The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
انمي تون إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
154 المساهمات
137 المساهمات
108 المساهمات
73 المساهمات
58 المساهمات
55 المساهمات
52 المساهمات
50 المساهمات
49 المساهمات
23 المساهمات
آخر المشاركات

رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!

+3
ρsүcнσ
Akatsuki
جُوري
7 مشترك



description رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 Empty رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!

more_horiz
 رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 LmpP04N





تفضّلوا الفصل السادس من مسودتي العزيزة>حزينة على تناقص الفصول كل سبت هههه
آمل أن تستمعوا بالقراءة <3
في انتظار تعليقاتكم ونقدكم.

الفصل السادس: أريد أبًا!


-1-
[نور]

استيقظت على صوت طرق على الباب، فتحت عيني بإنهاك وجلستُ ببطء،
كان الطارق هو أمي، ظلت تقول بصوت عالٍ قلق:
نور! افتح الباب.. لماذا تغلقه على نفسك بهذا الشكل؟ أأنت بخير؟
ألقيت نظرة على الساعة فوجدتها الرابعة عصرًا، آه هكذا إذن..
لابد أن أمي عادت من عملها وكذلك إيلين.
قلتُ بصوت متعب:
آسف يا أمي.. لقد كنت متعبًا وأريد النوم بدون أي إزعاج.

قمت بإعياء وفتحتُ الباب، لأجدها على الباب غاضبة،
بمجرد رؤيتي عقدت حاجبيها وهي تقول بحدة:
إيّاك أن تغلق الباب على نفسك مرة أخرى! ألم أقل لك أن إيليت ستعتني بك؟
ابتلعت ريقي وأنا أقول محاولًا الدفاع عن نفسي:
إيليت تزعجني يا أمي، كما أنني لا أحتاج أحدًا للعناية بي.
وضعت يدها على جبهتي قائلة بانفعال:
حتى ولو! ماذا إن فقدت وعيك بالداخل أو حصل لك شيء لا قدر الله! كيف ننقذك وقتها؟
ابتسمت ابتسامة مهوّنة قائلا:
بسيطة! تستطيعون عندئذ كسر الباب!

ازداد انعقاد حاجبيها وهي تحاول كتم غضبها وتقول بصوت حازم:
على أية حال، لا تفعلها مرة ثانية! من الجيد أن حرارتك انخفضت عمّا كانت عليه في الصباح.
والآن تعال لتأكل معنا الغداء.
ثم أمسكت يدي وسحبتني وراءها إلى الحمّام، ساعدتني على غسل وجهي
ثم سارت معي حتى المائدة التي كان يجلس عليها زوج أمي يقرأ إحدى الجرائد بتركيز..
رفع رأسه بمجرد أن أحس بي وقال بابتسامة هادئة: كيف حالك يا نور؟ سمعت أنك مريض!
قلتُ بإحراج: أنا بخير..
ثم جلست بهدوء وأنا أسمع أمي تقول:
سوف أحضر لك حساء الدجاج، الأفضل ألا تأكل من هذه البطاطس المقلية وكُل سلطة وحساء فقط.
تنهدتُ بخفوت: حاضر.

انشغلت أمي في المطبخ أما أنا فنظرتُ إلى زوج أمي الذي يقرأ الجريدة مُخفيًا وجهه خلفها،
بعد عدة دقائق وضعها على جانب الطاولة وهو يتنهد معلّقا:
العالم كالعادة يضج بالمآسي!
لم أعلّق وأنا أنظر إلى الطعام الموجود على المائدة،
طبق معكرونة بالصلصة إضافة إلى بطاطس مقلية وشرائح لحم مليئة بالدهون..
بدأ زوج أمي الأكل وأنا أشاهده بهدوء. زوج أمي (بوارو) هو شخص هادئ،
لكنه عصبي في كثير من الأحيان مع أمي. بيد أن أمي تحبه وتحترمه جدا.
أكثر ما يعجبني فيه أنه لا يتدخل في علاقتي مع أمي بتاتًا. ولا يحاول فرض نفسه عليّ!
أقصى ما يحدث بيننا هو السؤال عن الأحوال وتبادل الحديث عن أشياء روتينية.
لكنني لم أشعر قبل ذلك قط أنه في مكان أبي، شعوره الأبويّ لا يوجهه إلا لإيلين وحسب.
هذا لا يحزنني بالطبع، لكنني في بعض الأحيان..
أشعر كأي طفل في العالم. أنني أريد أبًا!

-2-
[قمر]

استلقيت على سريري بهدوء وأنا أغمض عيني في تعب وهلاك،
كان الزكام حادا وآلام حلقي تشتد إذا ما تكلمت، أو إذا أكلت، تذكرت أنني يجب أن أذهب إلى عمي الآن!
ولكن أنا متعبة، أحتاج أن أنام، اليوم أعصابي مشدودة جدًا، وجسمي متهالك ومتراخٍ،
ربما لأنه ما زال في مرحلة النقاهة من الحمى وحين فاجأته بكل تلك المفاجآت تهالكت قواه وتراخت عضلاته..
اليوم أكثر من حدث حصل، أولا عرفت أن عبيدة يعرف عني الكثير أو على الأقل يحاول أن يعرف،
وثانيا مئات الأسئلة تدور في عقلي بما حدث اليوم لوسن،
لماذا أصيبت في يدها هذا الجرح؟ لماذا هربت مني؟ ولماذا.. أسئلة كثيرة!

وثالثا: آلاف الأسئلة بل ملايينها تحتج في رأسي المسكين لما حدث اليوم مع سيد هيثم وسامي!
آه رأسي يدور كلما فكرت فيما حصل لي هناك!
استرجعتُ ما حدث عندما بدأ يذكر السيد هيثم لي ما يريده مني!
قال لي في هدوء:
قمر أريدكِ أن تعرفي أن ثقتك هذه هي أهم شيء،
يجب أن تثقي بي لكي تصدقي كلامي، فكلامي بالتأكيد حقيقة ولكن بقي ثقتك ونظرتك لي!
قلتُ في نفسي حينها:
كيف أثق بك ولم ألقك إلا قبل نصف ساعة فقط؟
وهو أكمل قائلا:
سأحكي لكِ قصة، قصة حقيقية، وستستنتجين منها كل ما تريدين من معلومات!

قبل 9 سنوات تقريبا، أسس أحد رجال الأعمال منظمة تطوعية خيرية لرعاية الأيتام،
وكان اسم هذه المنظمة هي (جيمس).. كان هذا الاختصار تنويها بارعا، فاسمها: Je.ms باللغة الانجليزية،
الذي يقرأ اسمها يعرف بشكل بديهي لم تم تسميتها كذلك، هذا لأن صاحبتها هي: جيهان مسرور،
سيدة أعمال من أسست دار الأيتام تلك.

لكن الأمر كان أكبر بكثير. فاسم: جيمس، اختصار لكلمتين هما: جيش المسلمين.
وجيهان مسرور شخصية فقط اسمٌ على ورق، إنها تعيش على الأرض بالفعل،
لكن لا علاقة لها بالمنظمة السرية التي نشأت تحت ستائر هذه الدار.

هذه المنظمة بدأت قوية جدًا، كانت ترعى عشرات الأيتام، تعلمهم تعليمًا خاصًّا،
وتدرب أجسادهم، وتطور عقولهم، وتصقل مهاراتهم،
كان هدفها هو إخراج جيل من القواد الشجعان الذين ينهضون بهذه الأمة!
وفي الحقيقة لقد نجحت أو كادت أن تنجح، لولا أن إحدى المنظمات الجاسوسية الغربية
علمت بأمر منظمة جيمس هذه، بطريقة خبيثة لا أحد يعلمها، وقامت على تخريبها،
سرقت أحد مراكزهم ليلا، مما سبب خسارة مالية لرجل الأعمال هذا! وسرقت مركزا آخر،
وكانت سرقتهم تشمل الأحصنة والأثاث والطعام وكل ما في مركز الرعاية من غرف وصالات،
مما جعل الصبيان الصغار في حالة فوضى وفقر مرة أخرى!

ولم يعد المركز قادرا على رعايتهم وتربيتهم..
وفي الوقت نفسه عانى رجل الأعمال هذا خسارة هائلة في صفقاته التجارية،
وبرغم هذا تمسّك بهؤلاء الأيتام تمسكا غريبا، ولم يتركهم، حتى جاء اليوم الذي فيه نهايته!

همستُ في دهشة:
قتلوه!
أومأ السيد هيثم برأسه قائلا في أسف:
نعم، قتلوه! وحينئذ تشتتت تلك المنظمة، وضاع الأيتام الذين فيها،
معظمهم قُتل، ومنهم من أخذته المنظمة الجاسوسية تلك لتدريبهم وضمّهم إليها في سرية تامة،
ومنهم من هرب منها وراح يعمل في أعمال متعددة.

أنزلتُ رأسي في قهر وأنا أغمغم: كم تمنيت لو كنت حينئذ موجودة لأدافع عن رجل الأعمال هذا!
قال سيد هيثم في برود غريب: لقد كنتِ موجودة بالفعل!
رفعتُ رأسي إليه في دهشة واستغراب، فأكمل مبتسما بهدوء:
لقد كنتِ موجودة لأن رجل الأعمال هذا كان والدك السيد آسر نوّار!
شهقتُ متفاجئة في دهشة عظيمة، وأنا أردد بصدمة: أبي! كان هذا الرجل أبي!
أومأ سيد هيثم برأسه قائلا: نعم، هو أبوك، لا أحد غيره!
فهمستُ في خوف ومفاجأة:
ومن قتله.. كان.. كان من هذه المنظمة الجاسوسية!؟
أومأ برأسه في صمت، وتركني في حيرتي وخوفي وصدمتي وتفاجئي في الوقت نفسه..

عمي هو من قتل أبي، إذن عمي من هذه المنظمة الجاسوسية؟ يا ويلي، لماذا؟
لماذا يا عمي غدرت بأخيك وتوأمك وأحب الناس إليك؟ غدرت به وقتلته؟ لماذا كل هذا؟
أمن أجل منظمة جاسوسية حقيرة حرضتك على ذلك؟
وكيف كان أبي رجلا عظيما هكذا وأنا لم أعرف؟
كيف أسس منظمة كاملة لتربية الأيتام وأنا لم أعرف؟
كيف قُتل وأنا سبب موته لم أعرفه؟ لماذا؟
لماذا لا أعرف شيئا عن والدي؟ لماذا كل شيء يكون غامضا بالنسبة إليه؟
لماذا لا أذكر حياتي مع أبي؟ لا أتذكر سوى بعض ابتساماته في وجهي..
وبعض المواقف النادرة وهذه الجريمة البشعة الذي قُتل فيها!

آه يا عمي، لمَ حرمتني من أبي؟ لماذا؟
أعلم أنك تشعر بتأنيب الضمير الآن، وتحاول إصلاح خطأك بحنانك عليّ واهتمامك بي،
وأنا شاكرة لذلك، ولكنني يا عمي، كلّ يوم..
أفتقد حنان أبي الذي لن تستطيع تعويضه لي أبدًا حتى ولو كنتَ أخاه وتوأمه العزيز!
وقاطع سيد هيثم أفكاري قائلا:
قمر.. سأكُمل لك القصة!

رفعتُ رأسي إليه وأنا أهز له رأسي باستسلام وأحاول إخفاء مشاعري المضطربة،
وما لبثتُ حتى اندمجتُ معه في قصته التي كان يقول فيها:
المهم أنه أوصى إليّ بوصيته التي كان يقول فيها: قاومهم يا هيثم، إذا لم تقاومهم،
سيصبح المسلمون عاجزون دائما عن تكوين أي جيش قوي حقيقي، كل فرد فيه معجزة بمفرده،
وكل جندي فيه مدّرب منذ نعومة أظافره، ولهذا حاول أن تكوّن منظمة لتقاومهم وتهزمهم في عقر دارهم،
ليتسنى لك بعدها أن تؤسس المنظمات الأخرى لتربية الأيتام وتدريبيهم ليصبحوا أقوى جيش في التاريخ،
كان والدك رحمه الله مصرًّا على تحقيق هدفه حتى وهو على وشك الموت، فعزمتُ على تحقيق وصيته وهدفه،
ومنذ خمس سنوات، بدأت بتأسيس هذه المنظمة الصغيرة، التي تقاوم المنظمة الجاسوسية تلك،
بكل قوتها التي تملكها و انضم إليها عشرات متفرقة من الأفراد الذين أختارهم أنا! أو يعجب بهم سامي.

قاطعته هذه المرة قائلة في فضول:
من هو سامي يا أستاذ هيثم؟ ومعذرة على مقاطعتك.
ابتسم لي بهدوء قائلا:
من حقك أن تعرفي من هو الذي سيعمل معك في الأيام القادمة،
حسنا، إنه شاب في التاسعة عشر من عمره، لديه قدرات عجيبة وفريدة في الوقت نفسه،
فهو قادر على ضبط مشاعره وانفعالاته وإخفائها بوجه جامد هادئ،
فهو هكذا منذ فقد والديه في حريق كبير وهو في العاشرة من عمره،
ضمّه بعدها والدك في منظمته، فتعلم فيها حتى أصبح في الرابعة عشر من عمره..

وبعد أن دُمرّت المنظمة، هرب من أفراد المنظمة الجاسوسية المتوحشين الذين كانوا يعيثون في مقرنا فسادا،
يقتلون من يريدون من الأطفال، ويحتفظون بمن يُعجبوا به، كانت مذبحة حقيقية للأطفال،
مذبحة مأساوية بكل ما تعنيه الكلمة، وبالطبع كان كل همّ أفراد تلك المنظمة هو التخلص من أي شخص
يحتفظ بعداوة قوية للإسرائيليين مع قوة رهيبة وتخطيط جيد وكان هذا ما يتوافر في الأطفال هؤلاء،
مدربين على بغض إسرائيل أشد البغض، وكل من يؤيدها بقوة مثل أمريكا،
يدربون كل يوم على القتال الجسدي والقتال النفسي والتعامل مع اليهود،
ودراسة كل شيء عنهم! كان هدف أبيك مجنونا لكنه يعجبني.

ولأن مقرات منظمة جيمس بعيدة عن المدن بعض الشيء،
فلم تكتشف الشرطة أي دليل عندما وجدت المكان مليئا بجثث الأطفال،
الفاعلون هويتهم مجهولة ولا يوجد أي دليل على من فعلها!
ولكن الشرطة لم تنشر هذه الحادثة ولا يعرفها أحد،
ولم يسأل أحد عن أي طفل فُقد لأن أولئك الأطفال مقطوعون من شجرة،
لا أحد يعرفهم، ولا هم يعرفون أحدا!
لذلك بقيت هذه القصة مجهولة لا أحد يعرفها إلا القليل جدا من الناس...
وكانت حادثة قتل الأطفال تلك بعد قتل أبيكِ مباشرة.

وسامي شهد هذه المذبحة، وهرب منها، وجدتُه في الطريق مُصابا بجروح بليغة،
أخذته واعتنيت به حتى أصبحت أثق به ثقة عمياء، وها هو الآن أمامك! شاب رائع أليس كذلك؟
ابتسمت في إعجاب وأنا أقول:
إذن هذا الشاب تعامل مع أبي ونشأ في منظمته؟ إنه لطيف وتبدو على وجهه علامات الذكاء والفطنة..
بادلني الابتسامة قائلا:
نعم.. سيتعامل معك كثيرا في الفترة المقبلة، والآن يا آنسة قمر،
هل أنت مستعدة للعمل معنا؟ لتحقيق هدف والدك؟ الذي لم يحققه؟

ابتسمت بحماس وظللت بعض الوقت أُطرق برأسي حتى رفعته وأنا أقول: نعم!
ولكن ماذا سأفعل بالضبط؟
قال هيثم وهو يقدم لي ورقة مطوية:
هذه بها رقم سامي، هو الذي سيُحضرك إلى هنا من الآن فصاعدًا، أعرف أن لديكِ هاتفا..
قلتُ: لكنني لا أستخدمه، كما أن عمي يجب ألا يعرف أليس كذلك؟

قال بجدّية:
طبعا يا قمر، احرصي على إخفاء هذا الأمر عن عمك تماما،
فهناك احتمالية كبيرة أنه لا يزال يعمل مع المنظمة الجاسوسية التي حرضته على قتلك والدك،
كما أن عليك استخدام هاتفك للتواصل مع سامي، إذا كان معطلا فبإمكاني أن أصلحه لك..
أريد الحديث معك في وقت قريب.
قلت متنهدة:
غير معطل، وإنما أنا من أتركه، فليس لدي أحد لاتصل به، أنا أيضا أريد الحديث معك، ولكن تأخرت كثيرا على المنزل!
أجابني وهو يقوم واقفا ليصافحني بعينين جادتين:
حسنا يا قمر، أثق بك، أعلم أنني لم أُعط لك الضمان الكافي ولن ألومك إذا لم تصدقيني..
لكني أحترم والدك كثيرا، ولدي صورة له وهو معي.. إذا أردت رؤيتها.
أومأت برأسي في حماس شديد، فأخرج الصورة من أحد أدراج مكتبه وأراني إياها،
لقد كان صادقا، أبي يقف بجانبه متبسما بهدوء..

"قمر"

انتبهتُ على صوت رهام التي أطلّت من وراء الباب فوجدتني نائمة على سريري شاردة الذهن،
ابتسمت قائلة: السيد ياسر ينتظرك!
تنهدت وأنا أمسك برأسي الذي يؤلمني،
وأومأت برأسي موافقة دون أن أتكلم، ونزلت إليه في هدوء رغم تعبي الشديد..

-3-

طرقت الباب فسمح لي بالدخول، وكعادته وجدته مشغولا في مراجعة بعض الأوراق،
وأمامه جهازه المحمول وكأس شاي شُرب حتى نصفه!
رفع رأسه لي ببرود ثم أغلق الجهاز وأشار لي بالجلوس، جلست في بطء
وأنا مستعدة لجرعة العتاب المستفز التي سيقولها لي، سألني على الفور في حدة جامدة: لمَ تأخرتِ؟
نظرتُ له وتكلمت بصوت شديد البحّة:
كنت أحل واجباتي ولم أعرف أنهم ينتظرونني، وعندما خرجت ولم أجدهم لهوت قليلا مع إحدى صديقاتي..
نظر لي بعمق ثم غمغم: ومن هي تلك الصديقة؟
شعرت بتأنيب الضمير وأنا أبعد عيناي:
لن تعرفها، فأنا لا أجلس معها إلا قليلا.
قطب جبينه بانزعاج: من هي؟!
قلتُ في استسلام وبصوت شديد الانخفاض من أثر تعبي وإجهادي:
اسمها سامية!
أنا قلت الحقيقة! إنه سامي ولكنني أضفت التاء المربوطة فقط!

قال لي: هل لديكِ رقم هاتفها؟ سأتصل بها لأتأكد!
تهربت: لا.. فهي لا تملك هاتفا!
قال بعينين ضيقتين: إذن عنوانها؟
تأتأتُ: آهي ستسافر اليوم للأسف!
قال: لا بأس سأنتظر عودتها!
قلتُ: يبدو أنها ستسافر نهائيا ولن تعود!
نظر لي بدهشة ممزوجة بالتضايق فأنا أعلم يقينا أنه يعلم أنني أكذب!

فقال: وأنتِ؟ ما دمت صديقتها فلابد أن هناك وسيلة للتواصل؟!
قلت بإنهاك: إنها ليست صديقتي كثيرا ولم أرد أن أتواصل معها أصلا!
تنهد عندما علم أنني غلبته بكذبي، لقد كان يريد أن يوقعني،
أما أنا فقد أغمضت عيني لأريح عقلي المجهد قليلا، ولكنني وجدته يقول مبتسما بسخرية:
بالطبع، كاذبة مثل أبيك!
بمجرد ذكره لأبي شعرت بمشاعر هائجة تنفجر في قلبي، يجب ألا يذكر اسم أبي على لسانه القذر!
تذكرت المقابلة التي تمت مع السيد هيثم وما أخبرني من معلومات!
ونظرتُ إلى عمي بابتسامته الساخرة الهادئة،
وتذكرت أنه من منظمة جاسوسيّة حقيرة، وأنه الذي قتل والدي وأنه..
آآآآآه عقلي سينفجر من الصداع، رأسي يؤلمني جدا!

جئت لأقوم من مكاني فإذا الدنيا تدور في عيني، أتعلمون؟
الساعة الآن هي الخامسة عصرا وأنا لم آكل أي شيء منذ الإفطار إلا الزنجبيل بالليمون،
أي أنه بقي لي 12 ساعة لم أكل.
إضافة إلى صدماتي اليوم التي أرهقت أعصابي،
وإلى مرض الزكام الذي أخذ يشتد علي حتى التهب حلقي
وبدأت أشعر بالعذاب كلما تكلمت أو ابتلعت ريقي..

جلستُ مرة أخرى، واختلست نظرة إلى عمي الذي فتح جهازه المحمول مرة أخرى،
وهو ينظر لي في برود: لماذا تكذبين؟
كان وجهي يتعرق وتنفسي صار أبطأ، وحلقي أيضا، ملتهب بشدة!
وبرغم كل ذلك، رفعت نظري إليه بتحدَ ثم قلتُ بقوة: أنا لا أكذب!
تنهد في ملل وهو يكتب بضع كلمات على جهازه ثم يغلقه مرة أخرى،
ويرتب بعض الأوراق في ملف خاص بها ثم قال دون أن ينظر لي:
ألا تملّين من الكذب؟ ألا تخجلين من نفسك؟

لم أرد وإن كان ذلك قد ألهب أحشائي، وما جعل رأسي تنفجر هو قوله باستفزاز وهو يقوم واقفا:
أم أن شيخ المسجد الذي تذهبين له لم يُخبركم أن الكاذب في النار؟
أغمضت عيني بإجهاد وأنا أشعر بأن الدوار يزداد،
يا إلهي، لمَ لا يُشفق على عمي قليلا، ألا يرى ما أنا فيه؟
وعندما فتحتهما بصعوبة شعرتُ بضوء الغرفة يؤلمني كثيرا،
فرفعت ذراعي وأحطتُ بها وجهي وأنا أحاول رؤية مكان عمي فقد رأيت كرسيه فارغا!
التفت بضعف لأجده جالسا أمامي مباشرة وهو ينظر لي نظرة ثاقبة!

قال لي مستنكرا بنبرة ثابتة:
لا تحاولي أن تمثلي المرض لأجعلك تعودين إلى غرفتك!
لن تعودي لها إلا وقد عرفتُ إلى أين تذهبين وتختفين بهذه الطريقة؟
وخصوصا اليوم، أين اختفيت منذ الظهيرة وحتى العصر؟
لا تفكري بأن تجعليني أشفق عليك وأتركك هذا اليوم!
هذه المرة، لم ينفجر رأسي من الصداع ولا حلقي من الالتهاب ولا أحشائي من الغثيان
بل انفجرت عروقي من أثر الغضب! من يظن نفسه ليعاملني بتلك الطريقة؟
حسنا، مادام قد تحداني! فأنا سأخرج من هذه الغرفة التعيسة رغما عن أنفه!
وقمت واقفة وهرولت بسرعة نحو الباب!

-3-
[ياسر]

وجدتها تقوم معلنة التحدي، فأمسكت يدها بعنف وسحبتها إلى
وأنا أقول محاولا السيطرة على مشاعري: لا تظنّي أنك ستذهبين قبل أن تقولي الحقيقة!
ولكن لدهشتي فقد وجدتها تهوي على بانهيار دون أن تقاوم،
سقطت على الأرض فجلستُ بجانبها وبعض من القلق يتسلل إلي، أتراها مريضة حقا؟ أتراها لا تدّعي المرض؟
كانت يدها دافئة قليلا، ولكن هذا ليس دليلا على مرضها،
وجدتها تحاول رفع رأسها لكنها تأوهت بضعف وهي تسند رأسها إلى ركبتي دون شعور منها،
وتئن بانخفاض وهي تُمسك رأسها بيديها..

شعرت بشعور غريب في جسدي، ارتجف قلبي قلقا عليها، ما بها؟
ماذا يجري لها؟ أكل هذا بسببي؟ لأنني خائف وأريد الاطمئنان عليها بمعرفة ما تفعله عند الظهيرة؟
آه كم أتمنى لو نلتُ ثقتها! لو جعلتها تنسى ما فعلتُه في الماضي وتنظر لي نظرة تقدير واحترام على أنني عمّها!
عمّها الذي من دم أبيها! أبوها الذي كان أخي التوأم وشقيقي الحبيب،
رغم ذلك لا أدري ما تلك الحالة الجنونية التي أصابتني حينئذ وقتلته بيدي هاتين!
جعلته يترك البنت الوحيدة التي ليس لها أحد في الدنيا غيره، جعلتُها بنتا يتيمة بغبائي وتهوري،
لقد أقسمتُ لك يأرب أنني نادم على ما فعلتُ وسأحاول استدراك خطأي، أقسمتُ لك يا الله!
كما قتلتُه بيدي هاتين، سأربّي ابنته بيدي هاتين.. لن أجعلها تضيع في هذه الدنيا..
سوف أجعلها تتأكد أن لها والدا حنونا يخاف عليها مازال يعيش ليحميها ويرعاها..
ولكنها هي من تفهم تصرفاتي خطأ، أو لستُ أدري...!
قمر تلك تبدو إنسانة غامضة جدا لم أفهمها يوما واحدا،
فتارة أجد في عينيها مشاعر التقدير والاحترام، وتارة أرى فيها مشاعر العدوانية والانتقام والكره.

ومرة أرى عينيها حزينة حزنا لا نهاية له، ومرة أخرى
أجدها بعينين متسعتين فرحتين لا مباليتين بهموم هذه الحياة الدنيا.
ولكنني عندما أسألها وأحاول الاطمئنان عليها، تكذب علي وتراوغني،
في الحقيقة إن هذا يؤلمني كثيرا فهذا أكبر دليل على أنها لا تثق بي لهذا لا تقول الحقيقة..
حاولت استخدام الشدة واللين، لكن لا يجدي..
يبدو أنها لن تغير اقتناعها عني أني قاتل دموي عنيف كما رأتني في تلك الليلة.

أفقت من أفكاري على بلل في بنطالي، عند ركبتي تحديدا!
لقد كان موطن رأس قمر، أمسكت يديها الاثنتين وقلتُ: قمر.. ما بك؟
رفعتُ رأسها إلى لأجدها تبكي بدموع حارّة، وعينين غارقتين في الألم،
شعرت بأن هذا المنظر مزّقني كثيرا وجعلني أتمنى لو علمت ما سبب كل هذا لأخفف عنها.
على فكرة، قمر لا تبكي إلا نادرا، ومن شيء عظيم جدا،
لهذا ترون القلق العظيم يتفجر في داخلي الآن.

هذا الشيء زادني إصرارا على أن ما حدث اليوم له علاقة قوية بما أراه أمامي،
لهذا نظرتُ بجدية إلى عنينها وقلتُ: ألن تُخبريني ما حدث اليوم؟
وجدتها تُغمض عينها وتسد أذنيها وهي تهتف بانهيار:
يكفي هذا ابتعد عني ماذا تريد مني؟
فوجئت بها وهي تبعد عني في عنف وهي تزحف على قدميها دون أن تقف
حتى استندت إلى جدار مكتبي ودموعها تنهمر على خدّيها المحمّرين،
اقتربت منها وأنا مندهش من تصرفها ذاك ومددت يدي لأمسح على شعرها لكنها صرخت:
لا.. لا تلمسني، لا تقتلني. لا..

تراجعت إلى الوراء فورا من صدمتي، ماذا تهذي به تلك الفتاة؟
ألم أقل لكم؟ إن قناعتها لن تتغير بأنني قاتل دموي بشع!
تنهدت في حيرة وأنا أراها تدفن وجهها بين ركبتيها وتئن باكية لا أدري لماذا!
حتى وجدتها تقول: آه رأسي.. يؤلمني.. كثيرا!

علمتُ أنها متعبة والصداع يؤلمها، قلتُ لها في عطف وإشفاق:
لا تقلقي لن أسألك مرة أخرى عن شيء، قومي ارتاحي في غرفتك..
لم تستجب لي بل ظلّت عدة دقائق على حالها ثم رفعت رأسها بتعب،
ابتسمت لها واقتربت: ألا تستطيعين الوقوف؟ إذن سأحملك..
وبالفعل حملتها ببساطة وكأنها نائمة، أسندتُ وجهها إلى كتفي
ولدهشتي فلم تعترض على شيء بعد أن كانت منذ قليل تصرخ في وجهي بألا ألمسها.
قمر تُثير حيرتي كثيرا وتجعلني أدور حول نفسي في جنون من تصرفاتها الغريبة معي!

وأنا صاعد على السلم وجدت دانة تهبط، وعلى الفور ظهر على وجهها الاستياء الشديد
وأمسكت خصرها بيديها قائلة في اعتراض:
أبي، لماذا تحملها؟ إنها كبيرة كفاية لتمشي على قدميها..
ابتسمت بسخرية لنفسي وحاولت أن أقول بلطف:
إنها متعبة قليلا ولا تستطيع المشي..
همت بالاعتراض ثانية إلا أنني سبقتها ودخلت غرفة قمر ومددتها على سريرها في رفق،
وجدتها تئن في ألم، يبدو أن صداعها شديد، جلبت لها كأسا من الماء وقرصا مسكنا ثم ساعدتها على تناوله،
لا أدري إذا ما كانت واعية أم لا. لكن الشيء الذي أدركته أنها كانت متعبة جدا، مم؟! هذا هو ما يُحيرني..



 رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 VnHl5FB

description رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!

more_horiz
 رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 LmpP04N





-4-
[قمر]

استيقظت فجأة بعد ظلام طويل كنت أحلم به! وجدتُ نفسي على سريري، عجبا!
ماذا جرى لي، آخر مرة كنت أتذكر أنني..
كنت.. في غرفة عمي.. نعم! كيف أمسيتُ هنا إذن؟
أبعدتُ الغطاء عني وجلست، كان الألم في رأسي خفيفا جدًا،
وعلى الخزانة المجاورة لسريري كوب ماء فارغ وأقراص مسكن مستخدمة.
أمسكتها في دهشة، أنا تناولتها؟ متى! لا أذكر أي شيء أبدًا!

أمسكت هاتفي الذي أخرجته من مخبئه منذ جئت،
فأنا أنوي وضع شريحة اتصال فيه لكي أتمكن من التواصل مع سامي والسيد هيثم.
كانت الساعة العاشرة ليلًا، هببتُ من سريري في فزع..
فأنا لم أصل المغرب ولا العشاء، كان جسدي مرهقا بشدة، وبعدَ أن صليت،
كانت معدتي تتمزق من الجوع، وجدت أماني تفتح الباب وتدخل كانت ملامح السعادة ظاهرة على وجهها، وقالت:
أخيرا استيقظتِ يا عزيزتي، أخبريني، هل تودين الدجاج أم اللحم؟
كنت أنوي أكل اللحم ففتحت فمي قائلة: اـلــ...لحم..

فوجئت بأن صوتي قد انعدم تماما!
لم يعد يصدر من فمي أي كلام مفهوم! التهاب حلقي زاد بشكل فظيع..
اقتربت مني في قلق وهي تعيد سؤالها،
فأمسكت رقبتي بألم وقلتُ بصوت مثل الأفاعي من شدة بحته: لحم ...!
قالت لي في دهشة: ما به صوتك؟ هل أنتِ على ما يُرام؟
الألم فظيع عندما أتكلم لذلك أمسكت بورقة وكتبت لها:
"التهاب حلقي يؤلمني جدا ولا أستطيع الكلام"

أومأت برأسها في قلق ثم نظرت لي مليا، وابتسمت ابتسامة عذبة ثم ذهبت،
لم يطل انتظاري فقد وجدتها تقدم لي صينية الطعام وتجلس بجانبي وهي تقول:
ربما إذا أكلتِ ستخف بحة صوتك!
ابتسمت لها موافقة وأكلت اللقمة التي تقدمها لي، أنا مدللة جدا!
لابد أن هذا ما يدور في خلودكم الآن..
فأنا لدي مربية خاصة بي تدللني وتطعمني وتُلبسني وأنا في الحادية عشر من عمري،
كبرت قليلا! لكن.. رغم دلالي، فأنا يتيمة! وما أشد وجع اليُتم لو تعلمون!

يبدو أن وجع اليتم وصل إلى حلقي، فمنذ حاولت بلع اللقمة وقد شعرت بأن حلقي يتقطع عذابا وألما!
انثنيت على السرير وأنا أمسك رقبتي بيدي الاثنتين!
كانت أماني تحمل الصينية على فخذيها، فوضعتها على الخزانة فورًا
واقتربت مني في هلع وهي تقول: ما بك يا قمر؟ أهناك شيء ...؟
بعد صعوبة كبيرة بلعت اللقمة، وشعرت أن اللقمة كانت كبيرة جدًا لدرجة أنها جرحت حلقي،
حتى أنه بدأ ينزف وشعرت بطعم الدم في فمي!
رفعتُ وجهي ونظرت إلى عيني أماني الفزعتين،
شعرت بدموعي مسجونة فارتميت على حضن أماني ودموعي تنزل دون استئذان!
رحتُ أُخرج كل الضيق الذي في صدري على حجرها الدافئ.
كانت تمسح على شعري وتهدئني بكلامها، تركتني أبكي حتى هدأت قليلا..
عندما رفعتُ رأسي وجدتها تقول لي بقلق ورجاء:
انتظري هنا، سأمرّ على السيد ياسر ليذهب بك إلى الطبيب..
تمسكتُ بها بشدة وهززتُ رأسي نفيا، فابتسمت ومدّت يدها لتمسح باقي دموعي
ثم أبعدتني عنها بلطف وهي تغمغم:
لا تقلقي عزيزتي إن عمك يحبك كثيرًا ويخاف عليك.
أمسكتُ ورقة وكتبت بها:
أرجوك يا أماني لا أريد الذهاب مع عمي، إذا كنتُ لابد سأذهب إلى الطبيب فعليكِ أن تأتي معي.
وبمجرد أن عادت أماني أعطيتها الورقة فورا.
قرأتها، ثم نظرت لي بحيرة، قائلة:
لكنني لا أستطيع يا قمريتي، أرجوك تحمّلي قليلا الذهاب معه.. لأجلي.
ثم نظرت لي بعينين ملأها الحنان والرجاء.
فتنهدتُ بقلة حيلة، وهي ابتسمت ابتسامة مشجعة، ثم قالت:
هيا إذن أسرعي..

-5-
[ياسر]

نظرتُ في المرآة إلى وجهي المبلل بالماء وعيناي الرماديتين الناعستين،
أخذتُ المنشفة ووضعتها على وجهي. سمعتُ جوهرة بصوت قلق:
هل ستجد طبيبا الآن، الساعة تقارب الواحدة ليلًا؟
قلتُ بصوت مكتوم: أعتقد ذلك، هناك طبيب قديم أعرفه، سأذهب بها إليه.
ثم أعدتُ المنشفة إلى مكانها، وغيرتُ ملابسي سريعا، قالت جوهرة:
انتبه لها، فأماني تقول إنها لم تأكل شيئا اليوم بسبب حلقها.
قلتُ بدون أن ألتفت: لا تقلقي عليها.

تنهدت جوهرة:
إنها تؤذي نفسها باستمرار بسبب عنادها، أتذكر؟
كل تلك هي الآثار الجانبية ليوم العاصفة ذاك.. أولا أصابتها الحمّى الشديدة..
والآن حلقها ملتهب. والله أعلم ما المرض القادم؟

قلتُ في انزعاج:
حذرتها من المشي على قدميها مرة ثانية ولكنها لم تستجب لي، انظري اليوم لم تعد معهم بالسيارة.
ثم أمسكت مفتاح سيارتي وخرجتُ من الغرفة سريعا، عندما نزلتُ،
كانت قمر تنتظرني أمام الباب مباشرة، تقف وحيدة في الظلام،
وهناك بعض النور المنبعث من أعمدة الضوء ينعكس على عينيها الذابلتين،
إنها ترتدي معطفا أسودا على قميص أبيض، مع تنورة سوداء مزركشة بالأبيض،
ضحكتُ في داخلي وقلتُ ساخرا: تلك الفتاة لا شيء في حياتها سوى الأبيض والأسود.
آه عفوا.. نسيتُ لونا، إنه الرمادي.
بالفعل كأنها قمر حقيقي.. فالقمر له تلك الألوان الثلاثة، أليس كذلك؟

فتحت البوابة واتجهتُ إلى سيارتي فتبعتني بدون أي صوت.
بعد قليل كنا ننطلق في الشارع بسرعة هادئة، فقد كان الجو ساكنا والطريق خاليًا من الناس.
وقمر تنظر إلى زجاج النافذة بشرود، كنتُ أريد أن أقول شيئا، ولكنني لم أعرف ما هو؟
قلتُ فجأة: هل أنتِ الآن بخير؟
التفتت لي بهدوء فقلتُ لها متبسما:
لقد كنتِ العصر متعبة ومصابة بالصداع لذلك أسألك عن حالك.
قالت بهدوء وهي تعيد النظر إلى النافذة: أنا بخير.
لا، لم يكن هو صوتها، كان أشبه بشخص على أعتاب الموت ولم يعد قادرا على التنفس.
أنا بخير.. لماذا عندما نطقتها شعرت بالألم كثيرا؟
سرت رجفة خفيفة في جسدي وأنا أشعر بأن صوتها يتردد في مخيلتي.

توقفت عن التفكير وأنا أقف أمام عمارة طويلة يعيش فيها ذلك الطبيب الوغد.
ترجلتُ من السيارة، واتجهتُ إلى البوابة ورحت أراقب قمر بعيني وهي تنزل من السيارة وتقترب بخطوات هادئة.
عندما وصلتْ إلي، مددتُ يدي، ظلّت تنظر لها ملّيا، فقلتُ:
أمسكي يدي؛ فالعمارة واسعة ونحن في منتصف الليل.
بيدَ أنها لم تتحرك، نظرت إلى يدي حوالي دقيقتين، وبعينين حزينتين، ثم أمسكتها.
لا أدري لماذا تستغرق كل هذا الوقت في ردة فعلها؟ إنها تستوعب ببطء.
بعد عدّة دقائق كنت أمام باب الشقة، وأنتظر الباب ليُفتح.

ظهر لي الوجه الخبيث، إنه ذلك الطبيب القذر لم يتغير شكله قط.
له شعر أشقر، ووجه نحيف قليلا، وعينان خضراوين، بمجرد أن أراها أشعر بالغثيان.
عندما رآني، فتح فاه ببلاهة وهو ينظر، ثم ضحك بغباء وهو يقول لي:
ما الأمر يا ياسر؟ أجئت بعد كل هذا الوقت الطويل لتتذكر أن لك صديقا؟
لم أكن مستعدا للرد على تفاهاته، لكنه قال بسرعة بعد أن نظر إلى قمر التي بجانبي:
أوه. جئتَ للسهرة مع فتاة كهذه؟
قلتُ بجدية وبصوت قوي:
سالم، لقد جئتُ لطبيب الأذن والحنجرة الذي هنا، لم أعد صديقك بعد الآن.
نظر بدهشة عندما أكملتُ كلامي:
أريدك أن تفحص هذه الفتاة فحلقها يُؤلمها، ألست طبيبا؟
أرجو أن تتعامل معي بجدية.
سكت قليلا ثم قال مبتسما بسخرية: هل هي ابنتك؟ أنت تشبهها كثيرا.
قلتُ بضيق:
ليست ابنتي، إنها ابنة أخي، وأرجو أن تُسرع في هذا الأمر، وكُف عن تلك التعليقات.

ضحك وهو يدخل قائلا:
لكنها حسناء جميلة رغم ما ترتديه من السواد، وفي الحقيقة أنت تستحقها ابنة لك بدلا من ذلك الآسر الأحمق!
هتفتُ بغضب: سالم! قلتُ لك كُف عن تعليقاتك السخيفة!
بعد قليل كنا في الداخل وسالم يفحص حلق قمر على سرير الكشف، كنتُ واقفا بجانبه طوال الوقت أراقبه باهتمام.
بعد قليل وقف وهو يتنهد قائلا:
حلقها بحالة فظيعة، الالتهاب وصل إلى أشدّه، أين كنت طوال الوقت؟ هل تُهملها لأنها ليست ابنتك؟
شعرتُ بالإحراج قليلا والتفتٌ لرؤية قمر فوجدتها تُغمض عينيها من أثر الضوء الموّجه إلى فيها،
ويبدو أنها غير منتبهة، الحمد لله.
قلتُ لسالم: لا دخل لك يا سالم.. عُد لعملك.

أغلق الضوء وجلس خلف مكتبه وهو يغمغم: إنه عملي كطبيب أن أهتم بمرضاي.
ثم أمسك ورقة وكتب فيها بعض أسماء الأدوية، وأشار لي قائلا: أعطها للصيدلية،
هذا الدواء يُؤخذ ثلاث مرات في اليوم بعد كل وجبة، وهذا مرتين كل 12 ساعة، هذا مضاد حيوي.
وعليها ألا تتكلم أبدا إلا للضرورة القصوى.. حتى يخف الالتهاب.

أخذتُ الورقة وذهبتُ إلى قمر التي كانت تحاول القيام من ذلك السرير،
فرفعتها بيدي وأوقفتها على الأرض، وسألته: ما ثمن الكشف؟
وجدته يقول متظاهرا الإحراج: لا.. لا آخذ ثمنا من أصدقائي، الخدمة مجانية.
التفتُ له بحدة وقلت بانزعاج: سالم!
فتنهد قائلا: حسنا لا تغضب، إنه مائة جنيه.
أعطيته المال وخرجتُ إلى الصالة مع قمر، ثم وقفت قليلا وقلت لها:
قمر.. أتستطيعين الانتظار قليلا؟
نظرت لي باستغراب، فوضحّت لها:
سأذهب إلى دورة المياه، اجلسي على تلك الأريكة وانتظريني.. بضع ثوان فقط.

-6-
[قمر]

جلستُ على الأريكة ورأيتُ ذلك الرجل ذو العينين الخضراوين،
لا أدري لمَ عمي يحمل له كراهية وعدوانًا واضحًا، أعتقد بأنه كانت بينهما علاقة في الماضي ولكن ما نوعها؟
هذا هو المحير، ربما كانا صديقين، وتفرقا لأجل شيء قوي، ولكن الذي أدهشني أنه يعرف أبي..
يعرف آسر. لكنه شتمه ووصفه بالأحمق، كم هذا مزعج، لقد شعرت بدمي يغلي أثناء ذلك
ولكن عمي لم يفعل له أي شيء سوى أنه قال:
كف عن تعليقاتك السخيفة! يا له من رد! أو ربما عمي يخشى أن يقع في مشكلة معه؟

رأيت سالم يبتسم لي ثم اتجه إلى الأريكة بجانبي وجلس،
أخذتُ نفسا عميقا مضطربا ودون أن أشعر وجدتُه يضع يده على كتفي و..... يقّبلني على وجنتي!

هل تعلمون ماذا فعلت؟ حسنا، دفعته بكل قوتي التي كانت عندي في ذاك الوقت، رغم صدمتي به،
وصرختُ بانهيار وقفزت من فوق الأريكة راكضة إلى الباب، فتحته بسرعة وصوت ضحكاته تصمّ أذناي!!
لم أنتبه لأي شيء في طريقي، كنت أريد أن أهرب!
شعرتُ بالآلام القوية في حلقي بعد هذا الصراخ، وبكل عضلاتي ترتجف..
وجدتُ في طريقي المصعد لكنني ارتجفت بمجرد رؤية رجل فيه، وأسرعتُ إلى السلالم.
وأمام البوابة وقعتُ على الأرض، وقمتُ ثانية،
لا أعتقد أن هناك طاقة متبقية في جسدي ليتحرك ويركض كل هذه المسافة،
ولكنه لم يكن يتحرك بالطاقة! بل بالخوف!
يا ليتكِ جئتِ معي يا أماني.. بل يا ليتني لم آتِ أصلا.
_

آمل أن هذا الفصل قد زادكم معرفة عن شخصية ياسر > أو زادكم حيرة لا أدري XD
لكنني بانتظار تعليقاتكم عن الأحداث والشخصيات، وتوقعاتكم لما سيحدث^^



 رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 VnHl5FB

description رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!

more_horiz
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ بالمبدعة جوري ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

ابدئي كتابة الجديد حتى لا تحزني على تناقص الفصول  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 4078314248

أريد أن أعرف ما علاقة نور بالقصة بالضبط !

فهو لغاية الآن في مكان آخر بعيد تماما ..

يشارك قمر نفس يوم الميلاد و هذا الغريب في الأمر

أيمكن أن يكون .. توأمها أو شيء كهذا ؟  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 4078314248 ههههه

أتوقع أنه من المفترض أن يقتحم القصة الرئيسية لاحقا

أعني ان ينتقل لمدينة قمر .. أو ربما هي تنتقل لمدينته XD

" أشعر كأي طفل في العالم. أنني أريد أبًا! "


آآآو .. المسكين نور ~

" فاسم: جيمس، اختصار لكلمتين هما: جيش المسلمين "

أوي أوي أوي أوي أوووي

أهذه بداية قصة إرهابية أم ماذا ؟

هيثم صرح ببعض الأمور الخطيرة هنا ! - و المثيرة للاهتمام طبعا -

أو ربما أسأت الفهم خخخ .. منظمة إسلامية حقيقية و ليس هدفها الإرهاب ؟

لكن بالطبع .. الغرب لن يتركوا شيئا كهذا ينجح ..

و يلعبون هم دور الإرهاب هنا و بمهارة ~

و من كان زعيما لتلك المنظمة هو آسر .. والد قمر ! هييييييه !!

+ عمها من تلك المنظمة الجاسوسية ؟ أوي ما الذي يحدث بالضبط XD

اندفعت المعلومات و المفاجآت على حين غرة في هذا الفصل

بالكاد أهضم شيئا حى يأتيني شيء آخر صادم أكثر مما قبله !

" لماذا لا أعرف شيئا عن والدي؟ لماذا كل شيء يكون غامضا بالنسبة إليه؟ "


هذا ما نتساءله نحن أيضا XD

لكن لحظة .. أليست أقوال آسر خطيرة نوعا ما ..

أليس ما يفعله من تنشئة الأطفال لجعلهم جنودا مستقبليين هو ما يفعله الإرهاب !

لكن بأي طريقة يفعلها .. أعني أهو من النوع الذي يغسل أدمغتهم بقسوة

أو يغرس فيهم الأفكار باللين و اللطف ..

الطريقة قد تحدد ما إن كان ما يفعله صائبا حقا أم لا ..

على كل .. إن رمينا التعقيدات جانبا فربما نحصل على منظمتين / عصابتين متنافستين في النهاية

إحداها أقرب لتكون الخير .. و الأخرى بالتأكيد ستكون الشر مادامت داعمة لإسرائيل ~

" كان هدف أبيك مجنونا لكنه يعجبني. "

أنا أيضا بدأت أحبه مهما بدا مجنونا ههههه

سامي كاكوي كما توقعت ~ متشوقة لرؤيته يقتحم الأحداث أكثر !

و صغيرتنا قمر ستنضم لعصابة و هي في الحادية عشر XD هذا مبكر جدا هههه

" اسمها سامية!
أنا قلت الحقيقة! إنه سامي ولكنني أضفت التاء المربوطة فقط! "


هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

تعجبني هذه الفتاة XDDD

آآآخ علاقة ياسر و قمر معقدة .. كلما تحسنت قليلا تسوء مجددا خخخ

" رغم ذلك لا أدري ما تلك الحالة الجنونية التي أصابتني حينئذ وقتلته بيدي هاتين! "

هوااه .. اعترف رسميا .. إذن لا مجال للشك .. هو حقا القاتل !

لكن نظرا لنشاطات أخيه المشبوهة .. فلربما يملك سببا مقنعا !

مشهد قمر و هي تبكي و تحاول الهرب مؤثر جدا .. أبدعتِ في وصفه

ما قصة الطبيب الوغد هههه يبدو شخصا مثيرا للاهتمام و ممتعا XD

جانبه الساخر يذكرني بزيد من " أنا أكرهكم " XD

لكن ما بال ذلك المجنون بجدية .. وقمر هربت خخخخخخخخ

يا لها من نهاية رهيبة ههههه

متحمسة جدآآآ للفصل التالي !!

- أفضل فصل لغاية الآن .. أبدعتِ يا جوري -

~

شكـرا على الفصل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر + بنر سلايد شو

بانتظار جديــدك بفآآرغ الصبـر

في أمـآن الله و حفظـه

 رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 866468155

description رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!

more_horiz
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف الأحوال معك؟ إن شاء الله بخير
الفصل المنتظر الذي جعلني أنتظر فصلا آخر  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1232301502
يا لك من شريرة يا جوري  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 3666797887 < أنظروا من تتحدث
المهم قبل كل شيء هذا الفصل كان مذهلا  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 2863403137
نور ما الذي يفعله بحق XD فلتدخل القصة يا ولد  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 4078314248
ما الذي حدث للتو؟ هل حولتِ القصة لتلك الجهة حقا؟
أنا مصدومة و خائفة من اتساع مقياس الأحداث  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 284787324
هيثم لا أحبه بصراحة و لو قليلا، مريب للغاية  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 3399558259
و كنت أعلم أن شخصية سامي ن أرتاح لها
الآن قد ثبت الأمر عندما علمت بقدرته على التظاهر
أتفق مع آكا-تشين فيما قالته بشأن الأيتام
الأمر ليس لعبة، كما أنه و أكرر مريب للغاية
أشعر و كأن الطاولة ستنقلب في أي لحظة على الشخصيات
مشهد انهيار قمر كان رائعا ~ شعرت بواقعيته  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1945498971
علاقة ياسر و قمر المتغيرة باستمرار تمنحني سببا للعيش  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 2891128936 I love you
جديا أعشق كتابتك لهما لأبعد الحدود  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1666769878 I love you
كيف أن كل منهما يحاول بطريقته الخاصة...
لكن الماضي لن يسمح لهما بالتقدم بكل ببساطة  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 33989101
صدقا أحبهما بشكل رسمي و هما شخصيتاي المفضلتان  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 3718630392 I love you
ياسر يعترف بقتل أخيه ليس لأول مرة
لكن لاحظت في كل مرة أنه مصدوم من الأمر  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 3906448878
أيُعقل أنه لم يكن بكامل قواه العقلية عندما قتله؟
أنه لم يفعل الأمر بإرادته؟ متحمسة للمعرفة  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 2891128936
الطبيب شككت في نواياه منذ البداية
فطريقة حديثه مستفزة و غير مريحة إطلاقا
لكنني أخفضت دفاعي لأن شخصيته أصبحت ممعتة  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1232301502
لكن و بكل أسف أثبت أنني على خطأ  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 3673541165
ياسر أحمق ليترك قمر مع شخص لا يثق به؟؟
أحبه لكن لن أتردد في ضربه  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 906769300
الآن هكذا ينتهي الفصل؟ مجددا يا شريرة  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1508887074
لم أشعر بفراغ صبري لهذه الدرجة لأجل فصل منذ مدة  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1666769878
أنا متحمممسة لأبعد الحدود و لا أطيق صبرا حتى السبت  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 2314261446
أبدعتٍ كالعادة جوري و أتمنى أن لا تتوقفي عن الكتابة  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 386884657
كما قالت آكا-تشين يمكنك الكتابة في وقت الفراغ بين الفصول Very Happy
المهم أقول لكِ دمتِ بود & في أمان الله
 رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 Acnt?_=1588358822101&did=21&tag=test&r=https%253A%252F%252Fwww.theb3st.com%252Fpost%253Fp%253D1484639%2526mode%253Deditpost&ua=Mozilla%2F5.0%20(Windows%20NT%206.1%3B%20Win64%3B%20x64)%20AppleWebKit%2F537.36%20(KHTML%2C%20like%20Gecko)%20Chrome%2F80.0.3987.149%20Safari%2F537
 رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 Acnt?_=1588362742770&did=21&tag=test&r=https%253A%252F%252Fwww.theb3st.com%252Fpost%253Fp%253D1484639%2526mode%253Deditpost&ua=Mozilla%2F5.0%20(Windows%20NT%206.1%3B%20Win64%3B%20x64)%20AppleWebKit%2F537.36%20(KHTML%2C%20like%20Gecko)%20Chrome%2F80.0.3987.149%20Safari%2F537

description رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!

more_horiz
Akatsuki كتب:
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ بالمبدعة جوري ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كيف حالك أنت يا فجر I love you I love you .. الحمدلله بخير


~

ابدئي كتابة الجديد حتى لا تحزني على تناقص الفصول  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 4078314248

حاضر، لقد بدأت بالفعل  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 2863403137 ورؤية تعليقاتكم المشجعة دومًا تساعدني

أريد أن أعرف ما علاقة نور بالقصة بالضبط !

فهو لغاية الآن في مكان آخر بعيد تماما ..

يشارك قمر نفس يوم الميلاد و هذا الغريب في الأمر

أيمكن أن يكون .. توأمها أو شيء كهذا ؟  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 4078314248 ههههه

هههههههه تخمين ظريف، لكن لا تقلقي له علاقة مهمّة ولكن لن تظهر الآن بالطبع

أتوقع أنه من المفترض أن يقتحم القصة الرئيسية لاحقا

أعني ان ينتقل لمدينة قمر .. أو ربما هي تنتقل لمدينته XD

نعم توقعك صائب، فسيأتي وقت ما في الرواية يكون الاثنان في مكان واحد طبعًا  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1232301502  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1887442045


" أشعر كأي طفل في العالم. أنني أريد أبًا! "


آآآو .. المسكين نور ~


" فاسم: جيمس، اختصار لكلمتين هما: جيش المسلمين "

أوي أوي أوي أوي أوووي

أهذه بداية قصة إرهابية أم ماذا ؟

Very Happy لا أبدًا.. بل هي حرب على الإرهاب.

هيثم صرح ببعض الأمور الخطيرة هنا ! - و المثيرة للاهتمام طبعا -

أو ربما أسأت الفهم خخخ .. منظمة إسلامية حقيقية و ليس هدفها الإرهاب ؟

بالفعل

لكن بالطبع .. الغرب لن يتركوا شيئا كهذا ينجح ..

و يلعبون هم دور الإرهاب هنا و بمهارة ~

و من كان زعيما لتلك المنظمة هو آسر .. والد قمر ! هييييييه !!

+ عمها من تلك المنظمة الجاسوسية ؟ أوي ما الذي يحدث بالضبط XD

اندفعت المعلومات و المفاجآت على حين غرة في هذا الفصل

بالكاد أهضم شيئا حى يأتيني شيء آخر صادم أكثر مما قبله !

هههههههه أنا آسفة لتدفق المعلومات هذا لكنه كان ضروريا لتفهمو بداية الأحداث.


" لماذا لا أعرف شيئا عن والدي؟ لماذا كل شيء يكون غامضا بالنسبة إليه؟ "


هذا ما نتساءله نحن أيضا XD

ستعرفون كل شيء في وقت قريب ربما قبل قمر حتى  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 4078314248

لكن لحظة .. أليست أقوال آسر خطيرة نوعا ما ..

أليس ما يفعله من تنشئة الأطفال لجعلهم جنودا مستقبليين هو ما يفعله الإرهاب !


يبدو أنك تأثرتِ بالإعلام يا فجر.. هل أفهموكِ أننا عندما نربّي أولادنا على العزّة والجهاد هكذا نربّيهم على الإرهاب؟ Very Happy

لكن بأي طريقة يفعلها .. أعني أهو من النوع الذي يغسل أدمغتهم بقسوة

أو يغرس فيهم الأفكار باللين و اللطف ..

الطريقة قد تحدد ما إن كان ما يفعله صائبا حقا أم لا ..

اممم قد لا أوافقك حقا، فالمبادئ نفسها هي الأهم سواء لقّنتها للأطفال بطريقة قاسية أم ليّنة..

لكن طبعًا من المهم جدا الطريقة، أن تكون باللطف واللين.


على كل .. إن رمينا التعقيدات جانبا فربما نحصل على منظمتين / عصابتين متنافستين في النهاية

إحداها أقرب لتكون الخير .. و الأخرى بالتأكيد ستكون الشر مادامت داعمة لإسرائيل ~

بالضبط! هذه هي الخلاصة تقريبًا I love you  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 3292775462

" كان هدف أبيك مجنونا لكنه يعجبني. "

أنا أيضا بدأت أحبه مهما بدا مجنونا ههههه

هذا يسعدني ^^

سامي كاكوي كما توقعت ~ متشوقة لرؤيته يقتحم الأحداث أكثر !

و صغيرتنا قمر ستنضم لعصابة و هي في الحادية عشر XD هذا مبكر جدا هههه

سيقتحم الأحداث وستلتهب الأحداث فيما بعد لدرجة الجنون لا تقلقي ^^

هههههه فعلًا صغيرة جدا لكن هذا تقريبا ما سيعطي للأحداث طعم التشويق  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 182841606



" اسمها سامية!
أنا قلت الحقيقة! إنه سامي ولكنني أضفت التاء المربوطة فقط! "


هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

تعجبني هذه الفتاة XDDD

هذا جيدّ، فهذه أول رواية تكون بطلتها فتاة XD آمل فقط أنها تقوم بدور البطل جيدا

آآآخ علاقة ياسر و قمر معقدة .. كلما تحسنت قليلا تسوء مجددا خخخ

بالفعل  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1508887074

" رغم ذلك لا أدري ما تلك الحالة الجنونية التي أصابتني حينئذ وقتلته بيدي هاتين! "

هوااه .. اعترف رسميا .. إذن لا مجال للشك .. هو حقا القاتل !

لكن نظرا لنشاطات أخيه المشبوهة .. فلربما يملك سببا مقنعا !

امم.. ربما، تفسير جيد منك  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1887442045  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1887442045

مشهد قمر و هي تبكي و تحاول الهرب مؤثر جدا .. أبدعتِ في وصفه

أشكرك على رأيك الجميل  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 3746313665  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 3746313665

ما قصة الطبيب الوغد هههه يبدو شخصا مثيرا للاهتمام و ممتعا XD

جانبه الساخر يذكرني بزيد من " أنا أكرهكم " XD

لا زيد أفضل منه بكثير هههههه


لكن ما بال ذلك المجنون بجدية .. وقمر هربت خخخخخخخخ

يا لها من نهاية رهيبة ههههه

متحمسة جدآآآ للفصل التالي !!

- أفضل فصل لغاية الآن .. أبدعتِ يا جوري -

كم يسعدني هذا الفول منك حقا لكنه يضعني أيضًا في موقف صعب، فهذا فصل كتبتُه منذ عدة سنوات XD

ولا أدري هل مهارتي الكتابية الآن تؤهلني لكتابة فصل مماثل أم لا  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 4179794275


~

شكـرا على الفصل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر + بنر سلايد شو

بانتظار جديــدك بفآآرغ الصبـر

في أمـآن الله و حفظـه

 رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 866468155




دومًا أستمتع بقراءة ردودك الرائعة على الفصول وتعطيني دفعة حماسية لتكملة الرواية حقا  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1620276979

سلمت يداك يا عزيزتي وأنرتِ الفصل I love you I love you

description رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!

more_horiz
ρsүcнσ كتب:


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف الأحوال معك؟ إن شاء الله بخير
الفصل المنتظر الذي جعلني أنتظر فصلا آخر  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1232301502
يا لك من شريرة يا جوري  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 3666797887 < أنظروا من تتحدث
المهم قبل كل شيء هذا الفصل كان مذهلا  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 2863403137

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته I love you I love you
الحمدلله كيف حالك يا سايكو ^^
ههههههه بالفعل كلما انتظرت فصلا كلما جعلك هذا تنتظرين الفصل التالي.. أعرف هذا الإحساس
لا أنت لست شريرة، فالشرير لن يترك ردًا مثل ردّك الذي يسبب لي سعادة جميلة تشجعني على الكتابة ^^


نور ما الذي يفعله بحق XD فلتدخل القصة يا ولد  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 4078314248
ما الذي حدث للتو؟ هل حولتِ القصة لتلك الجهة حقا؟
أنا مصدومة و خائفة من اتساع مقياس الأحداث  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 284787324

 رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1508887074 سيدخل قريبًا لا تقلقي، لكن سيأخذ وقته الهادئ أولًا
ههههه حسنًا هذه الأحداث هي ما ستجعل الرواية على أشدّها ^^


هيثم لا أحبه بصراحة و لو قليلا، مريب للغاية  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 3399558259
و كنت أعلم أن شخصية سامي ن أرتاح لها
الآن قد ثبت الأمر عندما علمت بقدرته على التظاهر

اممم، كالعادة آرائك في الأحداث والشخصيات تجذب اهتمامي بحق.. أنت قارئة نادرًا ما أجد مثلها بين قرائّي  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 3520157965
تقصدين قدرته على التظاهر بماذا؟


أتفق مع آكا-تشين فيما قالته بشأن الأيتام
الأمر ليس لعبة، كما أنه و أكرر مريب للغاية
أشعر و كأن الطاولة ستنقلب في أي لحظة على الشخصيات

شعورك في محلّه، فهناك شيء ما في الأمر. ولكن ما هو.. هذا دوركم في التوقع والتخمين XD

مشهد انهيار قمر كان رائعا ~ شعرت بواقعيته  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1945498971
علاقة ياسر و قمر المتغيرة باستمرار تمنحني سببا للعيش  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 2891128936 I love you

 رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1508887074 أضحكني قولك جدا يا رين، وأسعدني في الوقت ذاته أن تأخذ هذين الشخصيتين اهتمامك ^^
أحب طريقة وصفك لمشاعرك تجاه الشخصيات والأحداث  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 3871200867


جديا أعشق كتابتك لهما لأبعد الحدود  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1666769878 I love you
كيف أن كل منهما يحاول بطريقته الخاصة...
لكن الماضي لن يسمح لهما بالتقدم بكل ببساطة  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 33989101
صدقا أحبهما بشكل رسمي و هما شخصيتاي المفضلتان  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 3718630392 I love you

ههههههه ماذا تعنين بقولك أحبهما بشكل رسمي؟
وأنا أستمتع دومًا برؤية ردة فعلك على الأحداث التي يكونان هما الطرف فيها ^^ I love you


ياسر يعترف بقتل أخيه ليس لأول مرة
لكن لاحظت في كل مرة أنه مصدوم من الأمر  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 3906448878
أيُعقل أنه لم يكن بكامل قواه العقلية عندما قتله؟
أنه لم يفعل الأمر بإرادته؟ متحمسة للمعرفة  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 2891128936

كل مرة تدهشينيني من طريقة تفكيرك التي تقترب إلى حد ما من الصواب..  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1620276979 أنت مذهلة حقا يا فتاة
وكم أنا فخورة بأن شخصا مثلك يتابع روايتي..


الطبيب شككت في نواياه منذ البداية
فطريقة حديثه مستفزة و غير مريحة إطلاقا
لكنني أخفضت دفاعي لأن شخصيته أصبحت ممعتة  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1232301502
لكن و بكل أسف أثبت أنني على خطأ  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 3673541165
ياسر أحمق ليترك قمر مع شخص لا يثق به؟؟
أحبه لكن لن أتردد في ضربه  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 906769300

ألم أقل لك أنك شخصية رائعة في تخميناتك؟ بدأت أخاف منك  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 2587024037
ههههه بالفعل هذه المرة ياسر أحمق.. وسأسلمه لك بنفسي لتضربيه XD


الآن هكذا ينتهي الفصل؟ مجددا يا شريرة  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1508887074

 رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1508887074 يبدو أنك مصرّة أنني شريرة

لم أشعر بفراغ صبري لهذه الدرجة لأجل فصل منذ مدة  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1666769878
أنا متحمممسة لأبعد الحدود و لا أطيق صبرا حتى السبت  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 2314261446

يسعدني قولك جدا ^^ ويشجعني لكتابة المزيد من الفصول  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 3871200867

أبدعتٍ كالعادة جوري و أتمنى أن لا تتوقفي عن الكتابة  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 386884657
كما قالت آكا-تشين يمكنك الكتابة في وقت الفراغ بين الفصول Very Happy
المهم أقول لكِ دمتِ بود & في أمان الله



لن أتوقف إن شاء الله طالما هناك متابعين رائعين مثلكم ^^
بالفعل أنا أكتب في وقت الفراغ..
أسعدني ردّك جدا جدا.. أنرتِ الفصل بمرورك الرائع يا عزيزتي
متشوقة لردودك في الفصول القادمة ^^

description رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!

more_horiz
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحبا جوري، كيف الحال؟ أتمنى أن تكوني بخير
لدي نظرية حول نور
أعتقد أن والده له علاقة بوالد
قمر أو بتلك المنظمة السرية
بصراحة، قلبي تقطع على والد قمر
لقد كان شخصا ذو أفكار ومبادئ قيمة
لقد مات موتة شنيعة
بالتأكيد أمريكا لها يد في الموضوع
فبعد كل شيء هي الداعم الرئيسي لإسرائيل
بصراحة تذكرت قصة نفرلاند
حيث ذلك الرجل البومة" صاحب شعار البومة نسيت إسمه"
قام بخيانة أخيه ذي المبادئ الصادقة والطيبة
ويبدو أيضا أن الأحداث القادمة مرتبطة بعالم العصابات
بشكل كبييير
" اسمها سامية!

أنا قلت الحقيقة! إنه سامي ولكنني أضفت التاء المربوطة فقط! "
لول، كذبة رهييبة
وأيضا جوري حرام عليك
لقد أشفقت على ياسر بالفعل وسامحته
ليس ضروريا علنا نكرهه
وأيضا نهاية الفصل مشوقة للغاية
أبدعتي عزيزتي

description رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!

more_horiz
مرحبا.

جوري كتب:
فكلامي بالتأكيد حقيقة


لا يا عزيزي، لا تستطيع إقناع أحدهم هكذا.
في الحقيقة، ستصبح مريب بشكل أكبر.

جوري كتب:
كيف أثق بك ولم ألقك إلا قبل نصف ساعة فقط؟


عين العقل.
أحسنتِ يا قمر.

جوري كتب:
وجيهان مسرور شخصية فقط اسمٌ على ورق، إنها تعيش على الأرض بالفعل،
لكن لا علاقة لها بالمنظمة السرية التي نشأت تحت ستائر هذه الدار.


أُشفق على هذه المسكينة.
لا تعلم حتى بوجود هذه المنظمة، لكن تم استعارة اسمها  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1508887074 .

جوري كتب:
كم تمنيت لو كنت حينئذ موجودة لأدافع عن رجل الأعمال هذا!


كنتِ في الخامسة حينها، كيف ستدافعين عنه؟

والدها راعٍ لمنظمة جيمس، وعمها لمنظمة أخرى.
هذه عائلة خطيرة، لن يود أحد التعامل معهم لو علموا بذلك.
لكن ما مدى صدق ما قاله سامي؟

جوري كتب:
أنا قلت الحقيقة! إنه سامي ولكنني أضفت التاء المربوطة فقط!


ياللدهاء  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1508887074 .

جوري كتب:
ألا تملّين من الكذب؟ ألا تخجلين من نفسك؟


 رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1508887074 .

حدث الكثير وزاد الغموض، أجدني تائهة.

description رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!

more_horiz
nada1900 كتب:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحبا جوري، كيف الحال؟ أتمنى أن تكوني بخير
لدي نظرية حول نور
أعتقد أن والده له علاقة بوالد
قمر أو بتلك المنظمة السرية
بصراحة، قلبي تقطع على والد قمر
لقد كان شخصا ذو أفكار ومبادئ قيمة
لقد مات موتة شنيعة
بالتأكيد أمريكا لها يد في الموضوع
فبعد كل شيء هي الداعم الرئيسي لإسرائيل
بصراحة تذكرت قصة نفرلاند
حيث ذلك الرجل البومة" صاحب شعار البومة نسيت إسمه"
قام بخيانة أخيه ذي المبادئ الصادقة والطيبة
ويبدو أيضا أن الأحداث القادمة مرتبطة بعالم العصابات
بشكل كبييير
" اسمها سامية!

أنا قلت الحقيقة! إنه سامي ولكنني أضفت التاء المربوطة فقط! "
لول، كذبة رهييبة
وأيضا جوري حرام عليك
لقد أشفقت على ياسر بالفعل وسامحته
ليس ضروريا علنا نكرهه
وأيضا نهاية الفصل مشوقة للغاية
أبدعتي عزيزتي



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك يا ندى  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 3292775462

امم نظريتك تبدو صحيحة نوعًا ما، وستتأكدين من صحتها مع الفصول القادمة ^^
أنا معك فعلًا في كلامك، وأعجبني مدى ثقافتك الواسعة ماشاء الله عليك

هذا صحيح الأحداث القادمة نوعًا ما مرتبطة بالعصابات  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1945498971

أنت سامحتيه لكن قمر لم تسامحه بعد Very Happy

شكرًا لك على ردك المميز ندى  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 3746313665

أنا سعيدة جدا في كل مرة أرى فيها ردك الطويل هذا

description رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!

more_horiz
U S A G I كتب:
مرحبا.

جوري كتب:
فكلامي بالتأكيد حقيقة



لا يا عزيزي، لا تستطيع إقناع أحدهم هكذا.
في الحقيقة، ستصبح مريب بشكل أكبر.

جوري كتب:
كيف أثق بك ولم ألقك إلا قبل نصف ساعة فقط؟



عين العقل.
أحسنتِ يا قمر.

جوري كتب:
وجيهان مسرور شخصية فقط اسمٌ على ورق، إنها تعيش على الأرض بالفعل،
لكن لا علاقة لها بالمنظمة السرية التي نشأت تحت ستائر هذه الدار.



أُشفق على هذه المسكينة.
لا تعلم حتى بوجود هذه المنظمة، لكن تم استعارة اسمها  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1508887074 .

جوري كتب:
كم تمنيت لو كنت حينئذ موجودة لأدافع عن رجل الأعمال هذا!



كنتِ في الخامسة حينها، كيف ستدافعين عنه؟

والدها راعٍ لمنظمة جيمس، وعمها لمنظمة أخرى.
هذه عائلة خطيرة، لن يود أحد التعامل معهم لو علموا بذلك.
لكن ما مدى صدق ما قاله سامي؟

جوري كتب:
أنا قلت الحقيقة! إنه سامي ولكنني أضفت التاء المربوطة فقط!



ياللدهاء  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1508887074 .

جوري كتب:
ألا تملّين من الكذب؟ ألا تخجلين من نفسك؟



 رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 1508887074 .

حدث الكثير وزاد الغموض، أجدني تائهة.



أهلا بك يوساجي

هذا صحيح، لقد بدى مريبًا لبعض المتابعين Very Happy

ههههه تعليقاتك كلها في محلها ماشاء الله عليك

قمر تتمنى أن تكون موجودة وقوية أيضًا.

بخصوص انهم لديهم منظمات، فستجدين الحرب بينهما ستتطور Very Happy

طبيعي أن تشعري بالحيرة من الاحداث. لكن كل شيء سيتضح عند التقدم فيها ^^

شكرا لك يوساجي على هذه الردود المبهجة  رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!	 3746313665
 
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
رواية عيون لا ترحم [6] أريد أبًا!
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة
chat_bubble رواية عيون لا ترحم [12] مفاجأة!
chat_bubble رواية عيون لا ترحم [13] حفل زفاف.
chat_bubble رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!
chat_bubbleرواية عيون لا ترحم [0] المقدمة
chat_bubble رواية عيون لا ترحم [35] الهروب!