The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
1031 المساهمات
417 المساهمات
388 المساهمات
382 المساهمات
381 المساهمات
119 المساهمات
97 المساهمات
85 المساهمات
76 المساهمات
60 المساهمات
آخر المشاركات




descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الحادي والثلاثون| Emptyإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الحادي والثلاثون|

more_horiz
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الحادي والثلاثون| P_1388rxeyn1



"لا يسقط الطغاة إلا بيد الدُّهاة!"


شددت على قبضتي بتوتر وانطلقت نحو النافذة أراقب تحركاتهم، للأسف اثنان منهم توجها بسرعة لداخل المبنى فأدركت أنها مسألة وقت قبل أن يعثروا علينا، بقلق سألت يوكي الذي كان ما يزال على نفس وضعيته: 
 
- برأيك كم سيصمد الباب؟
- طلقة واحدة مكان المفتاح كفيلة بفتحه ..
- اللعنة! أعطني السلاح الذي معك!
- لا فائدة ..
- هاه ..
- لا ... ذخيرة فيه..
- ما – ماذا؟!
- لقد أدركت ذلك للتو ..
- ولكن ذلك الرجل استسلم فور أن وجهتَ المسدس نحوه!
- الأرجح أنه لم يدرك ذلك ..
- آخخ .. أعطني إياه، سنهددهم به فحسب، كيف لهم أن يعلموا أنه غير محشو؟!
- .................
- يوكي!! ما بالك؟! أيئست بعد أن وصلنا لهذه المرحلة؟! ألا تريد حتى أن تنتقم لهيروتو منهم؟!
- أ – أخي .. أنت بخير؟


رفع يوكي رأسه ونظر لنا بعينيه الباردتين ثم وقف بهدوء وهمس "أنت تابع مراقبة النافذة وأنا سأحمي الباب" أومأت موافقًا له وأخذت أراقب بصمت، لم تمضِ لحظات حتى سمعنا أصواتهم داخل المبنى يتعاونون في البحث عنا، حينها تلوت صلواتي بألا يكتشف مكاننا سريعًا.
اقتربت أصواتهم شيئًا فشيئًا دون أن يظهر أي أثر للشرطة، وبعد بضع لحظات سمعنا الصوت الذي كنا نتوقعه .. صوتهم وهم يحاولون فتح الباب وينادون علينا من خلفه.. لحظتها شعرت بالرعب قد تسلل لأعماق قلبي وغرس خناجره فيه، بقيت صامتًا بينما اقترب آتسو مني وتشبث بمعطفي بكل قوته .. أما يوكي فقد ارتعد جسده وأمسك بمسدسه متوقعًا أسوأ ما قد يحصل.
بدأ أولئك الرجال ضرب الباب بكل ما أوتوا من قوة بينما أخذت أنا ويوكي نترقب اللحظة التي يدخلون فيها بصمت .. قاطع تفكيري صوت إنذار سيارات الشرطة فالتفت نحو النافذة بسرعة لأتحقق مما يجري بالضبط، فور أن سمع بقية الرجال في الخارج الشرطة دخلوا إلى المبنى مباشرة، مما يعني أن المسألة تعقدت أكثر!
لم يبد لي أن رفيقي قد انتبه لذلك لذا توجهت نحوه بهدوء شديد وهمست في إذنه:


- وصلت الشرطة ..!
- أ .. أعلم ..


بدا لي أن عقله قد نسج أسوأ السناريوهات ولا أحد يستطيع لومه، أنا وهو محبوسان داخل غرفة لن يطول الوقت حتى يقتحموها، كما أنهم مسلحون وقد يقتلونا قبل أن تصل لنا الشرطة حتى، هذا إن لم يهددوا الشرطة بنا!


- أوي!! أنتم في الداخل!! بوجود الشرطة من عدمه .. أنتم "ميتون"!
- أسمعتم ما قاله، من الأسهل لكم أن تفتحوا الباب بهدوء


قاطع محادثتهم المستفزة صوت مكبرات الشرطة وهم يدعونهم لتسليم أنفسهم بهدوء مقابل عدم إصابتهم بمكروه، بعد ذلك الإنذار بلحظات سمعنا صوت إطلاق متتالي للنار، عدت للنظر إلى النافذة مجددًا لأجد الشرطة قد تراجعت بضع أمتار فهمست في نفسي "اللعنة! أطلقوا النار على الشرطة فكيف لا يطلقون علينا!"


