The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
انمي تون إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
1031 المساهمات
444 المساهمات
425 المساهمات
421 المساهمات
406 المساهمات
129 المساهمات
97 المساهمات
89 المساهمات
76 المساهمات
63 المساهمات
آخر المشاركات




descriptionأيحُبُّني أم لا؟ أوُفقتُ أم لا؟ Emptyأيحُبُّني أم لا؟ أوُفقتُ أم لا؟

more_horiz
إنِّي تعِبةٌ جدًّا!

لقد أوشكَ طفلي أن يرى النُّورَ!

وهاهمُ المختصون في عمليات الولادة حاضرينَ معي في الغُرفةِ.

بينما زوجي العزيز، لا أحدَ معهُ سوى صُراخٍ عالٍ مُرتفِع يهتُفُ لهُ!

إنَّها المُباراةُ الأخيرة نعم! عليه أن يفوزَ بها ليحمل لقب أعظم مُلاكمٍ في هذه المدينة!

كما أنَّهُ وعدني! فمِنَ المُحالِ أن يُخلِف زوجي ذلكَ الوعد بيننا!

وكذلك، وعدتُهُ أن أكونَ بخير!

أشعُرُ أنَّ طفلي [جون] هو كأبيهِ تمامًا!

سيحميني من كلِّ مكروهٍ!

لهذا أشعُرُ أنَّني محظوظةٌ! فأنا دائمًا سأكونُ بخيرٍ معهم!

كُنتُ مسرورةً لأنَّني بخير! ولهذا بقيَ على زوجي أن يُخبرني بأنَّهُ نفَّذ الوعد.

وكانت المباراةُ آنذاك قد انتهت!

فحدثَ أن أتتني مُكالمة، أو بالأخصِّ للمشفى بشكلٍ عام!

فـجاء أحدُهم.. ليُخبرني بأنَّ زوجي قد انتصر!

فـفرحتُ كثيرًا! وضممتُ طفليَ الرَّضيع لصدري.

وأخبرتُهُ.. بأنَّ أباهُ شخصٌ رائعٌ وقوي!

مرَّتِ الساعاتُ وأنا الأمُّ لازلتُ احتقرُ تمامًا هذا الجوَّ الغريبَ من حولي!

كُنتُ انتظرُ الوالدَ لأهنِّئه! وبالطبع هوَ سيسألُ عن حالي.. فهو لطيفٌ جدًّا معي!

فاشتقتُ لهُ كثيرًا، حتَّى ارتفعَ صوتي بشكلٍ نادر!

زوجي لا يدعُني أرفعُ صوتي لأجله! فهو لا يحُبُّ أن تتضرَّر حنجرتي!

كنتُ أناديهِ رغمَ عدمِ وجودهِ هنا في المشفى!

لا أراهُ.. ولا أشمُّ رائحتهُ، ولا أسمعُ صوته!

أين هو؟ لماذا تأخَّرَ عليّ؟

سيترُكُ كلَّ شيءٍ يخُصُّ تلك الأشياء التي تحدثُ في نهايةِ البُطُولات!

ثمَّ ما سرُّ هذا الجو الغريب! لا زالَ باقيًا رغم كل هذه المدة التي احتقرتُهُ فيها!

أين زوجي عنه؟

فإذا بالإجابةِ اسمعُها.. من أحدِ المارَّةِ.. يتحدَّثونَ حولَ موضوعِ المُباراةِ النهائية!

حتَّى أُغميَ عليّ! 

وكيف لا يحدُثُ هذا؟ وزوجي قد فارق الحياة!

عشنا أنا وولدي حياةً صعبة!

بل ولدي هو من كانتِ الحياةُ عليهِ صعبةً!

فأُمُّهُ كانت دائمًا كسولة! لا تحُبُّ النُّهوضَ منَ الفِراش!

عشتُ مع ولدي الحبيب 19 عامًا فقط!

دونَ أن أُلبِسَهُ، أو حتَّى أصنعُ الفطورَ لهُ، أو أُرتِّبَ لهُ شعرهُ،

أو دون أن أُحَمِّمَهُ، أو أغسِلَ لهُ أسنانه، لم أطبخِ الغداءَ، ولم أطبخِ العشاء، 

لم أغسل ثيابهُ، ولم ولم... إلخ!

فقط اعتنت بهِ خادمةٌ قد عيَّنتُها في منزلي المُتواضع!

وبعد كلِّ هذه المدَّةِ التي لم أفعل بها شيئًا لولدي الحبيب.. قتلني المرضُ أخيرًا!

وأراحني من كلِّ هذا العبء!

ليس عبءُ ما يخُصُّ ولدي! إنَّما كلُّ تلكَ الذكرياتُ مع زوجي..

عندما قلتُ لهُ أنَّي سأفعلُ كلَّ ما يجبُ على الأمِّ أن تفعلهُ تجاهَ ابنها!

كلُّ ما أجدتهُ في تلكَ الفترةِ هو الكلام!

فكنت أطلُبُ من الخادمةِ أن تكتُب كلَّ ما أقوله عندما يغيبُ ابني عنِ المنزلِ!

ها أنا ذا راحلتٌ يا ولدي [جون]، أتريدُ شيئًا مني؟

رغم عدمِ تواجد ولدي.. إلَّا أنَّهُ وجب عليَّ قولُ ذلك.

فرحلتُ تاركةً ولدي وحده!

فهل كانَ يحُبُّني أم لا؟ 

هنا انتهت كلماتُ والدةُ [جون]؛ وتُكملُ الكتابةَ الخادمةُ [ماري] إجابةً لطلبِ الأمِّ.

[جون]، ولدٌ شريفٌ ولا شكَّ في ذلك!

فهو مثلُ أبيه!

فاز والدهُ ومات في نفسِ المكان.. بسبب مرضٍ ما.

وعن حياةِ [جون] الدِّراسية.. فهو قد فُصِلَ منها؛ فنحنُ لم نعُد نملِكُ المالَ الكافي!

ظلَّ يرسُمُ على تلكَ الأوراقِ الرَّخيصة... حتَّى كانت أحدَ الرُّسوماتِ المؤهَّلةِ للفوز!

وعنوانُ رسمتِهِ كانت: قلبيَ الذي مات!

مرسومٌ فيها أمٌّ تحتضِرُ على الفِراشِ وبِجانِبِها ولدُها الذي يمسِكُ يدها ويضمُّها بين يديه!

وقد قبَّلها في جبينها.

وما لفتَ النَّظرَ أكثر.. هي تلك الكلماتُ الصَّغيرة.

"أنا أخيرًا بِجانبِ أمِّي!" 

وأعتذرُ أنا الخادمةُ [ماري] عن مدى قلَّةِ كلماتي!

فـنهايةُ القِّصةِ قد اقتربت بشكلٍ عظيم!

كنتُ في الخارجِ انتظرُ الولدَ [جون] الذي لم يُرد مني أن أترُكه.

فلو تركتهُ أصلًا.. فأنا لا مكانَ لي لأعودَ إليه، فقرَّرتُ أن أكون معه.

كان شارعٌ واحدٌ يفصِلُ ما بيني وبين المكان الذي هو فيهِ [جون]. 

خرجَ [جون] منَ المكان.. وما هي إلَّا لحظاتٌ حتَّى هلعَ [جون] ليركُض نحو الشارع!

أو بالأحرى ليُنقِذَ ذلك الولد الصَّغير من الاصطدام بتلكَ السيَّارةِ التي قطعتِ الإشارة!

ومن هنا.. فالجميعُ قد يتوقَّعُ النِّهاية!

وأعتذرُ لكم على هذه النهاية المتكررةِ في الأذهان!

فماذا أفعل؟ لم يكن لدينا المالُ الكافي لشراءِ الكُتُبِ!

لم تكن لدينا الخبرةُ في ذلك؛ ولكن لا بأس بالكتابة ولو كانت عاديَّةً، أليس كذلك؟

هذا أفضلُ من لا شيء!

ولمن يهمُّهُ أمرُ ذلك الحادث.. فـ [جون] قد لحَقَ بوالدته، والصغيرُ لا زالَ بخير؛

هو فقط يبكي لأجلِ ماحدث لـ [جون]!

ما رأيُكِ يا [رين]؟ 

هل أجدتُ الكتابةَ أم لا يا تُرى؟

نسيتُ أن أذكر ما حدث لتلكَ الرسمة!

لقد حصلت على المركزِ الأول! والجائزةُ تمَّ تسليمُها لي؛ لأنِّي كنتُ الخادمةَ 

الوحيدةَ لدى [جون].

أخذتها وتبرَّعتُ بها إلى الفقراءِ بشكلٍ عام؛ فأنا لا أحتاجُها.

بلغتُ منَ العُمرِ 64 عامًا!

احتفظتُ ببعضِ المالِ لنشرِ هذه القصة، و كذلكَ لأجلِ الطعام.

تذكرتُ [رين] وهي تقولُ لي أن أضيف بعض الأشياءِ في نهايةِ ما أكتُبُه.

أن أضيف تساؤلًا للجمهور.

وهاهو ذا.. "هل يحُبُّ [جون] والدته؟" 

أُنهي كتابتي هنا.




القصة من تأليفي. 


+


يُمنع النقل.

descriptionأيحُبُّني أم لا؟ أوُفقتُ أم لا؟ Emptyرد: أيحُبُّني أم لا؟ أوُفقتُ أم لا؟

more_horiz
|.. بسمِ الله الرّحمنِ الرّحيم ..


السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


أهلًا أخي كيف الحال ؟


أنا سعيدةٌ لأنّي قرأت هذه الكلمات .. هذه الطريقة للتعبير رائعة ..!


بدايةً ونهايةً كانت حزينةً للغاية .. القصة جميلة وخيالك الخصب مذهل ما شاء الله !


0_0 اللغة جيّدة أحسنت أخي .. أتمنّى أن أقرأ الكثير ممّا تكتبه .. استمر .. لديكَ مستقبلٌ باهرٌ بإذن الله ..


أشكركَ على هذا الإبداع .. وأنتظر منك كل جديدٍ ..


في أمانِ الله ..|

descriptionأيحُبُّني أم لا؟ أوُفقتُ أم لا؟ Emptyرد: أيحُبُّني أم لا؟ أوُفقتُ أم لا؟

more_horiz
بسم الله الرحمـآن الرحيم،
السلام عليكم ~


لفتني عنوآن الموضوع بشدة، ظننت في البدآية أنهآ خاطرة.
و سُـررت جدًا أن وجتُهـا قصة!


ماذا عسآي أقول؟ 
أن القصة رآئـعة؟ مؤثرة؟ حزينة؟ كاد قلبي أن يتوقف لها؟ 
عضو جديد افتتح مسيرته بالمنتدى بقصةٍ تدمع لها العين،
بقصة لن يُقاومهَا من قرأها أو ينساهآ.
بقصةٍ أقلُ ما يقال عنها أنها مذهلة!


رغم قلةِ أسطرها، إلا أن ما خُبئ بين ثناياها أعظم بكثيرٍ مما هو ظاهر!
"جون".. ذلك الفتى.. أأقول أنه محظوظ أن لديهِ والدين مثلهما..
أم أنه تعيس أنه لم يحظَ بفرصة رؤيتهِ و حنانها؟ 
هما يحبانهِ حبًا جمًا، و أؤمن أنه مشاعره تجاههما ليست مختلفة!


أحببت آخرَ القصة! صرتُ أتخيل اللوحةَ التِي رسمها،
و أشعر بالكم الهائل من المشاعر الفيّاضةِ التي تتدفقُ منهَا!
"جون" ولا شك يحب والديه! 
هذه هي إجابتي على سؤالِ الختآم.


أحب أن أبدي إعجابي بِ رآئعتكَ،
و أن أقول أنكَ كاتب بمعنى الكلمة!
قصتكَ أثرت فيَّ، أحببتها، و أحببت شخصياتِها،
حزنتُ لنهايتهَا، و عشت كل لحظةٍ فيها!


