من كل بستان زهرة [ عبر / حكم / مقولات ]

ويا نسائمَ الماضي كفاكِ عبثاً بالفؤادِ!

صديقةُ الطفولةِ لا تعوِّضُها صديقةٌ البتة,إنها رفيقةُ ذكرياتكِ والشاهدة الوحيدةُ على تفاصيل أحداثِ حياتكِ وصندوقُ أسراركِ وأفهمُ الناس لمقاصدكِ, ومؤرخةُ أفراحكِ وإنجازاتكِ, وهي الشخصُ الوحيدُ الذي يسمعُ أنَّاتكِ الباطنيةِ وخفقاتِ فؤادك بكل شفافيةٍ دون الحاجةِ للبوحِ أو النوحِ..

أرى أن وسائلَ التواصلِ اليومَ خدمتْ لغتنا العربيةَ كثيراً وساهمتْ في بثِّها وتقريبها , بل وتحبيبِها للكثيرِ من حيثُ لا تشعر-ربما-..
فلها نزجي شكرا وتقديرا~

ولأغلفةِ الكتبِ دورُها : فرُبَّ غلافٍ أنيقٍ يجذبنِي رُقيُّهُ -وإن كان بسيطاً-فيشجعني تشجيعاً لقراءةِ الفحوى, ورُبَّ آخرَ ينفرني تنفيراً ويثيرُ في نفسي الاشمئزازَ !

من أطرفِ المشاهدِ وأعجبِ المواقفِ: أن يمتطي ظهركَ طفلٌ وأنتَ ساجدٌ في صلاتِك,فيحدوك ذاك لأن تطيلَ في سجودكَ أكثرَ وتزيدَ من أدعيتكَ حتى يمن الله بالفرَجِ !

تحية للأطفال~

تلاوة القرآنُ من مُطهراتِ القلبِ,لذا فلا عجبَ أن تجدَ أهلَ القرآنِ أصفَى قلوباً وأنقى سريرةً..!

أشدُّ النظراتِ ألماً ووجعاً للفؤادِ: نظراتُ وداعٍ صامتة تُلقيها على المكانِ وأهلهِ..!

ويشتدُّ حَرُّ الصيفِ أكثرَ وأكثرَ عندما تراهُ قد زادَ مريضاً لكَ رهقاً ووهناً بعدَ أن تماثلَ للشفاءِ !
فاللهم اشفِ مرضانا ومرضى المسلمين..

انتبهْ يا قلم!
ففي بعضِ الحروفِ قد تكونُ الحتوفُ!

واعتنِ بشخصيتكَ تماما كما تعتني بجسدِكَ!
فإنَّ لها عليكَ حقاً أيضا