The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
انمي تون إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
1031 المساهمات
420 المساهمات
396 المساهمات
394 المساهمات
387 المساهمات
123 المساهمات
97 المساهمات
85 المساهمات
76 المساهمات
61 المساهمات
آخر المشاركات

إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|

+3
Akatsuki
EagleEyeJoker
بسمة أمل
7 مشترك



descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|  	 Emptyإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|

more_horiz
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|  	 GptcIU5

إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|  	 HdwohHS

"درس في المحبة .. وآخر في الوفاء!"




مضت خمسة أيام منذ عودتي إلى طوكيو، لأصدقكم القول لم يكن هناك شيء مميز حيال عودتي إلى هناك .. لقد نُقل أخي إلى مشفى طوكيو المركزي منذ اليوم الذي أتيت فيه مع يوكي، وما زالت أمي وعمتي آنـا تتناوبان على زيارته، وبالحديث عن سورا فقد استعاد بعضًا من نشاطه المعهود وبعد خضوعه لكثير من الفحوصات وتعافي بعض إصاباته بدأ ببرنامج إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي.




بالنسبة لي فقد قضيت معظم وقتي مرافقًا لسورا، لم أقابل أو أسمع شيئًا من جدي البتة كما أن شيئًا لم يصل أو يحدث لعائلتي أو سـورا، مجرد أيام هادئة رتيبة، يوم يماثل اليوم الذي يليه دون إحراز أي تقدم في المسألة، لأصدقكم القول كان الأمر يثير جنوني، شعرت بأن الوضع أشبه بالهدوء ما قبل العاصفة ولكن ما باليد حيلة، قدمت بلاغًا للشرطة بالفعل ولم يصل منهم شيء، باختصار كنت عاجزًا كليًا فأنا لا أعلم أين وكيف سأبدأ بالتحري عما حدث لأخي حتى سمعت رنين رسالة ذاك المتجمد.




آنذاك كنت جالسًا في المشفى على كرسي بجوار سرير سورا الذي راح يتمرن على المشي في الممرات، لأصدقكم القول لم أتوقع تلقي شيء منه فلم تردني أي رسالة من طرفه منذ بداية الإجازة، فتحتها بتململ لأجده قد أرسل مقطع فيديو لآلن الذي كان يركض بجنون في حديقة منزل يوكي خلفه كلب يوكي المسعور يركض بأقصى سرعته، طغى على ذلك الفيديو أصوات ضحكات يوكي الشريرة وتوسلات جين له بأن يتوقف عن ذلك! تحت تلك الرسالة كُتب تعليق بسيط "من قلب الحدث".




لا أعلم لمَ ولكني سمحت لتلك الضحكة المكتومة أن تخرج مني، ربما لأني تذكرت ما حدث لي عندما طاردني دارك، لم أعيي إلا بدخول أخي للغرفة بعكازاته تعلو وجهه الابتسامة:




- روي، ما الذي يضحكك؟
- سأريك، لكن اجلس أولًا




بمساعدة بسيطة مني جلس أخي على سريره ثم أطلق تنهيدة تعب عميقة فما كان مني إلا وأن أخذت عبوة الماء التي كانت على الطاولة بجوار سريره وناولته إياها.




- شكرًا
- همم ..
- إذن، ما الذي كان يضحكك؟  لقد كنت ذو مزاج عكر منذ أن عدتَ إلى هنا
- هاه؟ أنـا؟
- ألم تلاحظ؟ دائمًا متوتر وتغوص في أفكارك عميقًا
- لأصدقك القول لم ألاحظ، هناك كثير من الأمور تشغل بالي .. أنت تعرف ..
- معك حق، أتمنى أن تُطوى هذه الأيام سريعًا
- أتمنى ذلك أيضًا




شعرت لوهلة أن جو الكآبة قد عاد للغرفة لذا استدركت الأمر سريعًا وناولت سـورا هاتفي "خذ وانظر على ماذا كنت أضحك"  .. بعد لحظات قصيرة ظهرت تلك الابتسامة على محيا أخي أتبعها بضحكاته الهادئة ثم أضاف:




- ضحكات صاحب المقطع مضحكة أكثر من المقطع ذاته، كما لو أنه كان يأخذ بثأره أو ما شابه! مملوءة بالشر إلى حد كبير!!
- أضمن لك ذلك، لقد حذر يوكي آلن مراراً من أن يأتي إلى منزله ولكن هذا الآخر أبا إلا أن يقوم بمعاندته
- أتعرفهم؟! ظننته فيديو متداول أو ما شابه
- آه .. صحيح .. لم أخبرك عنهم .. إنهم زملائي في الجامعة، يوكي وآلن  
- آلن ويوكي؟ ههههههههههه يبدون مسلين للغاية .. لابد أن علاقتك بهم قوية
- همم .. نوعًا ما ..
- حقًا؟ من النادر أن تُنادي أحدًا باسمه الأول لذا ظننت أنه أخيرًا أصبح لديك أصدقاء
- أخيرًا أصبح لدي أصدقاء؟ لطالما كان لدي العديد منهم!
- همم .. أعلم، ولكنك نوعًا لا تعتبرهم كذلك
- م - ماذا تقصد ..؟
- أتحدث أصدقاءك في الثانوية عن مشاكلك؟
- كلا !
- أتتسكع معهم طويلًا ؟
- ليس تمامًا
- هل سبق وأدخلت أيًا منهم منزلنا؟
- قطعًا لا!
- رأيت؟ هذا يعني أنهم لا يشكلون شيئًا لك! كلنا نعرف ذلك عنك .. علاقاتك كثيرة، ولكنها ليست عميقة! أنت لا تعدهم أصدقاء .. بل مجرد زملاء!




لم أستطع الرد على كلام أخي فقد أدركت لحظتها أنه يعلم عني مالا أعلمه، ما قاله عين الحق، فبعد التأمل في علاقاتي ما هي إلا علاقات تمضية وقت .. عدا ذلك لا شيء مميز، لا يمكنني إلقاء اللوم على الآخرين فكثير من الذين قابلتهم وتعرفت عليهم هم أناس "رائعون بحق" .. لذا محال أن تكون المشكلة بهم بل هي على الأرجح المشكلة فيي أنا! بدا الأمر كما لو أنني كنت أبني حاجزًا حول نفسي طوال الوقت .. حاجزًا لم أسمح لأي كان بتخطيه ولو حتى لمرة واحدة .. من ناحية أخرى فقد ذلك ذكرني أيضًا بيوكي! كيف جعلني أبيت في منزله وأدخلته منزلي، كيف ساعدته في مشاكله وساعدني في مشاكلي .. أيعقل أنه من بين كل الخلائق .. ذلك المجنون هو الوحيد الذي أعتمد عليه! هذا جنون!




- أود حقًا رؤية الفتى الذي يضحك، ألديك صورة له؟
- كلا
- لننظر إلى صورة عرضه إذن
- همم .. هو لا يضع صورة عرض مع الأسف..
- اطلب منه صورته إذن ..
- هاه! ولمَ أفعل هذا؟ سيبدو الأمر مريبًا إن طلبت منه صورته
- وما المريب في ذلك، اعطني هاتفك!
- أوي!! أعد هاتفي يا سورا




"أتخيل الابتسامة الشيطانية تعلو وجهك بعد ما فعلته بذلك المسكين!" كانت تلك هي الرسالة التي أرسلها سورا ليوكي فما كان من ذلك الآخر حتى أرسل صورة لنفسه مع تلك الابتسامة الشيطانية تحمل تعليقًا عليها "بالطبع سأبتسم!"




اتسعت عينا سورا من الصدمة فور أن رأى وجه يوكي لأتذكر على فوري ردة فعل عمتي آنا فور أن رأت يوكي لأول مرة، أردت استغلال الموقف وسحب بعض الإجابات من سورا ولكنه بادر بسؤالي عوضًا عن ذلك "ملامحه باردة للغاية على عكس ما توقعت! ما اسمه؟"
بلا تردد أجبته "براون يوكي" لتعتلي وجهه تعابير جامدة عجزت عن تفسيرها، خيم الصمت علينا بضع ثوان فما كان مني إلا وأن حاولت كسره بسؤالي "أتعرفه؟"




هز سورا رأسه نافيًا ثم أتبع ذلك بقوله "لم يسبق لي أن رأيت في حياتي ملامح ميتة كملامحه لذا أثار الأمر استغرابي"
بالطبع لم تشبع تلك الإجابة طمعي فما كان مني إلا وأن عاودت سؤاله:




- ولكن عمتي آنا تفاجأت لدى رؤيته!
- عمتي آنا قابلته؟!
- أجل، لقد أتى معي المرة الماضية ..
- و - وماذا قالت؟
- قالت أنه يذكرها بشخص آخر
- هكذا إذن.




بدت تلك المحادثة غير مريحة على الإطلاق، لم ينظر أخي سورا لعينيّ مطلقًا، بل لم يرفع رأسه عن هاتفي منذ أن رأى صورة يوكي، لم أحتمل البقاء صامتًا لحظتها فقد أصبح الموضوع يزعجني بشكل كبير لذا قمت من كرسيي وجلست أمامه على السرير بعد أن أخذت هاتفي من بين يديه ثم سألت:




- أصدقني القول، أتخفون شيئًا عني؟
- نخفي شيئًا عنك؟ مثل ماذا؟
- أنت تعرف!
- أعرف ماذا؟ ما الذي تريد الوصول له بالضبط!
- متى التقينا بيوكي وكيف تتذكرونه جميعكم إلا أنـا!




لوهلة اتسعت عينا سورا من الصدمة ولكنه ما لبث إلا وأن حاول إخفاء ذلك بعجز:




- هـ - هاه؟! التقينا به؟! كيف خطرت في رأسك هذه الفكرة؟! لا أّذكر حتى أنني قابلته فيما مضى!
- كفاك كذبًا .. حتى الطبيب براون بنفسه سألني ما إن كنتُ "سورا أو روي!!" مما يعني أننا التقينا به وبوالده!
- الطبيب براون!! من هذا؟! أٌقسم لك أني لا أعرفه!
- هممف .. وأنا الذي ظننت أنك ستخبرني بشيء أو اثنين!! جيد .. لا حاجة لأن يخبرني أحدكم بالأمر .. عاجلًا أم آجلًا سأكتشف ذلك!
- ا – انتظر!! روي!!




خرجت من الغرفة غاضبًا ثم غادرت المشفى على الفور، لا أعلم حقًا لمَ غضبت عليه .. مؤخرًا أصبت سريع الغضب والانفعال على غير عادتي لذا ولأصدقكم القول فضلت المغادرة على أن أفرغ غضبي على أخي الذي لا ذنب له، بقيت أتجول بسيارتي هائمًا في شوارع طوكيو المزدحمة باحثًا عن مكان هادئ آوي إليه.. وبالفعل دخلت أحد الأحياء السكنية لأجد فيها حديقة صغيرة بها بعض الأطفال مع ذوييهم .. نزلت من سيارتي بهدوء ورحت أجلس على أحد مقاعدها ثم رفعت عيني إلا السماء وتنهدت بعمق، لم يكن هناك أفضل من ذاك المكان لتهدئة الأعصاب لذا بقيت جالسًا بهدوء أتأمل الأطفال وهم يلعبون محاولًا التخلص من الهموم التي ملأت رأسي.
لم أحرك إنشاً واحدًا من جسدي حتى بدأت الشمس بالغروب وبدأ المكان يخلو من ساكنيه شيئًا فشيئًا .. وكالعادة بدأ شعور الوحشة يملأ قلبي لذا قررت المغادرة بدوري ولكنني ما لبثت إلا وسمعت صوتًا رقيقًا بجواري




- ألست .. السيد شيجيرو؟
- هاه؟

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|  	 Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|

more_horiz
التفت لأرى فتاة تبدو في عمري تقريبًا، متوسطة الطول وذات شعري بني فاتح مائل إلى الأشقر .. بدا شكلها مألوفًا نوعًا ما ولكني لم أتذكرها


- بلى، وأنتِ؟
- علمت ذلك! أنا ايتشيكو مايا، ألا تذكرني؟
- همم .. أعتذر
- هههههههههههههههههه لا عليك، أنا أعمل في الدعم الفني في الكلية التي تدرس فيها، وقد سبق وقابلتك عندما وجدت اسمك في قائمة الذين لم يسجلوا دخولهم للموقع مطلقًا


لوهلة عاد بي شريط ذكرياتي إلى أول أسبوع لي في الكلية .. تلك الفتاة التي جاءت باحثة عني وسألتني عن عدم دخولي للموقع، ابتسمت عندها ملاطفة لها ثم رددت عليها بتعبير طغى عليه التفاجؤ:


- أوووه! بلى تذكرتكِ الآن!! سررتُ بلقائك مجددًا
- شكرًا لك! لم أركَ هنا من قبل .. أتسكن في مكان قريب؟
- كلا .. كنت مارًا فحسب ونزلت هنا لاستنشاق بعض الهواء فحسب
- هذا يفسر الأمر، فلا أذكر أنك كنت من سكان الحي
- أتسكنين بالقرب من هنا؟
- أجل، عائلتي تسكن في هذا الحي منذ زمن


الحقيقة أن هذه المدعوة اتشيكو فتاة اجتماعية إلى حد كبير، كما أنها من ذلك النوع الذي يسهل التحدث معه، أخذنا نتعرف على بعضنا ونتحدث عن الكلية بشكل عام حتى انتبهت إلى كونها واقفة أمامي طوال الوقت لذا أزحت لها مكانًا على المقعد وأدعوها للجلوس:


- لا تظلي واقفة هكذا .. اجلسي ..
- أوه! لا داعي لذلك .. فقد خرجت للمشي قليلًا بالأساس .. أتود التجول معي قليلًا
- ولمَ لا


كان الحي لطيفًا نوعًا ما .. وعلى ما يبدو أغلب من فيه متعارفين فقد كانت اتشيكو تلقي التحية على هذا وذلك دون استثناء،  كانت هي من يتحدث طوال الوقت .. حدثني كيف لم تكمل دراستها الجامعية بل فضلت العمل كإدارية في كليتنا وكيف لحق بها مجموعتها وسجلوا كطلاب في الكلية ذاتها ليستمتعوا بازعاجها.. أما أنا آثرت التزام الهدوء كعادتي حتى سألت:


- أكنت تعيش في طوكيو قبل انتقالك للسكن؟
- أجل، وقد جئت لزيارة أخي هنا
- أخوك؟ لماذا أحدث له شيء؟!
- تعرض لحادث سير ..
- يا إلهي!! أهو بخير الآن؟
- همم .. حالته في تحسن مستمر
- أرجوا له الشفاء العاجل
- شكرًا لكِ
- بالمناسبة ..
- همم؟
- أيشبهك؟
- هاه .. أجل كثيرًا ..
- وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااهه!!


ارتفاع نبرة صوتها كان غير متوقعًا، لوهلة طغى الحماس عليها وأكملت:


- هذا رائع .. لطالما تمنيت أن يكون لدي إخوةَ! أحسد أولئك الذين لديهم اخوة، خاصة إن كانوا يتشابهون فيما بينهم
- همم .. لا أرى شيئًا مثيرًا في ذلك ..
- تقول ذلك لأن لديك أخ بالفعل! أتساءل كيف يبدو ..
- سأريكِ صورته ..


أخرجت هاتفي من جيب معطفي ورحت أبحث عن صورة جيدة له، أدركت لأول مرة أنه لا يبقى هادئًا عندما يراني ألتقط صورة له، فبمجرد أن أرفع هاتفي لأقوم بتصويره يقوم بصنع تعابير غريبة وأخرى مضحكة بوجهه .. أي بعبارة أخرى هو لا يأخذ الأمر بجدية أبدًا!
بعد بحث مطول داخل الاستيديو عثرت على صورة لنا في يوم تخرجي من الثانوية، كنا نقف بجوار بعضنا مرتدين الزي الموحد لمدرستنا .. كلانا بنفس الطول تقريبًا ونفس تسريحة الشعر، أذكر أن أمي هي التي قامت بتصويرنا لذا على الأرجح فهي الصورة الطبيعية الوحيدة له في هاتفي!
أعطيت تلك الآنسة هاتفي لتلقي نظرة على صورته فلم يكون منها إلا وأن صنعت تعبيرًا لطيفًا على وجهها وقالت بحماس أكثر من السابق:


- رائع!! لم تقلي لي بأنكما توأم!!
- تـ - توأم؟ لسنا كذلك!
- ح - حقًا ..؟
- أجل، أنا أكبره بعام تقريبًا
- هـ - هذا مذهل!! أنتما متشابهين إلى حد كبير!
- بما أنكِ ذكرتي هذا فقد كان بعض المدرسين يعلقون على تشابهنا
- رأيت! أنتما تبدوان كالتوأم حقًا!!
- توأم .. هاه ..
- أهناك مشكلة
- |يبتسم| كلا أبدًا .. تذكرت شيئًا ما فحسب


بعد أن أخذنا جولة إضافية حول الحي ودعت الآنسة اتشيكو واتجهت نحو سيارتي بعد أن تبادلنا الأرقام .. جلست على كرسي السائق ومن ثم أسندت رأسي على المقعد ثم تنهدت بعمق "يا لي من غبي! كيف لم تخطر لي هذه الفكرة من قبل!"
ربطت حزام الأمان وقدت سيارتي إلى خارج ذلك الحي "أيًا كان من فعل هذا بأخي، فلن يبقى صامتًا إن رأى أخي سليمًا معافى يتجول في أروقة المدرسة! أجل، سآخذ مكانه ولنرَ ما سيحدث!"

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|  	 Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|

more_horiz
كان شعورًا غريبًا ارتداء زي الثانوية الموحد من جديد .. ليس وكأنه مضى وقت طويل على تخرجي ولكن ارتداء نفس الزي الذي كنت أرتديه والعودة إلى المدرسة التي كنت أدرس فيها كفيل بجعلي أظن أني عُدت خطوة إلى الماضي بالفعل، دون أن يلاحظني أحد اتجهت إلى غرفة أختي -والتي قد أخبرتها سلفًا بأمر خطتي- وطرقت الباب عليها لتتسع عيناها لدى رؤيتي:


- هاه، كيف أبدو؟
- م – مذهل!! كأنك هو بالضبط!
- حقًا ..؟
- أجل، ولكن أظن أن عليك تصفيف شعرك إلى الجهة اليمنى عوضًا عن اليسرى فهذا ما يفعله سورا
- آ – آه .. معكِ حق، لم ألحظ ذلك .. ألديك مشط شعر؟
- تفضل
- والآن؟
- أقسم أنه إن رأتك أمي فستصاب بسكتة قلبية!! منذ متى وأنتما متشابهان هكذا؟!
- حسنًا إن كانت أختي تقول هذا فلن يكتشف من في المدرسة الأمر على الأرجح!
- حاول ألا تتحدث كثيرًا مع أصدقاء سورا! ارتدِ كمامة كي تدعي أنك مريض وصوتك مبحوح
- فكرة جيدة




ذهبت لأخذ كمامة من صيدلية المنزل ثم انتظرت أختي حتى أنهت تصفيف شعرها هي الأخرى وخرجنا بعدها بهدوء إلى مدارسنا.. أخبرت أمي في الليلة الماضية أني لن أعود للكلية إلا بعد ثلاثة أيام من بدء الدراسة متحججًا بوجود أعمال صيانة طارئة في الكلية .. وقد كان تزييف رسالة نصية من الكلية أمرًا في غاية السهولة، وبعد ذلك خضنا نقاشًا بخصوص سورا انتهى بأني سأرافق شقيقتي إلى مدرستها وسأتجه بعدها إلى مدرسة سورا لأشرح أمر حالته الصحية لإدارة المدرسة.


وبالفعل أوصلت أختي إلى مدرستها وبعدها أخذت نفسًا عميقًا واتجهت نحو ثانويتي السابقة، كلما اقتربت من بوابة المدرسة ازداد عدد أولئك الذي يرتدون نفس لباسي لذا أخذت أدعوا بإخلاص ألا أقابل أيًا من أصدقاء سورا الآن .. ولعلكم تتساءلون أيها القراء عما إن كان هناك من يعرف بأمر حادث سورا .. سأجيبكم بـ "لا" ..


الحسنة الوحيدة التي فعلها جدي هو التكتم على أمر إصابة أخي كي لا يصل الخبر إليّ .. وعلى ما يبدو فأنا أكبر مستفيد من ذلك الآن! كثير من الطلاب والطالبات أخذوا يلقون عليَّ التحية وأنا أرد عليهم بهدوء متجنبًا توضيح كوني لا أعرف أيًا منهم! وها أنا بنفس تسريحة شعره حاملًا حقيبته أقف في طابور أمام باب المدرسة المزدحم محاولًا معرفة ما يجري بالضبط!




- آخخ!! نسيت بطاقة تعريفي!
- يا إلهي أنا أيضًا، اللعنة!! ما خطب نظام البصمة هذا، ألا يكفيهم أنهم يعرفون أوجهنا بالفعل!
- آخخ .. متى سينزل التطبيق على هواتفنا، إلى متى ونحن نقف بالطوابير هكذا كما لو كنا في القرن الثامن عشر!
- معك حق! ألا توجد طريقة ندخل بها؟
- انسَ الأمر .. لنتركهم يعاقبوننا فحسب




كانت تلك محادثة طالبين يقفان خلفي .. ولحسن الحظ فقد فسرت كل شيء .. لقد وُضع نظام للتحضير بالبصمة في المدرسة دون أن أعلم! حسنًا .. أعلم أن مدرستنا راقية وتواكب التطور ولكن لمَ وُضع نظام البصمة هذا العام بالضبط؟! ألم يكن بإمكانهم انتظار سنة أخرى أم ماذا؟
بتوتر انتظرت دوري في الطابور حتى وصلت إلى ذلك الجهاز الصغير .. مررت بطاقة تعريفي خلالها كما فعل الطلاب الذين كانوا قبلي ومن ثم وضعت أصبعي ليصدر الجهاز ذلك الرنين المزعج ، انتبه لي عندها البواب وسألني بحده:


- تحاول تحضير زميل لك أم ماذا؟
- كلا، ولكن يبدو أن هناك خطب ما في الجهاز!
- هذا مستحيل، أعطني بطاقتك ..




حاول ذلك الرجل تنفيذ العملية عني ولكن دون فائدة، وبعد تعالي أصوات تأفف الطلاب نظر إليَّ بعد أن أنزلت كمامتي وعاود النظر إلى الصورة التي على بطاقتي ثم قال بحزم "يبدو أن هناك خطبًا ما في بطاقتك، تعال في وقت الاستراحة" أومأت موافقًا ومن ثم اخذت بطاقة سورا منه واتجهت نحو صفه، أو لنقل توجهت إلى مكان فصله عندما كان طالبًا في السنة الثانية ولم أستوعب الأمر إلا عندما رمقني طلاب الفصل بنظراتهم الغريبة فور دخولي! قبل حدوث أي موقف محرج خرجت من فوري واتجهت إلى الطابق الثاني حيث فصول السنة الثالثة، ولكي لا أقع في الخطأ ذاته مرتين أخذت أتجول في الممرات باحثًا عن أي أثر لأصدقاء أخي سورا
"أوووي!! سورا!! ادخل الفصل بسرعة! الأستاذ يامادا قادم!!" التفت نحو مصدر الصوت لأجد صديق أخي المقرب "كين" قادم باتجاهي، علمت حينها أني أمام الفصل المنشود لذا دخلته على عجل ليتبعني هو من فوره، لحسن الحظ فمن عادة الطلاب تغيير مقاعدهم الدراسية كل فصل لذا فقد جلست في وسط الصف كما كان موقعي أيام الثانوية وجلس كين خلفي مباشرة.
دخل أستاذ الفيزياء الفصل بعدها وألقى التحية وأخذ يحدثنا عن محتويات كتاب هذا الفصل .. كانت وتيرة حديثه مملة بعض الشيء ولكن الذي جعلها مملة أكثر هو أنني قد درست عنده من قبل وفي نفس المادة أيضاً ، سماع الدرس مرة أخرى أمر يبث الضجر في عروقي بالفعل لذا أخذت أرسم في دفتر ملاحظات أخي بهدوء.
بعد بضع دقائق شعرت بوخزات قلم في ظهري فالتفت إلى كين الذي قد استولى الممل عليه وهمس لي:




- أين اختفيت فترة الاختبارات وطوال العطلة؟! لمَ لم ترد على أي من اتصالاتي؟!
- عذرًا فقد تحطم هاتفي ~
- هذا ليس عذرًا! توجهت إلى منزلك وأخبروني أنك سافرت للقاء أخيك! ما خطبك؟ إن كنت غاضبًا مني أخبرني فقط!!
- لستـ ...
- أوي!! شيجيرو ورفيقه! إنه أول يوم في الفصل الثاني وها أنتما تبدئان بالشغب! قفا حالًا!!




وقفت أنا وكين وأخذنا محاضرة قصيرة من الأستاذ عنوانها الأدب ثم جلسنا ..  بعدها ببضع دقائق رن الجرس معلنًا نهاية الحصة وبمجرد أن خرج الأستاذ تحلقت حولي جماعة أخي، جميعهم كانوا يسألون عن سبب اختفاءه المفاجئ طوال الفترة الماضية.. كنت أتجنب التحدث بقدر الإمكان كي لا يكتشفوا أمري من طريقة حديثي والحقيقة أني كنتُ متعجبًا من كونهم لم يلاحظوا أنني لست هو حتى الآن!!
حصة تلو الأخرى وبالكاد تمكنت من تجنب الاحتكاك معهم حتى هذه اللحظة، نظرت إلى ساعتي لأرى أن المتبقي على فترة الاستراحة خمس دقائق فقط لذا رفعت يدي واستأذنت للخروج إلى دورة المياه، وبالفعل .. أطلقت العنان لقدمي خارج الصف متجهًا نحو دورة المياه.
"تشيييييييييه .. أهذا ما يعنيه كونك شخصًا اجتماعيًا! بجدية!! الكل يلقي عليه التحية ويسأل عن غيابه! يجب أن أنتهي من هذا بسرعة" ..
هذا ما كنت أفكر به وأنا بداخل إحدى الحمامات وأنا أرجو من أعماق قلبي ألا أقابل أي أحد! بعد بضع دقائق طرق أحدهم باب الحمام علي وبصوت أجش قال "أوي!! أنت، إلى متى تخطط للبقاء عندك؟!"
في البداية ظننته أحد المراقبين ولكن ما إن خرجت رأيت أمامي فتيان ذوا قصة شعر غريبة وهندام غير مرتب وتلك السجائر التي يدخنونها متجاهلين أنظمة المدرسة، لوهلة عادت لي بعض الذكريات السيئة فقد كانا في الصف الأول عندما كنت أدرس هنا وقد تشاجرا مع طلابٍ جانحين من فصلي مما أدى إلى إيقافهم جميعًا عن الدراسة!  


تخطيتهم بهدوء دون أن أحدق بهم حتى فلم أشعر إلى بيد ثقيلة تربت على كتفي، اقترب ذلك الجانح من أذني ثم همس "كيف تتجرأ على تجاهلنا هكذا؟! ألا تعلم من نحن؟!"


كان من المفترض أن أبقى هادئًا بمثل هذا الموقف وأن أعتذر أو ما شابه مراعاة لكوني أنتحل شخصية أخي، ولكن ماذا أصنع بلساني السليط والذي كان وما يزل يوقعني بالمصائب؟ على الفور أمسكت يده ورميتها من على كتفي ثم قلت بتعجرف "لا يجدر بالأطفال مخاطبة الذين يكبرونهم سنًا بهذه الطريقة! ذكرني في أي سنة تدرس الآن، الثانية؟ أم أنك اضطررت لإعادة السنة الأولى؟!"


لم أدرك غلطتي إلا عندما رأيت وجهه قد احمر غضبًا وفورًا صرخ ليسمعه من في دورة المياه وخارجها "ماذا قلت؟!" .. رفع يده بعدها مباشرة ليقوم بلكمي ولكني سحبت نفسي سريعًا وأطلقت قدماي إلى الخارج سريعًا قبل أن يتمكن من التعرف عليَّ حتى!


بعد عدة دقائق من الركض في أروقة المدرسة اختبأت في صف فارغ كنتُ أعرف مكانه، تأففت بتذمر ثم فكرت "كيف سأكتشف من يرسل الرسائل إلى أخي إن ظللت أحضر الدروس وأتشاجر مع الطلاب؟! فكر يا روي فكر!"


أخذت نفسًا عميقًا وقررت بعدها ترتيب أفكاري "حسنًا، إن كان سورا يتلقى الرسائل فلابد أن أحدهم يضعها إما في حقيبته أو في خزانته! وإن وجد فرصة سانحة للغاية فسيضعها داخل درج طاولته .. لا أماكن أخرى!"
وبالفعل، بمجرد أن بدأت فترة الاستراحة توجهت نحو مكان خزانة أخي الذي لم يتغير وفتحته لكن دون أن أعثر على شيء يذكر، عدتُ بعدها إلى صفه الشبه فارغ ثم تفقدت حقيبتي ودرج مكتبي لأخرج بالنتيجة نفسها .. لذا وضعت رأسي على الطاولة بيأس وأخذت أفكر بخطوتي التالية!
"أوه، سورا! أنت هنا! كنت أبحث عنك"
رفعت رأسي بتثاقل لأجد كين واقفًا عند باب الفصل، توجه نحوي مباشرة وجلس في الكرسي الذي أمامي ثم سأل بقلق:
- ما خطبك؟! لا تبدو على طبيعتك أبدًا؟
- لقد اصبت بالبرد
- أوه، هكذا إذن ..
- أجل ...




حل على محادثنا فجاءة صمت مزعج لذا أعدت رأسي على الطاولة وتنهدت بعمق، ولكن ذلك الفتى عاود التحدث لكن بصوت خافت هذه المرة




- أتعلم شيئًا سورا، ظننت أن شيئًا سيئًا قد حل بك! خاصة عندما تغيبت فترة الاختبارات! لا تعلم قدر الارتياح الذي شعرت به عندما رأيتك في الممر!
- حقًا؟
- أجل، ألن تخبرني بالسبب؟
- همم .. لا أستطيع ذلك، ولكنك ستكتشفه قريبًا على كل حال
- هوااه! لا تتحدث هكذا، ألا تعلم أن كل الشلة غاضبون منك! حريٌ أن يكون عندك عذر مقنع لاختفائك ..  
- ومن يكترث لأمرهم ~  
- أوي! لمَ تقول هذا؟! أنت تختفي وتظهر وأنا أكاد أفقد عقلي بسببك
- ..........................
- بالمناسبة كيف حال أخيك روي؟ أنت ذهبت لزيارته، صحيح؟
- همم .. لقد تشاجرنا
- لـ - لماذا؟ ألم تطلعه على أمر الرسائل كما اتفقنا؟




لوهلة شعرت بألم في قلبي، أيعقل أن كين يعلم بأمر كل شيء! شعرت نوعًا ما أن علي إكمال تلك المحادثة لأحصل على معلومات أكثر منه، لذا تابعت بصوت خافت دون أن أرفع رأسي أو أتعب نفسي بالنظر إليه




- بلى، ولكنه قال أن الأمر مجرد مزحة
- آآآخ!! هو أيضًا قال الشيء ذاته!! لمَ لا يفهمك أحد؟!
- همم .. أتساءلَ .. بالمناسبة، وجدت رسالة أخرى اليوم ...
- مجددًا! إذن، ماذا ستفعل؟ ستواجه ذلك الفتى بنفسك وتسأله عن سبب وضع كل تلك الرسائل؟
- ذلك الفتى ..؟
- ومن غيره .. صدقني ، لابد أن شخصًا ما أرسله بتلك الرسائل، هو ضعيف الشخصية ومحال أن يكون قد كتبها بنفسه، إن كنت لا تريد مواجهته لوحدك سآتي معك، لكن يجب أن نتحرك، أخشى أن يصيبك شيء بسببهم
- همم .. بت أظنها مجرد مزحة أنا أيضًا ~
- إياك! إن كان هناك من يريد قتلك وقتل أفراد عائلتك حقًا ماذا ستفعل؟ تنتظره حتى يحقق تهديده؟!
- وماذا أفعل بربك! هو لم يطلب مالًا أو مواجهة أو أي شيء! فقط يرسل عبارة "سأقتلك" وما شابه!
- لمَ لا تفهمني ولو لمرة واحدة يا سـورا .. أخبرتك تحدث "معه" واعرف من مصدر كل تلك الرسائل! إن كنت خائفًا من فعلها فسأفعلها بنفسي!




كانت أصواتنا قد علت دون أن نشعر، ولكن لحسن الحظ لم يكن في الفصل أحد عدى فتاتين انتبهتا لنا عندما صرخ كين علي، وقفت أنا بدوري وهمست لكين :




- تعال، سنتحدث في مكان آخر!
- لا حديث لي معك حتى تفعل ما أقوله لك!
- أووووف! تعال، سأخبرك كل ما حدث معي ..




لعلّ جملتي الأخيرة قد أثارت فضوله فبمجرد أن خرجت من الصف لحقني بوابل من الأسئلة التي تجاهلتها حتى صعدنا إلى السطح لنسمع جرس انتهاء الاستراحة بعدها ..




- آخخ! ليس الآن!
- همم .. ما المشكلة، لنتغيب عن الدرس!
- هاااااااااااه!
- ما الأمر؟
- حرارتك مرتفعة؟ نذهب للعيادة؟!
- ماذا تقصد؟
- كم مرة حاولت أن أجعلك تتغيب عن حصة أو تهرب من المدرسة دون فائدة!
- هووو  ... إذن بالرغم من كون سورا شخصًا حركيًا ومزعجًا إلا أنه لم يتغيب عن درس طيلة حياته؟! عجبًا!
- هاه!
- كين، بربك! هل صدقت أني سورا بالفعل؟!
- أ-لست سورا




أدرك الأمر أخيرًا بعد أن أمعن النظر في هذه المرة، كنت قد أنزلت الكمامة التي أرتديها بالفعل .. وبقيت بملامحه المدهوشة أنا بدوري




- أنت أخوه ر – روي! صـ - صحيح؟
- أليس هذا واضحًا، إذن؟ أخبرني عن ذلك الفتى؟ من يكون بالضبط؟
- أ – أنت! أين سورا؟
- هاه ... لا تنادني بـ "أنت"! أنا أكبرك كما تعلم!
- سألتك أين سورا؟! أين اختفى؟!
- همم .. لست متأكدًا من كونك تريد أن تعلم ..
- ما الذي تعنيه؟ ما الذي أصابه؟!
- كيف أقولها .. تعرض لحادث سير .. وهو في المشفى ..




فور أن رأيت تعابير وجه كين المصدومة أدركت أنني أسأت اختيار الكلمات تمامًا .. لوهلة حل الصمت بيننا ليكسره بكلمات المتقطعة:




- ح – حادث؟ مـ - متى؟!
- قبل ثلاثة أسابيع تقريبًا أو أربعة.. لستُ متأكدًا، فأنا أيضًا علمت بذلك قبل فترة وجيزة!
- لكن .. لمَ لم يخبرني أحد؟!
- سؤال وجيه .. ببساطة لأن عائلتي لم تخبر أحدًا بذلك




بعد لحظات من الصمت، توجه كين نحو سور السطح .. اتكأ برأسه عليه وتنهد بعمق ثم سأل سؤاله الأخير "وكيف حاله الآن؟"




- بخير نوعًا ما، إن شئت أخذتك لزيارته بعد نهاية الدوام .. لكن قبل ذلك .. أريد منك خدمة
- خدمة؟
- أجل، أخبرني كل ما تعرفه ..

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|  	 Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|

more_horiz
يــوه!! 
مرحبًا جميعًا .. كيف الحال ~ 
فصل آخر من هذه الرواية البطيئة ههههههههههه 
أتعلمون، تحديت نفسي أن أكتب خلال الثلاثة أسابيع الماضية مقطعًا كل يوم 
وعندما أتت جزئية اليوم وجدت نفسي قد وصلت للصفحة 60! 
لذا كان حري بي أن أنزل شيئًا لكم .. 
وأظنني سأختار يوم السبت لإنزال بقية الفصول .. 


شكرًا لكل من علق في الفصول الماضية .. 
لولاكم لما قررت إكماال الرواية حتى 
أحبكم  I love you I love you

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|  	 Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|

more_horiz
في مشكلة في إسم الموضوع
-
بتذكر العنوان جيدًا لإنه اختيار اسم قصتي في مسابقة الكتابة
 كان مُستلهمًا من هذا الإسم. حكمة فيه وكِذا!
وكنت أتوقع الفوز لهذا.
رواية جيدة بسمة.
كييب جوينج  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|  	 3587879059

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|  	 Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|

more_horiz
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ غاليتي بسمـة ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

يا فرحتي برؤية فصل جديد من روايتي المفضلة ~

و يبدو أن آلن لا يزال مشاكسا كالعادة .. لذلك تلقى جزاءه المستحق هذه المرة XD

دارك هو الوحيد القادر على إخافته و الانتقام ليوكي ههههه

" ضحكات صاحب المقطع مضحكة أكثر من المقطع ذاته، كما لو أنه كان يأخذ بثأره أو ما شابه! مملوءة بالشر إلى حد كبير!! "

ههههههههههههههههههههه حتى سورا أدرك الأمر XDDD

و هو يعرف الكثير عن شقيقه روي و يفهمه جيدا هاه ^^

" أيعقل أنه من بين كل الخلائق .. ذلك المجنون هو الوحيد الذي أعتمد عليه! هذا جنون! "

أجل يجب أن تعترفا في النهاية بأنكما صديقان رغما عن أنفكما XD

سورا ذكي جدا بالمناسبة هههه

& بجدية ما قصة عائلتهم مع يوكي و كيف يعرفونه ؟!!

+ لم أكن أعلم أن سورا يصغر روي بعام واحد فقط .. تخيلته أصغر XD

>> أو ربما ذُكر ذلك سابقا و نسيته هههه

" وقد كان تزييف رسالة نصية من الكلية أمرًا في غاية السهولة "

بعد كل الغش الذي تعلمه من يوكي فطبعا سيكون هذا سهلا XDD

خطة روي مثيرة للاهتمام .. و خطيرة .. لكنها بالطبع ممتعة XD

" كان من المفترض أن أبقى هادئًا بمثل هذا الموقف وأن أعتذر أو ما شابه مراعاة لكوني أنتحل شخصية أخي، ولكن ماذا أصنع بلساني السليط والذي كان وما يزل يوقعني بالمصائب؟ على الفور أمسكت يده ورميتها من على كتفي ثم قلت بتعجرف "لا يجدر بالأطفال مخاطبة الذين يكبرونهم سنًا بهذه الطريقة! ذكرني في أي سنة تدرس الآن، الثانية؟ أم أنك اضطررت لإعادة السنة الأولى؟!" "

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

روووووووووووووووووووووووووي XDDD

أجل أجل غوكورو ساان بسممممة .. هذا ما أريده تماااماااا XD

أتمنى أن نرى قتالا مباشرا قريبا هههه

و بالمناسبة روي وفق في استخراج المعلومات من كين

كل ما تم اخفاؤه عنه سيتم كشفه الآن هاه ~

آآآآخ انتهى الفصل عندما بدأت الأمور الجادة XD

أخيرا سنرى روي يتخذ خطوة ضد من فعل ذلك بأخيه هاه

متحمسسسة جدا للفصل التالي

و أوتسكااارريه بسمة .. أبدعتِ كالعادة يا رفيقة ~

~

شكـرا على الفصل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر + بنر سلايد شو

بانتظار جديــدك بفآآرغ الصبـر

في أمـآن الله و حفظـه

إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|  	 866468155

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|  	 Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|

more_horiz
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

كيف حالكِ بسمة؟ ان شاء الله بخير

لقد وصلتِ للفصل 26 هاه! لم اتوقع ان الرواية ستطول لهذا المدى

اعترف انني قصرت كثيرا معكِ، اخر فصل قرأته كان ١٤

يفوتني الكثير! لذا أعدكِ ما ان انتهي من انا اكرهكم سأعود هنا لمواكبة ما فاتني..

اعتبري ردي هذا حجزا وسأعود لتعديله، فكما تعرفين بالتأكيد ظهرت شخصيات جديدة

ولانني من الهاتف فلي عودة بالتقييم

بحفظ الله ~

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|  	 Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|

more_horiz
و عليكم السلام و رحممةة الله و بركاته
اهلا بسمةة كيفك ؟؟ ان شاء الله تمام
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق!


لاكون صريحة معك مررت ع العنوان منذ الايام الاولى
لكن لم اقرا المحتوى قط
"درس في المحبة .. وآخر في الوفاء!"


لكن منذ الاسطر الاولى اندمجت تماما
غرقت تماما في الواقع حتى رغم انني لم اقرا الفصول السابقةة
اسلوب كتابتك رائع جدا
و القصة كذلك علي قرائتها منذ البدايةة إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|  	 1620276979

علاقاتك كثيرة، ولكنها ليست عميقة! أنت لا تعدهم أصدقاء .. بل مجرد زملاء!


هل يتحدث عني؟؟
لذا محال أن تكون المشكلة بهم بل هي على الأرجح المشكلة فيي أنا!


ع الاقل لست الوحيدة التي تعتقد ذلك إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|  	 4078314248
"أيًا كان من فعل هذا بأخي، فلن يبقى صامتًا إن رأى أخي سليمًا معافى يتجول في أروقة المدرسة! أجل، سآخذ مكانه ولنرَ ما سيحدث!"


فكرة رائعةة عودة الشبح
الن يكون ذلك مرعبا؟؟ >> الم تقراي القصة
"تشيييييييييه .. أهذا ما يعنيه كونك شخصًا اجتماعيًا! بجدية!! الكل يلقي عليه التحية ويسأل عن غيابه! يجب أن أنتهي من هذا بسرعة"


بجديةة يبدو امرا مزعجا القاء التحية ع الزملاء الذين يجلسون بجانبي
كان مزعجا بما فيه الكفايةة إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|  	 3906448878
ولكن ماذا أصنع بلساني السليط والذي كان وما يزل يوقعني بالمصائب؟


صفةة اخرى مشتركةة إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|  	 1508887074 
اعجبتني شخصية روي جدا
احببت القصةة يجدر بي قرائتها منذ بدايتها بالفعل
اعتبريني متابعةة لها منذ الان
و بانتظار الجديد بفارغ صبر
جاري التقييم لك +
جانا

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|  	 Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|

more_horiz
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسمة مرحبًا كيف حالك ؟
اتمنى أن تكوني بخير
هذه الرواية وضعتها على قائمتي من زمان
لكن انشغلت ولم أقرأها
ومن الظلم أن أرد فجأة في نصف الفصول
لكن أكيو وضعت الفصل في المسابقة ولا أريد أن تفوتني النقطة XD
أردت أن أشكركِ على مجهودك وان ما تقومين به لهو أمر رائع
رغم انشغالاتك تنزلين الفصول بشكل منتظم
عنوان الرواية اصلا يحفز على القراءة
سأقرأها من البداية باذن الله في أقرب فرصة
تم التقييم عزيزتي في أمان الله ~

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|  	 Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|

more_horiz
-
السلام عليكم 
كيففكك  حبيت روايتك الاحداث حلوه العنان حلووو
وومشوقه .. طرحك للاحداث وتسلسل الافكار جميل
فور أن رأيت تعابير وجه كين المصدومة أدركت أنني أسأت اختيار الكلمات تمامًا 
.. لوهلة حل الصمت بيننا ليكسره بكلمات المتقطعة: < راقت لي إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|  	 737970443


عباراتك جميله جيده احسنت اتمنى ان تكون النهايه 
سعيده فقطط استمري ابدعي لاتحرمينا جديدكك
تقبلي مرري وردي البسيطط دممتِ  :tb403: :tb403: 
 
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السادس والعشرون|
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة
chat_bubble إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والعشرون|
chat_bubbleإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الخامس والعشرون|
chat_bubbleإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثامن والعشرون|
chat_bubbleإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل التاسع والعشرون|
chat_bubbleإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع والعشرون|