The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
انمي تون إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
233 المساهمات
152 المساهمات
150 المساهمات
137 المساهمات
82 المساهمات
79 المساهمات
65 المساهمات
64 المساهمات
53 المساهمات
26 المساهمات
آخر المشاركات

..:: مــؤدب الصبيــــان ::..

+5
من وحي الخيال
T.CANON
Akatsuki
farawla
ֆεnuσяiтα яσzy ❤
9 مشترك



description..:: مــؤدب الصبيــــان ::.. - صفحة 2 Empty..:: مــؤدب الصبيــــان ::..

more_horiz
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

مُؤَدِّبُ الصِّبْيَان





تَعْجَزُ الأَعَاصِيرُ عَنْ كَسْرِ نَخْلَةٍ سَامِقَةٍ ، بَيْنَمَا لا تَعجَز عَن كَسْرِ سُنبلَةٍ مِنْ هَبَهٍ وَاحِدَةٍ!

وَكَذلِكَ يَكُونُ نِتَاجُ تَرْبِيَتِك لِلمُتَرَبي،نَخْلَةٌ سَامِقَةٌ أَوْ سُنْبُلَةٌ ضَعِيفَةٌ!



..:: مــؤدب الصبيــــان ::.. - صفحة 2 11sm456e






[size=21]فَمَنْ هُوَ غَارِس النَّخْلَة السَّامِقَة؟



رَوَى الْجَاحِظ أَنَّ عُقْبَة بِنْ أَبِي سُفْيَان لَمَّا دَفَعَ وَلَدَه
إِلَى الْمُؤدب قَالَ لَهُ: "لِيَكُنْ أَوَلُ مَا تَبْدَأُ بِهِ مِنْ
إِصْلاحِ بَنِي إِصْلاحِ نَفْسِك، فَإِنَّ أَعْيُنِهِم مَعْقُودٌ
بِعَيْنَك، فَالْحَسْن عِنْدَهُم مَا اسْتَحْسَنَت، والْقَبيح عِنْدَهُم
مَا اسْتَقْبَحت، وَعِلمَهُم سيرَ الْحُكَمَاء، وَأَخْلاقِ الأُدَبَاء،
وَتُهَدِدْهُم بِي، وَأَدَّبَهُم دُونِي، وَكُنْ لَهُم كَالطَّبِيبِ
الذِّي لا يَعْجَلُ بِالدَّوَاءِ حَتّى يَعْرِفُ الدَّاء، وَلا تَتَّكِلن
عَلَى عُذْر مِنِّي، فَإِنِّي قَدْ اتَّكَلْتُ عَلَى كِفَاية مِنْك".



وَرَوَى ابْن خَلْدُون فِي مُقَدِمَتِهِ أَنَّ هَارُونَ الرَّشِيد لَمَّا
دَفَعَ وَلَدَهُ الأَمِين إِلَى الْمُؤَدِب قَالَ لَهُ: "يَا أَحْمَر:
إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِين قَدْ دَفَعَ إِلَيْكَ مُهْجَة نَفْسِه،
وَثَمَرَةَ قَلْبِه، فََصِير يَدِكَ عَلَيْه مَبْسُوطَة وَطَاعَتِكَ
عَلَيْه وَاجِبَة، فَكُنْ لَهُ بِحَيْث وَضَعَكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِين،
أَقْرِئْهُ الْقُرْآن، وَعَرٍّفْهُ الأَخْبَار، وَرَوِّهِ الأَشْعَار،
وَعَلِّمْهُ السُّنَن، وَبَصِّرْهُ بِمَوَاقِعِ الْكَلامِ وَبَدئِهِ،
وَامْنَعْهُ مِنَ الضُّحْكِ إِلاّ فِي أَوْقَاتِهِ، وَلا تَمُرنَّ بِكَ
سَاعَة إِلاّ وَأَنْتَ مُغْتَنِم فَائِدَة تُفِيدُه إِيّاهَا مِنْ غَيْرِ
أَنْ تُحْزِنَهُ فَتمِيتَ ذِهْنَه، وَلا تَمعن فِي مُسَامُحَتِهِ،
فَيَسْتَحْلِي الْفَرَاغَ وَيَأْلَفَه، وَقَوْمه مَا اسْتَطَعْت
بِالْقُرْبِ وَالْمُلايَنَة، فَإِنَّ أَبَاهُمَا فَعَلَيْكَ بِالشِّدَة
وَالْغِلْظَة".



وَقَالَ الشَّاطِبي: "إِنَّ مِنْ أَمَّارَاتِ الْعَالِم أَن يَكُونَ
مِمَّن رَبَّاهُ الشُّيُوخُ فِي ذَلِكَ الْعِلْم لأَخَذَهُ عَنْهُم
وَمُلازَمَتِهِ لَهْم، فَهُوَ الْجَدِير بِأَنْ يَتَّصِفَ بِمَا
اتَّصَفُوا بِهِ مِنْ ذَلِك، وَهَكَذا كَانَ شَأْنُ السَّلَف الصَّالِح
فَأَوَّلُ ذَلِك مُلازمَة الصَّحَابَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُم لِرَسُولُ
اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، وَصَارَ ذَلِكَ أَصْلاً لِمَنْ
بَعْدَهُم، فَالتَزم التَّابِعُونَ فِي الصَّحَابَةِ سِيرَتهُم مَعَ
النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم حَتَّى فَقَهُوا، وَحَسِبَكَ مِن
صِحَّة هَذِهِ الْقَاعِدَةِ أَنَّكَ لا تَجِد عَالِمَاً أشتهرَ فِي
النَّاسِ الأَخْذ عَنْهُ إِلاّ وَلَهُ قُدْوَةٌ اشْتُهِرَ فِي قَرْنِهِ
بِمِثْلِ ذَلِك..." (1)الموَافَقَات( 1 / 66 )

َلْ جَرّبتَ يوماً أنْ تقفَ مَعَ نَفْسِكَ وَتسألُ سُؤالاً : لِمَ لمْ تَعُدِ الشَّخصيةُ المُسلمةُ مؤثرةٌ في الآخرين ؟
وإذا سَألتَ نَفسكَ هذا السؤال فإنّك سَتُجيبُ بالطّبع : لأنّنا لَمْ
نتمسكْ بإسْلامِنَا وَبِكتابِنَا ومَا جاءَ عنْ رَسُولِنَا مُحَمّد -صلّى
اللهُ عليهِ وسلّم- .
.



إجَابَتُك طَيِّبَة، ولكنَّها نِصْفُ الجَوابِ فأْيَن النِّصفُ الآخر ؟
َ
هَذا النّصفُ هُوَ الّذي يُحَدّدُ مَلامِحَ عَقِيْدَتَك ، انْتِمَائَك ، أخْلاقَك، حَضَارَتَك، كيف ؟

يَقُولُ الشَّيخ مُحَمّد رَاتِبْ النَّابلسي ::


اثْنَانِ مِنَ الطَلبةِ السُّوِريّينَ وَاقِفَانِ ِيَتَحَدَّثَانِ
بِالُّلغَةِ العَرَبِيّةِ فأتَاهُم زَمِيْلُهُم الأجْنَبِيُّ فَقَطَعَا
حَدِيْثَيْهِمَا لِيَتَحَدَّثَا
بِلُغَتِهِ الأجْنَبِيَّة ..

فَسَأَلَهُم لِمَ فَعَلْتُمْ ذَلِك ؟

قَالَا : لأنَّ الرَّسُول -ُصلّى اللهُ عَليهِ وسلَّم -نَهَانَا أنْ
يَتَنَاجَا اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثْ ، فَكُنّا نَتَحَدَّثُ العَربِيَّة،
فَلَمَّا أتَيْتَنَا أنْتَ لا تَفْهَمُ لُغَتَنَا فَتَحَدَّثْنَا
بِالأجْنَبِيَّة .

فَقَال : إنَّ نَبِيَّكُم حَضَاريّ .. وأسْلَمَ الرَّجُل !!

نَبِيُّكُم حَضَاريّ !! حَضَارةَ أخْلاقٍ وأدَبْ

أظُنُّهُ قَدْ حَانَ أنْ تَعْرِفُوا مَاذ نَعْنِي بِالنّصفِ الآخر، ألا وَهُوَ الأدَب ..

الأدبُ الذي أهْمَلنَا تَرْبِيَتَهُ لأنْفُسِنَا فَضْلاً عنْ أوْلَادِنَا ، والبَلاءُ مُنْتَشِرٌ في مَدَارِسِنَا .

لا مُعَلِّمُ يُؤَدِّبُ ،ولا طَالبٌ يَتَأدَّب !! إلا مَنْ رَحِمَ رَبِّي ..

المُعَلِّمُ هَمُّهُ أنْ يُلْقِيَ حَشْوَ الكَلامِ في ذِهنِ الطَّالب .. والطَّالبُ هَمُّهُ أنْ تَنْقَضِي الحِصَّة ..

إمامُ المَسْجِدِ هَمُّهُ أنْ يُقِيْمَ الصَّلاةَ، والمُصَلّي هَمُّهُ أنْ يُؤَدّيَ ما عَلَيْهٍِ بِسَلام

الشَّيخُ هَمُّهُ أنْ يُعَلِّمَ طُلابَهُ ،ويُهَذّبَهُم بِكَلامِ السَّلف،
وطَالبُ العِلْمِ هَمُّهُ أنْ يَحْفَظَ وَيَدْرُسَ، وَيُصْبِحَ عَالِماً
أو مُعَلِّمَاً.



أيْنَ الأدَبُ فِيْ زَمَانِنَا ؟ لِمَ لمْ نَعُدْ نَرَى تِلكَ الأمْثَالَ الخَالِدَة الّتِي نَسْمَعُهَا عَنْ سَلَفِنَا الصَّالِح ؟
وَكيفَ كَانَ السَّلفُ يُقَدِّرُونَ هذا المَعْنَى العَظِيْم،
وَجَعَلُوْهُ قَسِيْمَاً لِطَلَبِ العِلْم؟ ومِمّنْ نَتَلَقّى الأدَب ؟ ..
..




الأدَبُ عِنْدَ السَّلف ::::


يَقُوْلُ الحَسَنُ البَصْرِيُّ -رَحِمَهُ الله- : إنَّ الرَّجُلَ لَيخْرجُ في الأدَبِ الوَاحِدِ السَّنَةَ أو السَّنَتَيْن !!

كانَ أحدُهُم ( السَّلف ) يَقولْ صَحِبْتُ فُلاناً لا لأتَعَلَّمَ مِنْهُ ولكنْ لأعْرِفَ سِمْتََهُ وهَدْيَهُ وَدِلَّهُ.

مِنْ هذا الحَدِيثُ نَعرفُ أنَّ هَدَفَهُم الأوَّلُ مِنْ الصُّحْبَةِ هُوَ
العِلْم ، والهَدَفُ الثَّاني الّذي لا يَقِلُّ قِيْمَةً عَنِ الأوّلِ
هُوَ طَلَبُ الأدَبْ ..

يَتَخَيَّرُونَ الأدَبَ كَمَا يَتَخَيَّرُونَ مِمَّن يَتَلَقَّونَ العِلْمَ عَنْه !!




صِفاتُ المُؤَدّب ::

1- الإِخْلاص:

مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَل: "وَمَا أَمِرُوا إِلاّ لِيَعْبُدُوا
اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّين حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ
وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِك دِينُ القَيِّمَة "(البَيِّنَة5).

وَمِنَ الْهَدْيِ النَّبَوِي: قَالَ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلامِهِ عَلَيْه -
فِِيمَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدُ وَالنِّسَائِي- :"َنَّ اللهَ عَزَّ وَجَل
لا يَقْبَلُ مِنَ الْعَمَلِ إِلاّ مَا كَانَ خَالِصَاَ، وَابْتُغيَ بِهِ
وَجْهُهُ".

2- التّّقْوَى:

مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَل: "يَا أَيُهَا الذِّينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِه..."(آل عُمْرَان 103).

مِنَ السُّنَةِ النَّبَوِيَّةِ الشَّرِيفَةِ: عَنْ أَنَسْ رَضِيَ اللهُ
عَنْه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قَال: "اتَّقِِ
اللهَ حَيْثَمَا كُنْت، وَاتبِعْ السَّيَِئَة َ الْحَسَنَةُ تَمْحِهَا،
وَخَالِقِ النَّاسِ بِخُلْق ٍ حَسَن" رَوَاهُ أَحْمَد وَالْحَاكِم
وَالتَّرْمَذِي.

3- الْعِلْم:

وَمِنَ الأُمُورِ التِّي لا يَخْتَلِف عَلَيْهَا اثْنَان أَنَّ
الْمُرَبِّي يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَالِمَاَ بِأُصُولِ التَّرْبِيَةِ
التِّي جَاءَ بِهَا الإِسْلام، وَالأَخْلاق، وَقَوَاعِدُ الشَّرِيعَة.


4- الْحِلْم:

لابُدَّ أَنْ يَكُونَ حَلِيمَاً لأَنَّ الْحِلْم هُوَ مِنْ أَعْظَمِ
الْفَضَائِلِ النَّفْسِيَّةِ وَالْخُلُقِيَّةِ التِّي تَجْعَل الإِنْسَانَ
فِي قِمَّةِ الأَدَبِ، تُسَاعِدُ الْمُرَبِّي عَلَى إِنْجَاحِ مُهِمَّتِهِ
فَيِنْجَذِبُ الْوَلَدُ نَحْوُ مُعَلِمَهُ، وَبِسَبَبِهَا يَسْتَجِيبُ
لأَقْوَالِ مُرَبِّيهِ، وَهِيَ أَعْلَى مَرَاتِب الأَخْلاقِ، قَالَ اللهُ
عَزَّ وَجَل: "وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النََّاسِ
وَالله يُحِبُ الْمُحْسِنِين"( آلِ عُمْرَان134) ، وَقَالَ عَلَيْهِ
الصَّلاةِ وَالسَّلامِ لأَشج عَبْد القَيْس: "إِنَّ فِيكَ خِصْلَتَيْن
يُحِبُهُمَا الله: الْحِلْم وَالأَنَاة" رواه مسلم.


وَفِي الْخِتَامِ::

هِيَ دَعْوَةٌ لإِحْيَاءِ تِلْكَ الْقِيمَةِ الْمَفْقُودَةِ فِي
مُجْتَمَعَاتِنَا الأَدَبُ وَالمٌؤَدّب، لا نَقُولُ: مُعَلِّم،
فَالْمُعَلِّمُ نَتْرُِكُ لَهُ مَجَالَهُ الْوَاسِعُ مِنَ التَّعْلِيمِ
وَالتَّلْقِينِ، وَلا نَقُولُ أَبٌ أَوْ أُمٌّ، وَإِنَمَا نَقُولُ
وَظِيفَةٌ جَدِيدَةٌ نَدْعُو إِلَيْهَا فِي مُجْتَمَعَاتِنَا مُؤَدِّبُ
الصُّبْيَان، وَظِيفَةٌ مِنْ غَيْرِ شَهَادَةٍ جَامِعِيَّةٍ وَإِنَّمَا
بِشَهَادَةِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالدِّينِ، بِشَهَادَةِ الْمَسْجِدِ
وَأَهْلِ الْحَي، وَقَدْ يَكُونُ قَرِيبَاً جِداً إِلَيْهَا إِمَامُ
الْمَسْجِد، وَهُوَ فِي مُصَلاهُ وَخَلْفَهُ آبَاءٌ وَأَطْفَالٌ

description..:: مــؤدب الصبيــــان ::.. - صفحة 2 Emptyرد: ..:: مــؤدب الصبيــــان ::..

more_horiz
..:: مــؤدب الصبيــــان ::.. - صفحة 2 Sans_180

description..:: مــؤدب الصبيــــان ::.. - صفحة 2 Emptyرد: ..:: مــؤدب الصبيــــان ::..

more_horiz
مَـوضضَوععَ جَــممـَيلَ ! | ~

شَكرآ جـَزيـــلآْ ! . . >

آلـَى آلـإآمآم ! . . #
 
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
..:: مــؤدب الصبيــــان ::..
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى