يُحكى أن رَجُلا توفت زوجته وعنده منها أطفالا صغارا وهو لا يزال في ريعان شبابه ..
كانت عندهم خادمة هندية فائقة الجمال .. طمِعَت الخادمة بكفيلها وقد اقترب موعد سفرها وكان الرجل قد خيَّرها بين مغادرتها النهائية وبين عودتها فاختارت ان تعود.
الرجل كان وسيما وفي ذات الوقت محتشما، وكان ينام مع أطفاله، فاستغلت الخادمة أحد الأطفال، فأصبحت كلما جاء إليها أعطته شيئا من الحلوى حتى استأنس لها .. وفي ليلة من الليالي قالت للطفل: إذا نام بابا، قص من شعر رأسه دون أن يشعر بك وهات لي الشعر، فلما نام الأب جاء الابن بالمقص ودنا من أبيه فأحس به وقال له: ماذا تريد يابني؟ خاف الطفل وحكى لوالده القصة، فقال الأب: حسنا يا بني، تمهل قليلا وسأعود إليك ..
ذهب الرجل الى الفناء الخلفي للمنزل وقد كانت لديهم بعض الشياه، فقص بعضاً من شعر التيس وجاء به وغسله وجففه وقال لابنه: اذهب يابني وأعطه للخادمة.
فرحت الخادمة فرحا شديدا وبعد يومين سافرت .. لم تمكث في بلادها كثيرا حتى عادت وقد عملت سحرا لامتلاك قلب صاحب الشعر الجميل
وما ان وصلت ودفنت السحر في احدى زوايا فناء المنزل حتى هاج التيس في الزريبة ، وأصبح عنيفا لدرجة أنه كان يكسر السياج ويتوجه إلى غرفة الخادمة وهو يصدر صوت الفحل الذي يريد الماعز
وكانت كلما خرجت من حجرتها تبعها حتى تتوارى عنه اما في المطبخ وإما داخل البيت .. الرجل واطفاله ينظرون ويضحكون واستمر الحال أياما حتى اعترفت لهم بمكان السحر وابطلوه ثم رحلوها إلى ديارها.
كانت عندهم خادمة هندية فائقة الجمال .. طمِعَت الخادمة بكفيلها وقد اقترب موعد سفرها وكان الرجل قد خيَّرها بين مغادرتها النهائية وبين عودتها فاختارت ان تعود.
الرجل كان وسيما وفي ذات الوقت محتشما، وكان ينام مع أطفاله، فاستغلت الخادمة أحد الأطفال، فأصبحت كلما جاء إليها أعطته شيئا من الحلوى حتى استأنس لها .. وفي ليلة من الليالي قالت للطفل: إذا نام بابا، قص من شعر رأسه دون أن يشعر بك وهات لي الشعر، فلما نام الأب جاء الابن بالمقص ودنا من أبيه فأحس به وقال له: ماذا تريد يابني؟ خاف الطفل وحكى لوالده القصة، فقال الأب: حسنا يا بني، تمهل قليلا وسأعود إليك ..
ذهب الرجل الى الفناء الخلفي للمنزل وقد كانت لديهم بعض الشياه، فقص بعضاً من شعر التيس وجاء به وغسله وجففه وقال لابنه: اذهب يابني وأعطه للخادمة.
فرحت الخادمة فرحا شديدا وبعد يومين سافرت .. لم تمكث في بلادها كثيرا حتى عادت وقد عملت سحرا لامتلاك قلب صاحب الشعر الجميل
وما ان وصلت ودفنت السحر في احدى زوايا فناء المنزل حتى هاج التيس في الزريبة ، وأصبح عنيفا لدرجة أنه كان يكسر السياج ويتوجه إلى غرفة الخادمة وهو يصدر صوت الفحل الذي يريد الماعز
وكانت كلما خرجت من حجرتها تبعها حتى تتوارى عنه اما في المطبخ وإما داخل البيت .. الرجل واطفاله ينظرون ويضحكون واستمر الحال أياما حتى اعترفت لهم بمكان السحر وابطلوه ثم رحلوها إلى ديارها.
