The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
1031 المساهمات
417 المساهمات
388 المساهمات
381 المساهمات
377 المساهمات
112 المساهمات
97 المساهمات
85 المساهمات
76 المساهمات
60 المساهمات
آخر المشاركات




descriptionالمسلم بين الخوف والرجاء Emptyالمسلم بين الخوف والرجاء

more_horiz
المسلم بين الخوف والرجاء


  قال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَامَ ‌رَمَضَانَ ‌إِيمَانًا ‌وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"، وقال: "‌صِيَامُ ‌يَوْمِ ‌عَرَفَةَ، ‌أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ"، وقال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ‌فِي ‌يَوْمٍ ‌مِائَةَ ‌مَرَّةٍ: حُطَّتْ خَطَايَاهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ"، وقال صلى الله عليه وسلم: "إِذَا ‌أَمَّنَ ‌الْقَارِئُ ‌فَأَمِّنُوا، فَمَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"، وقال: "لَا ‌يَتَوَضَّأُ ‌رَجُلٌ يُحْسِنُ وُضُوءَهُ، وَيُصَلِّي الصَّلَاةَ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الصَّلَاةِ حَتَّى يُصَلِّيَهَا"، وقال: "إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ -أَوِ الْمُؤْمِنُ- ‌فَغَسَلَ ‌وَجْهَهُ ‌خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ -أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ-، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ -أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ-، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مَعَ الْمَاءِ -أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ- حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ"، وقال: "أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، مَا تَقُولُونَ؟ ‌هَلْ ‌يَبْقَى ‌مِنْ ‌دَرَنِهِ؟ " قَالُوا: لَا يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ، قَالَ: "ذَاكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، يَمْحُو اللهُ بِهَا الْخَطَايَا"، وقال صلى الله عليه وسلم: "الصَّلَوَاتُ ‌الْخَمْسُ، ‌وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ مَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ"، والذي عليه عامة العلماء أن التكفير يشمل الصغائر دون الكبائر؛ لأن الكبائر لا بد لها من توبة، أما قوله -صلى الله عليه وسلم-: "‌مَنْ ‌حَجَّ ‌لِلَّهِ، ‌فَلَمْ ‌يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ" فظاهره كما ذكر العلماء أن الحج المبرور يكفر الكبائر.
المسلم  الخوف والرجاء

أَسَّسَ القرآنُ الكريمُ قاعدةً تشرح الصدرَ، وتُريح البالَ، وتُحفِّز الهممَ، لمن رام محو سيئاته، قال الله -تعالى-: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ)[هُودٍ: 114]، أي حسنة تمحو سيئة، صلاة، صيام، صدقة، ذكر، قراءات للقرآن، تسبيح، تهليل، إحسان إلى الخلق، دعوة إلى الله، أمر بمعروف، نهي عن منكر.
المسلم  الخوف والرجاء

وتأمَّلْ لطفَ الله البهيَّ، وإحسانَه الجليَّ، بأن جعل كل بلاء يصيب المسلم مهما دق ألمه ميدانًا فسيحًا وسببًا لتكفير السيئات، قال صلى الله عليه وسلم: "مَا يُصِيبُ المُسْلِمَ، ‌مِنْ ‌نَصَبٍ ‌وَلَا ‌وَصَبٍ، ‌وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ"(رواه البخاري)، وأجَلُّ من هذا وأعظم، أن البلاء إذا طال أمدُه، امتدَّ معه ثوابُه؛ بتكفير الخطايا، حتى يلقى المسلمُ ربَّه وما عليه خطيئة، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لَا ‌يَزَالُ ‌الْبَلَاءُ ‌بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ، حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ مِنْ خَطِيئَةٍ"، وإليك هذه الصورة البلاغية من رسول البلاغة والفصاحة، وهو يُقرِّب معنى تساقُط الخطايا، بمثَلٍ محسوسٍ، فعن أبي ذر -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ‌خَرَجَ ‌زَمَنَ ‌الشِّتَاءِ وَالْوَرَقُ يَتَهَافَتُ، فَأَخَذَ بِغُصْنَيْنِ مِنْ شَجَرَةٍ، قَالَ: فَجَعَلَ ذَلِكَ الْوَرَقُ يَتَهَافَتُ، قَالَ: فَقَالَ: "يَا أَبَا ذَرٍّ" قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: "إِنَّ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ لَيُصَلِّي الصَّلَاةَ يُرِيدُ بِهَا وَجْهَ اللَّهِ، فَتَهَافَتُ عَنْهُ ذُنُوبُهُ كَمَا يَتَهَافَتُ هَذَا الْوَرَقُ عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ"(رواه أحمد).
المسلم  الخوف  والرجاء
بارَك اللهُ لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذِّكْر الحكيم


descriptionالمسلم بين الخوف والرجاء Emptyرد: المسلم بين الخوف والرجاء

more_horiz
"جعل كل بلاء يصيب المسلم مهما دق ألمه ميدانًا فسيحًا وسببًا لتكفير السيئات"

سبحان الله ما أرحمه

جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك

المسلم بين الخوف والرجاء 866468155

descriptionالمسلم بين الخوف والرجاء Emptyرد: المسلم بين الخوف والرجاء

more_horiz
شكرا لك على الموضوع 

descriptionالمسلم بين الخوف والرجاء Emptyرد: المسلم بين الخوف والرجاء

more_horiz
شكرا بارك الله فيك

descriptionالمسلم بين الخوف والرجاء Emptyرد: المسلم بين الخوف والرجاء

more_horiz
بارك الله فيك

descriptionالمسلم بين الخوف والرجاء Emptyرد: المسلم بين الخوف والرجاء

more_horiz
شكرا لك على الموضوع
 
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
المسلم بين الخوف والرجاء
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة
chat_bubbleقلب المؤمن بين الخوف والرجاء
chat_bubbleوقفة مع قوله صلى الله عليه وسلم : المسلم أخو المسلم
chat_bubbleا>كار المسلم اليومية
chat_bubbleدعاء المسلم لاخيه المسلم مستجاب
chat_bubbleالبيت المسلم