The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionرواية[ما بعد الشهرة]الفصل الثاني:ألم هي جين Emptyرواية[ما بعد الشهرة]الفصل الثاني:ألم هي جين

more_horiz
رواية[ما بعد الشهرة]الفصل الثاني:ألم هي جين Ej2OrLk


السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

أهلًا يا رفاق ، كيف حالكم جميعًا؟ أتمنى أن تكونوا بأفضل حال

هل من متذكر لأسم هذه الرواية؟

لا أعتقد فأنا لم انشر سوى فصل واحد منها و انقطعت بعدها عن المنتدى لفترة طويلة جدًا xD , و لأصارحكم القول لم أتوقع أن أعود يومًا لكن عدت في النهاية و مع فصل كتبته منذ زمن طويل أيضا

:
:
:

عنوان الفصل:[ألم هي جين]

والده:أغرب عن وجهي قبل أن أحطم رأسك حالاً !!

صرخ هي جين بنبرة قلق انفعالي مصحوبة بالخوف و هو يقاوم جر والدته له بكل ما يملك:أبي !! أبي !! أستمع إلي أرجوك !!

استمرت بجره إلى الطابق العلوي من المنزل ثم أخذته إلى غرفته التي تحتوي على سرير أبيض مغطى بغطاء و لحاف سماوي فاتج , و أثاث قليل بلون أبيض , فتحت والدته ضوء الغرفة ليمضي هي جين للجلوس فوق طرف سريرة أما والدته فقد جلست على كرسي مكتب دراسته الصغير و الذي يحتوي على ثلاثة أدراج لتحادثه

فتح هي جين موضوع مهنتة العزيزة على قلبه مرة أخرى بقلق خشية فقدانها و قال بحزن يكسو عيناة بعمق:أمي أنا لا أريد ترك مهنتي أبداً !

تذكرت والدته تلك الحادثة المؤلمة على الرغم من أنها لم تشهدها لكن الخبر كان منتشراُ على نطاق واسع في هذه البلدة تلك الأيام , كسى هم طفيف ملامح وجهها بشرود لبرهة تأثرًا بتلك الحادثة التي لم تشهدها بأعينها ثم سألت:هل تعلم لما والدك لا يريد منك أن تصبح فناناً؟

هي جين:لأنها لا تعجبه ، ألست محقًا؟

والدته:قبل أن أتزوج بوالدك كان لديه ابن من أمراءة أخرى قد أنفصل عنها , كان فناناً في مثل سنك الأن أنت الأن لكن هل تعلم ما حدث له بعد أن توسعت شهرته؟

توسعت حدقتي عينا هي جين على خفة وسعهما بصدمة طفيفة و هو يحاول إستيعاب ما تخبرة والدته به بذهن متشتت ناتج عن فضولة لمعرفة المزيد:لحظة ! ، أتقولين بأن لدي أخ متوفي؟!

والدته:أجل , على أية حال دعني أكمل

أنصت هي جين بإنتباة لكلام والدته لاهتمامه بمعرفة ذلك السبب الذي لم يجد أجابة له بعد:مالذي حدث بعد ذلك؟

والدته:لقد توفي بسبب حادثة إغتيال مدبر لها , و استغرق الأمر الكثير من الوقت ليعثرو على الجاني

هي جين:هل قامو بمعاقبته؟

والدته:أجل , لقد تم سجنه لمدة خمسة و عشرون سنة كعقوبة له 

تأثر هي جين قليلاً لأخبار والدته له بحادثة أخيه المؤسفة لكن شعلة الأصرار على الوقوف على المسرح من جديد لم تنطفئ بعد , مازال هنالك ضوء أمل صغير ينير عتمة الهم الذي يسكن قلبة لسوء سمعتة و أضطراره لمغادر الساحة الفنية التي يرى نفسه فيها و تنتمي إليه

هي جين:هكذا إذًا , لكن لا يجب على والدي أن يقلق بشأني بسبب حادثة كهذه , أنا قوي و واثق بأنني سأكون بخير إذا استمريت بالعمل بشكل جيد دون تكرار المزيد من الأخطاء

والدته و هي ما تزال متأثرة لتلك الحادثة بأسف:ذلك كان فضيعًا جدًا

أخذ هي جين يلوم نفسه بندم يؤنب ضميرة إلى ما ألت سمعته الفنية من سوء بينما هي مازالت في بداية شق طريقها نحو حافة الإنهيار , صارح والدته بكل جراءة و انفعال دون أي تفكير فيما قد تكون ردة فعلها إتجاهه:لا في الحقيقة أنا هو الشخص الفضيع ! , لقد كنت أقود عصابة لمدة طويله ! و عندما كانو على وشك الأنهزام أتيت لمحاولة نصرهم ثم أتت الشرطه ! , فررت بجلدي دون مساعدة أحد و اليوم تخلو عني ! ، ذلك طبيعي جدًا !

اخترقت الصدمة والدته بصمت كلي جمد محياها و عقد لسانها لبرهة على سماع أعتراف هي جين الصريح , لم تتوقع أبداً أن يكون ما قرائتة في الصحف صحيحاً و أن ابنها قد يكون رجلاً لأي عصابة ما ! , عقدت كلتا حاجبيها بغضب يكتسح وجهها و أرتفع صوتها بحدة عليه لتوبخة ناهضة:إذًا ما تتراودة الصحف عنك صحيح ! , لما كنت تخرج برفقة أشخاص سيئين؟! هل تريد أن تقود والدتكِ للجنون؟!

هي جين بإصرار في محاولة إقناع والدته بتصديقه و بنبرة قلق:لقد قلت لكِ بأنهم تخلو عني ! , لماذا لا تصديقنني؟!

صدقته رغم أن الغضب ما زال يسيطر على تعابيرها , أطلقت تنهيدة عميقة تزيح بها غضبها بعيدًا و أرتخت أعصابها قليلاً لتهدء, و قالت بنبره صارمة بعض الشيء:تأكد بأنك لن تعود إليهم مجددًا !

هي جين بتعابير شبة عابسة:حسنًا

والدته:لقد أرسل والدك بالفعل ملفك لمدرسة في الخارج , هل تعدني بأنك لن تقوم بفعل شيء يقلقني هناك؟!

هي جين:لا أستطيع أن أعدك بشيء كهذا فالمشاكل تأتي من تلقاء نفسها أحيانًا

والدته:فقط لا تقم بشيء متهور و لا تدخل في مشاكل الأخرين ! , و لا تقترب من الأشخاص السيئين , هل فهمت؟!

عاودة التفكير في مهنته , تذكر مقدار كم هي عزيزه على قلبه و كيف تتمحور حولها سعادته القصوى حين يهتف جمهورة بحماس مشتعل بأسمه , و يدعمونه بحبهم الخالص , لكنه في نفس الوقت أصبح لا يمانع مغادرته للدراسة في اليابان لأنه عاش سابقاً لفترة بسيطة خلال طفولتة هناك برفقة والديه أو لربما أيضا يخادع عقله بهذا السبب ليتهرب من مشاكلة , كما أن لديه عرق ياباني من والدتة اليابانية و ذلك سيهوت عليه شعور الغربة بعض الشيء، عاد ضوء الأمل الصغير من جديد يشتعل في داخلة , فكر مرة أخرى على عجلة و سرعان ما وجد إجابته
قال حازماً في قرارة:حسناً سأفعل كل ما تريدينه مني لكن بشرط

والدته:ما هو؟

هي جين:لا تدعي أبي أبدًا يفصلني عن مهنتي

والدته بنبرة أسف و كأنها يأست من محاولات إقناع والده على الاستمرار في طريق شهرتة:لقد حدثته عنك كثيراً و بفخر لكنه لم يكن سعيداً بينما هو يشاهدك عبر شاشة التلفاز ، تلك الحادثة الشنيعة جعلته يكرهه عالم الفن

فسر هي جين كلمات والدته على أنها يأست تمامًا من محاولة إقناع والده , و أنها تخلت عن دعمه الذي طالما قدمته له بإخلاص مما جعل ثقته بها تتزحزح عن مكانها قليلاً و شعر بالإستياء من جوابها , قال مخنوقًا و بنبرة ألم و قد إنطفئ ثقاب شعله أمله الأخير:أمي , هل تعلمين بما أشعر به الأن؟ ، أشعر كما لو أن العالم يتخلى عني "نهض من على سريره و أكمل"سأخرج.

استعجل بخطواته المسرعة ليمضي قاصداً الخروج من الغرفة

أرتفع صوت والدته بغضب مناديه له كأنها تطلب منه بإصرار أن يتوقف و يستمع إليها لمزيد من الوقت بينما هو يستمر في السير للخروج , و لا يزال يشعر بالإستياء منها:هي جين ! توقف عندك ! أنا لم أنتهي من حديثي معك بعد !

تجاهلها مناداتها له بصمت بارد و لم يتفوه بكلمة واحدة إليها , خرج من الغرفة ليغلق الباب بقوة عنيفة مما جعل صوت أغلاقة يعتلي نحو الطابق السفلي ، نزل من خلال السلم ليمر في طريقة لغرفة المعيشة فسأله والده بينما كان يجلس على الأريكة دون الألتفافت للنظر إليه و قد أنطفئ غضبة إتجاهه :إلى أين أنت ذاهب؟

هي جين:لرؤية صديق

والده:لا تنسى بأن توبض حقيبتك غدًا من أجل السفر

تجاهل هي جين الأجابة عليه بمزاج سيء يحكمة ليمضي للخروج إلى شاطئ قريب من الحي الذي يسكنة حيث المكان هادئ لا تسمع من خلالة سوى أصوات البحر الذي يزحف على رمال الشاطئ الذهبية و لا وجود أحد هنالك غيره هنا , أشعل سيجارتة ليدخنها بحزن يثقل كاهله , رمى كل عبئ يثقل كاهلة عبر صرخه قويه صادره من أعلى طبقات حنجرته كشخص مجنون فقد عقلة حتى بدئت حنرجته تؤلمه و لم يبالي بالإرفاق بها

لم يعد أبدًا قادرًا على كبح تلك الغصة التي تكاد تنخر قلبه و تخنقه ألمًا , تمردت دمعه حارقة من بين جفنيه بإنكسار تلتها دمعه أخرى ثم انجرف سيل من الدموع أسفل خديه, رفع كلتا ذراعية إلى وجة ليخفي دموعه كما لو أنه محرج من بكائه, كم كرة لحظات الضعف البغيضة هذه و لم يحب الأعتراف بضعفه و كم تبدو مرارة الواقع مقيتة جداً بالنسبة له

"تباً !! ، تباً !! ، تباً !!! ، لما لا يوجد أحد يتفهمني؟!! ، لما يصرون على أبعادي عن القيام ما أستمتع بفعله؟!! ، لو كان فقط حياً هل سيكون الوضع مختلفاً مع أبي؟!!"

