تعتزم الصين إطلاق عدة مشاريع فضاء بين عامي 2014 و2016، بما في ذلك تلسكوب الأشعة السينية شديدة النفاذ، لدراسة الثقوب السوداء، حسبما قال فلكي صيني رفيع المستوى .
كشف سو دينغ تشيانغ، وهو أكاديمي بأكاديمية العلوم الصينية، والرئيس السابق للجمعية الفلكية الصينية، عن بعض التفاصيل المتعلقة بتلسكوب الأشعة السينية شديدة النفاذ، وهو أول تلسكوب فضائي صيني، وذلك في حفل افتتاح المؤتمر العام الـ 28 للاتحاد الفلكي الدولي .
وتعد الأشعة السينية شديدة النفاذ حزمة موجية رئيسية لدراسات الفيزياء الفلكية عالية الطاقة، وهي تنشأ في الغالب من مناطق قريبة من الثقوب السوداء وتتمتع بقوة اختراقية عالية، مما يجعلها أدوات مهمة لدراسة العمليات الفيزيائية في الظروف القاسية .
قال سو إن الصين ستعمل على تطوير قمر صناعي مستكشف لجسيمات المادة المظلمة للمساعدة في الكشف عن الإلكترونات ذات الطاقة العالية وأشعة غاما، وكذلك تلسكوب لدراسة المجال المغناطيسي للطاقة الشمسية، والمهمة الصينية الفرنسية المشتركة لدراسة انفجار أشعة غاما . وقال سو إن العلماء الصينيين يخططون أيضا لإنشاء مرصد فلكي في القطب الجنوبي .
وقالت تسوى شيانغ تشون، وهي باحثة أكاديمية بأكاديمية العلوم الصينية، ورئيسة الجمعية الفلكية الصينية، إنه قد تم الانتهاء من كثير من الأعمال للحصول على الخبرات لبناء مرصد في القطب الجنوبي في المستقبل .
وأضافت تسوى: "أنه تم تثبيت التلسكوب لمسح القطب الجنوبي هناك في بداية السنة، وسيتم تركيب التلسكوب الآخر في عام 2013، وقد تم تركيب أول تلسكوب للقطب الجنوبي في عام 2009 ، يمكننا فقط إرسال العلماء إلى القطب الجنوبي مرة واحدة في كل عام، وفي كل مرة يستطيعون البقاء أكثر من ثلاثة أسابيع، وتساعدنا التلسكوبات على اكتشاف المشكلات عن طريق التحكم عن بعد"، وقالت تسوى: "تكون بعض المشاكل التكنولوجية التي نواجهها هناك مماثلة لتلك في الفضاء، مثل درجات الحرارة المنخفضة" .
ومع ذلك تشعر تسوى بالتفاؤل بشأن انشاء المرصد في القطب الجنوبي، "فيه أكثر الهواء جفافا، ومجال أوضح للرؤية واقل مقدار من الاضطرابات الخلفية، تكون طبقته الحدية المضطربة أقرب إلى الأرض بالمقارنة مع مواقع أخرى على منحدر الجليد "، قالت ذلك وهي تصف المنطقة القريبة من التلسكوب .
وقد شهدت أعمال استكشاف الفضاء في الصين نموا سريعا في العقد الماضي، وتم تطبيق بعض المشاريع الفلكية على نطاق واسع في الصين .
يذكر أن هذا المؤتمر هو الأول من نوعه الذي يعقد في الصين، ويعد مناسبة تاريخية في البلاد .
كشف سو دينغ تشيانغ، وهو أكاديمي بأكاديمية العلوم الصينية، والرئيس السابق للجمعية الفلكية الصينية، عن بعض التفاصيل المتعلقة بتلسكوب الأشعة السينية شديدة النفاذ، وهو أول تلسكوب فضائي صيني، وذلك في حفل افتتاح المؤتمر العام الـ 28 للاتحاد الفلكي الدولي .
وتعد الأشعة السينية شديدة النفاذ حزمة موجية رئيسية لدراسات الفيزياء الفلكية عالية الطاقة، وهي تنشأ في الغالب من مناطق قريبة من الثقوب السوداء وتتمتع بقوة اختراقية عالية، مما يجعلها أدوات مهمة لدراسة العمليات الفيزيائية في الظروف القاسية .
قال سو إن الصين ستعمل على تطوير قمر صناعي مستكشف لجسيمات المادة المظلمة للمساعدة في الكشف عن الإلكترونات ذات الطاقة العالية وأشعة غاما، وكذلك تلسكوب لدراسة المجال المغناطيسي للطاقة الشمسية، والمهمة الصينية الفرنسية المشتركة لدراسة انفجار أشعة غاما . وقال سو إن العلماء الصينيين يخططون أيضا لإنشاء مرصد فلكي في القطب الجنوبي .
وقالت تسوى شيانغ تشون، وهي باحثة أكاديمية بأكاديمية العلوم الصينية، ورئيسة الجمعية الفلكية الصينية، إنه قد تم الانتهاء من كثير من الأعمال للحصول على الخبرات لبناء مرصد في القطب الجنوبي في المستقبل .
وأضافت تسوى: "أنه تم تثبيت التلسكوب لمسح القطب الجنوبي هناك في بداية السنة، وسيتم تركيب التلسكوب الآخر في عام 2013، وقد تم تركيب أول تلسكوب للقطب الجنوبي في عام 2009 ، يمكننا فقط إرسال العلماء إلى القطب الجنوبي مرة واحدة في كل عام، وفي كل مرة يستطيعون البقاء أكثر من ثلاثة أسابيع، وتساعدنا التلسكوبات على اكتشاف المشكلات عن طريق التحكم عن بعد"، وقالت تسوى: "تكون بعض المشاكل التكنولوجية التي نواجهها هناك مماثلة لتلك في الفضاء، مثل درجات الحرارة المنخفضة" .
ومع ذلك تشعر تسوى بالتفاؤل بشأن انشاء المرصد في القطب الجنوبي، "فيه أكثر الهواء جفافا، ومجال أوضح للرؤية واقل مقدار من الاضطرابات الخلفية، تكون طبقته الحدية المضطربة أقرب إلى الأرض بالمقارنة مع مواقع أخرى على منحدر الجليد "، قالت ذلك وهي تصف المنطقة القريبة من التلسكوب .
وقد شهدت أعمال استكشاف الفضاء في الصين نموا سريعا في العقد الماضي، وتم تطبيق بعض المشاريع الفلكية على نطاق واسع في الصين .
يذكر أن هذا المؤتمر هو الأول من نوعه الذي يعقد في الصين، ويعد مناسبة تاريخية في البلاد .