حَيَّتْكَ عنّي السُّعودُ والفلك
والله والصالحون والمَلَكُ
وأرْضعتْك الحظُوظُ دِرَّتَها
رضاعة ً مِن ورائِها حَشك
نحيَّة ً سلَّفتْكها مِقتي
قبلَ التَّلاقي لركبِها رَتَكُ
يلْتَذُّها السَّمْعُ منك حين توا
فِيك وممّن يُحيرها الحنكُ
ياأيها القادمُ الذي انبلجَتْ
غُرَّتُهُ فانجلى بها الحلكُ
اقدِمتُم سالمين والمجدُ مق
صورٌ عليكُم والفضلُ مشتركُ
وحرمة ُ الجارِ والمطيفِ بكم
ممنوعة ٌ والثراءُ منتهكُ
يا طالبي ما يُحاكُ من حُللٍ ال
حمدُ بأغلى ما تُطبعُ السِّكك
طلبتُم حقَّكم وفي الحقِّ أنْ
يقرَن ما تطلبون والدَّركُ
لازلتُم سادة ً مضاحكَ للم
لك وأعداءُ حظِّكم ضُحكُ
مسترفدي الجاهِ والأكفِّ على
أبوابكم للعُفاة ِ معتركُ
دعاءُ مستعصمٍ بكم أبداً
ما دام فيه السكون والحركُ