في اليابان و تحديداً مدينة أوساكا, حيث تلك المدرسة المرقوقة ذات السمعة الواسعة على مستوى البلد تحديداً في ذلك الصف الفارغ الذي لا يتواجدة به إلا طالبان يتحدثان إلى بعضهما في جو هادئ مرخين مرافقيهما على النافذة الواسعة التي تطل البناية الخارجية للمدرسة
نطق صاحب الملامح الملائكية البريئة و الشعر الذهبي المموج بتعابير شبة عابسة و هو يشعر بالأسف إتجاه أخته لما ألت إليه الحال من سوء:لقد أصبحت تكره صديقتها بسبب ما نمر به حاليًا

تسأل كانامي بحيرة و استغراب:لما لست معها؟،ألا تخشى بأن تتعرض لتنمر بسبب أولئك الطلاب الهمجيين؟

أردف هيناتا:إنها في غرفة السكن لذلك ستكون بخير على الأرجح

كانامي: حسنًا , كن حذراً أنت أيضا, أخشى أن تلحقى بها قريبًا و تتعرض للتنمر

أردف هيناتا بابتسامة خفيفة ليطمئنه بكل بساطة و ثقة:لا تقلق , سأستطيع تدارك الموق

تسأل كانامي بحيرة:على أية حال كيف حدث ذلك؟

هيناتا:لا أعلم ، لم تكن في مزاج جيد ذلك اليوم لتخبرني بما حصل معها

و هما يستمران بالتحدث إلى بعضهما , صادف أن تمر تلك الفتاة ذات الوجه الطفولي الناعم الأشبة بالدمى و الشعر الطويل المموج بلون الكرميل, و العينان البنيتان في الواجه الخلفيه للمدرسه و هي التي تطل عليها نافذة صفهما , شاهدوها تتعرض لتنمر قاس من قبل مجموعة ثلاث فتيات من نفس صفها و هي تستمر بالركض محاولة الهرب عنهن بعيداً نحو مكان أمن , و تبحث عن أخاها هيناتا في نفس الوفت

كانو يجرون ورائها خلف بناية المدرسة حاملين معهن أكياس بلاستيكيه شفافة مليئة بقطع الطماطم الصغيرة ليرموها عليها ساخرين منها بكل بجاحة و فضاضة و الضحكات العالية تشق طريقها عبر أفواهن القذرة

"أخي أين أنت؟! ، أرجوك أظهر و ساعدني !"قالتها هيكاري بخوف منهن و هي تترجى بشدة أن يظهر أخاها أمامها لتحتمي خلفه عنهن و يدعنها و شأنها

قالت لها تشيكا صاحبة العينان العسليتان و الشعر الأسود الذي يصل قصرة إلي كتفيها بغضب أنفعالي حاد من جعلها تستمر بالركض ورائها دون توقف و قد أوشكت على الإنهاك:إلى أين تظنين نفسكِ ذاهبه؟! ، استسلمي !"

قالت ميونا الأخرى ذات العبنان و الشعر البني الذي يصل قصرة إلى منتصف رقبتها باستحقار شديد لها و هي تستمر بقذف الطماطم عليها دون أدنى شفقة منها و بتلذذ في مضايقتها:خذي هذه يا ابنه القاتل ! تستحقين ذلك !

نطقت صديقتهما يوكو ذات الشعر الكستنائي و العينان العسليتان بسخرية فيما تستمر باللحاق بها بأستمتاع و تلذذ تام في أذيتها: أنها مثابرة حقًا !, لم تستلم حتى الأن !

اتسعت عينا كانامي وسعهما بدهشة عند رؤية هيكاري و هي تتعرض للتنمر من قبل أولئك الفتيات مكانه:أنها أختك !

شعر هيناتا بموجه قلق اجتاحته عند شهدت عيناه العسليتان هذا الموقف و تسأل:يا إلهي مالذي استدعها للخروج؟!"أكمل على عجلة من أمرة مستديرًا للخروج من الصف"سأذهب لمساعدتها !!

تلطخت ملابس مدرستها التي هي عابرة عن قميص أبيض مع ربطه عنق حمراء صغيرة و تنورة قصيرة رماديه باللون الأحمر , و دهست على أحدى الطماطم التي قد رميت على الأرض مما جعلها تتعثر في ركضها لتقع متألمه و تجمعن أولئك المتنمرات حولها كالذباب

ضحكت الأثنتان بكل سخرية و استهزاء على وقوعها أما تشيكا فقد رفعت قدمها عالياً و دهست بكل قسوة على ظهرها مما جعلها صرخة تأوة هيكاري تعتلي صوتها بألم شديد حول المكان

تشيكا بإستهزاء و استخفاف و بنظرات استحقار سددتها بكل أستصغار نحو هيكاري : هل بأن هنالك أحد سيهب لمساعدتكِ؟! ، بالتأكيد لا ! ، لأنه ببساطة من يقف بجانبكِ سصبح مصيرة مثلكِ !!

تمتمت بغضب يخالطة الإرهاق منهكة بينما تلتقط أنفاسها المتقاطعة بصعوبة بعد الركض:أبـ بـ بعدي قـ قـدمـ مك عـ عنـ نيي حالاً !

تشيكا:ماذا؟! ، أنا لم أسمعكِ !

صرخت هيكاري بنبرة حادة التضايق و الانزعاج من أذيتهن:أرجوكم دعوني و شأني !!

لم يحتمل كانامي أبداً مراقبة بقية ما قد سيحدث و الذي قد يكون أسوأ مما حدث حتى الأن فصرخ بصوت عال غاضباً ليوقفهن بينما يحكم يديه على طرف النافذة بقوة:أيتها الفتيات هناك !! مالذي تفعلنه؟!!
رفعن أبصارهن إلى الأعلى على سماع صوت ابن مدير المدرسة الغاضب بعينان توسعت على وسعما بدهشة و صدمة , أنزلن أبصارهن إلى نحو بعضهن والقلق و الخوف يسيطران على ملامحن في جو متوتر لرؤية تعابير وجهه الغاصبة و خشين أنه قد يتأخذ أجراءت صارمه بخصوص الطالبات أمثالهن ن قد يطردهن من المدرسة على سولكهما السيء مع طالبة ضعيفة مثل هيكاري فذلك ليس بصعب عليه بما أنه أبن مدير هذه المدرسة

نطقت تشيكا بقلق يخالطة الغضب و بحنق: تبًا ! ، منذ متى و هو يراقبنا ً؟!

ميونا بقلق يخالطة الخوف:لا أعلم لنرحل بسرعة !

يوكو بشيء من الغضب و باغتياض:هذا مزعج حقاً ! إنه ابن مدير المدرسة !

كانامي بنبرة صوت عالية الحدة:أبقين أمكانكن ! , سأتي للمحادثتكن بخصوص ما حدث !

تشيكا:لنهرب !  

أخذن يركضن كالجبناء مهرولات بعيدًا عن هنا ليتهربن من مواجه كانامي الحتمية بعد مراقبتة لما كانو يقمن بفعلة من تنمر قاسي على هيكاري المسكينة

نهضت هيكاري ببطء من على الأرض و هي تشعر بألم خفيف في كاحلها من وقوعها و بمدى ألم شدة دهس تشيكا على ظهرها , نظرت إلى ملابسها التي أصبحت ملطخة ببقع الطماطم الحمراء من كل جهة و أتسخت من غبار الأرض , أبعدت بيديها الطماطم الذي تلطخ برأسها حتى زال بعضاً منه و بقي القليل من أثرة

رفعت بصرها إلى الأعلى للنظر إلى نافذة ذلك الصف العال و الذي يقع في الطابق الثالث لعل كانامي ما يزال متواجداً لكنه قد غادر بالفعل قبل أن تسنح لها الفرصة في أن تلاحظه

بعد دقائق ضئيلة من من ذهاب أولئك الفتيات اللات قد تنمرت عليها أقبل أخاها يركض بأقصى ما تملك قدميه من لتفقدها و القلق لا يفارق تعابيرة , حينما بات قريباً من طرف الواجهة الخلفية للمدرسة , اصتدم كتفه بتشيكا ليتوقف كلاهما ينظر إلى الأخر

سددت تشيكا نظراتها باشمئزاز و أستحقار لتسأله بنبرة غاضبة:إلا ترى جيداً؟!

ميونا بابتسامة ساخرة بينما تنظر إلى هيناتا:أوة ! ، إنه الأخ البطل !

علم هيناتا بأن تشيكا أحدى الفتيات اللات قمن بالتنمر على هيكاري بمجرد النظر إلى ملامح وجهها ، سدد نظرات يكتسحها غضب ساخط نحوها و بعينان تودان الإطاحة بها ضرباً كل ما يملك من قوة ، قال محاولاً تمالك أعصابة و مهددأ بنبرة حازمة لعلة من خلالها زعزتها و بث الخوف في نفسها:إذاً أزعجت هيكاري مرة أخرى ! , أقسم بأنني لن أجعلكِ تفلتين من بين يدي بسلام !

أنصتت إلى تهديدة بلا مبالاة له و ردت ببرود , و بكل بساطة دون أظهار أي خوف أو زعزة من تهديدة و بابتسامة ساخرة:حقا؟! ، أتطلع إلى ذلك لكن حتى يحين ذلك اليوم حاول المحافظة على جسدك سليمًا !

تجاهل هيناتا رد تشيكا بلا أي مبالاة و ركض معاودًا تفكيره نحو هيكاري التي هي كل ما يملء عقله حاليًا , قابلها صدفه خارجه من الواجه تسير بخطوات بطيئة شاردة الذهن بما يجب عليها أن تخبر أخاها أذا رائها على هذة الحال الرثة؟ , مضى هيناتا إليها و أمسك كلتا كتفيها بأحكام ليحدق بملابسها الملطخة بالطماطم ثم رفع بصرة إلى وجهها

هيناتا بنبرة قلق بارزه:هيكاري ! هل أنتِ بخير؟!

أنزلت بصرها إلى الأسفل بأسف و خزي على جعل أخاها يقلق عليها , لم ترد أن يراها على هذه الحال المثيرة للشفقه لكنها عاودت رفع بصرها إليه و أجابته بنظرات مترددة في الأجابة بينما هي تود إزاحة بصرها عنه مرة أخرى :أنا بخير , لا تقلق

أخرج منديلاً أبيض من جيب بنطاله الرمادي و أخذ يمسح أثار تطلخ ملابسها بيده من على كتفها, و ذراعها بعجلة:مالذي دفعكِ للخروج من الغرفة؟! ، لقد انتهى الدوام مبكراً اليوم لذا كان عليكِ التوجه فوراً إلى غرفة السكن !

هيكاري:لقد أنهى ميكو شرب الماء الذي وضعته له في قفصه في الأمس لذلك فكرت بالخروج لجلب المزيد له من جديد

توقف هيناتا عن تنظيف أثار الطماطم رغم أن أثرها ما زال واضحاً على ملابسها . قال لها و قد زال قلقة بعد الإطمئنان عليها:لا تقومي بفعل متهور كهذا مرة أخرى و أتصلي عندما تريدين شيئاً

هيكاري و هي ما تزال تشعر بشيء من الأسف لجعلة يقلق عليها:حسنًا , أسف

نظرت هيكاري إلى ساعة يدها الفضية الدائرية و قالت على عجلة بقلق:أوة ! هذا سيىء أنه وقت عمل الدوام الجزئي الأن !!

هيناتا بنبره شبة صارمة:عليكِ الذهاب للاستحمام أولاً !

جرت هيكاري قدميها راكضه على عجلة من أمرها و بسرعة إلى غرفة السكن:سوف أذهب للاستحمام بسرعه و أغادر للعمل ! , أعتني بميكو من أجلي !

لحقها هيناتا و هو يركض خلفها بقلق:أنتظري ! لحظه ! يجب أن أتأكد بانكِ لن تواجهي موقفًا كالذي حدث منذ قليل !

سكن الطلاب ينقسم نحو بنائين شهقان و متقاربان إحداهما خاص بالفتيات و الفتيان لكن ما يجعهما هو تشابه الأبواب الرصاصية التي تحمل أرقاما عديدة منقوشة بطلاء ذهبي و جدران بيصاء

دخلت هيكاري إلى غرفة السكن التي تتشاركها مع هيناتا داخل سكن الفتيان و قد كانت غرفة صغيره تحتوي على سريرين حديديان مغطان بغطاء أبيض و بطانية بنفس اللون ، و أثاث بسيط مصنوع من الخشب البني الفاتح , على الجدار الأمامي تلفاز أسود معلق موصول بجهار ألعاب الفيديو خاص بهيناتا و بجانبه رف ممتلئ بأشرطة كثيرة و متنوعة , جدرانها مطلية باللون البيج من جميع الزوايا

أطمئن هيناتا عندما لحقها إلى الغرفة و وصلت إليها دون أن يعترض أحد طريقها لمضايقتها , و ذهب لجلب الماء لعصفورها الصغير الأصفر ميكو فيما بينما هي تستحم في داخل الحمام المتصل بالغرفه(أكرمكم الله)

بالعوده إلى كانامي فقد توجه إلى غرفة مكتب والده , كانت غرفة المكتب كثيرة التفاصيل و واسعة المساحة ، سقها مرتفع و جدرانها مطلية باللون البني الفاتح الذي أمتزج مع نقوش ذهبية أضافت لمسة رائعة إليه و ذات أثاث أسود فاخر

هو فتاً في السابعة عشر من عمره فقط , ملامحة لطيفة مما يجعل جميع من حولة يستلطفه بمجرد لقائه , شعرة بني مائل للسواد و عيناة عسلتيان , رموشه طويلة , متوسط القلمة و يمتلك شامة صغيرة أسفل عظمة ترقوته

كان والده ذو الملامح الشبة كبيرة في السن و يجلس على مقعدة الأسود أمام مكتبة المليئ بالأوراق المرتبه و المنظمة فوق بعضها البعض أما هو فقد كان يجلس على مقعد جلدي زيود مصنوع من الجلد أمام المكتب

لم يكن والده الذي يبدو عليه الكبر بعض الشيء شبيهاً له من حيث المظهر فقد أخذ الكثير من شبة والدته و كان يختلف عن والده بملامحة الخشنة و شعره الأسود الذي دائما ما يسرحة للجهه اليمنى كما أن عيناه بنيتان و طويل القامة

أخرج والده ملف هي جين المدرسي من إحدى أدراج المكتب ليضعة فوقه:هنالك فتاً سينتقل للدراسة هنا قريبًل , أريدك أن تعتني بأمرة عند مجيئه

أخذ كانامي يتصفح الملف بأهتمام و توقف عند صوره صغيره لهي جين داخل إحدى أوراق الملف:يالهذه التعابير الباردة , أرجو ألا تكون شخصيتة كذلك أيضا

والده:في الحقيقة لقد وصلني الملف من والده و هو من عائلة كوريه يابانية

رفع كانامي بصرة عن صفحات الملف و نظر إلى والده بابتسامة خفيفة ارتسمت بين شفاهه:هكذا إذاً , حسنًا ، سأحاول التقرب منه حالما يأتي إلى هنا

والده:لقد طلبت من رئيس السكن أيضا أن يعطيك مفتاح غرفتة لتسلمه إليه عندما يصل

كانامي:حسنًا , سأذهب لاستلامه

خرج كانامي غرفة مكتب و من بناء المدرسة للتوجه إلى حيث يقع سكن الطلاب هناك بجانب المبنى , طرق الباب ثم فتحة للدخول غرفة مكتب رئيس السكن

مكتب رئيس السكن صغير ذو جدار مطلي باللون الأبيض وأثاثة أسود قليل , كان يجلس مرخياً قدمة فوق قدمة الأخرى , فوق مكتبة الأسود و يدخن سيجارتة التي أنتشرت رائحتها في أرجاء الغرفة في حين قرائتة منغمساً الجرائد الورقية

سمع رئيس السكن صوت صرير الباب يعلتي شيئًا فشيئًا فأزاح الجريدة عن وجه لينظر إلى كانامي الذي قد دخل و أطفئ سيجارتة ليعتدل في جلسته على مقعده ثم وضع كلتا مرفقيه على الطاولة مشبكًا أصابع يديه ببعضهما البعض

ارتسمت ابتسامة بسيطة بين شفاهه و سأله:مالذي أتى بأن المدير إلى هنا؟

كانامي:لقد طلب مني أبي أن أتى إلى هنا لاستلام مفاتح ذلك الطالب الجديد الذي سنتقل إلى هنا

الرئيس:هكذا إذاً

أخرج الرئيس مفتاح فضي من إحدى الأدراج المخصصة بيده ، منقوش علية رقم 160 بخط ذهبي صغير ثم مضى كانامي لأستلامه منه بيده, و نظر إليه بتمعن لترتسم أبتسامه خفيفة من بين شفتيه , تمتم بين نفسه بصوت واضح:إنه نفس رقم غرفتي

الرئيس:هل هنالك شيء أخر تريده؟

كانامي:لا , شكراً لك , سأغادر الأن

بالعودة إلى هيكاري في وسط عملها في إحدى مقاهي الصغيرة و المتواضعة , كان المكان يعمه صوت موسيقى هادئة مريحة و مرخية للأعصاب , الأثاث في الداخل بأطلاله ذات طابع ريفي جذابة بكل من داخلة و خارجة , الجدران مصممة من الخشب البني الأشبه بجذوع الشجر و مزين ببعض اللوحات الفنية المستوحاة من مناظر طبيعية خضراء أخاذة , الطاولات مصنوع من الخشب الأبيض مستديرة و أمامها كراسي بنفس اللون كذلك و مرتبة بطريقة أعطت رونقًا جميلاً للمقهى , كانت تقف في مكان المحاسبة و سمعت صوت أهتزاز أشعارات هاتفها فأخرجتة من جيب تنورتها الحمراء القصيرة لتفتح الشاشة و رأت رسالة من صديقتها يوي

"أسفة , سامحنيني لقد زل لساني و لم أقصد البوح بسرك"

عادت هيكاري تسترجع ذكرياتها إلى الوراء قليلاً منذ أسبوع قد مضى عندما كانت في فترة أنتهاء الدوام داخل الصف توضب أغراضها منن درج طاولتها إلى حقيبتها واقفة بينما صديقتها يوي ذات العينان البنيتان و الشعر الأسود الداكن القصير الذي يصل طوله أسفل عنقها تجلس كرسي بجانب مقاعد طاولات صديقاتها الأخريات و يتحدثن في مواضيع عدة و جو مرح بينهما حتى أنجرف بهما الحديث عنها بصوت خافت

"انظري إليها , أهي دمية أم بشر؟ ، أنا لا أستطيع تحديد ذلك بجرد النظر إلى وجهها البريئ"

"إنها جميلة كفاية لتكون نموذج مجسم لدمية بشرية أمام محل ألعاب الأطفال"

زل لسان صديقتها دون وعي منها في مزاج مرح و صوت واضح كفاية ليصل إلى أذن هيكاري التي أنتهت من توضيب حقيبتها"هذا مستحيل فهيكاري , فأنا لا أعتقد بأن والداها الذي يقبع في السجن سيكون راضياً"

سددت هيكاري نظرها إليها بغضب تهجمي كسح ملامحها ثم سألتها بينما هي تحاول تمالك أعصابها بكل ما تملك:مالذي قلته منذ قليل؟!

توسعت عينا صديقتها بصدمة و دهشة جمدت تعابير وجهها لتلك الزلة التي خرجت دون وعي منها و بصوره عفوية أطلقت شهقة عالية, لتسلل يدها بأرتباك إلى فمها كما لو أنها أرتكبت جريمة لا تغفر أبدًا

تسألت في نفسها:يا إلهي ! ، مالذي تفوهت به؟!

توسعت أعين صديقات صديقتها بصدمة و أخذ الشك , و الريبه يتسللان بسرعة إليهن دون تفكير و أخذن يسألنها باهتمام و فضول في معرفة أمرها

"حقاً؟! ، منذ متى؟!"

"لما كنتِ تخفين شيئًا كهذا عنا؟! ، هل تخافين أن تصبحي مكروة حالماً نعلم بشأن والدكِ؟!"

"ما هي جريمته؟!"

تلك الأسألة تتسللت إلى سمع هيكاري كالسم , توجهت نحو صديقتها بأعصاب هائجة لتشدها بقوة من ياقة قميصها الأبيض ذو الأكمام القصيرة حتى كادت تختنق من قوة شد هيكاري لياقتها و نهضت بسرعه من مكانها
يوي: بنبرة ندم مصحوبة بقلق و خوف عميق من خسارة صداقتها بهيكاري:أسفة ! ، لم أقصد !

حدقت هيكاري بوجهها بعنيان يغلبهما الحقد كليًا و كأنها روحها أمتزجت في روح وحش لمدة ثانية من الزمن , ودت تحطيم كل جزء من عظامها و دم أظهار أي رحمه إتجاهه لكنها واعيه بما هو الوضع عليه الأن و لم تود أحداث الفوضى داخل الصف فاكتفت بدفعها من ياقته قميصها الأبيض بكل ما تملك من قوة عنيفة بواسطة يدها لتسقطها أرضًا ثم خرجت بهدوء من الصف و هنالك حمم بركانية على خطوة هائلة من الإنفجار بداخلها

أخذ الخبر ينتشر بين إلسنة الطلاب يومًا بعد يوم و ينمو بسرعة قياسية حول أرجاء المدرسة حتى انتشر شائعات مزيفة عن والدها على نطاق واسع و أصبح البعض لا يود التعرف إليها أبداً , و البعض الأخر يتجاهل وجودها تماماً كما هو الحال مع أخيها هيناتا

] في صباح اليوم التالي ]

أفاق هي جين من نومه مستلقيًا على سريره المتواضع في غرفه سكنه على صوت رنين المنبة الذي يقع فوق خزانته الخشبيه الصغيره

مد يده نحوة ليطفئه و يوقف رنينة المزعج ، أخذ يسترجع ذكريات ما حدث معه في الأمس رويدًا و كأنه حلم مزعج قد مضى ليرفع رأسه عن وسادته البيضاء بذهن فارغ , توجة إلى الحمام المتصل بغرفتة (أكرمكم الله) ليفرش أسنانه و يستحم بالماء الدفئ كعادته كلما استيقض من نومه , أخذ يحدق أثناء استحمامه إلى كدماته الزرقاء التي طبعت على ذراعه و أعلى ذقنه , رقبته , و أسفل ساقه و الجروح التي لم يزل أثارها بين زوايا وجهه منذ قتاله في الأمس

تمتم في ذاته متأففًا بإنزعاج:سيأخذون فكرة سيئة عني بالتأكيد أن شاهدوا ذلك

حين انتهائه من استحمامه خرج بمنشفه بيضاء كبيرة تلتف حول خصره و هو يجفف شعره الفضي المتبلل بمنشفة أخرى أصغر بنفس اللون

عاد للجلوس فوق سريره ليتلقط هاتفه الذي تركة بجانب وسادته , فتحة ليدخل إلى برنامج التواصل المعروف بأسم"ويبو"و هو البرنامج الذي يفضلة على جميع برامج التواصل الأخرى في هاتفه , أراد كتابة منشورات جديدة إلى متابعينة المعجبين ليبربر لهم ذلك الخبر الذي أنتشرعنه في الأمس لكن الصدمة الصاعقه كانت أن حسابة قد تعرض للتهكير! ، و رأى منشورات لم تكتبها أبداً قط ! ، بيانات صفحتة تغيرت و صورة العرض قد غيرت جميعها أيضا للون الأسود

"لقد ذهبت في الأمس إلى إحدى النوادي الليلة برفقة عصابتي و تعرفنا على بعض الفتيات هناك , اللهو معهن ممتع و هن فأقات الجمال أيضا , ربما سأقيم علاقة مع إحداهن

"معجبيني أغبياء لإعجابهم بشخص مخادع مثلي , كم خسرتم من المبالغ لشراء أخر البوم موسيقي لي؟"

"طعم شراب السوجو رائع حقًا يا رجل !" (لي ما مالهم بكوريا هو نوع من الكحول عندهم)

توسعت عينا هي جين على وسعهما بصدمة كاسحة و كأن قنبله من عيار ثقيل قد قد قذفت عليه بينما هو يقراء تلك المنشورات التي لم يقم بكتابتها أبدًا قط , انتابه القلق و الخوف في أن واحد , قلق من ضغينة كرة معجبينه له على الرغم من أنه يجزم بأنهم قد كرهوة بالفعل منذ انتشار خبرة الفاضح , و خاف بسبب سمعته التي قد ألتي هي في أسفل قاع الحضيض الأن

"هذا ليس أنا !! ، هذا ليس أنا !! ، يا إلهي !! ، سحقاً !! ، من هذا الشخص الذي قام بتهكير حسابي و كتابة ما يحلو له فيه؟!!"

سمع صوت صرير الباب يفتح ببطء , لكنه لم يعر لذلك أي بال فقد كان مشغولاً بإندماجه أثناء تحديقه في هاتفة بتعابير جمدت محياة كليًا

دخل مديرة للتحدث معه إلى داخل الغرفة و سأله بأبتسامة طفيفة:هل استيقضت؟

أدار هي جين رقبتة ببطء ليسلط عيناة االحادتين و التي هي بطبيعتها تعطي إنطباعًا باردًا عنه نحو مديرة , أطلق صرخته من أعماق حبالة الصوتية مفجوعًا و رمي هاتفه بقوة خاطفة ليرتطم بحائط الغرفة و سقط على الأرض فورا

تفاجئ المدير من ردة فعل هي جين المجنونة التي جعلته يبد و كأنه يبدو مختل عقلياً , هرع إليه بقلق و حيرة و على عجلة من أمرة ليتفقد خطبة

سأله باهتمام:ما خطبك؟! هل أصابك مكروة ما؟!

