The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
5207 المساهمات
4757 المساهمات
807 المساهمات
735 المساهمات
328 المساهمات
245 المساهمات
107 المساهمات
102 المساهمات
70 المساهمات
67 المساهمات
آخر المشاركات




description إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس عشر|	 Empty إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس عشر|

more_horiz
 إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس عشر|	 P_64912fwn1


" قسط من الراحة .. "


أوصلنا جهاز تحديد المواقع إلى بيت كبير مؤلف من طابقين، دخلت المراب الكبير الذي كان بابه قد فتح لنا بالفعل ثم نزلت من السيارة بعد أن أطفأت محركاتها وتوجهت نحو باب المراب لأغلقه.. عدت بعدها إلى يوكي الذي كان بالكاد قد وقف على قدميه وأخذت آتسو منه .. تقدمني هـو نحو ذلك الباب الصغير يمين المرآب ثم دخله فتبعته إلى داخل المنزل.. استقبلنا ممر طويل ممتلئ باللوحات العملاقة المختلفة والزهريات الكبيرة والأنيقة والذي انتهى بدخولنا في الصالة الرئيسة .. جلس يوكي على إحدى الأرائك البنية مرتعداً من البرد وبصوت متقطع نادى في البيت قائلاً .. "ر - رينا .. انتِ هنا ..؟" وماهي إلا لحظات حتى طلت فتاة شقراء من سلالم الدور العلوي برأسها لتقول باستغراب "يوكي! متى دخلت إلى المنزل؟""


بخطوات سريعة نزلت تلك الفتاة من السلالم لتتفقد يوكي وقبل أن تطرح عليه أي سؤال أخبرتها أنه قد سقط في النهر للتو .. فردت بأنها قد جهزت الحمام بالمياه الساخنة كما طلب يوكي منها .. بدون قول أية كلمة وقف يوكي وأخذ آتسو الذي لم يكن في وعييه مني ثم توجه لدورة المياه التي كانت أمامنا مباشرة .. 


"يا إلهي .. لم أرٓ يوكي هكذا من قبل" قالت تلك الفتاة وهي تتأمل باب الحمام قبل تتسع عينيها نتيجة إدراكها المتأخر لشىء ما .. نظرت لي بصدمة وسألتني بصوت مرتفع "مهلاً!! من ذلك الطفل الذي معه؟!! انه يشبهه..!!بقيت أتأملها بهدوء .. فتاة في عمرنا تقريباً، ذات شعر أشقر يصل إلى كتفيها وعينان زرقاوتين صغيرتان اما بشرتها فقد كانت بيضاء شاحبة نوعاً ما .. "إنه أحد أقربائه" .. هكذا أجبتها باختصار قبل أن تعاود النظر إلي باستغاراب وتكمل سرد أسئلتها "ومن تكون أنت؟"


- شيجيرو روي، أنا زميل يوكي في الجامعة ..
- أوه، تدرس معه إذاً .. وكيف سقط يوكي في النهر .. حتى الأطفال يعلمون خطورة الخروج في العاصفة..!!
- امم .. أفضل أن تسألي يوكي عن ذلك بنفسك .. لست متأكداً ما إن كان يريد الإفصاح بذلك لأحد  ~
- ههههههه، لابد أنه سقط بسبب أمر مضحك، أوه.. نسيت التعريف بنفسي .. أدعى كازامي رينا .. أنا جارة يوكي وصديقة طفولته .. تشرفت بمعرفتك ..
- وأنا أيضاً ..


"يوكي!! أنت على قيد الحياة؟!" هكذا صرخت كازامي ليجيب عليها الذي في الحمام "أحضري بعض المناشف من غرفتي".. صعدت كازامي إلى الأعلى بسرعة ونزلت حاملة في يديها بعض الناشف، علقتها على مقبض الحمام وعادت إليّٓ .. "يوكي، المناشف على الباب..!"


- شيجيرو .. أتريد شرب شيء ساخن؟
- أجل .. من فضلك ..


صعدت كازامي السلالم مجدداً واختفت عن ناظري، وما هي الا لحظات حتى سمعت صوت يوكي يناديني، توجهت إليه على الفور وطلب مني ان اخذ اتسو منه .. حملت اتسو بين ذراعي وعدت به الى تلك الاريكة، لا يبدو انه استعاد وعيه حتى ولكن على الاقل توقف عن الارتجاف، تفحصت غرفة المعيشة سريعا بعيني وسقطت انظاري على تلك المدفأة سارعت في تشغيلها وماهي الا لحظات حتى خرج ذلك الاخر من الحمام وقد لف تلك المنشفة الكبيرة على جسده، لاحظ وجود المدفأة فجلس بجوارها على الأرض ليدفأ نفسه ..


"أنت بخير؟!" سألته متفقدا ليجيب ببرود "أجل!" حملت آتسو بين ذراعي ثم توجهت إلى يوكي وجلست قرب تلم المدفأ بجواره، وبعد بضعة دقائق نزلت كازامي حاملة معها صينية فيها ثلاثة اكواب قهوة ووضعتها امامنا على الارض قبل ان تجلس هي بدورها أمامنا ، ناولتنا الاكواب فشكرناها بلطف ..


خيم بعدها ذلك الصمت المريع علينا رغم كل محاولات كازامي في تلطيف الجو، يوكي غارق في التفكير كما هو حالي ايضاً .. حتى كازامي .. بدت عيناها ممتلأتان بالتساؤلات التي لا تعرف كيف تجيب عليها ، نظرت الى يوكي بهدوء قبل ان تسأله واصبعها يشير إلى آتسو "يوكي، من هذا؟!" رفع يوكي عيناه السارحتان في اتجاهها قبل أن يجيب ببروده المعتاد "قصة طويلة! لا اظنكِ ستكونين مهتمة بها!" لا يبدو ان كازامي صدمت برده أو ما شابه فلم يتحرك ساكناً فيها .. ولكنها ما لبثت إلا وان قالت بلهجة ساخرة ..


-  اوه! لم أعلم انك مشغول بحل مشاكل العالم! عذراً على مقاطعة تفكيرك .. !
- ها قد بدأنا ..  كالعادة ~
- ماذا تعني؟
- ألم تلاحظي يوماً أنكِ تصنيعين مشاكلاً من لا شيء!
-أنت من يصنعها..!! سألتك من هذا، أجب فقط!
- لست في مزاج للجدال يا رينا! لو كان الامر يستحق اخبارك به لاخبرتكِ!
-هه .. أنت لا تخبرني بأي شيء.. دائماً هكذا!!
-وأنتِ تكبرين المواضيع هكذا بدون سبب =="
- لا أكبرها أبداً .. هممف .. أياً يكن، لا تطلب مساعدتي عندما يكون مزاجك المختل هذا في الجوار ~
- بربكم!! ما بال الجميع غاضب مني اليوم ، أنا متعب للغاية، متتتتتععععب!!
- حسناً، حسناً .. آسفه!
- إنه أحد اقاربي ، وانا اعتني به لفترة ،، راضية الآن؟!
- كان عليك قول ذلك من البداية، عنيد!
- يا إلهي ارحمني!!


ما هي الا لحظات حتى اختفى ذلك الجو المشحون وعاد الصمت ليخيم علينا مجدداً، نظرت كازامي الى آتسو الذي في أحضاني، مدت يدها وعبثت بشعره قليلا "مسكين! هل سقط في النهر أيضاً؟!" نظرت إلى يوكي بطرفة عين "يالك من مهمل!" لم يرد يوكي عليها متجنباً للمشاكل فأعادت النظر إلى آتسو ثم سألت:


-  مهلاً! أين ملابسه؟! لا يمكنكما تركه هكذا..!!
- وما المشكلة ؟
- يوكي، إنه طفل! سيصاب بالبرد!
-  حتى ولو، لا ملابس عندي له ~
- ماذا؟! ألم تقل أنك تعتني به ..
- أقلت ذلك؟
- يا إلهي ~ لا أعرف أحداً من الجيران لديه طفل او ما شابه ..
- لا بأس ، لنتركه هكذا، البيت دافئ أصلاً ~
- عديم الإحساس، متحجر القلب، ميت الضمير!! كيف يطاوعك قلبك!! اكاد أبكي لدى رؤيتي له هكذا!!
- تشييييه، حسناً حسنا، فهمت،  أوقفي هذه الدراما حالاً..!!


قام يوكي بتثاقل من مكانه حاملا كوب قهوته معه، اتجه إلى تلك اللوحة الجدارية ليأخذ مفتاحاً كان موضوعاً فوقها، نظر إلى كازامي بهدوء وأضاف: "رينا، تعالي وساعديني" ..  فقامت تلك الاخرى بخطوات سريعة واتجها معاً إلى السلالم، فتح باب المخزن الموجود أسفلهه فدخله ثم لحقت به تلك الأخرى، وماهي الا ثوانٍ حتى خرج يوكي قائلاً "خذي ما يناسب منها، وأنا سأذهب لتغيير ملابسي" صعد يوكي السلام بعدها وتوارى عن انظارنا ..



"أين نحن؟" تفاجأت لدى سماعي ذلك الصوت الرقيق الذي قد غالبه الارهاق والتعب، نظرت برفق إلى آتسو الذي كان قد فتح عينيه أخيراً لأجيبه بابتسامة دافئة "في البيت! استرح قليلاً يا عزيزي" .. ما هي إلا لحظات إلا ونزل يوكي مرتدياً بنطالاً أسود وكنزة رمادية طويلة تصل إلى ما فوق ركبتيه، انتبه لآتسو وسأل برود "استيقظ؟!" لأومئ له بالإيجاب .. اقترب منا ثم مد يده ناحية آتسو الذي أغمض عينيه فزعاً على الفور، أزاح شعره من على جبينه حتى ترآءا لنا جرح قديم وعميق نوعاً ما في مقدمة رأسه، "ما هذا أيها الصغير؟!" .. هكذا سأله يوكي بحزم ليجيب عليه آتسو بالصمت .. تنهد يوكي بعمق ثم أضاف "سنتحدث فيما بعد .. عد للنوم الآنقبل أن يستجيب لما قاله يوكي أتت كازامي حاملة معها بعضاً من الملابس نظرت إلى يوكي وباستخفاف قالت:


- هههههههه ملابسك وأنت صغير لطيفة للغاية، لم أعرف حتى ما سأختارمنها ~  
- =="
- لا أظنها بمقاسه ولكن هذا افضل من لا شيء!


مد يوكي يده إلى كازامي وقال بهدوء "شكراً جزيلاً لك، انا سألبسه، العاصفة اشدت اكثر وينبغي أن تعودي للمنزل الآن!" تنهدت كازامي بعمق وأجابت "معك حق! اراكما فيما بعد" .. خرجت كازامي من المنزل بعد أن ارتدت معطفها الأبيض مباشرة، اما يوكي فقد بقي يراقبها من النافذة حتى وصلت إلى منزلها، عاد يوكي إلينا حاملا معه الملابس وطلب من أتسو برفق أن يحاول معاونتنا بنفسه قليلاً ، انتبهت الى اشارة يوكي بان اراقب ما سيحدث جيداً، استجاب الاخر لمطلب يوكي.. وقف على قدميه فساعده يوكي في لبس بنطاله وبحركة رقيقة جعل يوكي وجه اتسو مقابلاً له وظهره مقابلاً لي لأصدم أنا الآخر بكل آثار تلك الجروح والحروق عليه ...


بقيت أحدق به بصمت دون أن أنطق بكلمة واحدة حتى انتهى يوكي من إلباسه قميصه، وقف بعدها واقترح أن نصعد للدور الأول، حملت آتسو بين ذراعي وصعدنا كلنا إلى هناك، وقفت بهدوء أتأمل ذلك الدور صالة فتوحة وضعت فيها بعض الأثاث بالونين الأبيض والبني بطريقة منمقة يقابلها تلفاز كبير بحجم الجدار تقريباً .. توجه يوكي إلى باب إحدى الغرف يمين الصالة دخلها بهدوء فتبعته مع آتسو ..


كانت غرفة كبيرة بحمامها، ذات أثاث فاخر للغاية، تحتوي على سريرين منفصلين عن بعضهما ، خزانة ملابس ومكتب عليه حاسوب مكتبي .. ستائر الغرفة كانت ذات لون أحمر غامق كلون الأرضية تماماً أما الجدران فقد كانت بلون سكري نقشت عليه رسومات ذات لون بني ..


أجلست آتسو على أحد السريرين ورحت أساعد يوكي الذي بدأ بإخراج ملاءات الأسرة والبطانيات من خزانة الملابس تلك وشرعنا في ترتيبها على الأسرة بهدوء .. بدا يوكي متعباً للغاية لذا تكفلت بأغلب العمل ، بعد مدة قصيرة لا تتجاوز الربع ساعة استلقيت على أحد السريران ثم تنهدت براحة، استرقت النظر إلى آتسو الذي غط بالنوم بينما كنا نعمل ثم التفت إلى يوكي الذي جلس على كرسي ذلك المكتب يعبث بهاتفه بهدوء .. لوهلة تداركت بعد بضع دقائق أننا لم نخبر آلن والبقية بعثورنا على آتسو لذا أخرجت هاتفي من جيبي بسرعة وأرسلت رسالة نصية [عثرنا على آتسو .. كلنا بخير] ثم وضعته على وضع "الصامت" واستلقيت على الفراش .. انتبه يوكي إلي فوقف بصمت ثم حدق بآتسو قليلاً ، تنهد بتعب و قال :


- حسناً، علينا أن نخلد للنوم نحن أيضاً ..
- معك حق، طابت ليلتك ..
- وليلتك ~

description إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس عشر|	 Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس عشر|

more_horiz
استيقظت بعدها على أشعة الشمس التي تسللت إلى الغرفة.. نظرت إلى النافذة بانزعاج لأرى يوكي واقفاً أمامها بعد أن قام بفتحها .. غطيت رأسي بتلك البطانية الثقيلة فلم ألبث إلا وسمعته صوته "حري بك أن تستيقظ إن أردت الذهاب للجامعة اليوم!" .. تجاهلته فغادر الغرفة بصمت..


