The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
انمي تون إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
204 المساهمات
137 المساهمات
137 المساهمات
124 المساهمات
66 المساهمات
66 المساهمات
65 المساهمات
63 المساهمات
53 المساهمات
26 المساهمات
آخر المشاركات




descriptionكيف تحافظ على سمعة دينك Emptyكيف تحافظ على سمعة دينك

more_horiz
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منهج الرسول في الحفاظ على سمعة الإسلام

من مقال لـ :
د. خالد بن عبد الرحمن الشايع

من منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في القضايا العامة حرصه على سمعة الإسلام، وتنزيهه عن الأقوال والأفعال التي قد تسبب تشويهه أو وصمه بصفات هو منها بريء.

وهذا المنهج النبوي واضحٌ وجليٌّ لكل من تأمل في السيرة العطرة.
والأمثلة على هذا متعددة، ومن النماذج:
منهج النبي عليه الصلاة والسلام في احتواء المشكلات داخل المدينة المنورة، وتجاوزه عن بعض أفعال المنافقين والزنادقة الذي يتظاهرون بالإسلام ويعيشون في جنبات المدينة النبوية؛ رغم ما كان يصدر عنهم من مواقف الخيانة العظمى، إلى الحد الذي جعل الصحابة يضيقون ذرعاً بأولئك الأفراد، ويطالبون النبي عليه الصلاة والسلام بقتلهم في أكثر من من مرة، غير أن النبي عليه الصلاة والسلام كان متشبثاً بمنهجية الإغضاء، ويعلل ذلك بقوله: «لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه» الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7605
خلاصة حكم المحدث: صحيح
، رواه البخاري ومسلم.
بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما . أتاه ذو الخويصرة . وهو رجل من بني تميم . فقال : يا رسول الله اعدل . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويلك ! ومن يعدل إن لم أعدل ؟ قد خبت وخسرت إن لم أعدل " . فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : يا رسول الله ! ائذن لي فيه أضرب عنقه . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعه . فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم . وصيامه مع صيامهم . يقرأون القرآن . لا يجاوز تراقيهم . يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية . ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء . ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء . ثم ينظر إلى نضيه فلا يوجد فيه شيء ( وهو القدح ) . ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء . سبق الفرث والدم . آيتهم رجل أسود . إحدى عضديه مثل ثدي المرأة . أو مثل البضعة تدردر . يخرجون على حين فرقة من الناس " . قال أبو سعيد : فأشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأشهد أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قاتلهم وأنا معه . فأمر ذلك الرجل فالتمس . فوجد . فأتي به . حتى نظرت إليه ، على نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نعت . الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم: 1064
خلاصة حكم المحدث: صحيح





descriptionكيف تحافظ على سمعة دينك Emptyرد: كيف تحافظ على سمعة دينك

more_horiz
وفي روايات أو مناسبات أخرى عندما كان الصحابة يرون أن أشخاصاً ممن يعيشون في كنف الدولة الإسلامية ارتكبوا أعمالاً شنيعة، مما يطلق عليه اليوم في قوانين الدول «الخيانة العظمى» نحو أوطانهم،
ويطالب الصحابة ومنهم كبار وزراء ومستشاري النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، بتنفيذ الحكم الحاسم نحوهم،
إلا أنه كان يرد عليهم: « لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7605
خلاصة حكم المحدث: صحيح
»، وبقوله: لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم هوازن قام رجل قلت فذكر الحديث إلى أن قال فقام عمر فقال يا رسول الله ألا أقوم فأقتل هذا المنافق قال معاذ الله أتتسامع الأمم أن محمدا يقتل أصحابه
الراوي: جابر المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/234
خلاصة حكم المحدث: فيه ابن لهيعة وفيه ضعف وحديثه حسن


وتوضيحاً لهذه السياسة النبوية:
فإن المجتمع الإنساني آنذاك وهو يشاهد هذا الدين الجديد وهذه الدولة الوليدة على أساسه وتشريعاته فإنهم يرمقون اتجاهات قائدها ويراقبون قراراتها، إلى الحد الذي سبروا معه تاريخ هذا القائد منذ مولده وطبيعة تعاملاته وأخلاقه، بل وتاريخ أجداده، كما جاء في الحوار الشهير بين اثنين من أكبر قادة وساسة ذلك العصر وهما القائد القرشي أبو سفيان والملك الرومي هرقل.



وفي ضوء ذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يدرك أن الناس من حوله لن يتفهموا سبب الحكم بالإعدام الذي تقضي به الدول نحو من يخونها من رعاياها، فترك ذلك رعايةً لمصلحة أعلى وهي حماية سمعة الرسالة الخاتمة التي كلفه الله بإبلاغها للثقلين.


descriptionكيف تحافظ على سمعة دينك Emptyرد: كيف تحافظ على سمعة دينك

more_horiz
ولم يزل النبي صلى الله عليه وسلم محافظاً على منهجية حماية سمعة الإسلام، وبخاصة لدى التعامل مع الدول وأهل الملل الأخرى، عملاً بالتوجيهات الربانية، كما في قوله سبحانه: «وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ» [الأنفال:59].

ويوضح هذه الآية الكريمة ما رواه سليم بن عامر قال: كان بين معاوية وبين الروم عهد، وكان يسير نحو بلادهم، حتى إذا انقضى العهد غزاهم، وفي رواية: فأراد ان يدنو منهم فإذا انقضى الأمد غزاهم، فجاء رجل على فرس أو برذون وهو يقول: الله أكبر الله أكبر، وفاء لا غدر. فنظروا فإذا عمرو بن عبسة رضي الله عنه، فأرسل إليه معاوية فسأله؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «
من كان بينه وبين قوم عهد فلا يشد عقدة ولا يحلها حتى ينقضي أمدها أو ينبذ إليهم على سواء
الراوي: عمرو بن عبسة السلمي المحدث:
الترمذي - المصدر: سنن الترمذي- الصفحة أو الرقم: 1580
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
»، فرجع معاوية بالناس. رواه أحمد وأبو داود والترمذي.

- اغزوا باسم الله ، و في سبيل الله ، و قاتلوا من كفر بالله ، اغزوا ، لا تغلوا ، و لا تغدروا ، و لا تمثلوا ، ولاتقتلوا وليدا ، و إذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال ، فأيتهن ما أجابوك ، فاقبل منهم ، و كف عنهم ؛ ادعهم إلىالإسلام ، فإن أجابوك ، فاقبل منهم ، و كف عنهم ، ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دارالمهاجرين ، و أخبرهم [ أنهم ] إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين ، و عليهم ما على المهاجرين ، فإن أبوا أن يتحولوا منها فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين ، يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين ، و لا يكون لهم في الغنيمة و الفيء شيء ، إلا أن يجاهدوا مع المسلمين ، فإن هم أبوا فسلهم الجزية ؛ فإن هم أجابوك فاقبل منهم ، و كف عنهم ، فإن أبوا فاستعن بالله و قاتلهم ، و إذا حاصرت أهل حصن ، و أرادوك أن تجعل لهم ذمة الله و ذمة نبيه ، فلا تجعل لهم ذمة الله ، و لا ذمة نبيه ، و لكن اجعل لهم ذمتك ، و ذمة أصحابك ، فإنكم إن تخفروا ذممكم و ذمم أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله و ذمة رسوله ، و إذا حاصرت أهل الحصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ، و لكن أنزلهم على حكمك ، فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا
الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1078
خلاصة حكم المحدث: صحيح


قال العلماء: الذمة هنا: العهد، ومعنى: تخفروا، أي نقض عهدهم، والمعنى لا تجعلوا العهد منسوباً إلى الله أو إلى نبيه فإنه قد ينقضه من لا يعرف حقه، وينتهك حرمته بعض الأفراد. ولكن يكون العهد باسم القائد حتى يكون مسؤولاً عنه هو.



وعند النظر في الحملات الجائرة لتشويه تراث الأمة وتاريخها والتي يتبناها اليوم أقوام جعلوا هدفهم الأكبر الصد عن دين الإسلام ومنع الناس من تقبله، وسلكوا في سبيل ذلك مسلك التشويه والافتراء،
ليؤكدوا للعالم مزاعمهم نحو الإسلام ونحو نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام،
إن ذلك كله ليفرض علينا أهل الإسلام أن نجعل من أولويات التعامل مع غير المسلمين مبدأ (حماية سمعة الإسلام) و(حماية سمعة النبي صلى الله عليه وسلم) وأن نوضح الصورة الحقيقية للإسلام وأن نعرف بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال الله عنه: «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ». [الأنبياء:107].
وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

descriptionكيف تحافظ على سمعة دينك Emptyرد: كيف تحافظ على سمعة دينك

more_horiz
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته

موضوع رآقي بمحتوآه و مميز بطرحه

شكرآ لك .. بإنتظآر كل جديد منك

في أمان الله I love youكيف تحافظ على سمعة دينك 698882594

descriptionكيف تحافظ على سمعة دينك Emptyرد: كيف تحافظ على سمعة دينك

more_horiz
جزآآك الله خيرآ

بإنتظار كل جديد منكـ

كيف تحافظ على سمعة دينك 866468155

descriptionكيف تحافظ على سمعة دينك Emptyرد: كيف تحافظ على سمعة دينك

more_horiz
بـآرك الله فيك =)

descriptionكيف تحافظ على سمعة دينك Emptyرد: كيف تحافظ على سمعة دينك

more_horiz
شكرا لك على الموضوع
 
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
كيف تحافظ على سمعة دينك
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة
chat_bubble((حب دينك سبب ثباتك عليه))
chat_bubble((حب دينك سبب ثباتك عليه))
chat_bubbleكيف تحافظ على رشاقتك
chat_bubbleكيف تحافظ على صحتك
chat_bubbleكيف تحافظ على وزنك؟