غذاء وتعليمات لمرضى الإمساك
الإمساك :
- الإمساك من أكثر اضطرابات القناة الهضمية شيوعاً، وتعتمد الحركة العادية للأمعاء على الجهاز العصبي الذاتي وعلى نوعية الغذاء .
وحيث أن الجهاز العصبي الذاتي يعمل "أوتوماتيكيا" فإنه ليس من المستحب التدخل في وظائفه باستخدام أية عقاقير لعلاج الإمساك .
- بالنسبة لغالبية الأشخاص الطبيعيين يكون التبرز مرة واحدة في اليوم ضروريا لسلامة الصحة والشعور بالارتياح وقد يتبرز بعض الأشخاص مرتين يومياً، في حين أن قلة من الناس بالرغم من كونهم بصحة جيدة إلا أنهم يتبرزون مرة واحدة كل يومين أو ثلاثة أيام .
- يؤدى الصيام وعدم النشاط البدني إلى الإمساك، بينما يؤدى النشاط الحركي وتناول الطعام إلى الرغبة في التبرز وهذا يفسر لنا تبرز غالبية الأشخاص الطبيعيين في الصباح كما أن دخول الطعام في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة يزيد من النشاط الضاغط للقولون وهذا يفسر رغبة الأفراد الطبيعيين في التبرز بعد تناول الإفطار .
- من المفيد تدريب الأطفال على التبرز في مواعيد منتظمة ولكن يجب ألا تكون الأم قلقة وشديدة الاهتمام بعدد مرات تبرز الطفل وكمية البراز ولونه وقوامه حتى لايؤدى هذا إلى الاضطراب العصبي للأمعاء (عصاب الأمعاء) الذي قد يستمر طوال العمر وينصح بإعطائهم مزيداً من السوائل والفواكه كالموز والمشمش .
- إن إهمال حالة الإمساك ينتج عنها تبرز براز جاف، كما أن عملية الحزق أثناء التبرز قد تؤدى إلى حدوث شروخ شرجية وبواسير وسقوط المستقيم أو فتق أربى مما قد يتطلب تدخلاً جراحياً، وبالنسبة لمرضى الشريان التاجي للقلب فإن عملية الحزق أثناء التبرز تشكل خطورة عليهم كما أن انتفاخ الأمعاء بالبراز قد يؤدى إلى الخمول والصداع والفتور، وتختفي هذه الأعراض مباشرة بعد تفريغ الأمعاء ( التبرز ) باستعمال لبوس شرجي .
- تجنب عادة تناول المسهلات يومياً لأنها قد تؤدى إلى :
ا- الاستمرار في زيادة جرعة هذه العقاقير للحصول على النتيجة المطلوبة .
ب- انفجار الزائدة الدودية ( المصران الأعور) في حالات الالتهاب الحاد لذلك يجب تجنب استخدام هذه العقاقير في حالات المغص البطني الذي لم يتم تشخيصه .
ج- تهيج الأمعاء مما يسهل امتصاص البكتيريا التي تخرج بعد ذلك بواسطة الكلى مسببة التهاب المسالك البولية .
د - إلتهاب الأمعاء الذي يعطى صورة إكلينيكية ومظهراً بالأشعة يوحى بالتهاب القولون التقرحي .
هـ- تلف الضفيرة العضلية .
كما يجب تجنب الاستخدام المستمر للحقن الشرجية والشرب لأنه يؤدى إلى زيادة الإمساك وذلك بسبب عدم إعطاء الفرصة للانعكاسات الطبيعية للأمعاء لتأدية وظيفتها - أما استخدام الحقنة الشرجية بين حين وآخر فليس ضاراً، حيث أنها قد تكون مطلوبة لحفز الأمعاء خلال الحالات المرضية الحادة أو قبل وبعد العمليات الجراحية كما أن الشربة قد تكون مطلوبة كتحضير لجراحات القولون أو للتخلص من السموم المبتلعة - وقد يؤدى تعاطي المسهلات أو الحقن الشرجية إلى اختلال توازن السوائل والأملاح بالجسم وفى حالة استخدام حقنة شرجية بالماء فقط أو بالماء والصابون فإن وجود كميات كبيرة من الماء بداخل الأمعاء يؤدى إلى زيادة امتصاص الماء الذي قد يسبب الشعور بالنعاس والفتور والضعف والإثارة أو التشنجات أو حتى الإغماء والموت نتيجة لامتصاص كميات كبيرة من الماء ومن ناحية أخرى فإن الحقن الشرجية التي يستخدم فيها محلول الملح الطبيعي قد تؤدى إلى احتقان رئوي .
-يجب أن تعلم أن الإمساك ليعالج بطريقة واحدة فقط ولكن بعدة إجراءات في نفس الوقت .
- هناك ثلاثة أنواع رئيسية للإمساك هي :
أ - الإمساك الناتج عن ضعف حركة الأمعاء: وهو يرجع في غالبية الأحوال إلى :
- نقص السوائل وذلك كما يحدث في المناطق الحارة حينما يفقد الإنسان كميات كبيرة من العرق ولا يقوم بتعويضها بتناول كميات كافية من السوائل مما يؤدى إلى امتصاص كامل للماء من القولون وترك كمية صغيرة من البراز الجاف الصلب لاتسبب انتفاخا كافياً للأمعاء يساعد على إثارة حركتها حتى تقوم بتفريغ محتوياتها .
- نقص كمية مخلفات الطعام ويرجع ذلك إلى العادات الغذائية الخاطئة مثل عدم تنظيم مواعيد الغذاء، وعدم تناول كمية كافية من الطعام بسبب الصيام، أو تجنب تناول الأطعمة المحتوية على الألياف غير القابلة للامتصاص مثل الخضروات مما يترك فضلات قليلة لاتكفى لتفريغ الأمعاء .
- نقص فيتامين (ب)، وذلك يؤدى إلى ضعف جدار الأمعاء .
- نقص البوتاسيوم، وهذا يكون إما عن طريق نقص كمية البوتاسيوم التي يتناولها الشخص أو عن طريق زيادة فقدانه كما هو الحال مع من يتناولون المسهلات .
- عدم انتظام مواعيد التبرز، وقد يرجع ذلك إلى الاستيقاظ المتأخر في الصباح أو عدم توافر المراحيض وقت الحاجة الملحة للتبرز، كما أن الظروف غير الصحية السائدة في المساكن ذات دورات المياه المشتركة قد تجعل زيارة المرحاض أمراً غير مرغوب فيه .
- المسهلات والحقن الشرجية، حيث تؤدى المساعدات الصناعية المستمرة لتفريغ الأمعاء إلى فقدان القدرة الطبيعية لها على إفراغ محتوياتها .
الإمساك :
- الإمساك من أكثر اضطرابات القناة الهضمية شيوعاً، وتعتمد الحركة العادية للأمعاء على الجهاز العصبي الذاتي وعلى نوعية الغذاء .
وحيث أن الجهاز العصبي الذاتي يعمل "أوتوماتيكيا" فإنه ليس من المستحب التدخل في وظائفه باستخدام أية عقاقير لعلاج الإمساك .
- بالنسبة لغالبية الأشخاص الطبيعيين يكون التبرز مرة واحدة في اليوم ضروريا لسلامة الصحة والشعور بالارتياح وقد يتبرز بعض الأشخاص مرتين يومياً، في حين أن قلة من الناس بالرغم من كونهم بصحة جيدة إلا أنهم يتبرزون مرة واحدة كل يومين أو ثلاثة أيام .
- يؤدى الصيام وعدم النشاط البدني إلى الإمساك، بينما يؤدى النشاط الحركي وتناول الطعام إلى الرغبة في التبرز وهذا يفسر لنا تبرز غالبية الأشخاص الطبيعيين في الصباح كما أن دخول الطعام في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة يزيد من النشاط الضاغط للقولون وهذا يفسر رغبة الأفراد الطبيعيين في التبرز بعد تناول الإفطار .
- من المفيد تدريب الأطفال على التبرز في مواعيد منتظمة ولكن يجب ألا تكون الأم قلقة وشديدة الاهتمام بعدد مرات تبرز الطفل وكمية البراز ولونه وقوامه حتى لايؤدى هذا إلى الاضطراب العصبي للأمعاء (عصاب الأمعاء) الذي قد يستمر طوال العمر وينصح بإعطائهم مزيداً من السوائل والفواكه كالموز والمشمش .
- إن إهمال حالة الإمساك ينتج عنها تبرز براز جاف، كما أن عملية الحزق أثناء التبرز قد تؤدى إلى حدوث شروخ شرجية وبواسير وسقوط المستقيم أو فتق أربى مما قد يتطلب تدخلاً جراحياً، وبالنسبة لمرضى الشريان التاجي للقلب فإن عملية الحزق أثناء التبرز تشكل خطورة عليهم كما أن انتفاخ الأمعاء بالبراز قد يؤدى إلى الخمول والصداع والفتور، وتختفي هذه الأعراض مباشرة بعد تفريغ الأمعاء ( التبرز ) باستعمال لبوس شرجي .
- تجنب عادة تناول المسهلات يومياً لأنها قد تؤدى إلى :
ا- الاستمرار في زيادة جرعة هذه العقاقير للحصول على النتيجة المطلوبة .
ب- انفجار الزائدة الدودية ( المصران الأعور) في حالات الالتهاب الحاد لذلك يجب تجنب استخدام هذه العقاقير في حالات المغص البطني الذي لم يتم تشخيصه .
ج- تهيج الأمعاء مما يسهل امتصاص البكتيريا التي تخرج بعد ذلك بواسطة الكلى مسببة التهاب المسالك البولية .
د - إلتهاب الأمعاء الذي يعطى صورة إكلينيكية ومظهراً بالأشعة يوحى بالتهاب القولون التقرحي .
هـ- تلف الضفيرة العضلية .
كما يجب تجنب الاستخدام المستمر للحقن الشرجية والشرب لأنه يؤدى إلى زيادة الإمساك وذلك بسبب عدم إعطاء الفرصة للانعكاسات الطبيعية للأمعاء لتأدية وظيفتها - أما استخدام الحقنة الشرجية بين حين وآخر فليس ضاراً، حيث أنها قد تكون مطلوبة لحفز الأمعاء خلال الحالات المرضية الحادة أو قبل وبعد العمليات الجراحية كما أن الشربة قد تكون مطلوبة كتحضير لجراحات القولون أو للتخلص من السموم المبتلعة - وقد يؤدى تعاطي المسهلات أو الحقن الشرجية إلى اختلال توازن السوائل والأملاح بالجسم وفى حالة استخدام حقنة شرجية بالماء فقط أو بالماء والصابون فإن وجود كميات كبيرة من الماء بداخل الأمعاء يؤدى إلى زيادة امتصاص الماء الذي قد يسبب الشعور بالنعاس والفتور والضعف والإثارة أو التشنجات أو حتى الإغماء والموت نتيجة لامتصاص كميات كبيرة من الماء ومن ناحية أخرى فإن الحقن الشرجية التي يستخدم فيها محلول الملح الطبيعي قد تؤدى إلى احتقان رئوي .
-يجب أن تعلم أن الإمساك ليعالج بطريقة واحدة فقط ولكن بعدة إجراءات في نفس الوقت .
- هناك ثلاثة أنواع رئيسية للإمساك هي :
أ - الإمساك الناتج عن ضعف حركة الأمعاء: وهو يرجع في غالبية الأحوال إلى :
- نقص السوائل وذلك كما يحدث في المناطق الحارة حينما يفقد الإنسان كميات كبيرة من العرق ولا يقوم بتعويضها بتناول كميات كافية من السوائل مما يؤدى إلى امتصاص كامل للماء من القولون وترك كمية صغيرة من البراز الجاف الصلب لاتسبب انتفاخا كافياً للأمعاء يساعد على إثارة حركتها حتى تقوم بتفريغ محتوياتها .
- نقص كمية مخلفات الطعام ويرجع ذلك إلى العادات الغذائية الخاطئة مثل عدم تنظيم مواعيد الغذاء، وعدم تناول كمية كافية من الطعام بسبب الصيام، أو تجنب تناول الأطعمة المحتوية على الألياف غير القابلة للامتصاص مثل الخضروات مما يترك فضلات قليلة لاتكفى لتفريغ الأمعاء .
- نقص فيتامين (ب)، وذلك يؤدى إلى ضعف جدار الأمعاء .
- نقص البوتاسيوم، وهذا يكون إما عن طريق نقص كمية البوتاسيوم التي يتناولها الشخص أو عن طريق زيادة فقدانه كما هو الحال مع من يتناولون المسهلات .
- عدم انتظام مواعيد التبرز، وقد يرجع ذلك إلى الاستيقاظ المتأخر في الصباح أو عدم توافر المراحيض وقت الحاجة الملحة للتبرز، كما أن الظروف غير الصحية السائدة في المساكن ذات دورات المياه المشتركة قد تجعل زيارة المرحاض أمراً غير مرغوب فيه .
- المسهلات والحقن الشرجية، حيث تؤدى المساعدات الصناعية المستمرة لتفريغ الأمعاء إلى فقدان القدرة الطبيعية لها على إفراغ محتوياتها .