بعد ساعة من الاستلقاء في الفراش والتلحف بذلك الغطاء الوفير قررت محاربة الكسل والاستيقاظ، توجهت لحمام الغرفة والذي لم تكن فخامته أقل من هذا المنزل الكبير، غسلت وجهي بالماء البارد ثم صففت شعري بتلك الفراشي الموضوعة على المغسلة، بتثاقل مررت على آتسو الذي كان يغط في نوم عميق، تفقدت حرارته ثم خرجت من الغرفة، استقبلني صوت ذلك التلفاز فقادتني قدماي نحو تلك الصالة المفتوحة، وجدت يوكي قد جلس على تلك الاريكة البيضاء، واضعاً قدميه على تلك الطاولة ويقلب قنوات التلفاز بضجر.. "لم تذهب إلى الجامعة؟" هكذا سألته لينظر لي بطرف عينه ويجيب "لم أشعر برغبة في الذهاب"


- انا أيضاً، ليس وكأننا سنستفيد شيئاً من حضورنا، لنستغل هذا الوقت في المذاكرة!
- معك حق، تبقى يومين فقط على بدء الاختبارات .. اتصلت بأسوكا، أخبرته أن يحضر كتبنا إلى هنا اليوم بعد الدوام ..
- كيف سيدخل الغرفة؟
- قال أنه سيقول لهينر أننا دخلنا المشفى ونحتاج بعض الأشياء المهمة من الغرفة، هنر يتعاون مع الطلاب غالباً على عكس جاك ..
- فهمت ..
- سيصل بعد نصف ساعك على الأرجح ~
- نصف ساعة!! كم الساعة الآن أصلا ؟!
- الواحدة ظهراً ..
- ح- حقاً؟ ألم توقظني قبل قليل؟
- تعني قبل ٦ ساعات؟
- @________@




جلست بجوار يوكي على تلك الاريكة الطويلة بعد أن أخذت جهاز التحكم بالتلفاز، بقيت أقلب القنوات متفقداً أحوال الشعب بعد تلك العاصفة، هنا ضحايا وهنا خسائر مادية ... انتهى بي المطاف بقناة تعرض الافلام فقررت الاستسلام ومتابعة ما بها بصمت ~  


بعد فترة قصيرة دق جرس المنزل فقام يوكي ليفتح الباب، نظرت من النافذة الموجودة خلفي والمطلة على الشارع لأرى الشلة بأكملها قد جاءت مع أسوكا، ضحكت بخفة قبل أن أنزل أنا الآخر لاستقبالهم وفور أن وصلت للمدخل الرئيسي سمعت صوت آلن الذي كان يحاول جاهداً الدخول متجاهلاً اعتراض يوكي على الأمر، خرجت مع الباب الرئيسي إلى حديقة المنزل الكبيرة وفور أن رأيتهم قلت بصوت مسموع "أهلاً يا شباب!" .. فما كان من الجميع الا وأن قاموا برد التحية .. بعد محاولات يائسة مع يوكي سمح لهم بدخول المنزل فما كانت الا لحظات حتى أصبح ذلك البيت الهادئ مصدرا لإزعاج الحي بأكمله .. كارل وآلن بدآ جولتهما في انحاء المنزل بلا استئذان يتفحصان كل صغيرة وكبيرة فيه .. سايمون وأسوكا دخلا المطبخ يبحثان عن طعام ما أما أيامي فقد تجاهل الجميع وسألنا بحزم، "غريب، أين آتسو؟!"


باستكبار واستعلاء رد الآخر عليه "أرسلته إلى دار الأيتام اليوم، أي اعتراض؟!" .. تحولت ملامح أيامي الهادئة إلى الغضب فورا صارخاً بصوت وصل إلى آذان الجميع "ماذا قلت؟!" .. ولكن ذلك المتجمد لم يكترث بردة فعله بل واصل إغاظته بعباراته الجارحة "اشترطت عليكم العناية بهم ولم تفعلوا، لذا كان من الآمن له أن أرسله إلى هناك .. كي يرتاح رأسي منكم ومنه!!"


استمر جدال الاثنان حتى تجمع الجميع لإيقافهما، أما أنا فأخذت دور المتفرج على مزاح يوكي الثقيل، وعندما  وصل الأمر لمرحلة الضرب قلت بهدوء ورزانة "آتسو نائم في الغرفة يا رفاق!" تنهد الجميع بعمق ثم قال أيامي بسخرية:


- وحضرتك لم تقل أي شيء؟
- بطريقة ما كان جدالكما ممتعاً..!!
-=="
- يوكي في أي غرفة هو نائم..
- الدور العلوي، أول غرفة على اليمين  





بعد أن صعد الجميع للاطمئنان على آتسو تجمعنا في تلك الصالة الكبيرة الموجودة في الدور الأرضي، اما يوكي فقد صعد الى غرفته محتجاً بانه اصيب بالزكام على ما يبدو .. تحدثنا مطولاً واخبرتهم بما حدث معنا .. ليس كل شيء بالطبع .. اكتفيت برواء قصة سقوط اتسو في النهر واخراجنا له، ووصولنا إلى هنا .. فما كانت إلا لحظات حتى قطع حديثنا فتح باب المنزل الرئيسي ودخول كازامي معه، مرتدية تنورة بيضاء تصل الى نصف ساقها تقريبًا وقميص أحمرا فوقهما معطف طويل باللون الرمادي ووشاح باللون الأسود، توقفت لوهلة فور رؤيتنا ثم ابتسمت بلطف وسألت:


- اصدقاء يوكي؟


اومأ الجميع لها بالإيجاب فعرفت عن نفسها ثم فعلنا المثل معها، اغلقت الباب خلفها ثم خلعت معطفها ووشاحها وعلقتهما في المكان المخصص لها خلف الباب، سالتنا عن يوكي فأخبرناها انه ذهب لغرفته في الدور العلوي، استأذنتنا وصعدت مباشرة إليه .. صمت الجميع لفترة قبل أن يكسر آلن حاجز الصمت المريب :


- من تكون هذه؟ حبيبة يوكي التي تحدث عنها؟
- هذا وارد! ألم تر كيف دخلت المنزل كما لو أنه منزلها..!!
- أوافقك الرأي يا كارل! ذلك الوغد!! كيف له أن يخفي أمرها عني، إنها جميلة فوق كل ذلك ==
- متى سيبتسم الحظ لي وتصبح لدي حبيبة؟!
- |تنهد جماعي|


قطع حوارنا القصير صوت يوكي المتذمر وقد طل علينا من سور الدرج:


- أوي! أنتم..!! كفوا عن تفسير الأمور كما يحلوا لكم!!
- أجل! من المستحيل أن أكون حبيبة هذا المختل أصلاً~


نظرنا إلى رينا التي ظهرت من العدم وطلت هي الأخرى علينا من السور، نظر إليها يوكي بتنهد ثم قال بتوبيخ:


- رينا .. للمرة الألف، كفي عن مناداتي بالمختل!!
- معك حق، لست مختلاً فحسب .. بل بخيل قاس القلب منعدم الاحساس والضمير ..!!
- توقفي عن قول ذلك!
- إنها الحقيقة، ذلك الفتى نائم من يوم امس ولم يأكل او يشرب او حتى يلبس شيئا يقيه من البرد!  


لوهلة تغيرت ملامح يوكي من الإنزعاج إلى الغضب، تنهد بعمق محاولاً تهدئة نفسه:


- لا تقولي لي هذا أنتِ إيضاً ..!!
- لمَ غضبت؟! إن كنت لا تستطيع الاعتناء به فلمَ استقبلته في بيتك أصلاً ، هاه؟
- همممف ، حتى أنت وقفتِ في صفه، اعرته بعضا من ملابسي واعطيته إحدى الغرف، ألا يكفيكِ ذلك!
- لم تفعل شيئاً يذكر أساساً..!! ثم لم أنت بخيل هكذا؟! ما قصتك هذه الأيام؟!
- ب- بخيل؟!
- أجل! لن ينقص اخذه للمشفى وشراء بعض الملابس والطعام له شيئا كثيرا من جيبك الممتلئ!
- المسألة ليست مسألة مال!
- مسألة ماذا إذاً؟!
- مسألة أن عديمي الجدوى الجالسين هناك طلبوا رعايته فوافقت على ذلك ، ولكنهم فشلو بعد بضعة أيام وتدخلت أنا لأنقذ الموقف !


وقفت كازامي  تنظر له ببرود دون أن تحرك ساكنا أما نحن فقد بقينا نراقب جدالهما بصمت، غير أن آلن همس لنا بهدوء شديد "أرغب بأن أخوض جدال المحبين مثلهما ==" أمسكنا ضحكاتنا جميعاً وعدنا لنتابع جدالهما ..


- هل أنا حمقاء في نظرك أم ماذا ؟!
- هاه؟
- تلصق التهم على البريئين كعادتك! لم تتغير أبداً..!
- هراء! انا لا الصق التهم باحد! متى فعلت ذلك؟
- حقاً؟ وعندما سكبت الماء على رأس المدرس من النافذة عندما كنا في الابتدائية والصقت التهمة بذلك الفتى البريئ؟!
- اوه هههههههههههههههه ما زلت أذكر وجهيهما، كلاهما كانا يستحقان ما جرى لهما، اياً يكن، لا دخل لذلك في موضوعنا ~
- أعذارك واهية كالعادة! إن لم تكن مسألة نقود فأثبت لي ذلك!
- كم تريدين؟
- عذراً؟
- كم تحتاجين من المال لأجل ذلك الاتسو؟
- ليس هذا .. ليس هذا ما عنيته! اقول لك أن عليك الاعتناء به كما يجب فحسب!!
- لن أعتني به ولو عنى ذلك موتي ، افعلوا أنتم ذلك!


نزل يوكي من السلالم بغضب قبل ان تلحق رينا به، بقيت تحاول تهدئته ليتوقف فجأة وينظر إليها بصمت .. ادخل يده في جيبه واخرج محفظته ثم اخرج بطاقته الائتمانية منها ومدها إليها ..


- ما هذه؟
- بطاقتي، الرقم السري هو xxxx
- وماذا افعل بها؟!
- تعرفين ماذا، سلام ~
- ي- يوكي الى أين؟!
- سأقابل أحدهم!


تابع يوكي طريقه بصمت وخرج من المنزل، فما كانت الا لحظات وسمعنا صوت محركات سيارته تغادر المرآب .. اعدنا النظر الى كازامي التي تحولت ملامحها من الحزن الى الحماسة الشديدة، همست بصوت مسموع "اجججججججججل!!"


- ك- كازامي!! أهي بطاقته حقاً؟!
- أجل!! أنا نفسي لا أصدق ذلك ..
- اوووووووووووههه ~


صعد آلن المتحمس الى منتصف الدرج حيث كانت كازامي واقفة، أمسك البطاقة بيديه المرتجفتين وبقي يتفحصها بتركيز! "إنها بطاقته!!! عليها اسمه!! هذا أشبه بالحلم!"


بقينا ننظر إلى حماستهما باستغراب فما كان من كارل إلى أن سأل مستفسراً:


- آلن، ما الأمر؟ لمَ أنت سعيد هكذا؟!"
- ما الذي تقوله يا كارل!! إنها بطاقة يوكي!!
- و- وإذاً .. ؟!
- يا عبقري زمانك! لابد أن بداخلها مبلغاً لم تحلم حتى برؤيته!
- ما الذي تتحدث عنه؟ لم أفهم؟
- ااااه! لمَ أنت بطيء الاستيعاب هكذا! أترى هذا البيت الفخم والواسع.. إنه حتى لا يصل لربع فخامة بيته الذي في قريتي! انظر إلى سيارته وملابسه! أتظن حقاً أن بطاقته ستكون كبطاقاتنا؟! ما رأيكِ كازامي؟!
- هذا بالضبط ما كنت أفكر فيه! وفوق ذلك لم يحدد مبلغ استخدامنا لها مما يعني ~
- هيهيهيهي ~ تعجبني طريقة تفكيركِ يا فتاه! لنذهب!


قبل أن يتوجه أولئك الإثنين الذان فقدا عقليهما للتو على ما يبدو نحو الباب استدركت كازامي بعض الأمور نظرت إلى آلن وسألت:


- ألا يجدر بنا أخذ ذلك الصغير إلى المشفى؟
- كيف نسيت ذلك ==
- ماذا عن السيارة؟ لا يمكننا أخذه بالقطار إنه تعب للغاية
- معكِ حق!! ويوكي خرج بسيارته للتو ..


نظر آلن إلي وسأل "أيمكننا استعمال سيارتك" أومأت بالإيجاب وأضفت "إن كانت لديك رخصة قيادة!" تنهد آلن بيأس وقال "ليست لدي! .. كازامي؟" ...  "لم أقد سيارة في حياتي ==" .. هكذا ردت كازامي عليه فتنهدت أنا الآخر وقلت "لا بأس، سآخذكما إلى حيث تريدان"


تحولت ملامحهما من اليأس إلى السعادة فنظرت الى البقية وسألت "ستأتون؟" ، أجاب آيامي بعد تفكير دام بضعة لحظات "أجل، من واجبنا العناية بآتسو نحن أيضاً" وافقه كارل وأسوكا الرأي أما سايمون فقد اعتذر عن القدوم، أخبرتنا كازامي أنها ستوقظ آتسو وتجهزه من أجل ذهابنا للمشفى بينما نحن نحضر السيارة إلى المنزل، ذهبت أنا والبقية إلى السكن باستعمال القطار تركنا سايمون في السكن وركبنا السيارة ثم عدنا الى منزل يوكي مجدداً، كانت كازامي واقفة بانتظارنا وبجانبها آتسو الذي غلب التعب على ملامحه، جلست كازامي في المقعد الخلفي وآتسو في حضنها وبجوارها الن وكارل اما أيامي فقد جلس بجوار مقعد السائق وأسوكا في مقعد الراكب الامامي ، قدت السيارة نحو المشفى الذي كنا فيه قبل بضعة أيام، نزلنا جميعاً الى المشفى ودخلت مع آتسو إلًى الطبيب العام بينما بقي البقية في انتظارنا على تلك المقاعد المعدنية في الممر، اخبرت الطبيب أنه بعاني من آلام حادة في صدره، وبعد الفحص تبين أن لديه التهاباً في الشعب الهوائية .. توجهنا بعدها إلى الصيدلية لشراء الأدوية التي وصفها لنا الطبيب .. وبعدها ذهبنا إلى محطتنا التالية "السـوق!"

description إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس عشر|	 Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس عشر|

more_horiz
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ~ 
كيف حآلكم جميعاً، أسأل الله أن تكونوا في أفضل حآل .. 
أعلم أعلم .. قدمت طرح فصل الرواية قبل إنهاء فصول دوكغو .. 
أتساءل ما قصتي اليوم    إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس عشر|	 1232301502
عموماً أنا واقعة في حب يوم الأربعاء .. 
لذا قد تحصلون على فصول أخرى فيه   إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس عشر|	 3871200867



فتاة أخرى قد ظهرت ~ 
أسيكون لها تأثير في القصة يا ترى   إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس عشر|	 3533673080
بطاقة يوكي الإئتمانية وقعت بين يدي آلن ورينا ~ 
ربما سنعود لجو الكوميديا أو ما شابهه، من يدري  Very Happy I love you 




شكراً على كل تعليقاتكم اللطيفة في الفصول السابقة ~
استمتعت بقراءتها حقاً  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس عشر|	 2347500315 




إذاً، إلى حين ألقاكم في الفصل القادم .. 
أترككم في حفظ المولى   إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس عشر|	 866468155




للإطلاع على الفصول السابقة .. 





إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! "البداية"
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الأول|
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني|
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثالث|
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع|
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الخامس| 
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق!|الفصل السادس|
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع|
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثامن|
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل التاسع|

description إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس عشر|	 Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس عشر|

more_horiz
بسم الله الرحمـن الرحيـم

و عليـكم السـلام و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ غآليتي بسمـة ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

رينا فضولية جدا .. كباقي الفتيات في الواقع XD طرحت وابلا من الأسئلة هههه

" عديم الإحساس، متحجر القلب، ميت الضمير!! كيف يطاوعك قلبك!! اكاد أبكي لدى رؤيتي له هكذا!! "

ههههههههههههههههههه رييييييييييييييينا XDDDD

يبدو أنها تستطيع التأثير على يوكي بطريقة أو بأخرى

أو بالأحرى إزعاجها يجبره على فعل ما تريده في كل مرة XD

" اقترب منا ثم مد يده ناحية آتسو الذي أغمض عينيه فزعاً على الفور،
أزاح شعره من على جبينه حتى ترآءا لنا جرح قديم وعميق نوعاً ما في مقدمة رأسه،
"ما هذا أيها الصغير؟!"
"

ردة فعل آتسو كاوايي .. لا يزال خائفا من يوكي على ما يبدو ~  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس عشر|	 1620276979

" لأصدم أنا الآخر بكل آثار تلك الجروح والحروق عليه ... "

هوآآآه هوآآآآآآآآآه هوآآآآآآآآآآآآآآآآآآه !!!!  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس عشر|	 284787324

لا تقولي !!!! هل كانت تلك اللعينـــة تعذب ابنها أيضا ؟؟؟؟  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس عشر|	 2894083697

مستحيييل >< يا إلهي >< الصغير المسكييييين ><  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس عشر|	 2314261446

بالمناسبة بسمة أبدعتِ في وصف المنزل و الأثاث .. أنتِ فنآآآآنة ~

" انا أيضاً، ليس وكأننا سنستفيد شيئاً من حضورنا "

خخخخخ تعجبني فلسفـة الغيابات هذه XDD

" - ح- حقاً؟ ألم توقظني قبل قليل؟
- تعني قبل ٦ ساعات؟
"

خخخخخخخخخخخ سبآآآآت XDDDD

" فما كانت الا لحظات حتى أصبح ذلك البيت الهادئ مصدرا لإزعاج الحي بأكمله "

هاهاهاا .. كما هو متوقع من شلتنا XDDD

جدال يوكي و أيامي كان ممتعا رغم أنه كاد يتحول لشجار هههه

" - متى سيبتسم الحظ لي وتصبح لدي حبيبة؟!
- |تنهد جماعي|
"

ههههههههههههههههههههههههههههههه

يوكي و رينا فعلا يشكلان ثنائيا رائعا XDDD

رغم أنهما لا يتفاهمان أبدا هههه .. لقاؤهما دائما ممتع و مضحك XD

+ حصلت على بطآآآآقته في النهاية .. كيآآآآآآآه محظووووظة XD  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس عشر|	 1666769878

& كم راكبا تحمل سيارة روي ؟ ألم يتجاوزوا العدد نوعا ما ؟ خخخخخ

الفصل كـآن لطيفا جدا و ممتعــآآ

حقيقة آتسو صدمتني بشدة .. أتساءل ماذا سيحدث معه الآن

بقية الأحداث كانت مسلية & عدنا أخيرا لجو الكوميديا  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس عشر|	 3871200867

متشوقة للفصل التالي .. و لرؤية إلى أي مدى ستصمد بطاقة يوكي هههه

أوتسكآآريه بسمـة وبالتوفيق في كتابة بقية الفصول ~

~

شكـرا على الفصـل الرآئـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر + بنر سلايد شو

بانتظار مواضيعك القادمة على أحر من الجمر

في أمـآن الله و حفظـه

 إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس عشر|	 866468155

description إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس عشر|	 Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس عشر|

more_horiz
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
اسعد الله اوقاتك بسمة 
كيف حالك؟


يااللروعة لست ادري مااقول حقا 
سرني ان آتسو مايزال بخير
رينا ههه مذهل لقد استطاعت الحصول على بطاقة يوكي 
آمل ان تبقى بطاقته على قيد الحياة xD
والجروح التي على ظهر آتسو من يدري اي معاناة عاناها هو الاخر مع تلك المريضة


هذا الفصل رائع جدا
اريغاتوو غوزايمس
وبالتوفيق في بقية الفصول
انتظرها بشوق


تم التقييم
تحياتي

description إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس عشر|	 Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس عشر|

more_horiz
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حاك بسمة؟؟ان شاء الله تكوني في افضل حال..
قبل ان ابدء ساقص عليك قصة..كان يا مكان في قريب الزمان و سالف العصر و الاوان
كان هناك فتاة تتصفح النت و لا تدري ماذا تفعل لان لديها الكثير لتفعله
المهم فتحت المنتءى و وجدت ان احدى الروايات اللتي تحبها نزل لها فصل جديد
اصبحت سعيدة..لكن سرعان ما تذكرت…هل رددت على الفصل السابق؟؟
تاكدت ثم اصبحت ملامحها هكذا<< إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس عشر|	 2849136022
انا اااااسفهه على عدم ردي مع اني قارآت الفصل من وقت طوييل
حسننا لنعلق على الفصل الان..رينا مضحكة حقاXDD 
دراما كوييين..كل شوي يا متحجر القلب يا عديم الاحساسXD
جيد ليوكي ان تبناه ذلك الطبيب الغني!!+لم يكلف روي نقسه عناء الشرح
اما يوكي فقد خاض نقاشا كاملا مع ريناXDD
افضل جزء عندما دخلت الشلة البيت..لديك حس كوميدي رائع بسمةXDD
قال نقاش محبين قالXDD رينا و الن يناسبون بعضهم..ما الذي سيهببونه بالبطاقةXDD
متشوقة لقراءة الفصل القادم

تم التقييم+في امان الله
 
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس عشر|
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة
chat_bubbleإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس|
chat_bubbleإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|
chat_bubble|ن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني|
chat_bubble|ن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثالث|
chat_bubbleإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع|