بسم الله الرحمن الرحيم
افتتحت هولندا مشوارها في كأس العالم بفوز على الدنمارك بهدفين نظيفين بفضل أخطاء قاتلة من مدافعي المنافس.
وانتزع الفريق البرتقالي المقدمة بفضل هدف عكسي سجله سيمون بولسن مدافع الدنمارك عن طريق الخطأ في مرماه في أول دقيقة من الشوط الثاني.
وضاعف ديرك كويت النتيجة في الدقيقة 85 بعدما تابع تسديدة إليرو إليا، الذي انفرد تماما بالمرمى وأطلق تسديدة اصطدمت بالعارضة وارتدت وسط المدافعين الذين فشلوا في إبعادها فوضعها لاعب ليفربول في المرمى.
سيطرت هولندا على مجريات اللقاء بصورة كبيرة منذ البداية بفضل هجوم ثلاثي عبر كويت يمينا، ورافايل فان دير فارت يسارا، ثم روبن فان بيرسي كرأس حربة، يساندهم جميعا من الخلف ويسلي شنايدر.
ولكن الاستحواذ لم ينتج عنه عدد كاف من الفرص في الشوط الأول، باستثناء محاولات فردية للتسديد البعيد من فان دير فارت وفان بيرسي حادت جميعها عن المرمى الدنماركي.
وفي المقابل، شن لاعبو الدنمارك بضعة هجمات مرتدة كاد أن ينتج عن أحدها هدفا من توقيع نيكلاس بندنر، ولكن رأسيته مرت بجوار القائم.
فقدت الدنمارك تركيزها الدفاعي مع انطلاق الشوط الثاني، الذي سجلت هولندا فيه هدفها الأول بعد مرور ثوان.
وجنح فان بيرسي إلى الجانب الأيسر وأرسل عرضية حاول بولسن تشتيتها برأسه، ولكن ضربة الرأس اصطدمت بظهر زميله دانييل أجير، وحولت مسارها إلى المرمى الذي استقرت فيها بعد الارتطام بالعارضة.
حاولت الدنمارك التدقم لإدراك التعادل، ما فتح دفاعاتها أكثر، خاصة بعد تغيير مؤثر بدخول إليا على الجانب الأيسر بدلا من فان دير فارت الذي لم يقدم المستوى المأمول منه كبديل للمصاب آرين روبن.
وأحدث إليا نشاطا كبيرا ومر في أكثر من مناسبة قبل أن ينفرد بالحارس توماس سورينسن تماما ويضع الكرة باتجاه المرمى ولكنها اصطدمت بالعارضة.
ورغم ارتداد الكرة وسط مدافعين من الدنمارك، فإنهما فشلا في تشتيتها، تاركان الفرصة لكويت الذي وضعها في الشباك الخالية بسهولة.
ويلعب في اليوم نفسه الكاميرون واليابان في إطار المجموعة الخامسة أيضا، التي تحتل هولندا الآن صدارتها بثلاث نقاط وهدفين.
افتتحت هولندا مشوارها في كأس العالم بفوز على الدنمارك بهدفين نظيفين بفضل أخطاء قاتلة من مدافعي المنافس.
وانتزع الفريق البرتقالي المقدمة بفضل هدف عكسي سجله سيمون بولسن مدافع الدنمارك عن طريق الخطأ في مرماه في أول دقيقة من الشوط الثاني.
وضاعف ديرك كويت النتيجة في الدقيقة 85 بعدما تابع تسديدة إليرو إليا، الذي انفرد تماما بالمرمى وأطلق تسديدة اصطدمت بالعارضة وارتدت وسط المدافعين الذين فشلوا في إبعادها فوضعها لاعب ليفربول في المرمى.
سيطرت هولندا على مجريات اللقاء بصورة كبيرة منذ البداية بفضل هجوم ثلاثي عبر كويت يمينا، ورافايل فان دير فارت يسارا، ثم روبن فان بيرسي كرأس حربة، يساندهم جميعا من الخلف ويسلي شنايدر.
ولكن الاستحواذ لم ينتج عنه عدد كاف من الفرص في الشوط الأول، باستثناء محاولات فردية للتسديد البعيد من فان دير فارت وفان بيرسي حادت جميعها عن المرمى الدنماركي.
وفي المقابل، شن لاعبو الدنمارك بضعة هجمات مرتدة كاد أن ينتج عن أحدها هدفا من توقيع نيكلاس بندنر، ولكن رأسيته مرت بجوار القائم.
فقدت الدنمارك تركيزها الدفاعي مع انطلاق الشوط الثاني، الذي سجلت هولندا فيه هدفها الأول بعد مرور ثوان.
وجنح فان بيرسي إلى الجانب الأيسر وأرسل عرضية حاول بولسن تشتيتها برأسه، ولكن ضربة الرأس اصطدمت بظهر زميله دانييل أجير، وحولت مسارها إلى المرمى الذي استقرت فيها بعد الارتطام بالعارضة.
حاولت الدنمارك التدقم لإدراك التعادل، ما فتح دفاعاتها أكثر، خاصة بعد تغيير مؤثر بدخول إليا على الجانب الأيسر بدلا من فان دير فارت الذي لم يقدم المستوى المأمول منه كبديل للمصاب آرين روبن.
وأحدث إليا نشاطا كبيرا ومر في أكثر من مناسبة قبل أن ينفرد بالحارس توماس سورينسن تماما ويضع الكرة باتجاه المرمى ولكنها اصطدمت بالعارضة.
ورغم ارتداد الكرة وسط مدافعين من الدنمارك، فإنهما فشلا في تشتيتها، تاركان الفرصة لكويت الذي وضعها في الشباك الخالية بسهولة.
ويلعب في اليوم نفسه الكاميرون واليابان في إطار المجموعة الخامسة أيضا، التي تحتل هولندا الآن صدارتها بثلاث نقاط وهدفين.
