The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
5212 المساهمات
4761 المساهمات
1018 المساهمات
933 المساهمات
340 المساهمات
266 المساهمات
165 المساهمات
142 المساهمات
106 المساهمات
93 المساهمات
آخر المشاركات




description16~"أنا نينا!" | المطلوبين

more_horiz
"أنا نينا!" | المطلوبين 13g7od12
"أنا نينا!" | المطلوبين K96uha13
يو مينا!
عدتُ مرةً أُخرى لهذا القسم العظيم!
وأتمنى بكل سرور مشاركة قصتي الصغيرة معكم على أمل أن تجدوا بها الكثير من المشاعر الجياشة!
وستكون أيضًا مشاركتي في حرب هذه السنة~
قراءة ممتعة I love you
-تعديل-
اخيرًا قمت بتنسيق الموضوع، اتمنى الا تكون الألوان مزعجة لكم ^^
"أنا نينا!" | المطلوبين 5efuw812
في الخارج، الكثير من أصوات الهلع والخطوات السريعة...
-العمليات... فلتتوجهوا إلى العمليات!!
-ماذا يحدث؟
-حادثة خطيرة لطفلان، نادوا الأطباء فورًا!
أما في الداخل، يسود الهدوء ممزوج بتوتر يُصّعب على المرء ابتلاع لعابه...
-ألا يوجد أمل آخر؟
-لا... شخص واحد فقط.
-لكن... يمكننا القيام ببعض الاسعافات الأولية للفتاة في حين نقوم بالعملية للفتى.
-لا يمكن للفتى النجاة، حتى وإن حاولنا، ستكون ساعات قليلة بعد العملية حتى يتوقف قلبه نهائيًا. والقيام بعملية كتلك سيستنذف من
مدة حياة الفتاة. يجب علينا القيام بالعملية الأخرى، لا حل آخر.
عقد الجميع أفواههم وتوقفوا لبرهة من الوقت حتى ذاع صوت ارتطام سماعات الطبيب بالارض وركض خارجًا يتمتم...
-سأقوم بتلك العملية، من يريد مساعدتي فليبقى ومن لا يستطيع فليخرج، التأخير سيء على حياة الفتاة الآن.
سحب بعضهم رجليه خارج تلك الغرفة المرهقة في حين كان البعض يتقدم خطوة ويعود أضعافها. الجميع في خوف تام من خوض تلك
المغامرة وبعضهم يؤنبه ضميره المهني في الموافقة على شيء كهذا بدون بذل ولو أقل القليل لصغير لم يملك من الوقت ما يجعله يغادر تلك الحياة.
أما عن الوالدان اللذان تحولا لعقارب ساعة حول الغرفة، واحد يذهب تارة والآخر يعود في خطوات سريعة خائفين مما سيقوله
الطبيب من الداخل. وبعد الكثير والكثير من طول الانتظار خرج احدهم أخيرًا يحمل في جعبته أنباء ممزوحة بالراحة والبكاء، بالحزن والحمد.
-تمت العملية بنجاح، واعتذر على عدم استطاعتي بانقاذ الفتى الصغير...
بصوت مرتجف من كتمان دموعه رد قائلًا: لا بأس، نحن نعلم أن الأمر كان صعبًا للغاية، أشكرك على انقاذك ابنتي.
.

بعد فترة من العملية استيقظت الصغيرة في الغرفة وهي تتآوه من التعب، تشعر وكأن صدرها على وشك الانفجار.

تنادي على اسمه بصوت خافت، يكاد يكون معدومًا من ضغط الهواء. بجانبها والدتها التي ما إن سمعت صوتها
هرعت إليها تتحسس على فتاتها الراقدة بضعف أمامها، وما إن سمعت اسمه حتى بهتت ألوان الحياة بعينيها ولم تستطع الصمود حتى جهشت بالبكاء.
-ليون... ليون...
جاءها صوت من نهاية الغرفة يعلن عن دخول والدها وهو يُسرع...
-استيقظتِ؟ لطيفتي نينا.
-اعتذر ولكن يجب مناداة الطبيب الآن، من فضلكم اخرجوا.
قامت الممرضة بقطع تلك اللحظات الودودة للقاء الأبوين بابنتهم المريضة، ولعلها تكون المرات الوحيدة التي سيقابلونها بتلك العاطفة الصافية.
.


انتهى الفحص وتقرر مكوث نينا في المشفى لحين استقرار حالتها، فعمليات زرع الرئتان ليست ببسيطة على طفلة في التاسعة من العمر.
تبادل زملاؤها الزيارات واحد تلو الآخر، وجميعهم يشتركون في شيء واحد.
"لا للتحدث عن ليون" كانت تلك تعلميات الأبوين بتلر.
كانا بالفعل أخبرا
نينا أن ليون الصغير كانت اصاباته خطيرة للغاية، لذا اضطر للسفر خارجًا للعلاج.
على الرغم ن أن الخداع أمر سيء، فلربما كان شيئًا جيدًا للصغيرة التي فقدت رئتاها للتو وهي لم تُكمل حتى عقدًا كاملًا في هذه الحياة.
بعدما عادت
نينا للمنزل وبدأت حياتها الروتينية مرة أخرى، كانت تنازع كل خمس دقائق تقريبًا للاتصال على اخيها الصغير
في بلد آخر للاطمئنان عليه. حتى تحولت محاولاتها لصمت مخيف...
كانت من عادات نينا الهدوء، عكس ليون. كانت من النوع الحكيم الهادئ، قوية وشجاعة كأخيها، ولكن لا تتسم بالمشاغبة.
كانت تحب الهدوء، الأشياء التي تحتاج للتأمل والراحة، كانت بارعة للغاية في الرسم. أما
ليون فكان دائم الحركة، إذا ما تحرك
لمدة دقيقتان يشعر وكأن جسده سيتحلل، كان يحب البيسبول، يحبها للغاية. على الرغم من أن التوأم كانا مختلفين كثيرًا،
إلا أنهما كانا كالتوأم الروحي، إذا ما نظرت لهم لشعرت بأنهما كبتلات الورود المتشابهة.
"روتين نينا اليومي"
كان بالاختصار عبارة عن ليون، الذهاب مع ليون للمدرسة، اللعب مع ليون، المشاجرة مع ليون.
كان
ليون يأخذ حيزًا ليس بالسهل محوه من حياتها. لذا سرعان ما أدى إختفاء عامل روتينها الأساسي بالحزن والهدوء.
أصبحت هادئة أكثر من اللازم، منغلقة على وحدتها بدون
ليون. لم تملك الكثير من الأصدقاء، كان ليون فقط.
أتفهم الآن سبب كذب الزوجان
بتلر على تلك الفتاة الصغيرة. لكن ما لا يُطاق هو استمرار كذبتهم، ليس لشهر، لعام،
بل لخمسة أعوام!! وكانت ستستمر تلك الكذبة لو لم يتدخل القدر ويعيد ترتيب خيوطه ليتسنى لتلك الفتاة الصغيرة معرفة
معنى المعاناة من فقدان أخيها، وفقدان نفسها شخصيًا.
كانت
نينا تواظب على إعداد هدية لأخيها في كل مناسبة، الأعياد، نهايات الدراسة، وبالطبع كانت الأكبر هي عيد ميلادهم.
اعتادوا الاحتفال سويًا، تشاجروا كثيرًا على من له النصيب الأول في كعكة عيد الميلاد. في أول عيد ميلاد بدون
ليون الصغير،
رسمت
نينا كِلا الأخوين في حديقة تشبه الحديقة المفضلة لهما في سن الرابعة. اعدتها بكل حرص وحب لتعطيها لوالدتها،
هانا بتلر
، لتعتلي وجهها نظرات الحزن، التوتر، نظرات لم ترها نينا أبدًا على وجه هانا البشوش.
-تفضلي أمي، هذه لـ ليون، من المؤكد أنكم سترسلون هديتكما، لذا أرسلي هذه في الخفاء. من المؤكد أن هذا الليون
البغيض سيقف أمام رسمتي الرائعة بذهول!
-بـ بالطبع يا لطيفتي، ساعطيها لوالدك ليرسلها له قريبًا.
ذهبت نينا تدندن اغنيتهما المفضلة وهي تسير بخطوات خفيفة للحديقة حتى ترى ما وصل إليه تجهيز حفلتها الرائعة،
فـ لأول مرة ستكون حفلة "نينا" وليس "التوأمان بتلر". شعرَت بالكثير من الفراغ في المكان، بدون ألعاب أخوها الصبيانية.
هزت رأسها تُبعد تلك الأفكار لتحل محلها بأن هذه ستكون أولى حفلاتها الوردية مع صديقاتها فقط.
هذا ما كان يعتقده البعض في خاطر نينا. إلا أنها لم تكن تُفكر في هذا... لم تهز رأسها نافيةً أفكار اشتياقها لتوأمها،
وإنما كانت تنفي أفكار داكنة تجول في خاطرها منذ مدة طويلة، عن والديها المسالمين.
انتهت الحفلة الوردية وتعاقبت الايام ونينا تصمم على صنع هدايا تذكارية لـ ليون في كل مرة تذهب إلى رحلة، في كل مناسبة تحضرها،
حتى مر عامان على سفر أخيها، إلى الخارج ظاهريًا وإلى السماء باطنيًا.
-ألا بأس معكِ حقًا، نينا؟
-بالطبع يا أبي، لا بأس بتجربة الأمر.
رقص هاري فرحًا على موافقة ابنته اللطيفة في مرافقته لمباراة البيسبول. استعد للتجهيز بكل ما يلزم للذهاب وهو يتمايل فرحًا هنا وهناك.
كانت نينا تنظر لوالدها السعيد وهي تشعر بشيء من الخوف داخلها، الأمر كان هكذا منذ الحادثة، هناك شيء ما خاطئ،
رددت نينا في داخلها هذه الكلمات في كل مرة قدمت هداياها لوالديها لارسالها إلى ليون، في كل مرة تقول أن الطعام لذيذ
في اليوم التي تعد فيه والدتها الطعام المفضل لـ ليون، حتى أنها تكاد تجزم أنها تأكله في الشهر عشرين مرة.
-أنا أشعر أن هناك ما يخفيانه، لونا.
-لكن ماذا سيخفيان، نينا. أنتِ تعلمين أن الأمر صعب عليهما أيضًا. تاركان وراءهما ابنهما يتعالج خارجًا، هما والدان لذا يشتاقان له.
كانت لونا صديقة نينا الجديدة والوحيدة، بعدما تركت عائلة بتلر مدينتهما السابقة خوفًا من وصول أخبار ليون إلى مسامع نينا بطريقة او بأُخرى.
-أنتِ لا ترين ملامح أمي حينما أذهب إليها بهدية لأجل ليون. أشعر وكأن هناك صاعقة قد حلت على وجهها. الطعام،
حتى الطعام التي تعده يوميًا لا يخلو من مفضلات ليون. أما عن أبي فهو بدأ يأخذني معه في جميع مباريات البيسبول، لدرجة
أنني أظنه أخطأ باسمي أكثر من مرة، شعرت بالخجل لأجله فادعيت أنني لم أسمعه بسبب الضجة حولنا. مع الوقت، أشعر
وكأن شخصيتي بدأت في الانهيار، آكل مثل ليون، أهتم باهتمامات ليون، ينقصهم تغيير جنسي!!
انفجرت لونا ضاحكة جعلت من نينا تستشيط غضبًا.
-وماذا في ذلك؟ ألا تحبين ليون؟ ألا تشتاقين له؟ ها هما يجسدونه أمامك حتى تكتفي من الاشتياق.
-بالطبع أحبه! بل واشتاق له أكثر من اشتياقي لسريري في ساعات الدوام المدرسي!
ضحكت الفتاتان وجلسا يكملان رسوماتهما الجميلة، وفي عقل نينا الكثير من الأسئلة. لماذا يهملانها؟ لماذا يريدان بشدة
أن تكون هي ليون؟ لماذا لم يجلبا ليون إلى الآن للمنزل؟ لماذا لم يسافرا له وقد مر على افتراقهم ما يقارب الثلاثة أعوام؟
الكثير يحوم حول قلب تلك الفتاة الصغيرة، وهي لا تعلم أن ما يفصل بينها وبين أجوبتها المجهولة سوى باب واحد، خطوة واحدة،
ستار قرر القدر أن يسدله الليلة مع سقوط أوراق الخريف.
عادت نينا إلى المنزل تبحث عن والدتها لتخبرها بانها تريد استعارة احدى ملابسها لترتديها للمساعدة في بعض الرسومات.
-أمي... أمـــي!! أيتها الأم الصغيرة...
ثم تذكرت ما هو تاريخ اليوم...
-آه، يبدو أنها ذكرى الحادثة... أظن أنهم خرجوا لإرسال بعض الأشياء لأخي.
تجولت في المنزل وكأنها تبحث بعينيها عن شيء ما، أو بالأحرى، دليل ما.
دخلت غرفة والدتها وفتحت الخزانة لتأخذ الملابس، وهي تعبث في الملابس سقط شيء ما بجانبها،
صُعقت وتراجعت بضع خطوات للوراء وهي تحدق به.
-هذه... هذه هديتي لأخي منذ عامان..! ألم تكن تلك رسمتي؟؟
أخذت تبحث من مكان سقوط الرسمة، واحدة تلو الأخرى تظهر وتسقط على الأرض. كل تلك التذكارات التي اشترتها،
الهدايا التي حرصت على تغليفها جيدًا، وحتى بتلات الزهور التي كانت تبعثهم لأخيها ليتمتع بمظهرهم. كل الأفكار
التي راودتها منذ ثلاث سنوات إلى الآن تتحرك في خاطرها وكأنها مياه جارية تنهمر من منحدر عالٍ.
-كيف... كيف تكون تلك الأشياء التي يجب أن تكون مع أخي الآن هنا...؟ هل أخي عاد!!؟
صمتت قليلا ثم ضحكت باستخفاف...
-هاهاها، من أخدع؟ وكيف لميت أن يعود من العدم؟
أعادت الأشياء في مكانها حتى لا يشعر أحدٌ أنها علمت شيئًا غير مرغوب به. أخذت تتمايل في الأرجاء حاملةً معها دموع
متساقطة كجريح بسكين في قلبه تتساقط منه قطرات الدماء وهو يسعى جاهدًا الوصول لهاتف طالبًا النجدة. ولكن،
لا يوجد من هاتف يصل لأخيها المفقود طالبًا إياه مداواة جراحها.
ضحكاتها العالية والهيستيرية جعلتها تشعر وكأنها في حلم، بالطبع هذا حلم! كيف يكون شيئًا كهذا واقعًا لطفلة في عمر الثانية عشر!
أخذت تتردد هذا في نفسها ولم تتوقف ضحكاتها لحظة حتى حاولت نطق اسمه...
-ليون... ليوـ
انتهى الأمر بها ساقطة على الأرض تحاول تجميع شتات نفسها وأنفاسها تتقطع. تشعر وكأن جرحًا كبيرًا في صدرها على وشك الانفجار.
لم تعلم أكان هذا جراء العملية أم أنه جراء فقدانها لتوأمها منذ ثلاث سنوات، وما كان يزيد الأمر أن من مات أخوها كانت نينا ذو التسع أعوام،
أما من علمت بموته كانت نينا ذو الثانية عشرة عامًا. مع كل لحظة تتذكر أكاذيب والديها تضيق أُفق قلبها أكثر فأكثر، مع كل مرة قالا أنهما
سيرسلان سلامها لأخيها تشعر وكأن الأجواء يجوبوها السواد بشدة.
قررت نينا أن تذهب لمدينتهما السابقة، لم تبعد كثيرًا عن منزلهم، لذا انتهزت الفرصة للتأكد من الأمر!
في صباح اليوم التالي، ذهبت نينا للمدرسة كما العادة، التقت بـ لونا في طريقها وأخبرتها أن تأخذ أدواتها اليوم.
أخبرتها بما حدث وكانت أعينها تستشيط غضبًا وحزنًا لم يسبق لـ لونا رؤيته. علمت لونا أن الأمر خارج عن إرادتها
وأنها لن تستطيع اقناع تلك الفتاة مكسورة الخاطر أمامها بعدم المخاطرة.
-سأذهاب للمدينة المجاورة، القرار نهائي ولا نقاش فيه.
-هااه، أعلم كم أنتِ عنيدة، حسنًا لكن فلتاخذيني معكِ!
-لا!! قطعًا لا! لا يمكنك الهروب من المدرسة!
-هذا باعتبار أنكِ في رحلة مثلًا؟ هيا ايتها الهاربة من التعليم نذهب.
ذهبت الفتاتان إلى المدينة، تجولا يسألان عن مكان المقابر الخاصة بالمدينة حتى وصلا...
-إذن، ما خطتك التالية؟ كيف سنتأكد الآن؟
-لا أعلم...
-مــاذا!! جلبتينا طول الطريق من هناك إلى هنا لتخبريني أنكِ لا تعلمين مكان القبر!!
-يا رجل! هل عاد ليون من الموت على شكل فتاة!
سمعا حديثًا من خلفهما، فتيان يتهامسان وينظران لهما.
-اوه، يبدو أنها سمعتنا!
-عذرًا يا فتيان، ولكن ألا تعلمون أين أجد مقبرة عائلة بتلر؟
-كما توقعت!! تلك هي اخت ليون بتلر!! ألم أخبرك!؟
-عذرًا؟
-نحن نواه وآندي، كنا صديقا ليون قبل أن يموت. حتى أننا كنا نحضر أعياد ميلادكم.
-أجل أجل، في عيد الميلاد السادس أنا من سكبت عليكِ العصير.
نظرت إليهما نينا في صمت مع علامات التعجب على وجهها بينما انفجرت لونا من الضحك على هذا المشهد الدرامي الكوميدي.
-مع عدم احتساب الجزء الخاص بعيد الميلاد السادس، إذن، أنتما تعلمان بمكان القبر؟
-بالطبع، كنا آتيان من هناك الآن، تعالي لنوصلك.
-كيف لأخته ألا تعلم بمكان القبر؟
-اصمت، هذا ليس من شأننا.
كانت كلماتهما ترن بداخل نينا وتضيق من انفاسها دقيقة بعد الأخرى حتى كاد ينقطع حينما رأت اسم أخوها محفورًا على قطعة من الرخام أمامها مباشرة.
-إـإذن... سنذهب للحاق بالمدرسة. إلى اللقاء أيتها التوأم بتلر.
-هل تحبذين انتظاري بعيدًا قليلًا؟
لم تقم نينا بالرد على أي من تلك الكلمات، بل لم تسمعها للدقة. ذهبت لونا بعيدًا تاركة لصديقتها
المصدومة القليل من المساحة حتى تنفجر بما تشتهي.
تحسست نينا اسم أخيها وهي تردد أغنيتهما المفضلة بألحان يعتريها الحزن. سمحت لدموعها بالانهمار أخيرًا بعدما عادت للحياة.
انهارت كطفل صغير تهشمت لعبته المفضلة. كانت لونا تستمع لآلامها وتبكي حزنًا على حال صديقتها الصغيرة وكيف انتهى
بها المطاف في هذا المكان بدلًا من المدرسة. كيف انتهى بها الحال تودع توأمها بعد ثلاث سنوات من الكذب. انهارت الفتاتان
بكل ما اوتيا من قوة حتى استسلمت غددهما الدمعية عن العمل. ذهبت لونا لتسند صديقتها الجالسة على التراب وتساعدها للذهاب للمنزل مرة أخرى.
ذهبا وأصرت نينا على لونا بالعودة حتى لا يشعر أبويها أن هناك شيئًا خاطئًا. بمجرد ذهاب لونا حتى سقطت نينا أرضًا
ولكن تلك المرة لم يكن حزنًا أو بكاءً، بل كان ألمًا في صدرها قرر الافصاح عن نفسه أخيرًا. دخل أبويها ليجدوها مغشيًا عليها
وأنفاسها تكاد تكون معدومة. هرولا إليها وهما في ذعر كل ما يجول بخاطرهما "سنفقد الأُخرى!"
.

نينا على أجهزة التنفس تصارع بين آلامها الجسدية وآلامها النفسية. والوالدان بالخارج ينظران لبعضهما وعيونهما تكاد تكون
مخفية خلف ستار الدموع. كانا على وشك الموت منذ قليل، على الرغم من أنهما ماتا بالفعل مع ليون منذ سنوات.
لا يعلمان ماذا يفعلان، كانا سيخبراها بالحقيقة قريبًا لعلها كبرت لتستمع، لكن يبدو أنها مازالت تلك الضعيفة من ثلاث سنوات،
بمجرد قول كلمة أُخرى، سيفقداها للأبد. لم يعلما هل خائفان من فقدان "نينا" أم "ليون الثاني". لم يخطر على بالهما أنهما اعتبرا
نينا بديلًا للصغير المفقود. لم ينظرا للأمر على أنه هكذا، بل لا إراديًا قاما بتدمير تلك الصغيرة بالداخل على حساب وهمهما الحزين.
عادوا بعد فترة تعافي نينا إلى المنزل وهما مازالا يجهلان علم نينا بموت ليون، مازالا يجهلان ما في فؤادهما من شعور.
-مرحبًا بعودتك، عزيزتي.
-أجل... أريد أن ارتاح قليلًا.
-بالطبع! تعالي سأحملك إلى غرفتك.

رجعت نينا لنفس الروتين كالمرة السابقة ولكنها لم تفقد شيئًا هذه المرة، بل تخلل بداخلها شيء زائد على طاقة تحملها الصغيرة.
أصرت على إكمال تلك المسرحية إلى النهاية، قامت بصناعة الهدايا و واظبت على مشاهدة مبارايات البيسبول. أصبحت هي
من تطلب من والدتها صنع الاطعمة المفضلة لـ ليون. لم يكن هذا بدافع الاشتياق لـ ليون الراحل، ولا الاهتمام بشخصية ليون.
كان بدافع الشفقة، الغضب، الحزن، كانت تتآوه في داخلها مع كل لحظة تمر ونظرات السعادة تعلو وجه أبويها وكأنهم ينظرون
من خلالها لا لها، ينظرون من خلالها على "ليون الصغير"، لم ينظروا لها كـ "نينا". كانت دائما مشاعرهم ممزوجة بروح ليون في الأرجاء،
مما جعل من نينا هي الميتة في تلك الحادثة. استمر الحال لسنتين كاملتين، كان أبويها كالسكين الذي يصنع من جلدها لوحة مزخرفة.
حتى قررت نينا إيقاف تلك المسرحية المملة والمرهقة.
في يومٍ ما ذهبت نينا لصديقتها تطلب منها أمرًا جنونيًا، كعادتها. استمرت المجادلة بينهما حتى لا تفعل هذا أكثر مما استمر
الفعل نفسه، وفي النهاية ربحت نينا العنيدة بكل سهولة. دخلت من باب المنزل لتعلن عن وصولها، رفعت هانا وجهها لترحب
بابنتها العائدة فإذا بالأطباق تتساقط واحدة تلو الأُخرى من يدها ولم تنطق سوى بشيء واحد جعل من الموقف في حالة من الصمت المرعب.
-لـ... ليون؟
أخذت تقترب من الطفل ذو الشعر القصير الواقف أمام الباب وتنهمر دموعها، لم تصدق هانا أن ما تراه حقيقة،
ولم تُصدم كثيرًا بما رأته، فلقد كانت تتخيل شكل ليون في كل يوم، وبالطبع في كل خلية من خلايا وجه نينا.
ظلت في أوهامها حتى صفعتها الحقيقة تخبرها أنها نعتت ابنتها الصغيرة باسم أخيها للتو. وهاري واقفُ خلف هانا
يستوعب أن ما يراه الآن ليس خيالًا من خيالاته التي يراها في كل مباراة بيسبول.
-هل كنتُ دائمًا ليون فقط في أعينكم؟ أجيبوني!! هل كنت فقط ليون!؟ هل تريدون أن أعيش حياتي كـ ليون من الآن وصاعدًا؟!
-نينا، نحن...
-أعلم أنكم آباء، أعلم أنكم تشتاقون لـ ليون الصغير الذي مات جراء حادثة مأسوية. ولكني حية!! أنا لم أمت،
استطعت النجاة فلمَ عليّ الموت جراء اشتياقكم له!! لمَ كذبتم عليّ من البداية؟ أخي يتعالج في الخارج؟
يا لها من مزحة سخيفة لم أتوقع أن تأتي من أبواي العزيزين.
-كيف علمتي...
-وهل هذا ما يهم الآن؟ هل هذا ما سيشبع رغبتكم بترك لجامي للعيش كـ نينا وليس كـ ليون؟ شعرتُ أن هناك شيء
خاطئ في نظرات والدتي واهتمام أبي بتجولي في أنحاء مباريات البيسبول كما لو كنتُ أهتم بها منذ البداية.
لن أُنكر حبي الشديد لأخي ولو عاد بي الزمن ما كنت لأترك نفسي أعيش على حسابه. اشتقت له أكثر من اشتياق
أي أحد فيكم. بل والأسوء، كان لدي أمل زائف في عودته من الخارج. لكن بعد معرفتي بعدم مقدرته على العودة، شعرت وكأن روحي
تؤخذ بعيدًا، كأن هناك من يسحبني من عنقي ويختم على صدري بالضيق المستمر. لم يكن لأنني أضعف من أن اتقبل موته،
بل لأنني لم أتقبل أن أكثر من أثق بهم في تلك الحياة هما ما يحجبان عني حقيقة أخي. راودتني الكثير من الشكوك وكانت
ردودي عليها بالنفي، من المستحيل أن تفعل أمي هذا، ابي شخص صريح ورائع، لن يكذبا، لن يقتلا شخصيتي لأجل اشتياقهم المستاء لأخي.
-نينا نحن كنا خائفان عليكِ. انظري ماذا حدث عندما بذلتي جهدًا كبيرًا في اللعب منذ عامان؟

طقطقت نينا رأسها وهي تتمتم: كانت كذبة، لم ألعب حد التعب. لا أحب اللعب من الأساس.
ثم رفعتها وصرخت بأعلى ما يمكن لأحبالها الصوتية أن تضخ الهواء: بل لأنني علمت حقيقة كذبتكما!
لأنني رأيت قبر أخي أمامي في ذلك اليوم! لأنني ومع كامل الأسف تأكدت من أن سفر أخي كان محض كذبة لديكم!

حاولا مجاراتها في المحادثة لكن انهمرت عليهم نينا بالاتهامات ممزوجة بالحزن والغضب حتى كادت تنقطع أنفاسها.
ذهبت راكضة من البيت تاركة وراءها تلٌ من التساؤلات عن كيف ومتى وأين ولماذا، تاركةً الزوجان بتلر في حالة
من الذهول والصدمة، ولأول مرة يصارحهم أحدٌ ما بالجريمة التي اقترفوها في حق طفلتهم اللطيفة.
أما نينا فقادتها قدماها لصديقتها لونا وارتمت على أذرعها تبكي كما لم تبكي من قبل.
بعدما هدءت قصت على لونا ما حدث...
-لكن هذا كثيرٌ عليهما وأنتِ أكثر من يعلم.
-لم استطع كبح نفسي، سنتان من الغضب كفيلة بانفجاري لساعات.
-حسنًا فلتهدئي، استرخي الآن فقط. لكن لأصدقك القول، مهما حاولت النظر، أنتِ فتى لا محالة!
-لونا!!

قالتها بصرخة ممزوجة بضحكة مكسورة، كانت تعلم أن صديقتها تبذل كامل جهدها في رعاية مشاعرها.
-اوه، هناك ضجة بالأسفل، يبدو أنهما قد أتوا.
نزلا لأسفل ليواجه الزوجان بتلر ابنتهما، الضحية في جشعهما. اندفعت هانا نحو نينا تتحسس عليها وتبكي
-أنا آسفة، نينا. أنا لم أقصد أبدًا إيذاء مشاعرك، نحن كنا مغفلين حقًا!
-لم يكن الأمر بأيدينا نينا، صدقيني!
-ما إن ذهبتي وجل ما فكرته به هو كيف تمكنتِ من تحمل كل هذا طوال هذا الوقت؟
منذ متى وكان الآباء علةً على أبناءهم؟
أين يمكن أن تكوني؟
لماذا ذهبتي بعيدًا ولم تأتي لتصفعينا على فعلتنا؟
-تعالي نينا، تعالي لنتشاور بهذا الأمر، لكِ كامل الحق في انتقادنا على كل شيء. لكن فلترجعي إلينا الآن فقط... 
-نحن نريد نينا، ليون هو طفلنا العزيز الذي لن ننساه ما حيينا، لكن نينا هي طفلتنا الحية اللطيفة التي حتى وإن كان هناك
الملايين من الأطفال، لم ولن تكون نينا في أعيننا غير نينا.

بدأ الثلاثة في البكاء ضامين بعضهم حتى هدؤوا، ذهبوا ليتحدثوا بشأن عائلة بتلر الجديدة المتآلفة
من "هاري، هانا، ونينا" فقط، "نينا" وليس "ليون".
في الحقيقة، شعرت أن قلبي سيسقط عندما رأيتها تهرول نحوي وفتحت ذراعاي نفسها لتضمها بكل ما أوتيت من قوة
كانت نينا تعلم بأن منزلي سيكون أول منزل يخطر على بال الزوجان بتلر للبحث به، ولكنها جاءت لأواسيها.
جاءت وهي تريد منهم أن يعثروا عليها هي، نينا، ويعيدوها كـ "نينا" فقط. 
حتى وإن حاول الزمن محو شخصيتها اللطيفة، ستطل نينا هي نينا، وليست ليون.
"أنا نينا!" | المطلوبين Eewmuv12

description16~رد: "أنا نينا!" | المطلوبين

more_horiz
•° بسم الله الرحمن الرحيم •°

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ~

مرحبا صديقتي دالية.. كيف الحال؟ ^^

أتمنى أن تكوني في أفضل أحوالك ..

•°

ما هذا يا فتاة! قصة جديدة؟!

كنت قادرة على استشعار موهبتك الكتابية

في السابق؛ وها أنا ذي أشهدها مجددا في قصة

رائعة أخرى من كتابتك! الأفكار التي تم طرحها في القصة

غاية في الأهمية حقا! أحببتها للغاية، لذا دعيني ألخص وأعبر

عن رأيي في بعض منها:

بداية، كانت صغيرتنا نينا تحارب فكرتين؛

الأولى هي اشتياقها لأخيها ليون والثانية هي

الحرب بين شخصيتها وشخصية ليون التي فرضها

عليها أبواها في هذه السن الصغيرة، وهذا إن تجاهلنا صراعها

مع ضعف جسدها بسبب الحادثة :"(! طرحت تلك الأفكار بشكل

حميمي ولطيف للغاية! وبما أنني من عشاق العلاقات الأخوية تأثرت

للغاية بطرحك هذا! موقف الوالدين محزن جدا ولا أدري هل من الصحيح

لومهما أم أن علي أن أشفق عليهما؛ ففقدان فلذة كبد شاق للغاية، ومشاعر

الكبار وتفكيرهم مختلف عن تفكير الأطفال، ولكن هذا جعل من نينا كتلة من

اليأس، لا بل ربما عرضاها لخطر الشخصية المضاعفة!

•°

الطرح كان موفقا للغاية، لديك موهبة ستنمو مع الوقت والله!

لا بل ربما أتوقع منك الكثير في المرات القادمة يا فتاة!

شكرا لك على إبداعك، لا تحرمينا من جديدك،

في أمان الله •°

description16~رد: "أنا نينا!" | المطلوبين

more_horiz
اهلا اهلا بالمبدعه داليا كيف حالك يا اختي اللطيفه اتمنى انك بخير 
يووووه قصه جديده ورائعه كم احب كتاباتك 
لقد اعجبتني القصه فيها مشاعر كثيره ومؤاثره 
حزنت عندما مات ليون وحزنت ايضا عندما لم تعلم نينا عن موت 
اخيها الا بعد ان اصبح عمرها في الثاني عشر
 لااعلم لكن الشيء الذي فعلاه الوالدان هو جيد وليس جيد "أنا نينا!" | المطلوبين 4078314248
ربما اخفاء الامر لي لاتحزن نينا ولكن في نفس الوقت كان يجب 
على نينا ان تعرف لو اخبراها لكان حزنها اخف من حزنها بعد
 ما مرت اعوم وهي لاتعلم عن موت اخيها
بالمناسبه هي قصه رائعه اعجتتي والاسماء رائعه كم احب اسم ليون
  "أنا نينا!" | المطلوبين 2314261446 "أنا نينا!" | المطلوبين 1744745194   شكرا لك يا ايتها الكاتبه على هذا الابداع الرائع بالتاكيد
 هناك كتابات اخرى بقلمك السحري هذا كم متحمسه 
لقرات قصص اخرى من كتاباتك يا اختي داليا استمري انا
 معك سوف اشجعك انتي كاتبه موهوبه "أنا نينا!" | المطلوبين 3746313665
استمري استمري  "أنا نينا!" | المطلوبين 3746313665 "أنا نينا!" | المطلوبين 3746313665

description16~رد: "أنا نينا!" | المطلوبين

more_horiz
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
كيف حالك داليا ؟ ها أنتِ تطلين علينا
في الحرب وتقدمين لنا قصة ♥
ومن العنوان يبدو العمل واعدا حقًا
اعتدنا منك على العمل الجيد واللغة الممتازة لذا متحمسة لقصتك
والطاقم اسود لوني المفضل
بداية حماسية جعلتنا نتخيل الموقف أنه في مشفى وأن هناك اشخاص تركض
إذن كان هناك طفلان واحدة من نجت فحسب
القصة جيدة ويبدو مثل اجواء الافلام
حسنًا من ما حصل يبدو أن الأخ قد توفي
سنرى كيف ستنقلب حياة العائلة بالتأكيد
أوه عائلتها كذبت عليها؟! مشكلة حقًا يبدو أنها ستشعر بالذنب لو علمت بموته


أوه مسكينة شعرت بالوحدة من دون شقيقها محزن
والداها على ما يبدو اصبحا يحاولان استرجعا ذكريات شقيقها بها


إذن اكتشفت في النهاية والصدمة كانت كبيرة عليها
الأمر مؤلم حقًا هما اكيد لم يقصدا ذلك لكن الأمر اصبح جنونيا
شعرت أن هويتها ضاعت وانهما لا يهتمان إلا لليون
مشهد مصارحتها لوالدتها قوي حقًا ولها كل الحق بالغضب والحزن


القصة رائعة والنهاية لطيفة حقًا سعيدة وجيدة طالما تصارحوا ولم يتطور الامر أكثر
كانت النهاية جيدة أكيد ستظل فقدناهم لإبنهم ذكرى حزينة لديهم
لكن لديهم نينة لا داعي ان تكون بديلة لأحد
شكرًا للقصة الرائعة داليا حقًا
في أمان الله تقبلي مروري I love you

description16~رد: "أنا نينا!" | المطلوبين

more_horiz
بسم الله الرحمان الرحيم
اهلا داليا كيف الحال؟
امل ان تكوني بخير
غومين قصتك كانت الموضوع الوحيد الذي لم ارد عليه في الحرب
ذلك كان بسبب ان الوقت قد ذاق علي ولم اتمكن من الرد
ولكن ها انا ذا قرات قصتك الرائعة ومستعدة لاكتب ردا عليها
اولا انت موهوبة حقا يا فتاة، القصة رائعة حقا والفكرة جميلة ومعبرة
كما ان القصة تحمل عبرة في غاية الاهمية وتحمل درسا من شانه ان
يغير اقدار، احببت القصة حقا، واحببت نينا اكثر
حيث ان صغيرتنا نينا على الرغم من صغر سنها فهي تحملت الكثير
تحملت اولا الحادث وعملية زرع الرئتين
وتحملت بعدها الم فراق اخيها بحجة العلاج
وبعدها تحملت الم الخيانة والخداع والاشتياق في ان واحد
وما يزيد الطين بلة هو معاناتها في طمس شخصيتها ولعب دور اخيها ليون
"ولكن ايضا شعرت بالاسف على شعرها عندما سمعت انها قصته"
ولكن اكثر ما اعجبني هو اسلوبك في الكتابة واوصافك الشاعرية
تاثرت حقا وانا اقرا هذه القصة، وشعرت بالشفقة على الوالدين
المسكينين الذين اجبرا صغيرتهما على لعب دور اخيها وكل هذا
من حزنهما وصدمتهما لفقدان ابنهما، ولكن كان عليهما ان يراعيا مشاعر
نينا لا ان...........ماتت جدتي
انا ماتت جدتي اخر جدة لي ماتت فيهذه اللحظة
انا صرت وحيدة
اخر شخص كان يحبني تركني
تحطم عالمي من حولي

description16~رد: "أنا نينا!" | المطلوبين

more_horiz
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ بالمبدعة داليا ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

أخيرا عدتِ بقصة جديدة ~

بعد الجوهرة التي رأيناها في المهرجـان منك

فقد حان الوقت لتطلقي العنان لموهبتك الفذة هذه

أسلوبك مبهر و طريقتك تجعلنا نتحمس مع كل سطر

و يعجبني كونك لا تضيعين الوقت و تدخلين مباشرة في الموضوع

لا لف ولا دوران ~ هكذا تسرقين اهتمامنا من أول السطور!

مشهد قرار العملية و اضطرار الأطباء للتضحية بالولد في البداية رهييب

وصفك للتوأم و الفروقات بينهما لطيييف

أسلوبك حقا ممتع للقراءة ~

+ الأبوين بالغا حقا بجعل الكذبة تستمر كل ذلك الوقت

كان عليهم إعلامها بموت أخيها و لو لم يعلموها بالتفاصيل

اكتشاف نينا لموت أخيها مؤثر جدا >< المسكينة

و استمرار والديها بمعاملتها كأخيها ظلم كبير منهما

و طفح الكيل في النهاية لتخرج الصغيرة كل ما بداخلها و تعلن الحقيقة

"ليون هو طفلنا العزيز الذي لن ننساه ما حيينا، لكن نينا هي طفلتنا الحية اللطيفة التي حتى وإن كان هناك
الملايين من الأطفال، لم ولن تكون نينا في أعيننا غير نينا."


أخيرا أدركا خطأهما و صححاه ^^

نهاية لطيييفة جدا و قصة مليئة بالمشاعر

أبدعتِ داليا ~

~

شكـرا على القصة الرائـعة

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر

بانتظار جديــدك بفآآرغ الصبـر

في أمـآن الله و حفظـه

"أنا نينا!" | المطلوبين 866468155

description16~رد: "أنا نينا!" | المطلوبين

more_horiz
القصة جميله جدا 💖

description16~رد: "أنا نينا!" | المطلوبين

more_horiz
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفك اتمني تكوني بالف خير
القصه جميله جدا ومثيرة واسم نينا جميل جدا
شكرا لمجهودك المميز و ابداعك
وسلام
 
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
"أنا نينا!" | المطلوبين
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة
chat_bubble اقلام ماركة نينا ريتشي
chat_bubbleساعة رجاليه ماركة نينا ريتشي جلد أسود
chat_bubble|المطلوبين | كيف بدأت النكتة ؟
chat_bubbleالمطلوبين | لكل المسافرين عبر الزمن هناك !
chat_bubbleتقرير عن مانهوا : Goodbye, In-law | المطلوبين