تمَّ تقييمكَ، رغمَ أنه أقل ما تستحقهُ! 
دمتَ في حفظِ المولى، و دمتَ لنا كاتبًا مبدعًا!


سلام.

descriptionأيحُبُّني أم لا؟ أوُفقتُ أم لا؟ Emptyرد: أيحُبُّني أم لا؟ أوُفقتُ أم لا؟

more_horiz
بسم الله الرّحمن ؛


ما ان وقع ناظريّ على عنوان الموضوع ،حتى جزمتُ بأنّك كاتبُه .
قرأتُ لك آنفًا ،فتبيّنتُ حرفك تاليًا ؛فلك حرفٌ يُعرف بين سائر الكلم ؛


انّي لأؤمن انّ الصمت في حرم الجمال جمال، غير اني ان ظللتُ للصمت مسلِّمة
،لنلتُ من تأنيب الضمير الشيء الكثير .


ما دوّنتَ ها هُنا يا Burns Brad ،سلب لبّي ،ونفذَ الى سويداء قلبي ،وبتُّ بفعله اسيرةَ حرفي ،




_


جون- ان تتّخذ شخصيته ذاك المنحنى الغريب لأمرٌ عجيب ؛احببتُه .


والدة جون- لا تستحق ان تكون اما لجون .


والد جون- كان ليكون ابا رائعا ،ربما .


ماري- وكأن لم تُوجد .


رين -سؤاله ذاك دليل رجاحة عقله ،وددتُ لو استزدتُ عنه .






ان اقرأ لكلمك اُخرى لشيء ارجوه ،
دمت .

descriptionأيحُبُّني أم لا؟ أوُفقتُ أم لا؟ Emptyرد: أيحُبُّني أم لا؟ أوُفقتُ أم لا؟

more_horiz
قصتك رائعة وقد وفقت في العرض

descriptionأيحُبُّني أم لا؟ أوُفقتُ أم لا؟ Emptyرد: أيحُبُّني أم لا؟ أوُفقتُ أم لا؟

more_horiz
ما شاء الله .. لديك أنآمل ذهبية !

طريقتك في التعبير و السـرد جميلة

أبدعت في وصف المواقف و تسلسل الأحداث

قصة جميلة رغم أنها محزنـة

لديك موهبة كبيرة .. قم بإستغلالها و استمر في الكتابة =)

شكرا لكـ على الموضوع الراقي

بإنتظار كل جديد منكـ

أيحُبُّني أم لا؟ أوُفقتُ أم لا؟ 866468155

descriptionأيحُبُّني أم لا؟ أوُفقتُ أم لا؟ Emptyرد: أيحُبُّني أم لا؟ أوُفقتُ أم لا؟

more_horiz
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 
تعجز كلماتي عم وصف شعوري ....
كالعاده دائما ماان يقع نظري على عنوان موضوعك لا استطيع تجاهل الموضوع 
وبدون ان اشعر ارى نفسي قد بدات القراءه 
لقد تاثرت حقا بالطفل جون 
لقد شعرت بما يشعر به جون 
لقد كانت حقا قصه ماسويه    أيحُبُّني أم لا؟ أوُفقتُ أم لا؟ 2314261446  
واجابتي على سؤالك هو نعم ان جون يحب والدته هذا مااظنه 
شكرا على موضوعك الجميل 
في امان الله 

descriptionأيحُبُّني أم لا؟ أوُفقتُ أم لا؟ Emptyرد: أيحُبُّني أم لا؟ أوُفقتُ أم لا؟

more_horiz
شكراً لك..
انتظر جديدكـ أيحُبُّني أم لا؟ أوُفقتُ أم لا؟ 866468155

descriptionأيحُبُّني أم لا؟ أوُفقتُ أم لا؟ Emptyرد: أيحُبُّني أم لا؟ أوُفقتُ أم لا؟

more_horiz
أيحُبُّني أم لا؟ أوُفقتُ أم لا؟ 8096350
 
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
أيحُبُّني أم لا؟ أوُفقتُ أم لا؟
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى