The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
انمي تون إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
163 المساهمات
137 المساهمات
113 المساهمات
83 المساهمات
59 المساهمات
55 المساهمات
54 المساهمات
52 المساهمات
49 المساهمات
23 المساهمات
آخر المشاركات

رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها

+7
Huda Hussein
nada1900
لولا
Emikoza
ρsүcнσ
Akatsuki
جُوري
11 مشترك



description رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 Empty رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها

more_horiz
 رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 LmpP04N






سوف أستمر بإنزال فصلين أسبوعيا: السبت والثلاثاء إن شاء الله لمدة شهر فقط ثم بعدها يصبح فصل أسبوعيا :tb3:
[قد تجدون الفصول الأولى طفولية شيئًا ما لكن ذلك بسبب أني كتبتُها وأنا في المرحلة المتوسطة XD]

-

رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها


-1-
[في اليوم التالي في المدرسة]

" الأفعال المبنية للمجهول دومًا تكون مضارعةً أو ماضيةً ولا يمكن أن تكون أمرًا،
لأن الأمر فعلٌ يشير إلى الأمر بفعل شيء ما ولا يمكن أن نقول لمجهولٍ افعل هذا، إذ أن ذلك لا يصلح،
والأفعال المبنية للمجهول لا يأتي بعدها فاعل، بل يأتي بعدها المفعول ويكون في محل رفع فاعل "

كانت تلك المعلمة سماح وهي تقف عند سبورتنا الكبيرة وتكتب درس المبني للمجهول،
فهي معلمة النحو والصرف في مدرسة الإحسان للفتيات، شرحها جميل جدا وهي خلوقة وسَمِحة كاسمها.

ثم التفتت لنا بوجهها وهي تقول بحماس:
إن الأفعال المبنية للمجهول جميلة وتحرّك التفكير في رؤوسنا،
لن أبالغ لو قلتُ لكن أنها ستُمتعكن لأقصى درجة، من يأتي بفعلٍ منهن؟

كنت أودّ قول بعض الأفعال ولكن قطع درسنا افتتاح الباب،
وظهور مديرة مدرستنا وهي تقول مبتسمة برّقة:
هل تسمحين لي يا أستاذة سماح ببعض الوقت؟
أجابتها معلمتنا سماح وهي تتجه إليها:
طبعا، تفضلي ما الذي تريدينه؟
مالتْ المديرة جانبًا لتظهر ورائها فتاة في مثل سنِّنَا، ذات شعرٍ قصير بلون أصفر،
وعينان زرقاوان، وبشرة بيضاء، نعم هذه الحقيقة،
إنني لا أحكي صفات نجمة سينمائية وإنما صفات فتاة في الابتدائية!

هكذا شهقت كل فتيات الفصل، فهذا أشبه بما يرونه في التلفاز،
وهي الفتاة نفسها كانت قلقة من شهقات الفتيات وتحديقهن لها بكل تلك الوحشية.
وقالت المديرة وهي تبتسم وتدفعها لتدخل الفصل وتقف عند منتصف السبورة:
سوف أقدّم لكم هذه الفتاة اسمها نسرين محمد، إنها من بلاد الشام، وهي في الواقع تريد التعرف عليكن،
فساعدنها بكل الوسائل الممكنة، وأعطينها صورة حسنة عن طالبات مدرستي الحبيبات.

ثم التفتت لي أنا إذ أنني كنت قائدة الفصل حينئذ، وسألتني:
هل هناك يا قمر مكانٌ فارغ يمكنها أن تجلس فيه؟
التفتت حولي باضطراب وقلت بتردد:
الحقيقة أنه لا يوجد مكان، ولكن لا بأس أن تجلس بجانبي فصديقتي عائشة غائبة اليوم،
فلتجلس اليوم في مكانها ريثما نجد لها كرسيّا.
أومأت المديرة برأسها إيجابًا وهي تقول لي:
حسنٌ، أجلسيها بجانبك يا قمر.
ثم انصرفتْ المديرة ومرّت دقيقتان من الصمت والكل يحبس أنفاسه من الدهشة والعجب
وهن يتأملن في ملامحها الجميلة، ولا يصدقن أنفسهن من جمالها الباهر.

انتفضتُ واقفة وأنا أهتف:
أوه جعلناكِ تقفين طويلا، اجلسي من فضلك.
نظرتْ إليّ بدهشة وكأنها أول مرة تراني، فقد كانت مستغرقة في تأمل الفصل وفتياته،
فقمتُ أنا وأخذت حقيبتها ووضعتها على طاولتينا، وقلتُ لها متظاهرةً المرح:
هيا اجلسي، هل أحملك كما حملتُ حقيبتك؟
ضحكت أستاذة سماح وهي تقول لي:
لا، أمهليها دقائق حتى تستطيع التعرّف على الجميع.
ثم أردفت وهي تلتفت لها:
هيا يا نسرين، اجلسي لنُكمل الدرس..
ندت من بعض الفتيات صيحات تذمر خفيفة، فقالت الأستاذة بعفوية:
آه.. حسنا إذن، هذه الحصة للتعرف على نسرين، وسنكمل غدا بإذن الله.
ثم خرجتْ وهي تقول:
لديّ بعض الأشغال اليوم وسأنجزها وآتي ريثما تتعرفن عليها،
ولكن بشرط، لا تكثرن من الأصوات.

وحينما خرجتْ مضت بضع ثوان من الصمت بدت كأنها الهدوء قبل العاصفة، إذ صرخت فتاة:
أه، يا لهذه الملامح الجميلة!
وفي ثوان تتالت الصرخات والصيحات من باقي الفتيات التي تنمّ عن الإعجاب والدهشة وبعضٍ من الذهول!
ثم بدى لي أنني داخل كومة من اللحم والعظم والملابس، فابتعدت عن مكانهن قليلا
وتراجعت إلى أن وصلت إلى السبورة، وأنا لا أكاد أراها بين الأيادي والرؤوس والشعر!
كان كل فتيات الفصل قد قُمن من مكانهن والتفتن حولها، ولا أدري كيف سمعت أن هذه تقول:
واو إنها أجمل من قمر التي لدينا! إنها الشمس بذاتها!
سمعت كل جملهن التي قللنها ولكن هذه هي الجملة التي فهمتها!

أغمضتُ عيناي وأنا آخذ نفسا عميقا من الهواء،
وأُعيد الدفاتر والأقلام التي سقطت من على طاولتي إثرَ اهتزازها من تجمع الفتيات.
وجلستُ على الكرسي وأنا أتأملهنّ وهنّ فرحات بها،
خرجتْ نسرين من وسط البنات الملتفات حولها ثم اتجهتْ نحوي،
جلستْ بمكانها الذي قلتُ لها أن تجلسَ فيه، والتفتْ لي قائلة:
أريد أن أتعرف عليك، أنتِ الوحيدة التي لم تقم لترّحبَ بي! ربما لا تريدينني أن أجلس بجانبك..
ابتسمتُ لها وأنا أقول:
لا طبعًا أنا كنت أريد أن أتعرف عليكِ، وأنا أرحب بكِ أينَما جئتِ،
ولكنني فقط انتظرتُ حتى تنتهي الفتيات من التجمع لأني لا أحب الزحام!

أومأت برأسها بصمتٍ، وسمعتُ من ورائي همسًا من إحدى الفتيات أنني محظوظة، لجلوسها بجانبي!
لا أدري ما الذي حدث لهم ليبلغوا بها كل هذا الإعجاب،
كانت بقية اليوم هكذا تقريبا، فكل معلمة تدخل تتعرف إليها وتتودّد،
وتبني علاقاتٍ معها وتُجدّد، أما أنا فعلى طاولتي أنام وأتمدّد!

-2-

[بدر في عمر الحادية عشرة]

الأمرُ يكون مُزعجًا حينما يتصل بك أبوك طالبًا منك العودة على قدميك بدل أن تنتظر أن يأتي ليعيدك!
أطلقتُ تنهيدة من أعماق صدري وأنا أخرجُ من مدرستي وأجد المتطفل سمير يأتي قائلا بشماتة:
يا تُرى هل ستذهب اليوم ركضًا أم مشيًا؟
تجاهلتُه وأنا أُكمل سيري والذي أزعجني أنه تابعني
وراح يسير ورائي معلّقا بعض التعليقات السخيفة التي لا تُنتظر إلا من واحدٍ مثله.

إنني لا أعود سيًرا على الأقدام إلا نادرًا، وفي تلك النوادر ألقى شماتة المدرسة كلها وابتهاجها بما فعلتُه،
البعض يريد أن يتمشى معي والآخر يريد أن يراني متعبًا من كثرة السير!

ورأيتُ قمر، إنها تلك الفتاة التي دوما أراقبها من بعيد،
أحاول أحيانا التقرب إليها لكنها في الغالب لا تُلقي بالا للفتيان مثلي،
وفي الغالب أعود بالسيارة إلى المنزل لذلك ليس هناك فرص حتى لمحاولة الحديث معها،
تعرفت عليها لأول مرة عندما ذهبت إلى منزل عمّها مع أبي،
فعمها هو رجل أعمال صديق لأبي، أحيانا يدعونا لتناول الغداء في منزله.

رأيتها مع فتاة أخرى لا أدري من هيَ ولكن خُيّل إليّ أنها ليست عربية،
وتساءلت في نفسي عن هوّيتها، إنها ترتدي زيّ المدرسة مما يعني أنها طالبة،
وهذا هو اليوم الأول لها على الظاهر.

انتابني الفضول لمعرفتها ومعرفة هويّتها، وأطلت النظر إليها من بعيد فقال لي سمير الذي كان يسير بجواري:
هل تريد أن تعرف من هي؟ سوف أذهب عوضا عنك!
التفت له لأجده يضحك بخبث، قلت له نافيا باضطراب:
بالطبع لا تفعل ذلك! لا تهمني بالطبع!
اتسعت ابتسامته وهو يتقدم قائلا:
يا إلهي أنت تفضح نفسك يا بدر دائما!
ناديتُ عليه: ا .. انتظر!
لكنه سبقني بالاقتراب من هاتين الفتاتين!

[قمر]

"ليس من الجيّد أن نرى سمير هذا اليوم يا نسرين، أرجوكِ أسرعي في مشيكِ قليلا"

التفت لي نسرين بتساؤل، فقلتُ لها موضحةً:
سمير ولدٌ يبدو كالمغفل ولكنه إذا أمسككِ لن يترككِ إلا أن يعرف ما يريد فهو فضوليّ وحشري ومتطفل.
رفعت حاجباها دهشة فأمسكتُ يدها وسحبتُها معي بسرعة وأنا أقولُ بسخرية:
إنه وراءنا الآن، إنه حتى لن يترك لنا وقتًا حتى نرفع الحواجب ونفتح الأفواه ونزيد من تحديق عيوننا!
زدتُ من سرعة مشيي، حتى خيُّل إلى أنني أجري، ولكني بالفعل كنتُ كذلك.
ولكنّ نسرين تعثرّت بسبب حذائها الذي كُسر كعبه فجأة، وسقطتْ حقيبتها بجانبها.

أخذتُ حقيبتها ووضعتها على ظهري مع حقيبتي، ومددت لها يدي وساعدتها على القيام
وكل هذا في أقلّ من خمس ثوانٍ، ولكن سمعتُ صوتًا لم أكن لأتمنى يومًا سماعَه:
قمر من هذه الفتاة التي معك؟

لقد جاء، سيبدأ أسئلته السخيفة ولن ينتهي إلا لو أصابني الصداع والإنهاك،
كانتْ نسرين قد قامتْ وهي تنظر إليه مترقبة ماذا سيفعل بما أنه فضولي،
ولكنني أمسكت يدا نسرين وسرتُ متجاهلة إياه، فجاء ووقف أمامي، وهو يكرر سؤاله ويقول:
لن أدعكِ تذهبين حتى تجاوبيني على هذا السؤال!
قلتُ له بحدة:
وأنا سأدعك تذهبْ بدون إصابات لو أنك ابتعدت عن طريقي!
قال بدون اهتمام:
أنا أُعيد جملتي، وأزيد عليها أنه تمّ افتتاح قسم للشكوى عند إدارة المدرسة!
التمعتْ عيناي وأنا أقول:
رائع! ربّما يكون اسمُك من ضمن الشكاوى!
ثم أضفتُ وأنا أتجاوزه مع نسرين التي ربما لم تفهم شيئا بعدُ:
وأنا من سأقدمه!
_

طلبتُ من نسرين أن تشرب عصير قصب معي، أُعجبتْ به جدّا وطلبتْ المزيد،
أنا منذ سنتين وأنا أشرب عند هذا المحلّ، إنّ الرجل الذي فيه عصّار ماهر،
لديه معظم الفاكهة التي تُعصر ولديه أيضا عصائر خضراوات..
كنتُ شاردة أنظر للغادي والبادي ريثما تنتهي نسرين من شرب عصيرها،
أما أنا فقد انتهيت من شربه قبل قليل!

فجأة رأيتُ عبيدة وعصابته الشرسة، عبيدة في سنّ الثانية عشرة،
فتى أسمر البشرة له وجه ظريف وعينان خضراوتان مع شعر أسود مموج،
ولديه أولاد متحدّون معه لتكوين عصابات ضرب مستأجرة،
فكل من يريد أن ينتقم من أحد يذهب إليهم
وهم يضربون المضروب بكل المواصفات التي يريدها الضارب
ويأخذون الأجرة على ذلك ولكن هم متدينون ومتّقون إذ أنهم لا يقتلون أحدا!

ألقيتُ نظرة على نسرين التي انتهتْ لتوّها من شرب العصير ولكنّ أحدا ما جاء بجانبها!
تفاجأتُ بعبيدة يأتي لنسرين وتلك الأخرى ترحبّ به دونما تردد،
اقتربتُ منها وصرتُ بجانبها وأنا أسأل نسرين بعصبية:
نسرين من هذا الشخص؟
التفتْ عبيدة لي وكأنه يعرفني وقال بمرح وبساطة:
كيف حالك يا قمر؟

تجاهلتُه وأنا أكرر سؤالي على نسرين التي تفاجأت بعصبيتي هي الأخرى، فردّت بكل براءة:
إنه عبيدة!
قلتُ لها بحدة:
أنا لا أسألك عن اسمه أسألكِ، من هو عبيدة حتى تكلّميه؟
قالتْ لي بخوف حينما نظرت إلى عيناي اللتان انقلبتا من رمادي إلى أسود:
عبيدة هو.. أحد أصدقائي..
قلتُ لها بصدمة:
أحد أصدقائك؟ بأي حق؟ يكون صديقك؟

نظرت لي مندهشة من غضبي المفاجئ، فظننتُ أنها فزعتْ مني فهدأت من نفسي قليلا ثم قلتُ:
أعني.. كيف تصادقتما؟ أنتِ جئتِ إلى هنا من مدة قصيرة،
فكيف تعرفتِ عليه وأصبح صديقك بهذه السرعة؟
قالت بتردد وهي تنظر إلى عبيدة الذي كان ينظر لنا متظاهرا بالبراءة:
لقد.. أنقذني من حادث سرقة فظيع، كدتُ أن أفقد خمسمئة جنيه بولد قد انتشلها من حقيبتي وركض،
ولكن عبيدة جاء ولاحظه وركض وراءه على الفور ليأخذ مالي ويعيده لي دون مقابل.

وقد تكررت مقابلاته لي في الشارع الذي أسكن فيه في منزلنا، وتعرفتُ عليه، وأصبحتُ صديقته.
قلتُ بحدة رغم كل الاستنكار الذي جاء في بالي حينها:
هل يعني هذا أنّه ليس لك علاقة بعصابته؟
كان يبدو فيه عينها دهشة من هذه الطريقة التي أسألها بها، ولكنها أجابت باستسلام:
بل أعرفهم! فأنا أعمل معهم!

كنتُ على وشك أن أفقد أعصابي وأصرخ في وجهها بذهول:
أنت تعملين معهم كالفتيات المشردّات الشرسات؟
ولقدْ فعلتُ، وقال عبيدة عاقدا حاجبيه:
مهلا، ما العيبْ في أن تعمل معي؟
كدتُّ أن أضربه، ولكنني تمالكتُ أعصابي واستدرتُ وأنا منصرفة بعصبية، ولحقتني نسرين قائلة:
مهلا يا قمر، ما الذي أزعجكِ لهذه الدرجة؟ أخبريني ما الذي أغضبكِ؟
غمغمت في انزعاج: ابتعدي يا نسرين!

تابعتْ اللحاق بي، وهي تقول في رجاء:
أنا لا أفهم حقا، لماذا غضبتِ؟! أنا لا أعمل معهم في عملهم القذر ذلك!
اتسعتْ عيناي في دهشة، وتوقفتُ وأنا أسألها بحذر:
أتعنين، أتعنين أنكِ لا تضربين؟
أومأت برأسها إيجابًا وهي تقول:
نعم، أنا لا أضرب أحدًا ولا أوذي أحدا،
كلّ ما أفعله هو أنني أنظّم لهم المواعيدَ والصفقات التي ستجري معهم كل يوم!!
شهقتُ في ارتياع وأنا أقول لها:
ماذا قلتِ؟ أنتِ هكذا تساعدينهم!
_ ولكنني لا أضرب أحدا قلتُ لك.
_ حتى ولو.. المهم أنكِ تتشاركين معهم!
_ ماذا تعنين؟
_ أعني أنّك حينما تكتبين لهم المواعيد وتنظمينها لهم، وتجمعين الطلبات وترتبينها، ومقدار الأموال،
هكذا أنتِ تساعدينهم!

أنزلتْ رأسها وقد فهمت مقصدي، ثم قالتْ:
ولكن عبيدة قدّم لي معروفا كبيرا.. وأنا أحاول شكره بمساعدته على عمله!
قلتُ لها بصرامة:
أنت هكذا لا تشكرينه، بل إنك تساعدينه على الاستمرار في الخطأ!
ثم تركتُها بسرعة وذهبت رغم استمرارها بالمناداة علي.
كنت ذاهبة إلى مسجد الأنصار لتسميع ما أحفظه من القرآن، فأنا أذهب إليه مرتين أسبوعيًّا،
ويومان آخران لحصص فنون القتال، والباقي إجازة لي أقوم فيها بمذاكرة واجباتي وما إلى ذلك.

عمي أيضا بمجرد معرفته أنني سأذهب إلى المسجد فإنه يوافق دائما،
لذلك أشعر بكثير من الحرية عندما يسمح لي بذلك.
ولكنني أكرهه بشدة حين يُشعرني أنه يمنّ علي، وأن لولاه لما كنتُ عشتُ الآن..
وأكرهه أكثر وأكثر، حينما أتذكر.. فقط.. حينما أتذكر أنه قتل!
قتل أبي!

-3-

بعد أن أذاع إمام المسجد في مكبر الصوت أن الشيخ لن يحضر
وبالتالي لن يكون هناك تسميع قرآن، لأجل عاصفة عاتية باردة ستكون الليلة،
وأوصى الجميع بأن يجلسوا في منازلهم هذه الليلة ولا يخرجوا منها،
خرجتُ من المسجد وأنا أنوي ركوب سيارة أجرة لأصل إلى قصر عمي
فلا طاقة لي بالمشي لمدة ثلاث كيلومترات مرة واحدة!

وجدتُّ أن جميع سيارات الأجرة قد اختفتْ فجأة، يا إلهي، هل هذا حلم،
الشوارع فارغة، والطرق هادئة، حتى القطط كانت تختبئ في القمامة بهدوء ووداعة.
الوقت الآن قبل المغرب بقليل والإمام قال إنها ستأتي الليلة!
حينما يئستُ بسبب عدم ظهور أي سيارة تقلّني، قررت المشي،
مع أني واثقة أنني سأعود بعد العشاء بساعة أو ساعتين!

تشبثتُ بسترتي الجلدية السوداء، المزيّنة ببعض قطع اللؤلؤ الأبيض من الكتفين والذيول.
وبينما أنا أسير وأفاجأ برذاذ العاصفة البادية،
أوقفني شخص عجوز في سيارة قديمة، وهو يقول لي:
ألا تعلمين عن العاصفة التي ستأتي اليوم يا صغيرتي؟
قلتُ له:
بلى، ولكنني لم أجد سيارة أجرة يا سيدي..
تنهدّ بأسف وهو يقول:
هكذا، إذن اسمحي لي بمساعدتك، اركبي معي وسوف أوصلك إلى منزلك!

فكرت في أنها فرصة جيدة، لأنني سأعطيه نفس المال الذي كنت سأعطيه لسيارة الأجرة.
هكذا لن أخسر شيئا، وربما يكون هذا العجوز طيبًا ويوصلني إلى بوابة القصر أيضا،
ركبتُ معه بسرعة، في المقعد الخلفي، كانت سيارته ممتلئة بالمعاطف والسترات!
استغربتُ كثيرا هذا، وسألته: هل أنت بائع معاطف يا سيدي؟
أجاب بعفوية: نعم.. كم أنتِ ذكيّة..

وابتسمتُ وعاودتُّ النظر إلى حبيبات المطر التي انسابت من الغيوم على الأرض في رقة،
وهي تصدر أصواتًا جميلة باصطدامها بزجاج السيارة المغلق، شعرتُ بالحرّ،
فخلعتُ معطفي بهدوء وأنا أشعر بالعجب، هل حلّ الصيف فجأة في سيارة هذا العجوز؟
وربما العجوز فهم استغرابي فقال:
إنني أشغل التكييف على الهواء الحارّ، لأنني نسيتُ ارتداء معطفي هذا الصباح.
قلتُ وأنا أبتسم:
ولماذا لا ترتدي معطفا من تلك المعاطف في سيارتك؟
أجابني:
لأنني أبيعها ولا أريد أن أجعلها مستعملة فأغشّ الناس!
تأملته بإعجاب، وأنا أفكر في أمانته!

ثم أخرجتُ المال من جيبي وأعطيته له، همّ بالاعتراض ولكنني قلتُ له:
أرجوك يا سيدي اقبلها فأنا لا أدري كيف سأرد جميلك هذا بعد اليوم، اشترِ بهذا المال معطفًا!
ابتسم وقال لي ممتنا:
شكرا لك.
كنا نسير تحت منطقة مظللة، وفجأة وقف بسيارته وتنهدّ في ضيق قائلًا:
لقد سمعتُ صوتا ما يصدر من الإطار الخلفي للسيارة،
هل بإمكانك أن تنزلي وتري هل أصاب الإطار شيء أو لا؟
سألته في دهشة:
أنا أنزل؟ ولكن السيارة سيارتك!

قال لي:
أعلم هذا ولكن أنت بالتأكيد تعلمين أن الإطار مدوّر، وأن لونه أسود وأنه منفوخ!
إذا لم تريْ شيئا من هذا فلابد أن الإطار أصابه مكروه، الأمر سهل!
تنهدتُّ بضيق وأنا أنزل وأتركُ معطفي في السيارة فلا حاجة لأخذه والمطر لن يبللني لأن المنطقة مظللة..
وسرعان ما نزلتُ وتأملتُ الإطار و.
إذا بالسيارة تطير ويهرب!

لقد خدعني، أخذ المال مني والمعطف، وشغّل التكييف الحار لأخلعه ثم أجبرني على النزول وهرب!
وكل تلك المعاطف التي رأيتها لم تكن أبدا بضاعة، لقد كانت كل ما سرق،
عرفت أنني غبية جدا.. آه، كم هو عظيم أن يكتشف المرء أنه غبي في يوم من الأيام!

تنهدت مرة أخرى بحرارة:
ماذا سأفعل الآن؟ فقدتُ معطفي ومالي.. وهذا العجوز المحتال لم يمشِ بي أكثر من كيلومتر واحد!
إذن عليّ أن أمشي كيلومترين بدون كلل أو ملل، حتى أصل إلى المنزل بسرعة، ولأن العاصفة بدأتْ بالتزايد..
هبّت بعض الموجات الباردة وسرت في جسدي، شعرتُ بالبرد.

ظللت أسير حتى تجاوزتُ المنطقة المظللة وهناك، بدأ البرد يلعب بأعصابي،
أصبح دمي مجمدا، وشعرتُ بجسمي كُتلة من الجليد، يسير ويسير!
كنتُ مقتنعة تماما أن الكيلومترين قد أصبحا 20 كيلومترًا، إذْ أنني أمشي الكيلو الواحد في ساعتين!
قررت الإسراع قليلا، وركضتُ، ركضتُ بكل قوتي..
غير آبهة بالمطر الذي شعرتُ بأنه سهام صغيرة حادة تخترق جلدي حتى ينفذ إلى دمي ويصيبه بالجمود..
وبذلك الهواء البارد الذي قرر خوض معركة عنيفة معي لكي يمنعني من السير وإكمال المشي.

حتى الضباب، لم يتركني أعيش بسلام!
الكل هاجمني بكل عنف، وبدأت خُطُواتي بالتثاقل!
أصبحتُ لا أدري إلى أيْن أمشي؟ وإلى أين ستقودني خطواتي الثقيلة؟
كنت أشعر بالاختناق، المطر كان يهبط بسرعة، والرياح كانت تميل لتجعله مائلًا عليّ بزاوية حادة،
والهواء كان كتلة من الثلج، فلم أشعر بذرة أكسجين واحدة تعبرُ أنفي لتستقرّ في رئتي.
فتحتُ فمي ببطء وأنا أغمغم بتوسل:
يا رب اُلطف بي وبحالي!
والشيء الذي أرعبني، أصواتُ انهيار بعض أعمدة الأضواء،
وصناديق القمامة التي انهارت وانهار كل ما بها من نفايات.
فكّرتُ بأن أطرق باب أحد البيوت لأستطيع التقاط أنفاسي،
ولكن أبعدتُ هذا الاحتمال، فلم أعد أثق بأي أحد.. وشيئًا فشيًا، هدأتِ العاصفة!
كدت أزغرد من الفرح، ورغم ما بي من إنهاكِ وإرهاق،
ركضتُ أكثر وأكثر، كان هدفي الوحيد، هو أن أصل إلى البيت بسلام!
فقط.. أن أصل بسلام!

-4-

[ياسر، 36 عامًا]

"الساعة الآن الثامنة مساء يا أبي"

كان هذا صوت دانة حينما سألتُها عن الساعة، ونحنُ على مائدة العشاء،
أطلقتُ تنهيدة حارّة بقلق، قمر ابنة أخي إلى الآن لم تأتِ،
وقد وعدتني أن تعود بعد العصر بساعة، لأنها ستستمع للشيخ وتأتي فورًا إلى هنا،
أنا عادةً متساهل معها طوال السنين الماضية لأنني لا أريد أن أشدد عليها أو أكون قاسيًا معها بعد الذي فعلتُه،
أريدها أن تتقبلني وتسامحني بدلًا من نظرات اللوم والعتاب التي تنبعث من عينيها الرماديتين كلّ يوم.

عيناها الرماديتين تبدوان كغابة ملوّنة، فليس الرمادي فيها وحدها،
بل فيها ذرات سوداء في بؤبيها، وقليل من الخضرة.
كل ما نظرتُ إلى عينيها ابتسمت عجبًا من دقّة صنع الله تبارك وتعالى، عينياي تشبهانها ولكن عينيها أجمل مني.
_ ياسر ألن تأكل؟
ابتسمتُ لـ جوهرة زوجتي وعقدتُ حاجبيّ في توتر وقلتُ:
لكن قمر لم تأتِ، هل اتصلتِ بصديقتها عائشة؟
_ نعم وقد كانتْ عائشة اليوم غائبة عن المدرسة لذلك هي لا تعرف شيئا عنها.

وسمعتُ ابنتي دانة تقول لي باندفاع:
أبي أنا واثقة بأنها تتسكع في الشوارع!
غمغمت بتضايق لهذا الكره من ابنتي لـقمر:
أيّة شوارع يا دانة وأي تسكع، ألا تسمعين صوت العاصفة؟!
أجابتْ دانة:
تتسكع إذن مع صاحباتها الضائعات! في بيوتهن!
قلتُ باستنكار:
لا، لا أظن هذا، ربما هي الآن في ظروف صعبة!

ووجدتُ زوجتي تأخذ نفسًا عميقا وتقول لي:
أنا أيضا لا أظنها ذلك يا ياسر.. ربما تكون في خطر!
ما رأيك أنت، بقي لها أربع ساعات غائبة، لأن الشيخ لم يحضر إلى المسجد اليوم،
هذا ما أخبروني به حينما اتصلتُ بإدارة المسجد.

قمتُ من على المائدة وأنا أعتقد بأن الطعام قد برُد،
بل متأكد من أنه أصبح ثلجًا وأنا لم أمدّ يدي على لقمة واحدة.
كان القلق يعتصرني، ربما أكون في نظرها غير مبالٍ بها لكنني كلما تذكرتُ، أخي آسر!!
لقد قتلتُه بيديّ هاتين، ثم رأيت ابنته تتدمر يوما بعد يوم أمام عيني، بسبب فقدها لأبيها،
وحين أفقتُ على حقيقة إجرامي وقررتُ التوبة. شعرتُ حينها بضميري يكاد يقتلني،
كلما حصل للفتاة شيء يقض مضجعي وتنتهي راحتي، وكلّما نظرتْ لي قمر نظرتها العاتبة، شعرتُ بالألم!

لقد تُبتُ من ذلك، أنا لا أريد شيئا منها سوى أن تكفّ عن نظراتها، نظراتها التي ستقتلني إذا ما استمرتْ،
رأتني جوهرة قد قُمتُ عن المائدة، قامتْ هي بدورها وهي تهتف في لهفة: ماذا ستفعل الآن؟
خرجتُ من غرفة الطعام وأنا أتجه للبوّابة الأمامية، وجوهرة تجري خلفي وتسألني السؤال ذاته.
فرددت عليها بكل بساطة:
سأتفقدها في الخارج، هنا أو هناك، أو حتى على حافة الطريق،
أي سيارة تمرّ ربما أسألها، الأراضي الزراعية التي أمامنا، سأسأل عمّالها.

_ ما الذي تقوله يا ياسر؟ ألا ترى العاصفة التي في الخارج، هل جُننت؟ تريد أن تخرج في هذا الجوّ.
قلتُ ببرود:
لا لم أُجنّ، لقد قررتُ أن أبحث عنها فقط، فهل هذا جنون؟
ركضتْ بسرعة حتى تجاوزت خطواتي السريعة ووقفتْ أمام البوابة وهي تقول:
لن أسمح لك بالخروج، أنت لا تعلم أين هي الآن، ربما تكون عند صديقتها ريثما تنتهي العاصفة،
ربما في أي مكان، ولكنني أستعبد أن تكون في مثل هذا الجوّ تمشي مثلا.
قلتُ بانزعاج:
قلتُ لكِ سأتفقدها فقطْ وأعود.
أجابت بإلحاحٍ شديد:
لا، لن تجنيَ من هذه الرحلة التفقدية إلا العدم وستبتل ملابسك.
قلتُ بها بصرامة:
جوهرة أنا قلتُ لك: سأعود، هيا ابتـ ....
لم أُكمل جُملتي، فطرق البوابة فاجأني حتى أخرسني عن الكلام، كان الطرق ضعيفًا واهنًا،
ثم سمعنا صوت جسمٍ ما يسقط، أبعدتُ جوهرة وهي بدورها ابتعدت متخلية عن عنادها الأبله
وتركتني أفتح الباب وأنظر ماذا وراءه.

كانت قمر مبللة من قمة رأسها حتى أخمص قدميها،
ترتجف وترتعش كريشة في مهبّ الريح، تستند إلى الباب وهي تنظر إلينا بعينيها الرماديتين الذابلتين!





 رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 VnHl5FB

description رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها

more_horiz
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ غاليتي جوري ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

أسلوبك في الكتابة جميل حتى عندما كنتِ في المتوسطة - و تسييرك للأحداث كذلك -

قرأت من قبل كوارثا لغوية لأشخاص من المفترض أنهم تجاوزوا الـ 18

لذا كوني فخورة بنفسك ~

الأستاذة سماح لطيفة جدا هههه

لدرجة ترك الفصل و تأجيل الدرس بسبب طالبة منتقلة XD

و كل ردة الفعل هذه من فتيات الفصل ..

من حسن الحظ أنها ليست مدرسة مختلطة هههههه

" فكل معلمة تدخل تتعرف إليها وتتودّد،
وتبني علاقاتٍ معها وتُجدّد، أما أنا فعلى طاولتي أنام وأتمدّد! "


أعجبني السجع ههههههه

سمير المتطفل شخصيته ممتعة XD

" يضربون المضروب بكل المواصفات التي يريدها الضارب "


الله ~  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 4078314248

عصابة عبيدة مثيرة للاهتمام XD

و هو صديق نسرين ؟ و نسرين تعمل معهم ؟؟ هيييييييييييه

+ هوااه .. قمر فعلت ما لا يجب فعله و ركبت مع شخص غريب XD

أراهن أنها بداية المتاعب ههههه

تعرضت للسرقة إذن .. لنقل أنها أقل الأضرار

العجوز لديه طريقة ممتعة في السرقة ههههه

" أريدها أن تتقبلني وتسامحني "

قتل والدها و يريد أن تسامحه ؟ يا للتفكير المنحط !

المهم أن قمر وصلت في النهاية للمنزل .. رغم وضعها السيء

كان فصلا جميلا و متحمسة للتكملة ~

~

شكـرا على الفصل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر + بنر سلايد شو

بانتظار جديــدك بفآآرغ الصبـر

في أمـآن الله و حفظـه

 رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 866468155

description رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها

more_horiz
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
للأسف هذا هو آخر فصل طرحتِه حتى الآن
فعلي التوقف لفترة عن الاستمتاع بقراءة كتابتك T-T
لكنه كان فصلا حافلا بالأحداث!
بالمناسبة أعتقد أن كون الفصول "طفولية" لهُوَ أمر مثالي!
فبعد كل شيء معظم القصة من وجهة نظر أطفال
و بالفعل أحس بأن أفكارهم هي بالفعل أفكار طفل
فكثير من الكتاب لا يسعهم تذكر ماهية الطفولة  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1232301502
فيكتبون شخصياتهم ناضجة و هم محض أطفال!
المهم نعود لأحداث الفصل ~
الطالبة الجديدة ذات اسم عربيّ لكن شكلها غير ذلك
إذن على الأرجح أحد والديها أجنبي ~
أعجبتني شخصية عبيدة و وصفه جميل أيضا Very Happy I love you
هو حقا لا يعرف ما الخاطئ بشأن ما يفعله، يا للأطفال  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1508887074
نسرين الخجولة الكيوت تعمل معه و تعتقد بأنها بريئة  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 514077704
قمر لن تتغاضى عن ترهاتهم أجل هكذا يجب أن يكون الأمر  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1232301502 !
لكنها من جهة أسرعت لتقوم بأمر أحمق  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 3670467598
ياسر سخر من تعليم أبيها لها الآداب و هو لم يعلمها أن لا تركب مع الغرباء  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 2915161240
لم أسمع بسارق معاطف من قبل لكنه ممتع  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1508887074
مازلنا لا نعرف دافع ياسر من قتل أخيه...
و رغم أنني لا أستطيع مقاومة توبة الشخصيات إلا أنه لا بد من معرفة الهدف
تريدها أن تسامحك هاه  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 2347500315 ؟ أنت حر في توبتك لكن لا تتوقع أكثر مما تستحقه ._.
عائلته مزعجة بصراحة خخخخ فليختفوا =.=
قمر نجحت في الوصول لكن على الأرجح ستُصاب بحمى لآن
أتشوق لمعرفة رد فعل الجميع و تصرفاتهم حيال ذلك
بانتظار الفصل القادم على أحر من الجمر  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1666769878
في أمان الله و رعايته

description رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها

more_horiz
Akatsuki كتب:
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ غاليتي جوري ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته  I love you I love you

أهلًا بك عزيزتي 


~

أسلوبك في الكتابة جميل حتى عندما كنتِ في المتوسطة - و تسييرك للأحداث كذلك -

قرأت من قبل كوارثا لغوية لأشخاص من المفترض أنهم تجاوزوا الـ 18

لذا كوني فخورة بنفسك ~

عيونك والله الجميلة ^^
ههههه في الحقيقة هذا ليس أسلوبي تمامًا فقد كنت أستمر بتعديل الأخطاء اللغوية والإملائية على مدى السنين الماضية
لكن الأفكار هي نفس أفكار المرحلة المتوسطة  Very Happy


الأستاذة سماح لطيفة جدا هههه

لدرجة ترك الفصل و تأجيل الدرس بسبب طالبة منتقلة XD

و كل ردة الفعل هذه من فتيات الفصل ..

من حسن الحظ أنها ليست مدرسة مختلطة هههههه

ههههههه بالفعل

"  فكل معلمة تدخل تتعرف إليها وتتودّد،
وتبني علاقاتٍ معها وتُجدّد، أما أنا فعلى طاولتي أنام وأتمدّد! "


أعجبني السجع ههههههه

ههههه السجع اليتيم في الرواية   رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1508887074 شكرًا

سمير المتطفل شخصيته ممتعة XD

هههه أبدًا، أنا أكره شخصيته بصراحة XD

" يضربون المضروب بكل المواصفات التي يريدها الضارب "


الله ~  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 4078314248

عصابة عبيدة مثيرة للاهتمام XD

و هو صديق نسرين ؟ و نسرين تعمل معهم ؟؟ هيييييييييييه

ههههه عرفتُ أنها ستعجبك فأنت تحبين العصابات  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1508887074

+ هوااه .. قمر فعلت ما لا يجب فعله و ركبت مع شخص غريب XD

أراهن أنها بداية المتاعب ههههه

هههههه لا أدري كيف تفكر حقا

تعرضت للسرقة إذن .. لنقل أنها أقل الأضرار

العجوز لديه طريقة ممتعة في السرقة ههههه

والله حتى أنا استغربت من نفسي كيف خطر لي تلك الطريقة وأنا في المتوسطة   رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 514077704  

" أريدها أن تتقبلني وتسامحني "

قتل والدها و يريد أن تسامحه ؟ يا للتفكير المنحط !

تاب مثل بقية الناس XD 

المهم أن قمر وصلت في النهاية للمنزل .. رغم وضعها السيء

كان فصلا جميلا و متحمسة للتكملة ~

ردّك هو الجميل I love you

سلمت يداك على الردود وعلى الجهود المبذولة في البنر والسلايد شو  I love you I love you

ممتنة لك حقا يا صديقتي  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1620276979


~

شكـرا على الفصل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر + بنر سلايد شو

بانتظار جديــدك بفآآرغ الصبـر

في أمـآن الله و حفظـه

 رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 866468155



نورتِ والله   رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 3871200867

description رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها

more_horiz
ρsүcнσ كتب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
للأسف هذا هو آخر فصل طرحتِه حتى الآن
فعلي التوقف لفترة عن الاستمتاع بقراءة كتابتك T-T

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هههه يا روحي تسلمي على كلماتك الحلوة  I love you

لكنه كان فصلا حافلا بالأحداث!
بالمناسبة أعتقد أن كون الفصول "طفولية" لهُوَ أمر مثالي!
فبعد كل شيء معظم القصة من وجهة نظر أطفال
و بالفعل أحس بأن أفكارهم هي بالفعل أفكار طفل
فكثير من الكتاب لا يسعهم تذكر ماهية الطفولة  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1232301502
فيكتبون شخصياتهم ناضجة و هم محض أطفال!

لم أفكر فيها من قبل بهذه الطريقة فقد كنت قلقة من ألا يحبها القرّاء بسبب طفولية الأحداث والأفكار   رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1508887074
لكن يسعدني طريقة تحليلك :tb403: :tb403:

المهم نعود لأحداث الفصل ~
الطالبة الجديدة ذات اسم عربيّ لكن شكلها غير ذلك
إذن على الأرجح أحد والديها أجنبي ~

امم ليس بالضرورة
فأهل سوريا ماشاء الله عيونهم عسلية وملونة وشعورهم شقراء ويكون الأم والأب عربيان  Very Happy

أعجبتني شخصية عبيدة و وصفه جميل أيضا Very Happy I love you
هو حقا لا يعرف ما الخاطئ بشأن ما يفعله، يا للأطفال  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1508887074

يسعدني ذلك، هههههه هناك كبار والله لا يعرفون ما الخطأ بشأن ما يفعلونه 
نسرين الخجولة الكيوت تعمل معه و تعتقد بأنها بريئة  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 514077704
قمر لن تتغاضى عن ترهاتهم أجل هكذا يجب أن يكون الأمر  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1232301502 !

نعم يجب أن تثبت شخصيتها عليهم   رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 454232214
لكنها من جهة أسرعت لتقوم بأمر أحمق  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 3670467598
ياسر سخر من تعليم أبيها لها الآداب و هو لم يعلمها أن لا تركب مع الغرباء  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 2915161240

هههههههههه أضحكني تعليقك فعلا معك حق.. هو يُعتبر من يربيها لذلك عمها المُخطئ الأول في هذه الحالة  Very Happy

لم أسمع بسارق معاطف من قبل لكنه ممتع  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1508887074

تأليفي وأنا صغيرة، لا أدري حقا فيم كنت أفكر XD

مازلنا لا نعرف دافع ياسر من قتل أخيه...

ما زال أمامنا الكثير من الفصول لا تقلقي  Very Happy  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 3746313665

و رغم أنني لا أستطيع مقاومة توبة الشخصيات إلا أنه لا بد من معرفة الهدف
تريدها أن تسامحك هاه  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 2347500315 ؟ أنت حر في توبتك لكن لا تتوقع أكثر مما تستحقه ._.

تقصدين معرفة هدف توبته؟ 
يعجبني أن جميع القراء متحاملين عليه XD

عائلته مزعجة بصراحة خخخخ فليختفوا =.=

في هذه معكِ حق فهم مزعجون فعلًا..
قمر نجحت في الوصول لكن على الأرجح ستُصاب بحمى لآن

توقعك صحيح   رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 386884657
أتشوق لمعرفة رد فعل الجميع و تصرفاتهم حيال ذلك
بانتظار الفصل القادم على أحر من الجمر  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1666769878
في أمان الله و رعايته




لا أستطيع التعبير عن سعادتي حقا بردودك على الفصول يا سايكو  I love you
وانبسطت جدا لما وجدتك رديتي على الثلاث فصول مرة واحدة ماشاء الله XD


ممتنة على مرورك وقراءتك لروايتي  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 3746313665
منورة والله   رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 3871200867

description رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها

more_horiz
 رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1945498971 


مرحبًا بكِ جوري مُجدّدًا . .

أهلًا وحبًا بالكاتبة الرّقيقة ~



" الأفعال المبنية للمجهول دومًا تكون مضارعةً أو ماضيةً ولا يمكن أن تكون أمرًا،
لأن الأمر فعلٌ يشير إلى الأمر بفعل شيء ما ولا يمكن أن نقول لمجهولٍ افعل هذا، إذ أن ذلك لا يصلح،
والأفعال المبنية للمجهول لا يأتي بعدها فاعل، بل يأتي بعدها المفعول ويكون في محل رفع فاعل "



من الجيّد أن قمر استطاعت التقاط شيءٍ ما في هذا الدّرس!
أشعر أني لو كنتُ في مكانها فإنّي حتمًا لن أستطيع التركيز بشيء.


ذات شعرٍ قصير بلون أصفر،
وعينان زرقاوان، وبشرة بيضاء، نعم هذه الحقيقة،




شكرًا لأنكِ وصفتِ لنا الشخصية هُنا، لنتخيّلها بالفعل كما ترغب الكاتبه، على عكس نور وقمر، تركتِ لنا موضوع الإثارة في التخيل



سمير ولدٌ يبدو كالمغفل ولكنه إذا أمسككِ لن يترككِ إلا أن يعرف ما يريد فهو فضوليّ وحشري ومتطفل.





حَسنًا، لقد بدأت شخصية جديدة مرحة وكوميدية بالظّهور هُنا XP





وهم يضربون المضروب بكل المواصفات التي يريدها الضارب
ويأخذون الأجرة على ذلك ولكن هم متدينون ومتّقون إذ أنهم لا يقتلون أحدا!




لحظة! هل تمزح قمر هُنا؟ مُتقون؟ يضربون لكن لا يقتلون ^^"



غير آبهة بالمطر الذي شعرتُ بأنه سهام صغيرة حادة تخترق جلدي حتى ينفذ إلى دمي ويصيبه بالجمود..
وبذلك الهواء البارد الذي قرر خوض معركة عنيفة معي لكي يمنعني من السير وإكمال المشي.



يا إلهي! قمر المسكينه، سيُوبّخها عمّها القاتل إن تأخرت . .
حبيبتي الصغيرة!  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 2131699084





لقد تُبتُ من ذلك، أنا لا أريد شيئا منها سوى أن تكفّ عن نظراتها، نظراتها التي ستقتلني إذا ما استمرتْ،



ماذا؟ هل أنت نادمٌ الآن ؟ ما كان النّدم أبدًا أن يُعيد شخصًا ميّتًا!
استفزّني جدًا TT^TT


-


المسكينة قمر، مسكينه مسكينه! قلبي يؤلمني عَليها للغاية!
بشوقٍ للفصل القادم، لأعلم ما حدث لها ~


أسلوبكِ في الكتابة رائع جدًا، المصطلحات المُستعملة مُبهرة!
لم أتوقع بالذات أنكِ قلتِ أنكِ كتبتها في المرحلة المتوسطة
لغتك رائعة ماشاءالله تبارك الرحمن . .
رجاءًا حافظي عليها وطوّريها دائمًا ولا تتكاسلي عن ذلك  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1270752560 


دمتِ في حفظ الله يا رقيقة ~

description رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها

more_horiz
Emikoza كتب:
 رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1945498971 


مرحبًا بكِ جوري مُجدّدًا . .

أهلًا وحبًا بالكاتبة الرّقيقة ~

حيّاك الله يا إيمي.. مرحبًا بكِ أيتها اللطيفة I love you

" الأفعال المبنية للمجهول دومًا تكون مضارعةً أو ماضيةً ولا يمكن أن تكون أمرًا،
لأن الأمر فعلٌ يشير إلى الأمر بفعل شيء ما ولا يمكن أن نقول لمجهولٍ افعل هذا، إذ أن ذلك لا يصلح،
والأفعال المبنية للمجهول لا يأتي بعدها فاعل، بل يأتي بعدها المفعول ويكون في محل رفع فاعل "




من الجيّد أن قمر استطاعت التقاط شيءٍ ما في هذا الدّرس!
أشعر أني لو كنتُ في مكانها فإنّي حتمًا لن أستطيع التركيز بشيء.

 رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1508887074 بل يبدو أنني التي كنت أذاكر نحو في أثناء كتابة هذا الفصل XD

ذات شعرٍ قصير بلون أصفر،
وعينان زرقاوان، وبشرة بيضاء، نعم هذه الحقيقة،



شكرًا لأنكِ وصفتِ لنا الشخصية هُنا، لنتخيّلها بالفعل كما ترغب الكاتبه، على عكس نور وقمر، تركتِ لنا موضوع الإثارة في التخيل

اممم ألم أصف نور وقمر جيدا؟
اعذريني.. فقد كتبتُ هذه الرواية بعشوائية تقريبًا  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1508887074 سأحاول كتابة ملاحظاتكم دائمًا ونقدكم لتعديلها فيما بعد  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1744745194

سمير ولدٌ يبدو كالمغفل ولكنه إذا أمسككِ لن يترككِ إلا أن يعرف ما يريد فهو فضوليّ وحشري ومتطفل.





حَسنًا، لقد بدأت شخصية جديدة مرحة وكوميدية بالظّهور هُنا XP


هههههه لو قرأتِ الفصول القادمة ستعرفين أنها ليست مرحة على الإطلاق  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1232301502


وهم يضربون المضروب بكل المواصفات التي يريدها الضارب
ويأخذون الأجرة على ذلك ولكن هم متدينون ومتّقون إذ أنهم لا يقتلون أحدا!




لحظة! هل تمزح قمر هُنا؟ مُتقون؟ يضربون لكن لا يقتلون ^^"

 رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1508887074 بالفعل.. مثل الحرامي الذي يدعو الله أن يوفقه في عمله قبل الخروج Very Happy

غير آبهة بالمطر الذي شعرتُ بأنه سهام صغيرة حادة تخترق جلدي حتى ينفذ إلى دمي ويصيبه بالجمود..
وبذلك الهواء البارد الذي قرر خوض معركة عنيفة معي لكي يمنعني من السير وإكمال المشي.




يا إلهي! قمر المسكينه، سيُوبّخها عمّها القاتل إن تأخرت . .
حبيبتي الصغيرة!  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 2131699084


يبدو أنك متعاطفة معها حتى الأعماق وهذا يسعدني ^^
يسعدني في الحقيقة معرفة مشاعرك دومًا تجاه الأحداث والشخصيات وأستمتع بقراءة ذلك



لقد تُبتُ من ذلك، أنا لا أريد شيئا منها سوى أن تكفّ عن نظراتها، نظراتها التي ستقتلني إذا ما استمرتْ،




ماذا؟ هل أنت نادمٌ الآن ؟ ما كان النّدم أبدًا أن يُعيد شخصًا ميّتًا!
استفزّني جدًا TT^TT

هههههه ألا يعجبك أنه تاب؟


-


المسكينة قمر، مسكينه مسكينه! قلبي يؤلمني عَليها للغاية!
بشوقٍ للفصل القادم، لأعلم ما حدث لها ~

بالفعل ستستحق التعاطف في هذا الموقف بامتياز، وآسفة جدا لألم قلبك يا عزيزتي  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 2131699084

أسلوبكِ في الكتابة رائع جدًا، المصطلحات المُستعملة مُبهرة!
لم أتوقع بالذات أنكِ قلتِ أنكِ كتبتها في المرحلة المتوسطة
لغتك رائعة ماشاءالله تبارك الرحمن . .
رجاءًا حافظي عليها وطوّريها دائمًا ولا تتكاسلي عن ذلك  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1270752560 

دمتِ في حفظ الله يا رقيقة ~




بل أنت الرائعة بردودك وبكلامك الرقيق الذي يرفع معنوياتي دائمًا ويُضفي البهجة إلى قلبي I love you I love you
حقا كم أنا ممتنة لله أن رزقني متابعة جديدة رقيقة في ردودها وفخمة في تعليقاتها مثلك I love you
سلمت يداكِ.. في شوق دائمًا لردودك عزيزتي
نورت الفصل

description رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها

more_horiz
اووووووة لقد عدت انقطعت عن الروايه عده ايام لكنى عدت الان 


وحقا ابهرتني جورى سان الفصل رائع جدا والمشاعر فيه رائعه كدت اتجمد وانا اقراء وصف العاصفه ههه


وذلك الرجل السارق قسم انى كنت شاكه انه هيعمل كذا لكن شكيت انه بيخطف قمر مش المعطف فقط لكن يلا حمد لله انه اخد المعطف فقط   رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1508887074


وتلك الدانه تحتاج ضربه لطيفه من عصابه عبيدة    رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 4121844067 بتكون احسن بعدها


ونسرين لما هى فاقده الشعور بالخطر هكذا   رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1508887074 حسيتها تقول انا اساعدهم يقتلون الناس بس انا لا اقتل وااااااااااات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ منجونه ذى  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1508887074


يلا ما اطول عليكى والان ساذهب  الى الفصل التالى  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 4078314248

description رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها

more_horiz
لولا كتب:
اووووووة لقد عدت انقطعت عن الروايه عده ايام لكنى عدت الان 
وحقا ابهرتني جورى سان الفصل رائع جدا والمشاعر فيه رائعه كدت اتجمد وانا اقراء وصف العاصفه ههه
وذلك الرجل السارق قسم انى كنت شاكه انه هيعمل كذا لكن شكيت انه بيخطف قمر مش المعطف فقط لكن يلا حمد لله انه اخد المعطف فقط   رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1508887074
وتلك الدانه تحتاج ضربه لطيفه من عصابه عبيدة    رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 4121844067 بتكون احسن بعدها
ونسرين لما هى فاقده الشعور بالخطر هكذا   رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1508887074 حسيتها تقول انا اساعدهم يقتلون الناس بس انا لا اقتل وااااااااااات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ منجونه ذى  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1508887074
يلا ما اطول عليكى والان ساذهب  الى الفصل التالى  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 4078314248




مرحبًا بكِ يا لولا مرة ثانية I love you سعيدة جدا بردّك I love you
ههههه سعيدة أن الوصف أعجبك :tb403:
بالفعل من الجيد أنه لم يسرق إلا معطفها ومالها.. Very Happy
 رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 1508887074 أضحكتني ضربة من عصابة عبيدة .. يبدو أنك مغتاظة منها حقا ^^
ههههههه نسرين وعبيدة مجموعة أطفال لا تؤاخذيهم ^^
نورتِ الفصل يا لولا I love you
متشوقة دائمًا لردودك الجميلة


description رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها

more_horiz
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحبا جوري، كيف الحال، أتمنى أن تكوني بخير
قبل أن أقول أي شيء عن الفصل، أود أن أقول
أسلوبك في الكتابة رهيب، صدقيني كأنني أقرأ كتاب شخص
محترف، لذا لا تنقصي من قيمتك، أنت موهوبة يا فتاة
لماذا أنا هكذا؟ لماذا لم يمر علي أستاذ بلطف الأستاذة سماح؟
جميعهم أشرار لدرجة تحثني على المشاغبة
والشخصيات لبتي ظهرت في هذا الفصل رهيبة
سمير وعبيدة والفتاة الشقراء
فهمت الأن لما كان عمها يعاملها بلطف
يبدو أنه تائب فعلا، ولكن إن لم يكن طامعا
في أموال أخيه إذن فلماذا قتله؟
يبقى السؤال مطروحا
نحو الفصل التالي لمعرفة المزيد
 
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
رواية عيون لا ترحم [2] السذاجة في أسمى معانيها
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة
chat_bubble رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!
chat_bubbleرواية عيون لا ترحم [0] المقدمة
chat_bubbleرواية عيون لا ترحم [1] عمي قاتل
chat_bubble رواية عيون لا ترحم [8] الصفقة!
chat_bubble رواية عيون لا ترحم [14] مذبحة!