The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
5212 المساهمات
4761 المساهمات
1018 المساهمات
933 المساهمات
340 المساهمات
266 المساهمات
165 المساهمات
142 المساهمات
106 المساهمات
93 المساهمات
آخر المشاركات




descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع والعشرون|   Emptyإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع والعشرون|

more_horiz
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع والعشرون|   P_1359zm3ey1
"بداية النهاية"


جلست أنا وكين على الأرضية الباردة وأخذ يحكي لي كل ما يعرفه عن الفتى الذي يضع الرسائل لسورا، ميامي أو أياً كان اسمه حسب ما يقول كين هو مجرد فتى ضعيف البنية ومهزوز الشخصية ... يدرس في الصف الثاني وعلى ما يبدو فإن معظم الجانحين يتنمرون عليه .. أي أن نسبة أن يكون هو من كتب الرسائل لا تتجاوز الـ 1% !
لكن سواءً كتبها أم لا لابد أن أصفي حساباتي معه! بالكاد تحكمت بأعصابي عندما حدثني كين عنه .. لو كان الأمر بيدي لركضت نحو "ميامي" هذا ولكمته بكل ما أوتيت من قوة! وليضف شخصًا آخر على قائمة المتنمرين عنده!


- إذن، ستذهب لملاقاته؟
- بالتأكيد، في أي فصل هو؟ وكيف يبدو؟!  
- أوي! هل أنت جاد؟ عنيت بعد المدرسة وليس الآن!
- كما لو أنني أستطيع التحمل!
- لا يمكنك التحدث معه خلال الحصص .. انتظر حتى ينتهي الدوام!
- همففف!
- بالمناسبة، تبدو مطابقًا لسورا بشكل مخيف!
- شكرًا على الاطراء ~

وبالفعل، فور أن انتهى يومنا الدراسي رافقت كين لمقابلة ذلك الفتى والتحدث إليه، لم نشأ في البداية ملاقاته في المدرسة لذا انتظرنا حتى غادر ولحقناه بدورنا، لسبب ما فهو لم يتجه إلى منزله على الفور بل أخذ يتلفت يمنة ويسرة بحذر قبل أن يدخل في زقاق ويختفى فيه


- هاه، ما الذي يفعله؟
- ربما سيقابل أحدًا هناك
- أنلحق به؟
- أهذا سؤال؟


دون أي تردد توجهنا نحو الزقاق ذاته وأخذنا نسترق السمع دون إحداث أي ضجة، لم يكن هناك غير أصوات تأوهات وضرب خافتة نوعًا ما، تبعتها ضحكات مصحوبة بأسمى عبارات السب والشتم، لم نقم بأي موقف بطولي آنذاك كما قد يفعل أي شخص شريف بل انتظرنا حتى انتهت جماعة المتنمرين من عملهم وقرروا إطلاق سراحه ومغادرة المكان، في تلك اللحظة ابتعدت أنا وكين عن ذلك الزقاق وانتظرناهم حتى غادروا المكان:


- هممم .. إنهم نفسهم ..
- تذكرهم صحيح؟ المجموعة التي تم فصلها تأديبيًا العام الماضي
- بالتأكيد .. فقد كنت شاهدًا على ما فعلوه
- إنهم مجانين! أتساءل لمَ لم يتم إرسالهم لأي مدرسة وضيعة المستوى او ما شابه؟
- همم .. سؤال يستحق التفكير .. لكن لدينا عمل نقوم به الآن
- معك حق ..


دخلنا أنا وكين ذلك الزقاق المظلم لنجد ذلك الفتى قد شرع بتجميع أغراضه دون أن ينتبه لوجودنا، فتى قصير وضعيف البنية، ذو شعر أسود حالك غير مصفف بعناية ووجه شاحب، بمجرد أن تأخذ نظرة عليه تعلم أنه مستهدف من قبل المتنمرين بشكل عام، خاصة بالطريقة التي يقف ويتحرك بها، تماما كالقط الذي يرتجف خوفًا من أي شيء!
رغم أن لقب "مثير للشفقة" كان أنسب ما يمكن وصفه به إلا أني لم أشعر بذرة عطف في قلبي تجاهه، بل قاطعت توتره ذاك بنبرة حاده:

- هيه، أنت ..!
- هاه .. ؟


تغيرت تعابير وجهه تمامًا فور أن رآني ولم يلبث إلا وأن همَّ بالفرار لولا أني شددت قميصه من الخلف وسحبته بكل قوتي ثم أفلته ليصدم ظهره بالجدار بعنف ويتأوه بشدة لكني لم أتركه له المجال حينها بل أمسكت بياقة قميصه ورفعته بغضب حتى توقفت قدماه عن ملامسة الأرض:


- لمَ تهرب هاه؟! أفعلت شيئًا خاطئًا أم ماذا أيها الجبان؟؟!
- أ .. أنا ..
- أنت ماذا أيها الضعيف؟! إنه أول لقاء لنا فلمَ تتصرف كما لو أنك رأيت شبحًا؟!
- ...................
- لا تصمت هكذا!! أجبني!!
- شـ - شيجيرو، أرجوك توقف، لقد جئنا للتحدث معه لا ضربه!
- أنت من أتى للتحدث معه، أما أنا فلا حديث لي إلا مع الرجال، لا أمثال هذا الفتى الواهن!!


كان الغضب كله قد تجمع في يدي لحظتها وإن كانت هنالك لحظة قدر فيها أني سأقتل فيها أحدًا الآن فستكون هذه لا غير، من حسن الحظ أن رفيق أخي قد أتى معي فها هو ذا قد وضع يده على كتفي وأخذ يملأ مسامعي ببعض الجمل المهدئة:


- أهم شيء عندنا هو معرفة من أرسل الرسائل، انظر إليه بتمعن، محال أن يقوم هذا الفتى بكتابة شيء هكذا
- سواءً كتبها أم لا، سيأخذ عقوبته على يدي
- ولكن سورا لم ولن يفعل شيئًا كهذا، لطالما كان بعيدًا عن المشاكل فلا تجلبها له
- ....................
- أرجوك أفلته ولنتحدث معه فقط
- ...................
- لا تنسَ هدفنا من المجيء إلى هنا بالأساس

بعد لحظات معدودة، خمدت تلك النيران المشتعلة في داخلي لذا أفلت قبضتي وأخذ ذلك الفتى يلتقط أنفاسه، حينها وقف كين أمامه وقال بصوت حازم مختلف عن الذي كان يحدثني به "إن لم تكن تريد أن يضاف مزيد من الأشخاص إلى القائمة السوداء التي تزعجك فمن الأفضل أن تكون صريحًا معنا" .. أومأ ذلك الفتى موافقًا دون أن ينظر إلينا حتى، كان من السهل ملاحظة يداه المرتعدتان هو حال قدميه آنذاك.
تلمست لي ولكين مقعدين على مجموعة صناديق خشبية قد ملأت ذلك الزقاق، أما ذلك المدعو ميامي فقد بقي واقفًا متصنمًا أمامنا دون أن يدلي بأي تعابير، بدأ كين بطرح الأسئلة عليه وأنا أخذت وضع المتفرج، ولتكون الصورة واضحة لكم فذاك الفتى لم يبح بأي شيء ذات قيمة تذكر -غير أنه أقر أن هنالك من أعطاه الرسائل بالفعل- مما جعل دمائي تغلي للمرة الثانية، وعندما بدا لي أن كين بدأ يفقد الأمل في انتزاع شيء منه قلت بصوت حازم وأنا أعني كل كلمة تلفظت بها:


- اسمع أيها الظريف، أخي سورا منوم في المشفى منذ شهر تقريبًا وأنت هنا تلعب دور البريء، أقسم أنك إن لم تخبرني بمن أعطاك الرسائل فإني سأجعلك تدخل المشفى أيضًا، ولكن الفرق بينك وبين أخي أنك ستدخله بلا رجعة!
- أ- أخوك ...  سـ - سورا .. في .. المشـ ..
- بالضبط! وإن كنت لا تعلم فأنت المسؤول عن ذلك!
- لـ - لكن أنا .. أ- أنت ...
- آخخ، لا تمثل دور البريء وأخبرني من أعطاك الرسائل!
- أخبرتك أني لا أعـ -...
- كفى!


لم أكن قادرًا على تحمل صوته أكثر لذا تابعت حديثي عوضًا عنه


"أتقول أنك لا تعرف من أعطاك الرسائل؟! لمَ قمت بإيصالها إلى سورا إذن؟! لمَ قد تخدم شخصًا لا تعرفه؟ ألا تعلم أن من حق سورا رفع قضية "تهديد" ضدك؟! محال أن يفعل شخص عاقل فعلتك!! لذا إما تخبرني بالحقيقة وإلا فسأنفذ ما وعدتك به للتو!"
خيم الصمت على ذلك الزقاق مجددًا، لذا قمت على قدمي واتخذت خطوتي تجاه ذلك الفتى ولا شيء في نيتي غير ضربه حتى تتكسر كل عظامه، لا أقول لكم أني بتلك القوة، ولكن الذي أمامي ليس سوى حشرة عنيدة يدوس عليها كل من هب ودب دون أن يبدي أي مقاومة ..دون أن يستوعب ما يحدث أمامه حتى كنت قد لكمت وجهه بكل قوتي ليسقط على الأرض وسط صدمة كين الذي صرخ باسمي بصوت عالٍ محاولًا إيقافي، وبالفعل لم تكن إلا أجزاء من الثانية حتى شعرت به قد تشبث بيدي اليمنى قبل أن أسدد اللكمة الثانية:


- توقف!!! لا تضربه هكذا؟
- ولمَ لا أفعل؟! عليه تحمل نتيجة أعماله!!
- لنتحدث معه فقط! أرجوك!!


توقفت بعد توسلات كين لي ولكني ما لبثت إلا وأن رقمت ذلك الفتى بنظرة قاتلة ثم قلت:


- كيف أصل إليه؟
- هاه؟!
- أخبرني كيف يتواصل معك؟!
- هو لا ..
- أخبرني الآن!!


ساد الصمت لبضع لحظات قبل أن يقول ذلك الفتى بصوت مهزوز:


- هو يرسل لي رسالة نصية فقط!
- هاه؟ ويخبرك بما تكتبه؟! وأنت تنفذ كالأحمق؟
- كـ - كلا .. أجد الرسائل مكتوبة ومغلفة في أظرف! رسائله النصية تخبرني بمكان الرسائل و ....
- و ماذا؟!
- ...........................
- أعطني هاتفك!
- أنا لا –
- قلت أعطني هاتفك!!


رفض الفتى التعاون معي في البداية لذا انتزعت هاتفه عنوة بمساعدة كين، وبعد بضعة تهديدات حصلنا على رقمه السري، لم يكن تفتيش هاتفه أمرًا ممتعًا البتة فقد كان كالهدف المشترك لجميع الطلاب الذين يريدون تفريغ طاقاتهم السلبية، وعلى ما يبدو فأسرته ليست متماسكة أيضًا ..!


بعد بحث استغرق بضع دقائق عثرت على ضالتي المنشودة فقد وجدت محادثة مع شخص اسمه غير مسجل في هاتفه، لقد كانت كل الرسائل مرسلة من قبل ذلك الرجل ولكن مايامي لم يرد على أي منها .. كل الرسائل يذكر فيها الأماكن التي وضع فيها الرجل الرسائل أو اشعار بتحويل المبلغ المتفق عليه فيما بينهما ..


- إذن فقد كان يقوم بتحويل المال لك مقابل الرسائل؟!
- أ – أجل ..
- هوووو .. هذا منطقي إذن، هل التقيته وجهًا لوجه من قبل؟
- ....................
- التقيته صحيح؟
- أ- أجل!! لكن أقسم لك أنه أجبرني على فعلها!! لم أكن لأؤذي سورا أبدًا! ما غايتي من ذلك أصلًا؟!
- وكيف أجبرك؟! ألست إنسانًا مثلنا لديه إرادة! أنت لست ملكًا لأحد أيها الأحمق! لقد ولَّى زمن العبيد وانقضى!!


لم أتلقى أي جواب منه حينها ولكني لم أكترث له البتة، والآن بعد أن حصلت على مرادي لا حاجة لي بالبقاء في ذلك الزقاق أكثر، تنهدت بعمق وأخرجت من محفظتي مبلغًا يكفي لشراء هاتف جديد كهاتفه بل أحدث ثم مددته له، لتظهر علامات الاستفهام على وجهه:


- سآخذ هاتفك فأنا بحاجة إليه، أما أنت اشتر لنفسك هاتفًا جديدًا وخذ رقمي من كين .. سأرسل لك أرقامك المهمة لاحقًا!
- لكن ...
- لست أستشيرك .. انسَ أمر هذا الهاتف وإياك أن تتواصل مع ذلك الرجل مجددًا! كين لنذهب!
- ح – حسنًا ..

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع والعشرون|   Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع والعشرون|

more_horiz
تركنا أنا وكين ذلك الفتى خلفنا وتوجهنا نحو المشفى، أخبرت كين برقم غرفة سورا أما أنا فقد بقيت في صالات الانتظار في المشفى أراسل ذلك المتجمد


"مرحبًا يوكي، كيف حالك؟!"
"أهلًا .."
"وددت سؤالك، أيعرف والدك أحدًا في الشرطة أو في شركة الاتصالات؟"
"أظن ذلك، معارفه كُثر، لماذا؟"
"أود طلب خدمة منه"
.
.
.


لم يتردد يوكي في إعطائي رقم هاتف والده، أرسلت للسيد براون بضعة رسائل ليصلني رده في آخر الليل نظرًا لاختلاف التوقيت بين الدولتين، لم أوضح له الكثير، فقط سألته عما إن كان يعرف أحدًا يمكنه مساعدتي فأجابني بالإيجاب، ولكنه طلب مني أخباره بما أريده منه بالضبط فهو لا يستطيع إعطائي أي رقم أو ما شابه لذا لم يكن أمامي خيار سوى إعطائه رقم ذلك الرجل واخباره بقصة ملفقة عما حدث ..
في الصباح الباكر ذهبت إلى مدرسة أخي ولكن بصفتي أخيه هذه المرة، توجهت نحو الإدارة مباشرة حاملًا معي تقرير سورا الصحي وأوضحت لهم ما حدث له .. لم أحضر كثيرًا من الحصص يوم أمس لذا إن ادعى أحد المدرسين أنه رأى سورا فلن يصدقه أحد! خاصة وأن كين اتفق مع باقي الطلاب على ذلك! للأسف فإن أخي مضطر إلى إعادة السنة نظرًا لكونه لم يحضر اختبارات الفصل الأول وليس بمقدوره حضور الفصلين التاليين!
بعد خروجي من مدرسته ذهبت لزيارته والتصالح معه، لحسن الحظ فقد حفظ صديقه كين السر ولم يخبره بأي مما حدث، مضى الوقت سريعًا وأنا برفقة سورا ولم ألاحظ حتى غابت الشمس وتلاشى ضوؤها من الغرفة، حينها قلت بهدوء:


- هوآه! انتهى اليوم سريعًا
- حقًا؟ لا أشعر بأي فرق ..
- همم .. ربما لأن شيئًا لم يحدث فيه ~
- شيء مثل ماذا؟
- شجار أو ما شابه .. بقيت أفكر فيك يوم أمس ولم يغمض لي جفن! لقد شعرت بتأنيب الضمير بحق!
- لا أدري لمَ أشعر أنك تسخر مني ~
- هههههههههههههههههههههههههههههه
- بالمناسبة! كيف التقيت كين؟ صدمت حقًا عندما أتى لزيارتي!!
- وجدته أمامي عندما خرجت من غرفة الإدارة، وقد أبى أن يتركني قبل أن يعرف سبب اختفائك! لم أرَ في حياتي كلها شخصًا أعند منه!


لم يرد سورا على ما قلته ولكني تمكنت من رؤية ابتسامة طفيفة تعتلي شفتيه، أسندت ظهري للكرسي وأخذت أحجز لنفسي رحلة العودة .. أمضيت الليلة كلها مرافقًا لأخي، هو نائم طوال الوقت وأنا أعبث بهاتفي كعادتي حتى غلبني النعاس ..بقيت مع سورا حتى ظهر اليوم التالي وبعدها ودعته ثم توجهت للمنزل وبدأت بحزم حقيبتي، لم يكن هناك أحد آنذاك فقد توجه الجميع نحو منزل جدي من أجل البقاء فيه، وبالنسبة لي فقد توجهت إليه أنا أيضًا لأودع عائلتي وجدي الذي ما زال غاضبًا مني حتى هذه اللحظة، بالكاد تمكنت من تحمل تلك الأجواء المشحونة والمجاملة لبضع ساعات حتى اقترب موعد رحلتي واستأذنتهم بالانصراف ..


لم يحدث أي شيء يذكر بعدها .. من بيت جدي إلى المطار ومنه إلى سكن الطلاب الذي وصلته قبل أن يغلق بوابته، بتعب رميت نفسي على سرير يوكي الذي في الأسفل وتنهدت بارتياح شديد، وبقيت أفكر:


"لو أن الفضول لم يصبنا عندما علمنا باحتراق ذلك المنزل وعدنا إلى هنا بهدوء، كلا بل لو أننا لم نخرج أنا ويوكي للمطعم ذلك اليوم ... بل لو أنني لم آتِ إلى هذه الكلية بالمقام الأول لربما لم يكن أي شيء ليحدث لي أو حتى ليوكي!!"


بمجرد أن بدأت تلك الأفكار السلبية بالاستيلاء على عقلي أغمضت عيناي بهدوء ثم أردفت "مضحك! أصبحت ألوم نفسي على الأقدار التي لا يمكن لأحد التنبؤ بها! يجب أن أتوقف وإلا سأصاب بالجنون!".. بكسل شديد رميت هاتفي على الأرض وغططت في نوم عميق ..


في اليوم التالي سمعت صوت قرع الباب، قمت بتكاسل وفتحته لأجد آلن واقفًا أمامي بابتسامته المعتادة :


- أوووه، إذن فقد عدت! وأنا الذي كنت أتساءل لمَ إضاءة غرفتكما مفتوحة
- أجل!
- أوي، هل استيقظت من نومك للتو؟
- آها ..
- مهلًا، هل نمت بملابسك هذه؟!!
- همم يبدو ذلك ..
- هههههههههههههههههههههههه تعابير وجهك مضحكة!! أوي! هل أنت مستيقظ أصلًا؟!


قمت بفرك عيني محاولًا استيعاب ما يحدث حولي، لم أعي إلا وقد خرج أيامي الآخر من غرفته قبل أن ينظر لي ويبتسم بهدوء


- أهلًا بعوتك، اغسل وجهك وتعال للكافتيريا
- ح – حسنًا


دخلت لغرفتي وفعلت ما طلبه أيامي لأشعر ببعض النشاط وقتها، عندها أدركت وضعي المزري وقمت بتبديل ملابسي والتوجه نحو الكافتيريا .. التقيت بكل العصابة هناك -ما عدا يوكي بالطبع- .. كلهم كانوا يتبادلون الأحاديث والضحكات  كعادتهم مما جعلني أدرك أني كنت في الجانب المظلم مع يوكي طوال هذا الوقت .. أو لنقل هذا ما ظننته!
لم أكن مصغيًا لأي مما كانوا يقولونه حتى سألني كارل بفضول: "يبدو أنك استمتعت كثيرًا في طوكيو لدرجة أنك لم ترغب في العودة  .."
ولكن أسوكا لم يلبث إلا وأن رد عليه باستخفاف: "من يرغب بالعودة إلى هنا بربك يا كارل!"
اعتلت ضحكات الجميع في نفس اللحظة مؤيدين كلام هذا الآخر .. بعد فترة سألني آلن نفس السؤال بطريقة أخرى إذن،  "هل حدث شيء مميز؟ أو هل فعلت شيئًا جنونيًا أو ما شابه خلال الإجازة؟"
ابتسمت حينها وعمدت إلى الترويح عن فسي قليلًا بإثارة حماسهم: "همم .. أشياء مجنونة، حدث الكثير في الواقع .. أنا حتى لا أعلم من أين أبدأ .."
لوهلة توجهت أنظارهم جميعًا نحوي  باهتمام مطالبة مني البدء بسرد قصتي ، أخذت نفسًا قصيرًا ثم بدأت "حسنًا، في البداية يجب أن تعلموا أن لدي أخ يصغرني بعام تقريبًا ونحن متشابهون إلى حد كبير .. لذا خطرت ببالي فكرة .. لمَ لا ......"


سردت لهم ما حدث بطريقة كوميدية، وأريتهم صورته وصورتي بعد أن أنهيت تقليدي له .. وبالطبع لم أنسَ أمر كوني أدخلت أخي في شجار مع أولئك الجانحين وكوني تمكنت من خداع أصدقائه لتعتلي ضحكات كل أفراد المجموعة، أكملنا فطورنا بعدها وتوجه الجميع نحو محاضرته فما كان مني إلا وأن اتصلت بيوكي أسأله عن مكان محاضراتنا إذ أني طلبت منه تسجيل جدولي معه:


- ألو ..؟
- أهلاً، ماذا تريد؟
- في أي قاعة محاضرة اليوم؟!
- أوه، متى عدت؟
- ليلة أمس .. هل أنت في الكلية؟
- أجل أنا في المبنى B .. عند القاعة ×××× ، لم يصل المحاضر بعد لذا أسرع ..
- حسنًا


وبالفعل توجهت نحو القاعة ثم دخلتها ورحت أبحث بناظريَّ عن يوكي دون أثر ..
"شيجيرو" التفت لمصدر الصوت لأجد يوكي في الصفوف الأمامية قد قام بقص شعره مرة أخرى وصبغه الأسود، أما بالنسبة لتسريحته فقد أعاد كل شعره للخلف باستخدام جل للشعر مما غير معالم وجهه تمامًا، وبالحديث عن لباسه فقد ارتدى بنطالًا بنيًا على كنزة سوداء فاخره، لوهلة لم أدرك أن الجالس أمامي هو يوكي نفسه


- يـ - يوكي؟!
- ما بك مصدوم ..؟
- هل طالت بك الإجازة لدرجة أن تقوم بتغيير جذري في شكلك؟!
- اصمت، لقد أجبراني على ذلك
- أجبراك؟ أتعني كازامي وجين؟!
- ومن غيرهما =="
- ههههههههههههه لا تقلق إنه يناسبك للغاية! صدقني تبدو كشخص ثري ومشهور الآن
- ماذا تعني؟!
- كنت مرعبًا .. والآن أصبحت وسيمًا ومرعبًا في الآن ذاته!
- هممف .. أنت وتعليقاتك .. لمَ لم تأتِ إلى منزلي فور عودتك؟
- هم .. لم أرد إزعاجك .. كما أن سكن الطلاب أقرب للمطار
- أتمزح ، لم يكف آتسو عن السؤال عنك ..!
- حقًا؟!


أومأ يوكي بلا اهتمام قبل أن يدخل المحاضر القاعة ويبدأ بإعطاء درسه .. بدا الأمر كما لو أننا عدنا لتلك الأيام الرتيبة والتي لا يتخللها حدث يُذكر.. ولكن على ما يبدو فإن معظم محاضراتنا هذا الفصل ستعتمد على المشاهدة والتطبيق الميداني.. بعد انتهاء المحاضرة اتجهنا نحو السكن لنرتاح فيه حتى وقت الظهيرة منتظرين بملل محاضرتنا التالية، وبالطبع لم يفوت يوكي تفقد جميع أغراضه المختفية أولها تلفازه العملاق، كتبه، ملابسه .. وحتى أحذيته! وكالعادة الفاعل بدأ معروفًا بالنسبة له، تنهدا يوكي وألقة نفسه بضجر على سريره ثم تمتم "ذلك الآلن!"
بالنسبة  لي فقد باتت هذا المشهد مألوفًا لذا غيرت الموضوع وقلت بتململ:


- لمَ هناك فترة متباعدة بين المحاضرتين، هذا ممل!
- لا خيار آخر، لم أكن أريد أخذ المحاضرات مع آلن
- هااااااااااهه! أفسدت جدولي كي لا تقابل ذلك السخيف!! لمَ لم تضع لي أي محاضرات مختلفة!! أي شيء بدل هذا الفراغ القاتل!!
- تسجيل جدولين مختلفين مجهد، يجب أن تكون شاكرًا لأني قمت بتسجيلك قبل أن يعتبروك معتذرًا عن الدراسة!
- انسَ الأمر .. لا يمكنني لومك بعد كل شيء، بالمناسبة، أما يزال جين موجودًا ..؟
- كلا، لقد سافر قبل أبعة أيام..
- هكذا إذن ..


لوهلة تبادر إليَّ آتسو لذا لم أتردد بالسؤال عنه:


- وماذا عن آتسو، هل ذهب إلى الروضة؟
- أجل ..
- هووووه .. لابد أنه مستمتع!
- همم .. أشك في ذلك
- لماذا؟
- ستراه بنفسك ~

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع والعشرون|   Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع والعشرون|

more_horiz
قضينا الوقت في الخوض في المحادثات القصيرة والمتفرقة والتي صادف أن يكون أخي محور إحداها، أخبرت يوكي بتفاصيل ما جرى وسلمنا الأمر مؤقتًا إلى ما ستؤول له الأمور مع السيد براون، عاد الصمت بعدها إلى الحجرة حتى رن هاتف يوكي ليغلق هذا الآخر الخط دون أن يجيب


- همم، ما الأمر؟
- لا أعلم، رقم غريب ..
- ألن ترد عليه؟
- ولمَ أفعل ذلك؟!
- همم .. تعلم .. قد يكون اتصالًا من روضة آتسو أو من كازامي أو ما شابه ..
- تظن ذلك؟
- أقول ربما ..
- إن كان الموضوع مهمًا فعلى الأرجح سيعاود الاتصال مجددًا


وبالفعل .. ما كانت إلا ثوانٍ معدودة حتى عاود الاتصال مجددًا، عندها ألقى يوكي بالكسل جانبًا وجلس على سريره ثم أجاب:


"أجل، أجل .. السيد براون معك .. المستشفى؟! .. لماذا؟! حسنًا حسنًا، سآتي على الفور!"
بمجرد أن ذكر كلمة المستشفى نزلت من السرير على جعل ونظرت ليوكي:


- أهو بخصوص والدة آتسو؟
- أجل .. طلبوا مني القدوم


بعجل، أخذ يوكي معطفه وغادر الغرفة قبل أن أفعل الشيء ذاته وألحق به، ركبنا السيارة ثم غادرنا السكن على عجل والأفكار تتضارب داخل رؤوسنا، نظرت إلى يوكي ذو القيادة المتهورة ثم سألت:


- هل أخبروك ما الذي حدث بالضبط؟
- كلا، قالوا أن هناك تغير في حالتها وأن علي القدوم ..


بعد صمت قصير نطق يوكي بتلك العبارة ببرود دون أن تتخللها أي نوع من المشاعر


- الأرجح أنها ماتت ...
- ما – ماذا؟ لمَ تقول هذا؟!
- لمَ تفاجأت، أتظن أن المشفى سيتصل بك ويخبرك أن أحدًا مات عبر الهاتف؟!
- ما هذا يا يوكي .. لنتحلى ببعض الأمل!
- آمل أنها ماتت!


رغم أن تلك الجملة متوقعة من يوكي إلا أنني شعرت بها تخترق أعماق قلبي، تنهدت بعمق وأكملت:


- إذن، ماذا ستفعل؟!
- سنرَى ما سيقوله المشفى أولًا ونحكم بعدها .. آمل ألا أضطر لتحمل تكلفة الجنازة أو ما شابه


وبالفعل، فور أن وصلنا إلى المشفى توجهنا إلى قسم العناية المشددة، استقبلنا عندها طبيب ذو ملامح باردة والذي أخذ يتحدث إلى يوكي على مبعدة مني، وبعد بضع لحظات ربت على كتف رفيقي ودخل إلى إحدى غرف ذلك القسم، توجهت من فوري إلى يوكي وتفقدت تعابير وجهه على عجل قبل أن أسأل بقلق:


- إذن، ماذا قال لك؟
- همم .. نبضات قلبها ضعيفة او ما شابه .. كما أنها استعاد وعيها بشكل جزئي .. كلها علامات احتضار!
- استعادت وعيها، أليست تلك علامة جيدة؟
- لا أظن ذلك .. قال لي والدي ذات مرة أن استعادة الوعي بعد الغيبوبة قد تدل على اقتراب أجل الشخص.. باختصار، لم تمت بعد ..  اللعنة! لمَ استدعوني إن كان الوضع هكذا!
- أ - ألن تذهب لرؤيتها؟!
- أنـا؟! ولمَ قد أفعل ذلك؟!


لوهلة أخذت أقلب سؤاله في عقلي، بالفعل، لمَ قد يرها وهو لا يطيق أصلًا النظر لوجهها، بل كان ينوي فصل أجهزة الإنعاش عنها، تنهدت بعمق ثم سألت يوكي عما إن كان بإمكاني رؤيتها فأخبرني أن أفعل ما أشاء .. توجهنا إلى غرفتها بعد أخذ الاذن من الطبيب المتابع لحالتها ودخلت الغرفة بينما بقي يوكي بانتظاري عند الباب
كانت تلك الغرفة محشوة بمختلف أنواع الأجهزة ولكني لم أحدق أخذت إلا بذلك الجسد المتهالك الذي يلفظ آخر أنفاسه، لم أحرك ساكنًا أو أنطق بأي حرف .. ولكنها لم تكن إلا لحظات حتى فتحت عينيها لتضيق فور أن وقعت عليّ، بعد أن أدركت من أكون حاولت التحدث بصوت أجش "أ – أنت .. كنـ - كنت مع .. يو – يوكي؟!"
أومأت لها بهدوء ليعم الصمت بضع لحظات قبل أن تعاود الكلام:


- أين ؟
- هاه؟
- يـ - يوكي ..


لأصدقكم القول، ظننت أنها كانت تتحدث عن آتسو، ولكن الأمر خالف توقعاتي، بعد تفكير استغرق بضع ثوانٍ، تنهدت بعمق وقلت بحزم "لقد أتى معي .. ولكنه آثر البقاء في الممر على أن يدخل الغرفة"
"فهـ .. مت" هكذا أجابت بهدوء ثم رفعت عينيها نحو سقف الغرفة، وأخذت تفكر بصمت دون أن تعاود سؤالي عن أي شيء آخر، لوهلة شعرت أن هناك شيئًا خاطئًا في الأمر، حتى وإن كان الممدد على فراش الموت شخص لا يستحق الرحمة إلا أن من الغباء تضييع تلك اللحظات القليلة التي أوتيت للبعض قبيل أن يفارقوا الدنيا ويذرونها خلفهم.
أغمضت عيني وشددت علي قبضتي ثم خرجت من الغرفة لأقابل ذلك المتجمد الذي كان يحدق بباب الغرفة التي أمامنا.


- يوكي؟!
- هاه؟ متى خرجت؟
- للتو، في ماذا تحدق؟
- لقد أصدر جهاز التخطيط في تلك الغرفة صوتًا معلنًا توقف قلب صاحبه ولكنهم تمكنوا من اسعافه في أقل من الدقيقة!
- ها – هاه!
- أتساءل متى سأسمع صوت جهاز هذه الغرفة؟ الانتظار مرهق!
- أ – أنت!
- همم .. إذن، كيف جرى الأمر، هل تحدثت إليها؟
- أ – أجل .. لقد سألت عنك فقط
- حقًا؟!
- أجل، أوي يوكي! لمَ لا تدخل! ما هي إلا لحظات حتى تغادر هذا العالم! ربما تريد قول شيء لك!
- وماذا عساها أن تقول .. "آسفة" ... "لم أكن أقصد"؟


شعرت بعقدة في لساني تمنعني عن الكلام، ولكن يوكي فاجأني عندما أكمل "حسنًا، لدي ما أقوله لها على كل حال!"
دخلت الغرفة مع يوكي هذه المرة، والذي فور أن رآها اقترب حتى أصبح مجافيًا لها فما كان منها إلا وأن استشعرت حركة الشخص الذي يقف بالقرب منها، أخذت تحدق به بهدوء قبل أن تسأل:


- يـ - يوكي؟
- همم .. كيف الوضع عندكِ، ممتع، صحيح؟!


فور أن سمعت تلك الجملة اتسعت عيناي ونظرت إلى يوكي الذي سلم نفسه للشيطان المتربع داخل رأسه! وقبل أن أقاطعه أكمل صوت قد ملأته السخرية وطغت عليه نوع من السعادة:


"حسنًا، لكِ أن تتخيلي أن طفلاً في الخامسة من عمره قد واجه الأمر ذاته، ولكن مع بعض الاختلافات الطفيفة، فبدلًا من هذا السرير الناعم كان على أرضية باردة صلبه، ويمكنكِ استخدام خيالكِ الفاشل في استبدال جو المشفى المعتدل ببرودة الشتاء القارص ولا تنسي استبدال هذه الأجهزة التي أبقتكِ حية حتى الآن بشعور الجوع .. أوه، وأهم نقطة .. شعور الاهتمام من قبل كل أولئك الأطباء والممرضين بشعور النسيان والخذلان، بجمع كل تلك المعطيات .. نستنتج أنها ظروف موت مريعة .. تتفقين معي صحيح؟!"


بدلًا من أن ترد على كلماته، أغلقت عينيها بقوة كما لو أنها تحاول نسيان كل ما سمعته، لحظتها أدركت أنها إن ماتت في هذه اللحظة، فتكون غلطتي لأني أدخلت هذا اللعين عليها! اقتربت من يوكي وربت على كتفه ثم قلت بهدوء:


- ما هذا الذي تفعله؟ ألا تعلم أن استغلال ضعف الناس هو من أسوأ الخصال؟!
- كما لو أنني أهتم .. أنا خارج .. أوه .. أيتها العجوز، أرجو لكِ موتة مريعة!


قالها بعد أن أعطانها ظهره وهم بالخروج من الغرفة، ولكن قبيل خروجه بلحظات سألته تلك المرأة :


- آتسوكو .. أين .. هو .. أهو .. معك ..؟!
- همم .. لست متأكدًا .. في الشارع .. أو ربما الميتم .. أوه صحيح .. هناك أيضًا ذلك الرجل السمين .. !! سؤال يطرح نفسه، كيف قبلتِ به زوجًا لكِ؟!


دون أن ينتظر ردها حتى غادر ذلك المتجمد الغرفة، كانت من السهل رؤية تلك الدموع التي غطت وجه خالته دون أن يصاحبها صوت البكاء، على الفور توجهت لها وقلت لها مطمئنا أن آتسو بخير على عكس ما قاله يوكي أملًا في أن تهدأ، خرجت من عندها مباشرة ولحقت بيوكي الذي كان قد غادر قسم العناية بالفعل، حاولت التحدث ولكنه تجاهلني وأكمل طريقه، زدت في سرعة خطاي بعض الشيء حتى تمكنت من الوصول له والإمساك بكتفه:


- أوي!! أنت!! ما الذي فعلته؟!
- قلت ما أردت قوله، والآن ارحمني ودعني أذهب!
- ماذا إن ساءت حالتها بسبب ما قلته؟!
- وما الفرق، هي على فراش الموت أصلًا
- ولكنك –


قاطع كلامي رنين هاتف يوكي الذي ما لبث إلا وأن رد عليه ..
"أجل ريـنا .. أنا قادم نحو البوابة .. انتظريني عندكِ"

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع والعشرون|   Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع والعشرون|

more_horiz
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ..
كيف الحال؟! 
من المذهل أني التزمت بوعدي وطرحت الفصل قبل انتهاء يوم السبت ببضع دقائق  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع والعشرون|   4078314248
-يجب أن أكافئ نفسي  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع والعشرون|   1232301502-
ما علينا، كل من روي ويوكي أطلقا سراح شياطينهما في هذا الفصل  Very Happy
أحب يوكي عندما يصبح مجنونًا مجردًا من الرحمة ~ 
آمل أن تكونوا استمتعتم بالفصل .. 
بالمناسبة لم أسألكم .. 
أطول الفصل مناسب أم يصيبكم بالملل؟! 
لا تترددوا باخباري بأي ملاحظات تخطر ببالكم : )
.




إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون| 

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع والعشرون|   Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع والعشرون|

more_horiz
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ غاليتي بسمـة ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

هييييه .. حصلنا على فصل جديد بهذه السرعة

و يا لحظي أنا خصيصا لأنني قرأت الفصلين في يوم واحد ههههه

بالنسبة لي طول الفصل مناسب جدا

في الواقع عندما أدخل الموضوع في البداية دائما ما يبدو لي طويلا

لكن عندما أبدأ القراءة أجد نفسي أنهيته و أتحسر لعدم وجود المزيد XD

عنوان الفصل يوحي باقتراب نهاية الرواية إذن ><

هي من أرووع ما قرأت في المنتدى .. النمبر ون بالنسبة لي ~

أشعر ببعض الحزن على اقتراب فراقها لكنني أيضا متحمسسسة لقراءة نهايتها

موفقة في إتمامها غاليتي بسمة .. أتحفينا بأجمل ما يمكننا قراءته هاه ^^

إذن من يرسل الرسائل هو مبعوث من شخص آخر .. حتما ..

بما أنه ضعيف جدا و عرضة للتنمر .. أشفقت عليه نوعا ما المسكين XD

يعجبني روي عندما يطلق العنان لجانبه الأسود XD

" وكيف أجبرك؟! ألست إنسانًا مثلنا لديه إرادة! أنت لست ملكًا لأحد أيها الأحمق! لقد ولَّى زمن العبيد وانقضى!! "

في الصمييييم ~

والد يوكي مفيد كالعادة .. و يوكي كذلك XD

"هل حدث شيء مميز؟ أو هل فعلت شيئًا جنونيًا أو ما شابه خلال الإجازة؟"

هههههههههه .. آلن يجيد طرح الأسئلة XDD

لا أصدق أن يوكي غير شكله و حتى أنه صبغ شعره هههههه

كما قال روي يبدو كشخص ثري الآن XDD

" ما هذا يا يوكي .. لنتحلى ببعض الأمل!
- آمل أنها ماتت! "


يوووووووووكي XDDDD

يا إلهي يتصرف بشكل شرير جدا حتى مع شخص يحتضر .. كما هو متوقع من متجمدنا الشيطاني XD

ما حدث لتلك المرأة مستحق .. هي تدفع ثمن خطاياها السابقة فحسب ~

لكن .. رؤيتها تحتضر مع شعور الندم ذاك أمر محزن نوعا ما

في النهاية ما فعلته لا يغتفر .. لكنني أشفق عليها رغم كل شيء ..

آآآخ متحمسسسة جدا للتكملة ~

أبدعتِ بسمة .. أسلوبك مرعب - مذهل - كالعادة ~

~

شكـرا على الفصل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر + بنر سلايد شو

بانتظار جديــدك بفآآرغ الصبـر

في أمـآن الله و حفظـه

إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع والعشرون|   866468155

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع والعشرون|   Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع والعشرون|

more_horiz

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك بسمة >يبدو أنها قد أصبحت عادي لي الرد على 3 فصول كل يوم إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع والعشرون|   1508887074

بصراحة أنا سعيدة لأنني قررت إكمال روايتك في وقت تتوفر فيه كل تلك الفصول

وفي نفس الوقت حزينة لأن الفصول المتوفرة ستنتهي عما قريب إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع والعشرون|   308850488

أعجبني التحقيق الذي فعله روي.. خطوة جديدة في معرفة المتسبب لحادث أخيه

- ههههههههههههه لا تقلق إنه يناسبك للغاية! صدقني تبدو كشخص ثري ومشهور الآن

إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع والعشرون|   1508887074 تبا لذلك الوغد الثري

- هااااااااااهه! أفسدت جدولي كي لا تقابل ذلك السخيف!! لمَ لم تضع لي أي محاضرات مختلفة!! أي شيء بدل هذا الفراغ القاتل!!

آه أكثر شيء أكرهه في الجامعة هو المحاضرات التي تلي بعضها دون استراحة والمحاضرات التي بينها فراغ كبير XD

"حسنًا، لكِ أن تتخيلي أن طفلاً في الخامسة من عمره قد واجه الأمر ذاته، ولكن مع بعض الاختلافات الطفيفة، فبدلًا من هذا السرير الناعم كان على أرضية باردة صلبه، ويمكنكِ استخدام خيالكِ الفاشل في استبدال جو المشفى المعتدل ببرودة الشتاء القارص ولا تنسي استبدال هذه الأجهزة التي أبقتكِ حية حتى الآن بشعور الجوع .. أوه، وأهم نقطة .. شعور الاهتمام من قبل كل أولئك الأطباء والممرضين بشعور النسيان والخذلان، بجمع كل تلك المعطيات .. نستنتج أنها ظروف موت مريعة .. تتفقين معي صحيح؟!"

جميل جدا أسلوبك يا بسمة التي تكتبينه على لسان الشخصيات..

استطعتِ التعبير عما في داخل يوكي بكلمات مؤثرة وقصيرة أحييك حقا ^^

الأحداث والحبكة أحببتهم جدا في روايتك هذه.

أتساءل لماذا أحضر يوكي أتسو إلى مثل هذه المستشفى.

تم التقييم وسلمت يداكِ :tb3:

 
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع والعشرون|
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة
chat_bubbleإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|
chat_bubbleإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والعشرون|
chat_bubble إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والعشرون|
chat_bubbleإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الخامس والعشرون|
chat_bubbleإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثامن والعشرون|