عاود هي جين ذرف دموعه الحارقه بضعف و اليأس يكاد يؤول به إلى حاله هيستريه عنيفة , و كأن كل أعواد ثقاب شعلة الأمل أجمع قد أنطفئت ، نطق بأنكسار مرير متألماً :أيها المدير !, أرجوك , أحتاج إجازة لمدة سنة ! , أرجوك أمنحني أياها !

المدير:حسناً, لقد فهمت , أرتدي ملابسك و دعنا نتفاهم في مطعم الشركة

انتهى الفصل

1-مين الي هكر حساب هي جين؟و ايش بتكون رده فعلة اذا عرفة؟ اتحفوني بتعليقكم

2-هي جين فقد الأمل و لا في شي ثاني يدور بعقله؟

3-هيكاري بتسامح صديقتها و لا بتظل سافطتها

4-كانامي بيشارك الغرفة مع هي جين فكيف بتكون العلاقة بينهم مستقبلاً؟

5-ليش ابو هيكاري و هيناتا في مسجون؟
6-ايش رايكم بالشخصيات الحالية و احداث هذا الفصل؟

دمتم بود.

الفصل السابق :

رواية:[ما بعد الشهرة]الفصل الأول:انتشار خبر


رواية[ما بعد الشهرة]الفصل الثاني:ألم هي جين KhV6fTz

descriptionرواية[ما بعد الشهرة]الفصل الثاني:ألم هي جين Emptyرد: رواية[ما بعد الشهرة]الفصل الثاني:ألم هي جين

more_horiz
طال غيابك نيكيتا ~ Very Happy

أذكر أنني تحمست مع الفصل السابق كثيرا

حتى أنني عدت له الآن لأتذكر بعض تفاصيله

إذن والد هي جين لديه سبب مقنع لمنعه من أن يصبح فنانا

من الطبيعي أن يخاف عليه بعد ما حدث لشقيقه المغتال

" لا أستطيع أن أعدك بشيء كهذا فالمشاكل تأتي من تلقاء نفسها أحيانًا "

لووول هذا صحيح XD

هيناتا و هيكاري اخوة .. و ما قصة ابنة القاتل تلك ؟

من الجيد أن كانامي صديق هيناتا هو ابن المدير

كان عليه التدخل مبكرا XD

أسلوبك جيد و تسلسل الأحداث جيد كذلك

لكن لديك بعض الأخطاء - التي مصدرها العجلة على الأرجح -

حبذا لو تراجعين الفصل و تدققينه بتأني قبل نشره مستقبلا

( البعض لا يهتم لكن البعض الآخر يفضل قراءة نصوص خالية من الأخطاء

و بالتالي وجود أخطاء يبعد مجموعة من القراءة بالفعل )

أيضا الفصل طويل جدا و هذا ينفر بعض المتابعين

>> الكسالى الذين يملؤون منتدانا للأسف XDD

لو أضفت بعض التنسيق ( تلوين الحوار المباشر بلون مختلف عن كلام الراوي على الأقل )

فقط لجعل النص يتنفس قليلا و تسهيل قراءته و جعل القارئ يركز أكثر معه

عدا هذا فالقصة مثيرة و ممتعة ~ استمري

+ إن وجدت وقت فراغ سأحاول أن أصمم طقما للموضوع من أجل أن يحصل على بنر في الرئيسية

أيضا أضفت رابط الفصل السابق نهاية الموضوع ليسهل الوصول إليه

.
.


1-مين الي هكر حساب هي جين؟و ايش بتكون رده فعلة اذا عرفة؟ اتحفوني بتعليقكم

همم .. أحد منافسيه ربما ؟ كان يغار منه و استغل الفرصة لتدميره تماما XD

2-هي جين فقد الأمل و لا في شي ثاني يدور بعقله؟

لم يفقد الأمل و إنما غضب مما حدث

لكنه سينهض مجددا عندما يذهب لليابان على الأرجح

3-هيكاري بتسامح صديقتها و لا بتظل سافطتها

بما أنها طيبة فأتوقع أنها ستسامحها مستقبلا ^^

4-كانامي بيشارك الغرفة مع هي جين فكيف بتكون العلاقة بينهم مستقبلاً؟

هههه مع شخصية هي جين المتمردة فسيواجه كانامي وقتا عصيبا XD

لكنه شخص اجتماعي لذا حتما سيفوز بصداقة هي جين لاحقا

5-ليش ابو هيكاري و هيناتا في مسجون؟

أخبرينا أنتِ XD

6-ايش رايكم بالشخصيات الحالية و احداث هذا الفصل؟

الأحداث جيدة و حماسية و الشخصيات الجديدة كيوت

تقييم + اعجاب

رواية[ما بعد الشهرة]الفصل الثاني:ألم هي جين 866468155

descriptionرواية[ما بعد الشهرة]الفصل الثاني:ألم هي جين Emptyرد: رواية[ما بعد الشهرة]الفصل الثاني:ألم هي جين

more_horiz
رواية[ما بعد الشهرة]الفصل الثاني:ألم هي جين 202010



تم تصميم طقم سريع و تركيبه في الموضوع ^^

و جاري تركيب البنر

رواية[ما بعد الشهرة]الفصل الثاني:ألم هي جين SKrgacT

رواية[ما بعد الشهرة]الفصل الثاني:ألم هي جين 866468155
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
رواية[ما بعد الشهرة]الفصل الثاني:ألم هي جين
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة