The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
1031 المساهمات
415 المساهمات
387 المساهمات
375 المساهمات
366 المساهمات
112 المساهمات
97 المساهمات
85 المساهمات
76 المساهمات
60 المساهمات
آخر المشاركات

الاثمة.......!!!.(تحذير :ممنوع دخول اصحاب القلوب الضعيفة)

الوسم المقدمة على المنتدى The Best 1466467055441


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بعد بسم الله الرحمان 
الرحيم كيف احوالكم و الاخبار و رمضان معكم اتمنى تمام على 
كل احم احم قررت احتلال هذا القسم لذا كتبت البارحة رواية قصيرة
على اسلوب الافلام الامريكية المرعبة انها اول قصة رعب اكتبها 
و اتمنى تعجبكم على كل لا انصح من له قلب حساس و ضعيف
ان يقرا هذا و الان هذه هي رواية ..الاثمة!




الممرضة: لقد استيقضت المريضة يا دكتور 
الطبيب : جيد و كيف حالها.?
الممرضة : انها مستقرة ..لكن اظن انها لا تتذكر ما حدث لها مساء الجمعة
الطبيب: هل اصيبت بفقدان ذاكرة تم ام نسبي?
الممرضة: انها تتذكر كل شئ اسمها عنوانها افراد عائلتها ما عادا 
ما حدث مساء الجمعة.
الطبيب : في الوقت الحالي من الافضل ان لا تتذكر ما حدث لعائلتها ..احرضي على ذلك
الممرضة : حاضرة يا دكتور!! ساخذ لها الغذاء و اتركها ترتاح 



(بعد ربع ساعة في احدى غرف المشفى القريبة من مخرج الطوارئ)



فيبي : هذا الغريب لماذا سالتني الممرضة عن يوم الجمعة و لما لا استطيع تذكر ما حدث 
في مسائه حسنا في الصباح كنت مع صديقتي اليزابيث في المركز التجاري
ثم تناولنا البيتزا في المطعم و بعدها عدت للمنزل و لكن لماذا لا اتذكر ما حدث في المنزل هذا 
غريب .. ثم لما امي و الاخرين ليسوا هنا لزيارتية
 

(ثم دق احهم الباب: دق دق)



فيبي : لا بد انها الممرضة تفضلي 



(ثم فتح رجل يرتدي معطف اسود ثقيل و طويل و قبعة سوداء و قفزات
بيضاء و قناع ارنب سخيف)



فيبي -وهي تنفجر ضاحكة- : هاهاها...اعذرني اي سيدي ان هذا القناع 
مضحك لم اتمالك نفسي 
(و بعدها اغلق الرجل الباب بمفتاح بدون ان تنتبه فيبي و جلس في الكرسي
الذي بجانب سريرها و اخرج من جيبها دفتر صغير للملاحظات و قلم صغير 
و كتب عليا شيئا ثم اعطاها لفيبي)



فيبي : اتريدني ان اقرا هذا حسنا



(المكتوب في الورقة : اتحبين الارانب )



فيبي-و هي تبتسم- : و من لا يحب تلك المخلوقات الجميلة 
المسالمة 



(فكتب الرجل ثانية )
(المكتوب : اذن تحبينها )



فيبي : اكيد 



(و كتب مجددا)
(المكتوب:الا تخيفك عيونها الحمراء الفارغة من التعابير )



فيبي: خالية من التعابير ....لم افكر في هذا ابدا 



(و كتب مجددا )
(المكتوب : بالنسبة لي اعينها كبقعة دم عمقها بعمق المحيط)



فيبي : دم انه تشبيه غريب..و لكن يا سيدي من انت ... و كيف بامكانك 
الكتابة و انت ترتدي هذا القناع 



(و كتب مجددا)
(المكتوب: مرة رايت ارنبا يقتل عائلة من القطط)



فيبي-بخوف-: سيدي من انت 



(و كتب مجددا)
(المكتوب: و لكن للاسف احدى القطط نجت باعجوبة بينما عائلتها ستدفن تحت التراب اليست هذه انانية



فيبي-و الدموع تنهمر من عيونها- : ماذا تكتب بحق الجحيم ...اين الممرضة ..اريد الممرضة



(ثم رفع الرجل اصبعه الى فمه )



الرجل: اوش



(ثم حاولت فيبي ان تصرخ لكن صوتها خانها و ارتسمت على وجهها ملامح الرعب الشديد)



الرجل-بصوت هادئ و رزين-: انت اثمة ..انك اثمة للغاية لقد كتب لك ان تموتي
مساء تلك الجمعة و لكنك عصيتي مشيئة الله



فيبي-بصوت خافت و منكسر-:انا...انا..لا لم اقصد..



(ثم اخذ الرجل السكين الذي كان في صحن الطعام الذي احضرته الممرضة لفيبي قبل حوالي نصف ساعة
و بدا في تقليبيه بين يديه و بعد ثوان وضعه فوق فراش فيبي  و عندما راته يفعل ذلك اختفت الالوان من
على وجهها و اتسعت حدقتا عينيها و بقيت تحدق في سكين)



الرجل: الحياة غريبة نكون احياء...ثم نموت...و قد نموت بايدينا ...تكون عائلتك حية 
ثم تقتل امام عينيك ..و يكون لديك الحظ للهرب و بعدها يجدونك في شراع و يحضرونك
الى هنا و لحسن حظك تفقدين تلك الذكرى السيئة..و لكن الا تظنين ان هذه النعمة
التي انت فيها الان تزيد من اثمك 



(و اومات فيبي براسها و بدات تعض على شفتيها حتى نزفت دما احمر)



الرجل : يا لطفتي المسكينة..تتعذبين بذنبك الابدي..الذي لا 
و لن ينقذك منه احد اتعرفين لما لانك اثمة و لكن يوجد طريقة لتكفري
عن ذنبك بم يفت الاوان بعد



(ثم نظر الى السكين )
(و بعدها امسكت فيبي قميصها بقوة و بدات تشد كمن اصابته سكتة قلبية)



فيبي-بصوت خافت و مائل للجنون-: الموت 



الرجل :هكذا ستغفر لك عائلتك انك هربتي و تركتهم
(ثم اعتلت وجه فيبي ابتسامة مرعبة كانت مزيج من الالم و السعادة المجنونة)



فيبي: شكرا لك ..انت منقذي
الرجل : على الرحب 



(ثم جمع اوراقه الصغيرة و اتجه نحو الباب و خرج ثم اتجه نحو مخرج الطوارئ الذي
كان امام باب غرفة فيبي و الذي يكون دائما خال من الناس ...و قد كان وضع سابقا في 
مخرج الطوارئ حقيبة سوداء ..فنزع معطفه الثقيل الذي كان تحته مئزر ابيض و نزع قناع الارنب
 و ..اخذ تلك الاوراق من جيبه  و وضع كل شئ في الحقيبة و بعدها اتجه نحو موقف السيارات الخاص
بعمال المشفى و وضع الحقيبة داخل سيارة مرسيداس فاخرة و نظر الى ساعته ثم اتجه نحو المدخل الرئيس للمشفى 
و دخل بعدها الى مكتب صغير مليء بالادوات الكبية و سكب لنفسه كاس قهوة و جلس الى المكتب و 
بعد قليل سمع صوت دق في الباب )
الرجل : تفضل
(ثم دخل الممرضة)
الممرضة-بحزن شديد-: لقد انتحرت.. 
(فرفع الطبيب راسه الى السماء و ضحك ضحكة صغيرة لا معنى لها لم تنتبه لها الممرضة
ثم اخفض راسه ووضع يده فوق عيناه  )
الطبيب : لقد فقدنا المريضة


انتهى




اولا اود ان اشكر ايناس على الطقم الرائع 
و بعدها مارايكم في رواية الرعب الاولى التي كتبتها 
اتمنى اعجبتكم لا تحرموني من تقييمكم و ردودكم




















الوسم المقدمة على المنتدى The Best 1466466980881