وبالفعل لم تكن إلا لحظات حتى تحطم الباب الذي أمامنا ودخلوا الغرفة على حين غرة، كان يوكي قد رفع السلاح في وجههم آنذاك دون أن يعطيهم أدنى فرصة في التحرك، ولكن شخصًا مألوفًا قاطع ذلك المشهد بضحكته ثم قال "محاولة جيدة يا فتى، ولكني تذكرت أن مسدسي لا يحوي غير رصاصة واحدة، لذا عبثًا تحاول!"


اتسعت عينا يوكي بصدمة بعد رؤية ذلك الرجل ثم أنزل يديه بيأس لترتخي قبضته ويسقط المسدس أرضًا، اتكأ ذلك الرجل على الجدار الذي أمامنا ثم قال باستهزاء "والآن، ماذا أفعل بكم بعد أن أصبتم رفيقي واستدعيتم الشرطة، هاه؟! لقد جعلتم الأمور معقدة حقًا!"
لم نعلم ما نفعله تلك اللحظة، ولكن لم يكن أمامنا غير اتباع أوامرهم وتسليم الأمر للشرطة التي قد تتمكن من مساعدتنا بطريقة ما، قادونا نحو غرفة مخنوقة أخرى وأجلسونا فيها بعد أن قاموا بربط أيدينا ببعض الحبال وجلس ذلك الرجل أمامنا برفقة رجل مسلح آخر ..
طغى الهدوء الشديد على المكان، لم ينطق يوكي بأي حرف بينما أخذ يحدق بهم ببرود، كنت أجلس على يمينه أحاول جاهدًا تجنب التواصل البصري معهم أما آتسو فقد غاب عن وعيه فور أن اقتحموا الغرفة لسبب أجهله، بالرغم من اليأس الذي خيم علينا إلا أن ذلك الرجل أخذ يتأملنا بعين حاقدة ثم تحدث موجهًا كلامه ليوكي:


- يا ذا الشعر الأسود، أتعلم، لقد أعجبت بك حقًا! لقد أطلقت النار بلا تردد .. أحسنت ! لابد أن تربية والدك قد أثرت فيك .. فلطالما تعامل ذلك الرجل مع الجثث طوال حياته !
- ..............
- أتعلم أن رفيقي مات بسببك؟
- ..............
- لمَ لا ترد عليَّ ؟
- وماذا أقول بالضبط؟ أنت تعلم أن السيد براون ليس أبي بالفعل! وتعلم أني أطلقت النار على رفيقك متعمدًا قتله! ما الذي ترجو سماعه مني؟ لا أفهم!
- هووووووووووووووه ~ بعد أن عشت في ثرائه الفاحش كل هذه السنين تقول هذا عنه! يا لك من عاق! لقد كنت تعيش في مبنى خرب وانتقلت للعيش في قصر بفضله..! أوه وبالحديث عن رفيقي سأنتقم له اليوم، لا داعي للقلق!
- حسنًا، افعل ما تشاء
- همم، أخبرني، أهذا الذي برفقتك أخ لك حقًا؟!


استعت عينا يوكي في صدمة ونظر له بغضب:
- ماذا تريد منه؟!!
- هووووو .. ما بالك غضبت!
- ما الذي تريده مني بالضبط؟
- لا شيء .. أريدك أن تموت فقط!
- ولمَ لا تقتلني أيها اللعين وتريحني من النظر إلى وجهك!
- همم .. لا أريد .. لقد أنقذك اللعين براون من الموت جراء الجفاف وأريد أن أثبت له أنه لن يتمكن من فعل ذلك مرة أخرى
- اصمت ودعني أموت في هدوء إذن!
- كنتُ أخطط لذلك، ولكنك هاجمتنا وهربت بمحض إرادتك، أتذكر؟
- هممف .. اللعنة!


تحولت أنظار ذلك الرجل نحوي بعد أن ملَّ من محادثة يوكي لأشعر بخوف شديد ولكنه ما لبث إلا وأن سأل:


- يا لها من مصادفة لطيفة، صحيح؟
- هاه؟
- أعني .. من كان يظن أنك تدرس مع براون في المكان ذاته .. التقيتما بظروف كهذه سابقًا وشاءت الأقدار أن تدرسا مع بعضيكما!
- لا – لا أعلم عن ماذا تتحدث!
- أخبرني، أتتغابى أم أنك لا تذكر شيئًا بالفعل؟!


