بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في ظل الأحداث الساخنة في أرض فلسطين. قررت السلطات المصرية فتح معبر رفح البري لاستقبال الجرحى الفلسطنيين. و على الفور تم فتح باب التطوع للأطباء المصريين لإنقاذ المصابين و الجرحى في قطاع غزة. بدأ وفد من الأطباء المصريين في زيارة إلى قطاع غزة، وذلك للاطلاع على احتياجات القطاع الصحية، و تقديم الخدمات الطبية للمرضى وجرحى الحرب على غزة.
يُذكر أن هذه ليست المهمة الأولى لأطباء مصر داخل قطاع غزة. فقد قام الأطباء المصريون بإرسال عدة وفود إلى قطاع غزة لتقديم الخدمات الطبية للمرضى، و الإسعافات لمصابي الحرب.
و تؤكد هذه الزيارات على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية و الإسلامية، وأن الشعب الفلسطيني ليس وحده في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
أكدت النقابة العامة للأطباء المصريين اليوم الجمعة 14 ماي 2021، فتح باب التطوع للأطباء لعلاج المصابين الفلسطينيين بعث قوافل دعم بالمستلزمات والأدوية. ونددت النقابة، فى بيان لها، باعتداءات إسرائيل الإجرامية والغاشمة على الشعب الفلسطينى باستهداف سكان غزة بالغارات التى تتوالى حتى ارتفع عدد الشهداء لأكثر من 100 شهيد من بينهم أطفال وسيدات بخلاف المصابين الذين تخطوا الـ830 مصابا. يُذكر أنّ السلطات الصحية المصرية، كانت قد أعلنت مؤخرا، عن فتح حدودها أمام جرحى فلسطين، وأنّ مستشفيات شمال سيناء، جاهزة لاستقبال المرضى والمصابين من قطاع غزة.
قررت السلطات المصرية فتح معبر رفح البري لاستقبال الجرحى الفلسطنيين. وتداول ناشطون مصريون، صورة لأطباء من محافظة الدقهلية بمصر، وهم يستعدون للسفر لشمال سيناء لعلاج مصابي غزة. وبحسب وسائل إعلام مصرية، فإن الجيش المصري قال إن “سيارات الهلال الأحمر الفلسطيني التي تنقل المصابين من غزة إلى مصر هي سيارات عسكرية تابعة لنا، وأن أي تعرض لها هو بمثابة تعرض مباشر للجيش المصري يستوجب الرد”. إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن “مصر عرضت على إسرائيل وحماس وقف إطلاق النار لمدة 12 ساعة”.
