهو ينصرف ويفتح الباب للخروج،

"انتظر"

قلتها بصعوبة، سامي أضفى علينا جوا مرحا خفيفا، كنتُ خائفة من هذا الرجل الذي أمامي،
فبعد أن جعلني أتذكر جريمة أبي، جعلني أكره إكمال الجلوس معه،
أردتُ أن يجلس معنا سامي لكيلا يخوض معي سيد هيثم في مثل هذه المواضيع المؤلمة،
توقف سامي عندما سمع كلمتي، فقلت له: لماذا لا تجلس معنا؟ ألم تُنهِ صنع المشروبات؟
عندئذ نظر إلي سامي نظرة ملية ثم نظر إلى سيد هيثم،
كأنه ينتظر الأمر من سيد هيثم الذي كان يغمض عينيه في هدوء ويرتشف القهوة في تلذذ،
ثم فجأة فتح عينيه ونظر إليه نظرة حادة قائلا: اخرج سامي!

عندئذ استدار سامي وهو يتحاشى النظر إلى قائلا في تهذيب شديد: حاضر!
شعرت بخيبة الأمل وهو يغلق الباب خلفه، وأدركت أنني بعدها سأمضي وقتا أليما وصعبا،
مع هذا الرجل المسمى سيد هيثم!
عندئذ مضت عدة دقائق ونحن صامتان تماما، إلى أن أنهى سيد هيثم القهوة ووضعها جانبا،
ثم التفت إلى متبسما، استغربتُ كثيرا، لماذا يبتسم في هذا الموقف؟

إن بداخلي أسئلة كثيرة أريد أن أسألها، من هو؟
وماذا يريد مني؟ ماذا يعرف عن تلك الجريمة؟ لماذا يذكرني بها الآن؟ وما الذي اكتشفه؟
ويبدو أنه قرأ أفكاري فقال لي: قمر، اسألي ما بدا لك!
دهشت لهذا الطلب، ودهشتُ لأنه فعل ما أريد دون طلب مني أو إشارة، فقلت فورا:
من أنت؟ وماذا تريد مني؟ لماذا تذكرني بهذه الجريمة؟
لماذا تريد معرفة ردة فعلي حيالها؟ لماذا؟ ومن هو سامي أيضا؟
وماذا تعملان مع بعضكما البعض؟ ومن هذا الرجل الذي سحبني إلى السيارة؟
وهل هذا منظر ناس مطمئن؟ أنتم تجعلون الناس يشك فيكم، وخصوصا عندما سألتني عن الجريمة!

كنتُ أقولها بأسلوب منفعل وأنا أنظر إليه وأكاد أفقد أعصابي، فقاطعني قائلا:
مهلا يا صغيرتي، ليس كل هذا مرة واحدة!
سكتت وأنا ألهث من هذه الجمل المفاجأة التي قلتها بأعلى صوتي في حماس واندفاع،
وأنظر إلى ردة فعله، فقد سكت قليلا ثم أجاب شاردا:
أما عن "من أنا“؟ فأنا هو هيثم، ويكفيك هذا الاسم، ويكفيك أيضا أن تعرفي..
ثم سكت قليلا ونظر إلى عينيّ نظرة مباشرة قائلا: أنني أعز أصدقاء والدك!

اتسعت عيناي دهشة وذهولا، هذا الرجل كان أعز أصدقاء أبي؟
لماذا لا أعرفه؟ لماذا يصادق أبي رجلا مثله؟ وماذا كانا يعملان معا؟ و.
وجدته يُكمل وهو يتابع نظره إلي في حزم يقول:
وأما عن "ماذا أريد منك" فسأشرح لك كل شيء بعد قليل،
وأما عن "لماذا أذكرك بهذه الجريمة" فهذا لأن "ما أريده منك" يرتبط بها.
وأما عن "لماذا أريد معرفة ردك" لأنني أريد معرفة حقيقتك مع الجريمة وقد عرفتها، وهذا يكفي!
وباقي أسئلتك ستعرفينها بعد قليل..
ثم قال ببرود: هل لديكِ أي أسئلة أخرى؟

كانت مئات الأسئلة تتفجر في عقلي، تجعلني أقف في حيرة وذهول أمام هذا الشخص!
أردتَ أن أقول نعم ولكن لشدة دهشتي فقد نطق لساني: لا!
وعندئذ قال سيد هيثم بعد سكوت لعدة ثوانٍ: سأخبرك الآن ماذا أريد!
وتابعته في اهتمام وانتباه شديدين، وأنا أراقبه في كل تصرف،
فالآن نظرتي له قد اختلفت، فهذا صديق أبي!




 رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 VnHl5FB

description رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!

more_horiz
 رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 LmpP04N





-3-
[ياسر]

نظرتُ في الساعة في إرهاق، وأنا أراها التاسعة صباحًا،
لم أنم منذ يومين، ويجب على عمل عدة أشياء أخرى أيضا!
آه هذا متعب، ولكن كل هذا يهون من أجل نظرات قمر الراضية التي غمرتني بها اليوم،
منذ مدة وأنا أحلم أن تعفو عني وها هي على وشك!
تنهدتُ في تعب للمرة العشرين، وأنا أنظر إلى كمّ الأوراق الذي أمامي،
متى سأُنهى هذا وأنا على حالتي تلك؟ ربما بعد غد!
أريد أن أنام قليلا من الوقت، ساعتين فقط سأرضى بهما، المهم أن أحظى بهما!

تنهدتُ مرة أخرى، وكانت هذه المرة الواحدة والعشرين!
فبعد الساعة التاسعة سأذهب في مقابلة مع أحد رؤساء الشركات الكبرى،
السيد عنان، يجب أن أكون متنبها ومتيقظا لهذا!
دخل عليّ باسم مترددا، قائلا: سيد ياسر!
هذا هو مدير مكتبي، إنه نشيط وطيب، ولكنه بعض الأحيان يكون ثقيل الدم حقا.
رفعت وجهي وتنهدت للمرة الثانية والعشرين وأنا أقول: ماذا تريد؟

قال لي متبسما بتردد: بإمكانك أن تذهب للمنزل، وسأحاول أن أؤجل أعمالك على ثلاث أيام لاحقة
ولن أضعها لك في يوم واحد لكيلا تتراكم عليك..
صدقني هذا أفضل لك يا سيدي، أنا أراك متعب جدا، الإرهاق واضح عليك!
أما مقابلة السيد عنان، فسأتصل به ليؤجل اللقاء إلى بعد غد..
هو أصلا أخبرني سابقا أن اليوم موعد غير مناسب له
ولكنني حاولت أن أقنعه فاقتنع على مضض وربما يفرح إذا أجلنا موعد لقائه!

قلتُ مفكرا في عمق: حقا يا باسم؟ إذن اتصل به الآن وأجل اللقاء!
قال بابتسامة عريضة: لقد فعلت بالفعل ذلك يا سيد ياسر!
رفعت بصري إليه في دهشة ضاحكا: هل كنت تعلم أنني سأقول ذلك؟
أجاب مبتسما بعطف: بالتأكيد، فأنت متعب جدا!

أخذت حقيبتي الصغيرة السوداء الأنيقة وأنا أشكره بلطف،
وعندما جئت لأخرج ربتتُ على كتفه برضا قائلا:
أنت شاب مجتهد يا باسم، أشكرك من صميم قلبي!
فقد كان عقلي معطلا في التفكير ولم أستطع أن أجد حلا كهذا!
ردّ على بابتسامة: مجرد اقتراح يا سيدي، لستُ مستحقا لهذا الثناء!
ربت مرة أخرى على كتفه وأنا أبتسم ثم عدتُ طائرا لمنزلي وقد اشتقت إلى سريري!

وصلتُ سريعا، استغربتْ جوهرة مني عندما دخلتُ، قلتُ لها أنني أجلت كل أعمالي!
عرضت عليّ أن آكل ولكنني رفضت، ونمتُ بكل راحة وسعادة،
واستيقظت قبل العصر بثوان، قررت أن أظل مستيقظا حتى العشاء رغم عدم اكتفائي بالنوم!
صليت ثم اتجهتُ إلى المطبخ وطلبت من رهام أن تحضر لي قليلا من الطعام،
وأنا سأنتظرها في الصالة، جلستُ أتأمل بعض المجلّات الطفولية التي تشتريها زوجتي لبراءة،
تحتوي صور أطفال وحيوانات عالية الدقة، ومواضيع للأطفال،
آه ما أجملها، ما أجمل مجلات الأطفال البريئة، المريحة للعين.

وجدتُ يدا صغيرة تقبض على أحد أوراق المجلة وتقول في نطق غير واضح:
أبي.. هذه لي!
كانت هذه براءة تنظر لي بعدوانية، إنها في الثالثة من عمرها.
ضحكتُ عليها لأن ملامحها الصغيرة البريئة كانت غاضبة مني جدا
وكأنني أعتدي على خصوصياتها، أمسكتها وأنا أقول: هذه لك؟ وأنا ماذا لي؟
قلتهُا في لهجة استعطاف، يبدو أنها ارتبكت وراحت تبحث عن شيء تعطيه لي،
فوجدت جريدة قديمة على الطاولة، أخذتها وهرعت إلي وأعطتها لي راضية..
تقبلتها منها مبتسما، ثم سحبتُ يدها وأجلستها على حجري،
آه، منذ زمن لم ألعب مع صغيرتي براءة! كم هي بريئة.. كم أحتاج لبراءتها تلك!

قبّلتها وأنا أقول: اشتقت لك يا براءة.
أجابتني هي غاضبة:
ولكنك لا تلعب معي! قمر تلعب معي، وباسل ودانة،
ورهام تصنع لي حلوى، وأماني تصنع لي طائرة ورقية.
شعرتُ بالذنب فأنا لا عذر لي، حقا كم أنا مهمل، صغيرتي براءة لا ألعب معها كثيرا!

قلتُ بخجل أسف: إذن سنذهب غدا بإذن الله إلى مدينة الملاهي الكبيرة،
سأذهب معك وإخوتك، سنذهب معا لنلعب ^_^
صرخت في فرح متناسية كل غضبها السابق، وارتمت في حضني مرة أخرى ضاحكة،
فرحتُ قليلا لأنني استطعت أن أعيد إليها ابتسامتها.
بعد قليل جاء الطعام، وضعتُ براءة جانبا وأنا أسألها بحنان: هل أكلتٍ يا عزيزتي؟
أجابتني: نعم، أمي أطعمتني دبوسا مع ماء مالح.
ضحكتُ على تشبيهاتها الغريبة، إنها تعني بالدبوس هو ورك الدجاج، وبالماء المالح: الحساء.

بدأت بالأكل فوجدت باسل ودانة يركضان وراء بعضهما في مرح،
ودانة تصرخ مناديه إياه، وهو لا يكف عن الضحك والركض،
يبدو أنه قد سرق منها شيئا وهي تركض وراءه لاستعادته.
وجدت براءة قد لحقتهما في سرور وبهجة، ثم خرجا من المنزل إلى الحديقة الخارجية،
غابا بعض الوقت ثم دخلا وقد أخذت دانة مجلتها التي كان قد سرقها باسل وهي تلهث ضاحكة،
وباسل يدخل بهلاك من ركضه المتواصل حول المنزل، وبراءة معها رغم أنها لا تفهم شيئا!

باسل ارتمى على أريكة بعيدة مني قليلا، وجلست دانة بجانبي بعد أن أنهيت طعامي،
وجاءت صفية لترفع الطعام، دانة بجانبي تضحك باستمرار، التفت لها وأنا أقول:
خيرا إن شاء الله؟ ما هذا الضحك الهستيري؟
قالت لي وهي لا تملك نفسها من الضحك:
أبي، لقد رسمت.. رسمت باسل، كانت رسمتي بشعة له،
لذلك خطف المجلة مني والتي كانت بها الورقة..
كنتُ أهدده أن أريها لزملائه، وهو غاضب جدا مني الآن!

رفعت ورقتها لأقع أنا ضاحكا أيضا، في الحقيقة كان وجهه مزريا،
مرسومٌ بطريقة بشعة للغاية، طريقة شوّهت وجه طفلي باسل، الذي كان جميلا جدا،
لطالما شبهوني به، وأخبروني أنه أكثر ابن يشبهني،
لم أكف عن الضحك ولكني لمحتُ وجه صغيري الغاضب مني، فكففت عن الضحك بصعوبة!
قال باسل غاضبا: أعيدها لي يا دانة وإلا...!
ضحكت دانة وهي تقول: وإلا ماذا؟
ابتسم ابتسامة خبيثة ثم رفع ورقة بها رُسمت دانة بشكل يُرثى له،
مثل الطريقة البشعة التي رسمته بها، امتقع وجهها وصرخت: لا..
ضحك هذه المرة قائلا: سأريها لزميلاتك.

صرخت مرة أخرى: لا...
ضحك قائلا: إذن نعقد صفقة، أنتِ تعطيني رسمتي، وأنا أعطيك رسمتك! ها ما رأيك؟
فكرتْ دانة قليلا ثم قالت على مضض: موافقة..
أعطته ورقته وهو كذا فعل، ثم شق الاثنان الورقتان برضا،
وأنا أنظر إليهما ضاحكا، بعد ذلك جلسا حولي بسرور،
كان وقتا ممتعا للغاية، شعرتُ فيه براحة نفسية وفكرية كبيرة!

قررت أن أقول لهما خبر ذهابنا غدا للملاهي، فهتفا جميعا بدهشة: حقا يا أبي!؟
أجبتهما بنعم، فصفقا معا في حماس، ثم سألتني دانة: وهل ستذهب قمر معنا؟
أجبتها مستغربا من سؤالها: بالتأكيد، كلنا سنذهب!
سألتني في دهشة واعتراض: ألن تعاقبها؟
قلتُ في حيرة وانزعاج في الوقت نفسه من دانة التي تكنُ حقدا على قمر: ولماذا أعاقبها؟
أجابتني في استنكار: لقد فعلت جريمة، لم تأتِ من المدرسة حتى الآن!
قلتُ لها بدهشة وذهول: ماذا؟
أجابتني مؤكدة: لم تعد حتى الآن من المدرسة!

نظرتُ إليها في صدمة، ثم نقلتُ بصري إلى باسل الذي قال تأكيدا على كلام أخته:
نعم يا أبي، لم تعد بعد!
قلتُ له بحيرة:
ولماذا لم تعد؟ ألم تكن تقول إنها ستعود معكم في السيارة؟
لقد وصيّتها بهذا، أخبرتها ألا تأتي مشيا على قدمها!
عقدت دانة حاجبيها قائلة:
ولكننا انتظرناها كثيرا في السيارة، انتظرناها نصف ساعة،
حتى مللنا وقررنا العودة بدونها.
قال باسل بتفكير:
ربما تكون نسيت أننا اليوم سنأخذها فذهبت مشيا وسبقتنا!

قلتُ له غاضبا:
ولماذا يا باسل لم تتفقدها في مدرستها؟ لم تسأل عنها أحدا؟
أليس من الممكن أن يكون حصل لها شيء فمنعها من الخروج؟
أو أنها ذهبت مشيا فحصل لها شيء في الطريق؟

خفض باسل رأسه قائلا بأسف:
إننا لا نعرف أي صديقة لها، حتى عائشة التي تخبرنا بها لم نرها،
ولم يخطر ببالنا أن نتفقدها داخل المدرسة، كما أننا لم نجدها ونحن عائدون في الطريق!

تنهدتُ في قلق وأنا أسمع دانة تقول لي بغيرة:
أبي.. أنت تقلق عليها كثيرا، من المفترض أن تعاقبها لكيلا تعود إلى أفعالها المشينة مرة أخرى!
قلتُ لها في عتاب:
ما بك يا دانة؟ ألم تريّ يوم أن جاءت من العاصفة كيف كانت؟
ثم إنها وعدتني أن تأتي في السيارة!
قالت دانة معترضة:
إنها دائما تعدُك ولا تفي بوعدها يا أبي، إنها لا تحترمك أبدا! أليس كذلك يا باسل؟
التفت دانة إلى باسل في انفعال، فسكت قليلا ثم أطرق برأسه في صمت،
وعندها قالت لي دانة وكأنها توبخني:
كلنا جميعا نعلم أنها لا تحبك ولا تحترمك!
فلماذا تهتم بها؟ يجب أن تكون صارما معها وألا تسمح أن تكون ضعيفا أمامـ...
نهرتها قائلا بغضب: دانة! ما هذا الهراء الذي تقولينه؟

ارتجفت أمامي في حنق وهي تصمت بلا رد،
قمتُ حينئذ من مكاني عاتبا على قمر وعلى وضعها نفسها في هذا الموقف،
وعاتبُ على نفسي أيضا!

هممت أن أذهب لغرفة المكتب الخاصة بي، إلا أن البوّابة فّتحت، ودخل شخص ما،
اعتقدتُ أنه رهام أو صفية أو أي حد، ولكن صوت الفتاة الهادئ الذي قال: السلام عليكم!
جعلني ألتفت إليها بوجهي حانقا وقد عرفت من هي، كانت قمر،
بوجهها الطفولي المدور، وعينيها الرماديتين السارحتين،
وأنفها وفمها الصغيرين، وشعرها الأسود الفاحم القصير الذي ينسدل بنعومة حتى رقبتها.

كان أنفها محمرّا من البرد والزكام، وكذلك عيناها،
وعلى وجنتيها حمرة خفيفة من البرد، ألقت عليّ نظرة هادئة بريئة، استشطتُ لها غضبا!
اقتربتُ قليلا وأنا أتأملها ثم قلتُ في سخرية:
لماذا جئت من مدرستكِ مبكرا هكذا؟ لماذا ضغطتِ على نفسك وعدتِ؟
نظرتْ إلى بعينيها الذابلتين اللتين لمحتُ فيهما آثار حزن عميق، يا لغرابتها،
فقد أنزلت رأسها في خجل آسف وهي تهمس بصوت مبحوح:
أنا آسفة، أعلم أنني تأخرت!

فوجئت بأسفها المباشر هذا، فهدأ غضبي وانفعالي قليلا،
توقعت منها أن تنكر أو تأبى الأسف بغرور ولكنها تأسفت فيا لدهشتي!
سألتها بصرامة: إذن لماذا لم تعودي معهم؟
أجابتني بنفس الصوت الحزين المبحوح:
لقد كنتُ أحل واجباتي، ونسيت تماما أنني سأعود اليوم معهم،
أنا أعتذر، لم أتذكر إلا بعد أن خرجتُ من مدرستي وبحثت عن سيارتهم فلم أجدها، عُدت مشيا.
هدأتُ أكثر، فقلتُ في برود:
وهل يعقل أن تستهلكي ثلاث ساعات من أجل العودة إلى المنزل مشيا؟

سكتت هذه المرة قليلا، ثم قالت وعلى وجهها شبح ابتسامة باهتة أعلم أنها اصطنعتها:
لقد لعبتُ عند إحدى صديقاتي ثم عدت!
سألتها في برود: ولماذا لم تخبريني؟ ولم لم تتصلي؟
تلاشت ابتسامتها وقالت في توتر: آب... لقد نسيت تماما ولم أكن..
قاطعتها في صرامة: لا تعتذري بالنسيان مرة أخرى، وتعرفين أين تذهبين بعد تبديل ملابسك!
أومأت في صمت واستسلام وهي تهمس: نعم أعرف...!

تركتها وانصرفت، وفي داخلي مزيج عجيب من المشاعر المتداخلة،
شعرتُ أنها حزينة وذابلة، وعندما قالت إنها نسيت شعرتُ بكذبها،
فقاطعتها لأنني سئمت تمثيلها الدائم باللعب عند أصدقائها،
وفي الحقيقة أنا أعلم أنها ليس لها أي صديقة تذهب عندها في المنزل نهائيا.

ولكن قمر تبدو غريبة جدا اليوم، غريبة في تصرفها الاعتذار سريعا،
غريبة في مشاعرها الحزن والذبول،
لطالما عندما كانت تأخر تكلمني بتحدِ وعناد، واليوم استسلام تام!
وغريبة أيضا في كذبها، تستطيع أن تقول عذرا وتكذب كذبا أفضل من هذا..
كما أنني أمرتها بأن تأتي إلى غرفة مكتبي ونتكلم هناك
لأنني رأيت نظرات الشماتة في عيني دانة بـ قمر،
ولا أريد أبدا ذلك.
لا أدرى لماذا دانة تغار من قمر كل هذه الغيرة؟
منذ جاءت لدينا قمر قبل ستة سنوات، ودانة لا تكف عن غيرتها منها
وكرهها لها وإظهار الشماتة بها، أتساءل كثيرا عما يحدث بينهما في غيابي.




 رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 VnHl5FB

description رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!

more_horiz
بسم الله الرحمـن الرحيـم

و عليـكم السـلام و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ غاليتي جوري ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

أوي أوي .. 5 فصول فقط في المسودة ؟ يعني 10 في الإجمال ؟

عندما قالت ويمي أن الرواية أطول من أنا اكرهكم فاعتقدت أنك تملكين 50 فصل على الأقل XD

من الأفضل أن تتقدمي في الكتابة من الآن حتى لا تتركينا معلقين لاحقا >> برا

على كل .. لنستمتع بما لدينا أولا فالحماس بدأ للتو على ما يبدو ~

( و هذه فرصة لويمي لقراءة ما فاتها فقد كانت تقول بأنك تسرعين في طرح الفصول ههه )

ملاحظة : رأس مذكر لذا من المفترض أن تتبعه الأفعال بالمذكر ..

أي " رأسي ينفجر " و ليس تنفجر و " يؤلمني " و ليس تؤلمني

نور مرض هو الآخر .. يا للمصادفة XD

" ما هذا الهراء الذي تقوله؟ تخطفونني بطريقة مشبوه فيها،
وتضعونني في السيارة قسرا، وتقول لا نريد بك شرا؟
أية حماقة هذه؟ هل تريد مني تصديق ذلك؟ في أحلامك أيها الوغد! "


هيهي عين الصواب .. لكن يا لها من جريئة XD

+ المختطفون لطيفون فعلا ~ ماذا يريدون يا ترى

" ألا أستطيع أن أفعل شيئا له أيضا؟ على الأقل أسمع الكلام وأكون مطيعة، هذا بالطبع أقل شيء، "


هييييه ~ أصبحت مطيعة وتحترمه فوق ذلك هههه

سامي يعجبني ~

هيثم هذا يعرف بشأن الحادثة .. و ربما كان على معرفة بوالدها أيضا !

قمر تشجعت و سألت عن كل شيء خطر على بالها XD

إذن هيثم صديق لآسر !

" منذ مدة وأنا أحلم أن تعفو عني وها هي على وشك! "

راحت عليك يا ياسر .. نظرة قمر ستعود لما كانت عليه و ربما أكثر XDD

مشهد ياسر و براءة كاوايي ~

دانة تغار من قمر كثيرا .. مزعجة !

قمر عادت بخير .. لكن يبدو أنها اكتشفت بعض الأمور المربكة ..

إذن هيثم رجل عصابة ؟؟

ان كان كذلك فسامي أيضا على الأرجح .. كاااه متحمسسة لما سيحدث

فصل طويل و ممتع شكرا لك جوري أبدعتِ ~

+ الأفضل أن تضعي روابط الفصول السابقة نهاية الموضوع

أو أن تفتحي فهرسا فيه كل الفصول و تضعي رابطه نهاية كل فصل

أوتسكاريه و بانتظار التالي بشووق ~

( + بنرات السلايد شو بالطبع على حسابي و تستحقين أكثثثر )

~

شكـرا على الفصل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر + بنر سلايد شو

بانتظار جديــدك بفآآرغ الصبـر

في أمـآن الله و حفظـه

 رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 866468155

description رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!

more_horiz
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إنها أنا مجددا Very Happy  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 3412259983
لدي مشاعر متضاربة بخصوص قرارك
حيث أنني سأشتاق لسرعة الطرح
لكنني أتفهم الأمر و سيعطيني وقتا أكثر للرد  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1887442045
هذا الفصل كان حافلا بمختلف المشاعر
قمر شخصيتها ممتعة لمثل هذه الأحداث  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 3670467598
إذن هي أحداث العصابات التي بدأت
أنا على عكس قمر لم أرتح ل سامي
بدا لي لطيفا أكثر من اللازم بصراحة
و هذا النوع من الأشخاص مثير للشك  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 4078314248
السيد هيثم ~ أهو حقا صديق والدها كما يدعي؟
و ما الذي سيستفيد منه بتوريط قمر؟
تخميني هو أنه يريد جعلها تعترف بأن عمها القاتل
و الهدف من ذلك هو ربما الاستيلاء على ما يملكه ياسر
أو لسبب آخر لا نعرفه متعلق بالعصابات
و على الأرجح متعلق أيضا بدافع ياسر وراء قتل أخيه
و بالحديث عن ياسر... من اللطيف رؤيته مع أطفاله  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 386884657 I love you
ابنته الكبرى مزعجة بحق، لكن أتفهم الأمر، فهي طفلة
و يبدو لها و كأن أباها يولي اهتماما لفتاة ليست حتى ابنته
آخخخخخ تعقدت علاقة العم بابنة أخيه الآن  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 102506450
فهي تخفي شيئا و هو متأثر بكلام أولاده عن الصرامة
لماذآآآآ بعد أن تحسنت الأمور بينهما < وقعتُ و انتهى الأمر  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1508887074
متشوووقة للفصل التالي فالأحداث مليئة بالغموض و الحماس  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1666769878 I love you

description رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!

more_horiz
Akatsuki كتب:
بسم الله الرحمـن الرحيـم

و عليـكم السـلام و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ غاليتي جوري ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كيف حالك يا فجر I love you الحمدلله بخير


أوي أوي .. 5 فصول فقط في المسودة ؟ يعني 10 في الإجمال ؟

نعم وأقل من 10 أيضًا  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1232301502  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1508887074

عندما قالت ويمي أن الرواية أطول من أنا اكرهكم فاعتقدت أنك تملكين 50 فصل على الأقل XD

من الأفضل أن تتقدمي في الكتابة من الآن حتى لا تتركينا معلقين لاحقا >> برا

50 فضل؟ هل تظنيني كاتبة آلية أو شيء كهذا؟  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1508887074 الفصل الواحد يأخذ مني أسبوعين على الأقل  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 3533673080  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 3533673080

على كل .. لنستمتع بما لدينا أولا فالحماس بدأ للتو على ما يبدو ~

( و هذه فرصة لويمي لقراءة ما فاتها فقد كانت تقول بأنك تسرعين في طرح الفصول ههه )

بالضبط  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1508887074 ستتاح لها الفرصة بوقت كافٍ جدا في الأسابيع القادمة بعد انتهاء المسودة XD

ملاحظة : رأس مذكر لذا من المفترض أن تتبعه الأفعال بالمذكر ..

أي " رأسي ينفجر " و ليس تنفجر و " يؤلمني " و ليس تؤلمني

تصحيح رائع منك ^_^ سلمت يداكِ وجاري التصحيح.

نور مرض هو الآخر .. يا للمصادفة XD

فعلًا يا سبحان الله  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1508887074

" ما هذا الهراء الذي تقوله؟ تخطفونني بطريقة مشبوه فيها،
وتضعونني في السيارة قسرا، وتقول لا نريد بك شرا؟
أية حماقة هذه؟ هل تريد مني تصديق ذلك؟ في أحلامك أيها الوغد! "


هيهي عين الصواب .. لكن يا لها من جريئة XD

+ المختطفون لطيفون فعلا ~ ماذا يريدون يا ترى


" ألا أستطيع أن أفعل شيئا له أيضا؟ على الأقل أسمع الكلام وأكون مطيعة، هذا بالطبع أقل شيء، "


هييييه ~ أصبحت مطيعة وتحترمه فوق ذلك هههه

إنه الإحسان وسحره ^^ سبحان الله كما قال الله: ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليّ حميم.

وطبعًا هنا في القصة سيكون لأن الكاتبة أرادت ذلك XD

سامي يعجبني ~

ويعجبني أنا أيضًا

هيثم هذا يعرف بشأن الحادثة .. و ربما كان على معرفة بوالدها أيضا !

بالفعل توقعك صحيح

قمر تشجعت و سألت عن كل شيء خطر على بالها XD

إذن هيثم صديق لآسر !

" منذ مدة وأنا أحلم أن تعفو عني وها هي على وشك! "

راحت عليك يا ياسر .. نظرة قمر ستعود لما كانت عليه و ربما أكثر XDD

 رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1508887074 أضحكني تعليقك

مشهد ياسر و براءة كاوايي ~

دانة تغار من قمر كثيرا .. مزعجة !

أوافقك الرأي فهي شخصية بغيضة رغم كونها طفلة Very Happy

قمر عادت بخير .. لكن يبدو أنها اكتشفت بعض الأمور المربكة ..

إذن هيثم رجل عصابة ؟؟

ان كان كذلك فسامي أيضا على الأرجح .. كاااه متحمسسة لما سيحدث

هذه الرواية مليئة بالمنظمات والعصابات لا تقلقي  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 4078314248

فصل طويل و ممتع شكرا لك جوري أبدعتِ ~

+ الأفضل أن تضعي روابط الفصول السابقة نهاية الموضوع

أو أن تفتحي فهرسا فيه كل الفصول و تضعي رابطه نهاية كل فصل

أوتسكاريه و بانتظار التالي بشووق ~

( + بنرات السلايد شو بالطبع على حسابي و تستحقين أكثثثر )

فعلت بنصيحتك وعملت الفهرس وفعلًا وفّر علي وقت.. أصبحت أرسل الفهرس لعائلتي لتقرأ ما أكتب ههههه

يا روحي  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1620276979  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1620276979 تسلمي وشكرًا على لطافتك هذه..

وسأقبل كرمك بامتنان مع محاولة أن أكمل هذه الرواية الطويلة حتى أرد لك الجميل في أن تستمعي بها ^^


~

شكـرا على الفصل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر + بنر سلايد شو

بانتظار جديــدك بفآآرغ الصبـر

في أمـآن الله و حفظـه

 رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 866468155



أنرتِ الفصل..
وسعيدة جدا جدا بمرورك I love you I love you

description رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!

more_horiz
ρsүcнσ كتب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إنها أنا مجددا Very Happy  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 3412259983
لدي مشاعر متضاربة بخصوص قرارك
حيث أنني سأشتاق لسرعة الطرح
لكنني أتفهم الأمر و سيعطيني وقتا أكثر للرد  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1887442045
هذا الفصل كان حافلا بمختلف المشاعر
قمر شخصيتها ممتعة لمثل هذه الأحداث  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 3670467598
إذن هي أحداث العصابات التي بدأت
أنا على عكس قمر لم أرتح ل سامي
بدا لي لطيفا أكثر من اللازم بصراحة
و هذا النوع من الأشخاص مثير للشك  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 4078314248
السيد هيثم ~ أهو حقا صديق والدها كما يدعي؟
و ما الذي سيستفيد منه بتوريط قمر؟
تخميني هو أنه يريد جعلها تعترف بأن عمها القاتل
و الهدف من ذلك هو ربما الاستيلاء على ما يملكه ياسر
أو لسبب آخر لا نعرفه متعلق بالعصابات
و على الأرجح متعلق أيضا بدافع ياسر وراء قتل أخيه
و بالحديث عن ياسر... من اللطيف رؤيته مع أطفاله  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 386884657 I love you
ابنته الكبرى مزعجة بحق، لكن أتفهم الأمر، فهي طفلة
و يبدو لها و كأن أباها يولي اهتماما لفتاة ليست حتى ابنته
آخخخخخ تعقدت علاقة العم بابنة أخيه الآن  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 102506450
فهي تخفي شيئا و هو متأثر بكلام أولاده عن الصرامة
لماذآآآآ بعد أن تحسنت الأمور بينهما < وقعتُ و انتهى الأمر  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1508887074
متشوووقة للفصل التالي فالأحداث مليئة بالغموض و الحماس  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1666769878 I love you





إنها أنا مجددا Very Happy  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 3412259983
لدي مشاعر متضاربة بخصوص قرارك
حيث أنني سأشتاق لسرعة الطرح
لكنني أتفهم الأمر و سيعطيني وقتا أكثر للرد  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1887442045

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كيف حالك يا رين  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 3746313665 أهلًا بك في كل وقت
من الجيد أن هذا القرار سيساعدكم وسيساعدني >بل في الحقيقة سينقذني هههه


هذا الفصل كان حافلا بمختلف المشاعر
قمر شخصيتها ممتعة لمثل هذه الأحداث  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 3670467598
إذن هي أحداث العصابات التي بدأت

يسعدني جدا أنك تجدين شخصيتها ممتعة لهذه الدرجة..^^
فقد خشيت دومًا أن تكون طريقتي في كتابة شخصيتها غير مناسبة لسنّها أو ما إلى ذلك


أنا على عكس قمر لم أرتح ل سامي
بدا لي لطيفا أكثر من اللازم بصراحة
و هذا النوع من الأشخاص مثير للشك  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 4078314248

أووه، أنت على عكس أكا إذن، لا أستطيع أن أقول شيئًا سوى أن مشاعرك تجاه الشخصيات والأحداث تثير دومًا دهشتي واستمتاعي ^^
وسعيدة جدا بأنك تقرأين روايتي وتردّين عليها هذا الرد الطويل الممتع I love you  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 3871200867


السيد هيثم ~ أهو حقا صديق والدها كما يدعي؟
و ما الذي سيستفيد منه بتوريط قمر؟
تخميني هو أنه يريد جعلها تعترف بأن عمها القاتل
و الهدف من ذلك هو ربما الاستيلاء على ما يملكه ياسر
أو لسبب آخر لا نعرفه متعلق بالعصابات
و على الأرجح متعلق أيضا بدافع ياسر وراء قتل أخيه

بالفعل هو صديق والدها، اممم حسنًا.. معك حق في أنه سيورطها بذلك لكن ربما يريد أيضًا أن يساعد قمر. من يدري!
اممم بالفعل ياسر رجل أعمال ثري وكذلك قمر.. لكن بما أنه الوصي عليها فهو المسؤول عن كل أموالها الآن.
الموضوع متعلق بقتل آسر بالفعل، توقعك في محلّه! أنت ذكية ^^
سعدت جدا بقراءة تخمينك ^^ وهذا يساعدني جدا في إكمال الرواية  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1620276979


و بالحديث عن ياسر... من اللطيف رؤيته مع أطفاله  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 386884657 I love you
ابنته الكبرى مزعجة بحق، لكن أتفهم الأمر، فهي طفلة
و يبدو لها و كأن أباها يولي اهتماما لفتاة ليست حتى ابنته

يبدو أنك تحبين شخصية ياسر بحق  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1508887074 وإلا لم تكوني لتستمعي بتلك الفقرة التي كتبتها ثم في وقت لاحق فكرت بحذفها لأنها غير ضرورية كثيرًا لكنني في النهاية تركتها هههه
فشكرًا لأنها أعجبتك ^^


آخخخخخ تعقدت علاقة العم بابنة أخيه الآن  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 102506450
فهي تخفي شيئا و هو متأثر بكلام أولاده عن الصرامة
لماذآآآآ بعد أن تحسنت الأمور بينهما < وقعتُ و انتهى الأمر  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1508887074
متشوووقة للفصل التالي فالأحداث مليئة بالغموض و الحماس  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1666769878 I love you

بالفعل، العلاقة توترت بشدة بينهما الآن.. ويبدو أنك واقعة حتى الأعماق  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1508887074
أسعدني قراءة ردّك جدا وممتنة لكل حرف تكتبينه تبدين به رأيك عمّا أكتب  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 3871200867
أنرتِ الفصل حقّا ويسعدني دومًا رؤية تعليقاتك الرائعة  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 3718630392  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 3718630392


description رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!

more_horiz
اووووووووة اعتذر هذا الرد سيكون صغير ايضا لاننى فضوليه حقا عن ماذا حدث مع سيد هيثم كيااااااااااااا لما هى ذابله وحزينه   رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 2131699084  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 33989101


شكرا على الفصل لقد ابدعتى  I love you

description رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!

more_horiz
لولا كتب:
اووووووووة اعتذر هذا الرد سيكون صغير ايضا لاننى فضوليه حقا عن ماذا حدث مع سيد هيثم كيااااااااااااا لما هى ذابله وحزينه   رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 2131699084  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 33989101


شكرا على الفصل لقد ابدعتى  I love you



يا حبيبتي لا تعتذري
سعيدة بردك جدا حتى لو كان قصيرًا I love you
انتقلي للفصول القادمة ولا يهمك :tb403:
شكرًا على ردّك يا عسل I love you
منورة دايمًا :tb403:

description رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!

more_horiz
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحبا جوري،كيف الحال؟ أتمنى أن تكوني بخير
نور يمرض في نفس وقت مرض قمر
يا مخرج، شغل مود المحقق كونان  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 2897967936
القدرة الإستنتاج الفائق  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 524222
استنتج أنه على الرغم من أن قمر من مصر ونور من روما
إلا أنهما سيلتقيا وتتشابك أقدارهما، وسيكون صديق والد قمر
هو المتسبب في ذلك
" ما هذا الهراء الذي تقوله؟ تخطفونني بطريقة مشبوه فيها،
وتضعونني في السيارة قسرا، وتقول لا نريد بك شرا؟
أية حماقة هذه؟ هل تريد مني تصديق ذلك؟ في أحلامك أيها الوغد! "
لول، أعجبتني شخصية قمر، راقت لي هذه الفتاة
وأيضا، أشعر بالسعادة لأن قمر سامحت عمها
أجل أعطيه فرصة أخرى، ربما كان الأمر عبارة عن سوء فهم
ربما أبوك كان رجل عصابات وحصل ذلك عندما حاول
أخوه إعادته إلى الطريق السوي
دانة، هذه الفتاة بدأت تثير أعصابي
أريد رميها بالكرسي، فلتخرسي يا فتاة من طلب رأيك
أشعر بأن القصة بدأت تتغير، وسنغرق في العالم الأسود
عصابات وسرقة وقتل، لول بدأت أتحمس 
ماهذا الإبداع؟  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 65301  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 65301

description رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!

more_horiz

مرحبا.

من المزعج أن يضج المكان الذي ترتاح فيه -وأنت مريض- بالإزعاج.
جوري كتب:
لا أستطيع أن أطيقها وأنا صحيح الجسم، فهل أطيقها الآن؟


نور حتى وفي مرضه لم يتغير رأيه  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1508887074.

تلخبطت الأسماء لدي.
هل ظهر سامي وهيثم سابقًا؟
جوري كتب:
قمر حلقها ملتهب ولديها زكام! لقد لاحظت ذلك ونحن في السيارة!


مجرمون ودودون  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1508887074 . يخافون على من اختطفوه  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1508887074 .

كيف لها تصدق أنهم مقربون لوالدها؟
حتى وإن أرادت معرفة الحقيقة، قد يضمرون لها الشر.

قمر مغناطيس للمتاعب والمشاكل. لم تمر أيام على ما حدث لها.
والآن هي مختطفة  رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!	 1508887074 .
 
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
رواية عيون لا ترحم [5] الحقيقة المرعبة!
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة
chat_bubble رواية عيون لا ترحم [11] التسلل.
chat_bubble رواية عيون لا ترحم [35] الهروب!
chat_bubble رواية عيون لا ترحم [36] تحت التهديد!
chat_bubble رواية عيون لا ترحم [12] مفاجأة!
chat_bubble رواية عيون لا ترحم [37] لقاء.