لا أعلم عن ماذا كان ذلك الرجل يتحدث بالضبط .. ولا يخطر ببالي غير منزل مهترئ في غابة ما .. وظلام موحش لطالما ظهر في أحلامي، بقيت أحدق بذلك الرجل دون أن أنطق بأي كلمة ليتنهد هو ويكمل:


- هذا لا يصدق! كيف لا تذكر شيئًا؟!
- لا – أعلم، ولكن ما علاقة يوكي بذلك ..؟!
- هـه، أتساءل ما إن كنت ترغب حقًا بمعرفـ -
- الشرطة اقتحمت المكان!!


هكذا صرخ أحد الرجال في الممر، وقف ذلك الرجل بحزم ثم همس بصوت شبه مسموع "حمقى! أيظنون حقًا أن بإمكانهم إيقافي؟!" ثم أمر الرجل الذي كان برفقته أن يذهب ليساعد البقية بينما ينهي حياتنا، أمام أعيننا حشى مسدسه ببضع رصاصات كانت في جيبه ثم صوبه نحو يوكي الذي لم يظهر حتى أدنى علامة للخوف تلك اللحظة:
- عجبًا، ألم تقل أنك ستجعلني أموت من الجوع والعطش؟
- غيرت رأيي، عندك مانع؟
- لا .. ولكـ -


قطع حديثهما صوت أشبه بصوت الانفجار تبعه اهتزاز شديد في المبنى، لم أضيع تلك الفرصة الذهبية كما هو حال يوكي الذي ابتعد سريعًا عن مرمى المسدس، وأعطى الباب ظهره أما أنا فقد اتجهت نحوه محاولا ضربه كما فعلت سابقًا ولكنه انتبه لي ووجه المسدس نحوي وبلا سابق إنذار أعلن صوت إطلاق النار نهاية هذه الحادثة المأساوية.

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الحادي والثلاثون| Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الحادي والثلاثون|

more_horiz
كنت أتوقع رصاصة تخترق قلبي أو ما شابه، ولكن فور أن أدركت أن لا شيء قد أصابني فتحت عيني بفضول لأرى ذلك الرجل قد وقع على الأرض ممسكًا بكتفه، فورها توجهت أنظاري نحو الباب الذي كان يقف أمامه رجل ذو ملامح حادة وشعر أسود مبعثر:
- بـ - براون!! اللعـ - ـنة عليك! كيف دخلت إلى ..
- لا حاجة لأن تعرف ..!


بمجرد أن نطق والد يوكي تلك الجملة بحزم تقدم خطوة نحو يوكي المصدوم ثم بحركة سريعة مد يده اليسرى ليغطي بها على عيني ابنه ورفع الأخرى حاملة المسدس باتجاه ذلك الرجل، أدركت لحظتها ما سيحدث لذا أغمضت عيناي بسرعة لأسمع صوت إطلاق النار للمرة الثانية.
بعد ثوانٍ معدودة شعرت بيداي تتحرران ثم تبع ذلك ثقل يد السيد براون على كتفي، بصوت متعب قال: "هيا يا روي، خذ آتسوكو وتعال معي، حاول ألا تنظر حولك"
بالفعل فتحت عيني وبقيت أحدق بالأرض دون أن أرفعها ولو قليلًا أو أحاول استراق النظر لأي شيء، توجهت نحو آتسو وحررت يديه ثم تحققت من نبضه وتنفسه، حملته بين يدي بعدها واتجهت نحو السيد براون الذي كان يقف أمام الغرفة منتظرًا إيانا وممسكًا بكتفي يوكي بعد أن وجه وجهه للجهة المعاكسة لذلك الرجل.
لم ينطق يوكي بأي حرف أو يعطي أي ردة فعل لوالده الذي كان يقوده خلال تلك الممرات المظلمة، بعد بضع لحظات أشار السيد براون لي بأن أقترب منه، وبالفعل وضع يده على كتفي أنا الآخر لأقف مجاورًا ليوكي، كان السيد براون حريصًا ألا تقع أعيننا على شيء يؤذينا، فبمجرد أن يقترب من جثة أو أماكن انتشر فيها الدم كان يمسك بكتفينا بإحكام ويأمرنا بالنظر نحو الجهة الأخرى ومتابعة السير.
لأصدقكم القول وجود السيد براون وحده جعلني أتنفس الصعداء بحق، أعني أن الخوف بأكمله تلاشى بالرغم تلك الأجواء المرعبة، اكتمل شعور الراحة ذاك بعد أن خرجنا من البنى وركبنا إحدى سيارات الشرطة، بالنسبة لآتسو فقد أخذه الإسعاف لأقرب مشفى بعد أن أبلغنا السيد براون أننا سنقصد الوجهة ذاتها.
أخذتنا سيارة الشرطة نحو مشفى ضخم للغاية وتوقفت أمام بوابة قسم الطوارئ، نزلت أنا ويوكي من السيارة بهدوء لنتفاجأ برينا التي لم تتمالك نفسها بل ركضت إلى يوكي وعانقته بشدة وسط دموعها المنهمرة، استمر الأمر بضع دقائق ورينا تمتم بعبارات غير مفهومة وتعتذر دون وجود سبب واضح، شد يوكي ذراعيه حولها مطمئنًا لها ولم ينطق بأي حرف، بالنسبة لي فأنا لم أتوقع رؤية أحد أعرفه ولكني فور أن تركت أولئك الثنائي ودخلت المشفى صدمت برؤية أمي وجدي اللذان كانا يجلسان على كراسي الانتظار يتحريان وصولي على ما يبدو، قبل أن تقوم أمي من مكانها حتى توجهت لها بسرعة لأجلس عند قدميها وأدفن  رأسي في أحضانها بلا استئذان فما كان منها إلا ربتت على ظهري عدة مرات حتى هدأت.
كان قسم الطوارئ مشغولًا بنا بشكل تام وعندما أقول (بنا) فأنا أعني ثلاثتنا بالإضافة إلى أفراد تلك العصابة التي بلغ عددهم سبعة، مات خمسة منهم وبقي اثنان يخضعان للعلاج الحكومي، لم يصب أي من رجال الشرطة بإصابات بالغة حسب ما سمعت، كما أن موضوع اختطافنا أثار الرأي العام بشكل تام فمحطات التلفاز لم تكف عن التحدث عنا أبدًا.
.
.
.
مضى يوم ونصف على بقائي في المشفى، ظلت أمي  بالقرب مني طوال الوقت أما جدي فلم أرى وجهه بعد ذلك، لم يتسنى لي مقابلة يوكي أو آتسو أو حتى السيد بروان بعد ما حدث، ولم تأتِ الشرطة إلي مما أثار استغرابي، كل شيء كان هادئًا تمامًا مما جعلني أصاب بالضجر.
كنت مستلقيًا على سريري في تلك الغرفة الفخمة التي لم أحلم يومًا بالبقاء فيها، من حديثي مع أمي تبين لي أن المشفى كله ملك للسيد براون لذا كان من غير المستغرب أن أتنوم في غرفة كبار الشخصيات، لاحظت أن أمي كانت تتجنب الحديث عن موضوع تلك العصابة، ولكني بعد مضي بضع ساعات أطلقت العنان لفضولي وسألت:




- أمي، أيمكنني سؤالكِ شيئًا؟
- بـ - بالطبع، ما هو؟!
- لمَ تعرفني العصابة؟
- هاه؟
- لقد أخبروني أني كنت شاهدت عمليات استئصال الأعضاء بأم عينيّ، ولكني .. لا أذكر شيئًا مطلقًا ..


طال صمت أمي حتى شعرت ببعض الندم لأني سألتها، بعد مضي فترة وجيزة سألتني بهدوء:



- ألا تذكر شيئًا؟
- ليس تمامًا .. مجرد صور مرعبة تأتي وتذهب داخل رأسي، لكنها .. تصيبني بالحيرة!
- فهمت ..
- أمي؟
- أمتأكد أنك تريد معرفة ما حدث؟
- هاه؟
- أتريد حقًا تذكر ما حصل لك؟!!



جعلني سؤالها أتفكر في وضعي قليلًا لأدرك شيئًا مهمًا .. إن كانت تلك الذكرى فضيعة، فعلى الأرجح سيكون من السيء تذكرها، أخذت أقلب الموضوع في رأسي بضع ثوانٍ ثم عاودت سؤالها:



- أمي، ما الذي تعنينه بسؤالك؟
- أنت مصاب بفقدان ذاكرة ما بعد الصدمة، عقلك هو من أراد نسيان كل شيء! لمَ تريد معرفة كل شيء الآن؟!
- أنا لا ..
- لم نكن نعمد إخفاء شيء عنك! أنت من نسيت كل شيء ونحن سايرنا رغبتك!


رغم أن صوتها لم يعلوا أو ما شابه إلا أن الانزعاج بدى واضحًا عليها مما جعلني أنسى فكرة سؤالها عن أي شيء، تمكنت من تغيير الموضوع بطريقة ما هربًا من ذلك الجو الثقيل، وبعد أن حل الظلام أخبرت أمي أنها ليست مضطرة للبقاء معي فأنا لست مصابًا منذ الأساس.
بعد محاولات عديدة اقنعت بما قلت وغادرت نحو الفندق التابع للمشفى لأخذ قسط من الراحة، أما أنا فقد خرجت من غرفتي باحثًا عن غرفة يوكي، لحسن الحظ وجدت رينا مستندة على جدار إحدى الممرات، تتأمل سقف المشفى، ألقيت التحية عليها لتبتسم وتردها بحماس، أحاديث عابرة جرت بيننا ونحن نتجول بالممرات في ممرات المشفى بلا هدى، وبعد مضي فترة سألتها عن يوكي فما كان من تعابير وجهها إلا وأن انقلبت على نحو مفاجئ وقالت بهدوء:


- إنه بخير .. نوعًا ما ..
- أحدث أمر ما؟ أخبريني؟
- كلا .. هو فقط .. مستمر بالنوم!
- ههههههههه .. لا تقلقي، فهذه طبيعته!
- أعلم أن نومه ثقيل .. ولكنه أخذ حبوبًا مهدئة قبل أن ينام، وبمجرد أن يستيقظ يأخذ حبة أخرى ويعود للنوم!
- هـ - هكذا إذن .. هذا يعني أنكِ لم تتحدثي معه؟
- بالضبط ..
- فهمت


عم الصمت على تلك المحادثة الهادئة ولكن رينا قررت كسره بسؤالها:
- لا يبدو يوكي على طبيعته، أحدث أمر ما؟
- تم اختطافه ~
- أعلم!! ولكني لا أقصد الأمر من هذه الناحية بل أعني أن من الواضح أنه يتجنب السيد براون!
- يتجنب السيد براون؟
- أجل، لقد أراد السيد براون أن يتحدث معه، ولكن هذا الآخر رفض حتى النظر إلى وجهه!
- وآو! وماذا فعلتِ؟
- أخبرني السيد براون أن أعطيه تلك الحبوب ولم يحدث شيء بعدها
- همم .. حري أن نبعد تلك الحبوب عنه وإلا فذلك الكسول لن يستيقظ ~
- إنها معي بالفعل، خشيت أن يأكل جرعة مضاعفة أو ما شابه
- أحسنتِ صنعًا
- لم تجب على سؤالي
- آخخ، وبماذا أخبركِ، ذلك الوغد قال ليوكي كلامًا يسم البدن!
- والذي هو؟



نظرت إلى عيني رينا المصرتين لأدرك أنها ستكتشف الأمر عاجلًا أم آجلًا، تنهدت بعمق ثم قلت:
- أخبريني بصدق، ما الذي عرفتيه عن يوكي بالضبط
- هاه؟
- اكتشفتي كل شيء بنفسكِ صحيح؟ هذا واضح للغاية!
- ليس تمامًا، ولكني عرفت بعض الأِشياء ..
- مثل ماذا؟
- مثل كون يوكي ليس ابن السيد براون الفعلي .. وكون تلك العصابة تريد الانتقام من يوكي لسبب ما
- هووو ~ اكتشفتِ الكثير إذن! حسنًا سأخبركِ، لكن ما سأقوله هو مجرد ادعاءات قالها ذلك الرجل ليوكي، أي أننا لا نعلم صحتها حتى الآن
- فهمت ..
- حسنًا، بالأساس تلك العصابة اختطفت يوكي عندما كانت صغيرًا مع أخيه، وقد أنقذه السيد براون واتخذه ابنًا له، ولكن ذلك الرجل قال ليوكي أن السيد براون بالأصل هو من المساهمين في العصابة، وقد انقلب ضدهم بعد أن بنى ثروته، أما وجود يوكي معه فما هو إلا محاولة يائسة ليكفر بها عن ذنبه!


اتسعت عينا رينا من هول الصدمة وأخذت تنظر لي بعدم تصديق:
- محال!!
- أتفهم ردة فعلكِ، ولكن هذا ما حدث!
- محال أن يكون ذلك صحيحًا يا روي!! أنت لا تعرف علاقة السيد براون بيوكي!! أقسم أني لم أرَ في حياتي أبًا يحب ابنه بذلك القدر!!
- أخبرتكِ أن الأمر غير مؤكد، ولكن هذا ما دفع يوكي للتهرب من والده! أحيانًا، المظاهر تخدع، كون السيد براون يعطي المال ليوكي لا يعنيـ -
- كلا!! أنت لا تفهم!! الأمر ليس مجرد مال!! لقد بذل السيد براون كل شيء من أجل يوكي! لقد أخذه للعلاج في شتى بقاع الأرض! وعندما شعر بتأثره نفسيًا ترك كل ما يتعلق بثروته وانعزل في قرية صغيرة مع ابنه!! محال أن يفعل شخص هذا بدافع تأنيب الضمير فقط!! ربما لم يخبرني يوكي بهذا ولكني أعلم ذلك بالفعل!
- لا أعلم .. أشعر بالحيرة حقًا
- ماذا سنفعل؟
- لننتظر حتى يستيقظ يوكي ونتحدث مع أولًا
- حسنًا ..

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الحادي والثلاثون| Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الحادي والثلاثون|

more_horiz
توجهنا بعدها إلى غرفة يوكي وأخذنا نتجاذب أطراف الحديث منتظرين استيقاظه، بعد ساعتين تقريبًا فتح ذلك النائم عينيه وأخذ يحدق بنا بهدوء، لذا سألته رينا بقلق:
- أنت بخير؟
- همم .. نوعًا ما .. أين دوائي ..
- لقد أخذه السيد براون مني ..
- هممف .. اللعنة!!
- لمَ لا تشرب بعض الماء أو تتناول الطعام الذي أحضرته الممرضة لك بداية اليوم؟
- لا أشعر برغبة بذلك
- ولكنك لم تأكل شيئًا منذ أن أتيت!
- بل قولي أنه لم يأكل شيئًا منذ ثلاثة أيام ~
- يوكي! لا تفعل هذا بنفسك!
- كازامي معها حق يا يوكي!
- آآآآآآآآآآآآآآخخ!! اغربا عن وجهي!


عاد يوكي للاستلقاء على فراشه ثم انقلب على جانبه الأيسر ليعطينا ظهره ويتلحف بغطاء سريره بانزعاج، تنهدت بيأس عندها وقلت بصوت جاد:



- أوي، يوكي! كف عن التصرف هكذا كالأطفال!
- أنت آخر من يتكلم!
- ماذا؟!
- كما سمعت، أرحني من محاضراتك التافهة وغادر الغرفة
- محاضراتي التافهة؟
- أجل، تافهة مثل شخصيتك!
- أتحداك أن تقول هذا مرة آخرى!!
- تااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااافهة!! ماذا ستفعل؟


تعالت أصواتنا خلال ذلك الجدال السخيف حتى قمت من كرسيي لتقول رينا بأعلى صوتها "هذا يكفي!!"
استوعبت لحظتها كيف انقلبت الأمور، لذا تنهدت بهدوء وعدت للجلوس على كرسيي:




- اللعنة عليك أيها الأحمق، أتيت بنية مساعدتك فاستفزيتني
- همم .. يمكنك الخروج ..
- آخخ، كف عن الجدال والتفت نحونا على الأقل، نريد محادثتك في أمر ما  


على نحو عير متوقع، جلس يوكي على سريره ونظر باهتمام لنا ثم سأل: "إذن، ما هو الموضوع؟"
التفت لرينا مشيرًا لها بالتحدث لتومئ بإيجاب ثم تقول: "حسنًا يا يوكي، الموضوع متعلق بالسيد براون"
كان من السهل ملاحظة التغير على وجه يوكي فور ذكر ذلك الاسم، عيناه امتلأتا بالمشاعر على الفور .. توتر ممزوج بكثير من الحزن، حاول يوكي التصنع وقال بنبرته المعهودة:
- ماذا بشأنه ..؟
- لقد .. علمت ما حصل ..
- هاه؟
- بصراحة .. كنت أشك بعض الأشياء من قبل .. وعند وفاة تلك المرأة تأكدت ظنوني .. أعلم أنك لست ابن السيد براون البيولوجي .. ولكن هذا لا يعني أنه ليس أباك ..
- ر- رينا ، كفي عن ذلك .. قولي ما تريدين قوله مباشرة!
- ما أحاول قوله هو أنه لا يجوز أن تتجاهل السيد براون هكذا .. أنت لا تعرف كيف جن جنونه عندما علم أن مكروهًا أصابك .. أنت حتى لم تسمع ما لديه!


عم الصمت على المكان .. لم يرفع يوكي عينيه عن الأرض ولكنه قال باستهتار:



- لأكون صادقًا معكِ يا رينا .. لا أرغب في رؤيته حتى!
- ما الذي تقوله؟!
- كما سمعتِ ..
- لمَ لا تريد ذلك؟
- مجرد رغبة!!
- أعطني سببًا مقنعًا لفعلك هذا!!
- رينا هذا يكفي!!
- لا تتهرب!! أخبرني سببًا واحدا فقط!!
- آآآخ!
- إن لم يكن لديك سبب فلا يحق لك فعل هذا!
- أنتِ لا تفهمين! فكرة أنه تبناني ليكفر عن ذنبه!! فكرة أن له يدًا في موت هيروتو!! فكرة أن الشخص الذي كنت أراه قدوة وفي النهاية أكتشف أنه تسبب في مقتل كثير من الأشخاص!! كل هذه الأفكار تراودني منذ أيام!! ماذا عساي أن أفعل إن قابلته؟! كيف أفتح حديثًا معه؟! كيف أنظر في عينيه أصلًا! وأنـا الذي تربيت علي يديه، ولم أشعر بالحياة إلا تحت جناحه ماذا أفعل إن أقر بذنبه أمامي!! أنا لا أستطيع مواجهته! افهما!!


كانت تلك المرة الأولى التي أشعر فيها بكمية الألم هذه في صوت شخص ما، كان يوكي قد أدنى برأسه وأمسك به بكلتا يديه محاولاً طرد تلك الأفكار من رأسه، قبل أن أقول شيئًا قامت رينا من كرسيها واتجهت نحو يوكي ثم أخذت تمسح على ظهره بهدوء قبل أن تجلس بجواره وتسحب رأسه ليستقر في أحضانها:



- أنا آسفة يا يوكي، لم أقصد أن أجعلك تتألم
- لا بأس ..
- لا أكترث بما سمعته عن والدك، إن أردت أقسمتً لك أنه يحبك! لطالما كنت أشعر بالغيرة منك، بالرغم من كون والدك شخص قاسي الطباع إلا أنه كان دائمًا ما يشاهدك بحب واهتمام، لطالما كانت يتحدث بفخر عنك لدرجة أن أحدًا لم يشك أنك لست ابنه!
- أعلم ..



بهدوء أدنت رينا نفسها لتزرع قبلة صغيرة على رأس ذلك المتجمد، أما أنا فقد أخذت وضعية المزهرية آنذاك وأخذت أرقبهما بهدوء:




- إذن، ستقابل السيد براون؟
- لا  أعلم ..
- لا تقلق سنرافقك أنا وشيجيرو، صحيح يا شجيرو؟
- بـ .. بالطبع!

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الحادي والثلاثون| Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الحادي والثلاثون|

more_horiz
مساءكم سعادة .. 
كيف حالكم؟! 




شخص ما كان يريد طرح الفصل ليلة أمس لكن النعاس قد غلبه هههههههههههههههه
ما علينا .. السيد براون قتل عدوه اللدون بكلتا يديه ..  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الحادي والثلاثون| 1666769878
ونجى يوكي وروي وآتسو من تلك الموت ~ 
والآن أتى وقت الاستمتع لبعض التفسيرات .. 
تنتظركم كثير من الثرثرة فس الفصل القادم <3

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الحادي والثلاثون| Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الحادي والثلاثون|

more_horiz

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك بسمة؟

آه سعيدة جدا أنني أنهيت الفصل الثلاثون من هنا لأجدك قد أنزلت الفصل 31 من هنا إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الحادي والثلاثون| 3871200867

ضعي فصلا كل يوم أيضًا أرجوك ههههه XD

ومسرورة أيضا لأنني لأول مرة أرد على فصول روايتك أول رد

صورة المسدس توحي بخطورة الفصل XD

- أعني .. من كان يظن أنك تدرس مع براون في المكان ذاته .. التقيتما بظروف كهذه سابقًا وشاءت الأقدار أن تدرسا مع بعضيكما!

هيا يا بسمة أخبرينا ما حصل معهم حقا وأريحينا إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الحادي والثلاثون| 1508887074

- بـ - براون!! اللعـ - ـنة عليك! كيف دخلت إلى ..

لقد جاء السيد براون بنفسه إذن.. بصراحة لم أتوقع ذلك إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الحادي والثلاثون| 1094523372

من اللطيف أن ينقذهم بهذه الطريقة لكن أيضًا من الغريب أن يحرص على مشاعرهم لدرجة عدم رؤيتهم لما حولهم XD

وابنه يوكي اصلا اعتقل رجلا سمينا قبل ذلك في بيته! يعني رجل غريب فعلا

محال أن يفعل شخص هذا بدافع تأنيب الضمير فقط!!

نعم أوافق رينا الرأي.. فعلاقة بروان بابنه علاقة غريبة جدا

- أنتِ لا تفهمين! فكرة أنه تبناني ليكفر عن ذنبه!! فكرة أن له يدًا في موت هيروتو!! فكرة أن الشخص الذي كنت أراه قدوة وفي النهاية أكتشف أنه تسبب في مقتل كثير من الأشخاص!! كل هذه الأفكار تراودني منذ أيام!! ماذا عساي أن أفعل إن قابلته؟! كيف أفتح حديثًا معه؟! كيف أنظر في عينيه أصلًا! وأنـا الذي تربيت علي يديه، ولم أشعر بالحياة إلا تحت جناحه ماذا أفعل إن أقر بذنبه أمامي!! أنا لا أستطيع مواجهته! افهما!!

انفجاره فجأة أخافني أنا شخصيا هههههه، لكن بالفعل معه حق..

موضوع المواجهة مخيف عند التفكير فيه من وجهة نظره

أما أنا فقد أخذت وضعية المزهرية آنذاك

كلنا أخذنا وضع المزهرية.. بسمة إلام تخططين؟ XD

ما علينا .. السيد براون قتل عدوه اللدون بكلتا يديه .

من هو عدوه اللدود لم أفهم حقا؟ إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الحادي والثلاثون| 1508887074 عليك أن توضحي بتفصيل أكثر يا بنت Very Happy

بما أن الفصل القادم مليء بالتفسير فأنا متشوقة له بشدة ^^

سلمت يداكِ حقا على كتابة الفصل. أنا كاتبة كسولة مثلك وأعلم كمية الجهد المبذولة في كل فصل إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الحادي والثلاثون| 1508887074

لذلك أشجعك بشدة على الاستمرار..

وبالمناسبة تنسيقك بسيط جدا لكنه رائع ومنظم وجو يساعد على الكتابة إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الحادي والثلاثون| 1744745194 إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الحادي والثلاثون| 1744745194

وطبعا تم التقييم I love you



descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الحادي والثلاثون| Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الحادي والثلاثون|

more_horiz
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ بالمبدعة بسمة ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

"لا يسقط الطغاة إلا بيد الدُّهاة!"


حتى العنوان فخامة كالعادة ~ أبدعتِ بسمة !

هوااااه .. من المفترض أن يكون وصول الشرطة فأل خير .. لكنهم تورطوا أكثر الآن ><

يوكي لم يخف من تهديدهم له لكنه تأثر ما ان ذكروا آتسو .. لقد أصبح أخا جيدا في النهاية XD

كيآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. والد يووكي الكآآآآآآآآآآآآآآآآآآكوي ~ وصل في الوقت المناااسب !!

و قتل الرجل الآخر في لمح البصر و دون أية ذرة تردد .. رائع كما هو متوقع منه هههههه

لكن الآن .. ستبدأ الأمور الجادة و التفسيرات التي لا بد منها ..

يوكي يبدو منزعجا .. و ربما خائفا من مواجهة والده

فحتما سيعرف أمورا يندم على معرفتها ><

" أنت لا تعرف علاقة السيد براون بيوكي!! أقسم أني لم أرَ في حياتي أبًا يحب ابنه بذلك القدر!! "

فعلا براون يبدو مهتما جدااا بيوكي .. و في الواقع يوكي أخذ الكثير من صفاته و شخصيته حتى أصبحا يبدوان فعلا كأب و ابنه XD

ردة فعل يوكي مفهومة تماما و معه حق في كل ما قاله

ليس من السهل مواجهة مثل هذه الحقيقة الصادمة ><

خخخ رينا فعالة في تهدئة يوكي .. حتى ذلك المتجمد سقط أمام فتاة في النهاية هاه

آآآآخ المواااجهة .. أتساءل كيف ستجري الامور بين الاب و ابنه ><

انتهى الفصل في لحظة حاسمة .. متشوووقة للفصل التالي ~ إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الحادي والثلاثون| 1666769878

أسلوب مذهل بسمة أبدعتِ ~

~

شكـرا على الفصل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر + بنر سلايد شو

بانتظار جديــدك بفآآرغ الصبـر

في أمـآن الله و حفظـه

إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الحادي والثلاثون| 866468155
 
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الحادي والثلاثون|
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة
chat_bubbleإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الحادي عشر|
chat_bubbleإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الحادي والعشرون|
chat_bubbleإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثالث والثلاثون|
chat_bubble إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والثلاثون|
chat_bubbleإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|