استعاد مانشستر يونايتد صدارة الدوري الانكليزي لكرة القدم بفوزه الساحق على بولتون في عقر دار الأخير برباعية نظيفة في المرحلة الحادية والثلاثين اليوم السبت.
ويملك مانشستر يونايتد 72 نقطة متقدماً بفارق نقطة واحدة عن تشلسي الذي لقن أستون فيلا درساً في فنون اللعبة بسحقه 7-1، وبفارق 4 أربع نقاط عن أرسنال الذي سقط في فخ التعادل مع مضيفه برمنغهام 1-1.
على ملعب "ريبوك" خاض مانشستر المباراة في غياب هدافه واين روني ومدافعه الدذولي ريو فرديناند، فلعب البلغاري ديميتار براتوف وحيداً في خط المقدمة وساعده على الطرفين البرتغالي لويس ناني والاكوادوري انطونيو فالنسيا.
وكان اللعب سجالاً في الشوط الأول وتألق حارس مرمى مانشستر الهولندي ادوين فان در سار في التصدي لمحاولتين رائعتين لبلوتون منقذاً فريقه من هدفين اكيدين قبل أن يضرب مانشستر يونايتد قبل نهاية الشوط الأول بسبع دقائق عندما عكس الويلزي راين غيغز كرة عرضية داخل المنطقة من دون أي خطورة فحولها مدافع بولتون جي لويد صامويل خطأ داخل شباكه.
وفرض مانشستر يونايتد سيطرته على مجريات اللعب تماماً في الشوط الثاني وأضاف ثلاثة أهداف منها ثنائية لبرباتوف الأول من كرة مرتدة من الحارس الفنلندي يوسي يوسكيلاينن (69)، والثانية بلمسة رائعة اثر تمريره من ناني (78)، قبل أن يختتم الاحتياطي دارن غيبسون التسجيل بكرة اصطدمت بالعارضة وتهادت داخل الشباك بتمريره أخرى من ناني (82).
سباعية تاريخية لتشلسي
ووجه تشلسي إنذاراً شديد اللهجة لمانشستر يونايتد قبل أسبوع من الموقعة المرتقبة بينهما على ملعب اولدترافورد، بأنه يريد استرداد البطولة منه، بعد أن لقن أستون فيلا درساً في فنون اللعبة والحق به هزيمة تاريخية 7-1، بينها رباعية رائعة لاعب وسطه فرانك لامبارد.
على ملعب ستامفورد بريدج، لم يكن أشد المتفائلين من أنصار تشلسي يتوقعون فوزاً كاسحاً لفريقه على أستون فيلا الذي يملك أفضل خط دفاع في الدوري إلى جانب مانشستر يونايتد (قبل هذه المباراة)، خصوصاً أن الفريق اللندني بدا المباراة من دون مهاجمه العاجي ديدييه دروغبا الذي فضل مدربه كارلو انشيلوتي إراحته.
والفوز الكبير هو الثاني لتشلسي في مدى أربعة أيام بعد سحقه بورتسموث بخماسية نظيفة ليحسن فارق الأهداف بشكل كبير خصوصاً أن هذا الأمر قد يحسم الأمور في نهاية الدوري الذي يشهد منافسة محتدمة.
لامبارد نجم المباراة
وفرض لامبارد نفسه نجماً للمباراة وبات ثالث لاعب يسجل رباعية هذا الموسم بعد واين روني في مرمى هال سيتي وجرماين ديفو في مرمى ويغان.
افتتح لامبارد التسجيل عندما استغل تمريره متقنة من الفرنسي فلوران مالودا ليتابعها داخل شباك الحارس الأميركي العملاق براد فريدل من مسافة قريبة (15).
بيد أن أستون فيلا نجح في إدراك التعادل بسيناريو مشابه لهدف تشلسي الأول، عندما مرر اشلي يونغ كرة على باب المرمى ليتابعها المهاجم النروجي العملاق جون كارو (29).
وكانت نقطة التحول في المباراة الهدف الثاني لتشلسي الذي جاء في توقيت رائع قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة عندما أعاق جيمس كولينز الظهير الروسي يوري جيركوف فاحتسب الحكم ركلة جزاء أطلقها لامبارد بقوة مانحاً التقدم لفريقه.
انهيار أستون فيلا
وانهار أستون فيلا تماماً في الشوط الثاني وتلقت شباكه خمسة أهداف فأضاف مالودا الثالث بعد لعبة مشتركة رائعة (57) وسجل لامبارد خامس ثلاثية في مسيرته عندما أضاف الرابع (62) ثم عاد مالودا وسجل الخامس، وجاء دور العاجي سالومون كالو ليضيف السادس (83)، ثم اختتم لامبارد المهرجان من ركلة جزاء ثانية في الوقت بدل الضائع.
وهي المرة الأولى التي يدخل مرمى أستون فيلا سبعة أهداف في مباراة واحدة في الدوري المحلي منذ أن سقط أمام مانشستر يونايتد صفر-7 عام 1964.
يذكر أن تشلسي وأستون فيلا يلتقيان في 10 نيسان/أبريل المقبل في نصف نهائي كأس إنكلترا على ملعب محايد هو ويمبلي كما درجت العادة.
أرسنال يهدر الفرص
في المقابل، أهدر أرسنال فرص مواصلة الضغط على مانشستر يونايتد وتشلسي وفرط بفوز كان في متناوله عندما تقدم على مضيفه برمنغهام 1-صفر حتى الدقيقة الأخيرة بهدف رائع من الفرنسي سمير نصري الذي دخل احتياطياً منتصف الشوط الثاني، قبل أن يرتكب حارس مرماه الاسباني خوسيه المونيا خطأ رهيباً أدى إلى هدف التعادل لأصحاب الأرض بواسطة المهاجم المخضرم كيفن فيليبس.
واستمر توتنهام في عروضه الجيدة وعزز آماله في احتلال المركز الرابع بفوز متوقع على بورتسموث بثنائي للاعب بورتسموث السابقني بيتر كراوتش (27) والكرواتي نيكو كرانيكار (41).
وستهام يواصل التخبط
وتابع وستهام نتائجه السيئة فسقط على أرضه أمام ستوك سيتسي بهدف سجله مهاجمه الجامايكي ريكاردو فولر (69).
ولا شك أن النتيجة ستعني إقالة المدرب جانفرانكو زولا لان فريقه بات يتهدده الهبوط الفعلي.
وتغلب هال سيتي على فولهام بهدفين سجلهما جيمي بولارد لاعب فولهام السابق (16 من ركلة جزاء)، وفاغان (48)، وتعادل ولفرهامبتون مع ايفرتون سلباً.
ويلتقي غداً بيرنلي مع بلاكبيرن وليفربول مع سندرلاند، في حين تختتم المرحلة بلقاء مانشستر سيتي مع ويغان.