The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
انمي تون إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
173 المساهمات
137 المساهمات
124 المساهمات
83 المساهمات
64 المساهمات
58 المساهمات
57 المساهمات
55 المساهمات
53 المساهمات
23 المساهمات
آخر المشاركات

القيم الٳسلامية

4 مشترك



descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 9 Emptyالقيم الٳسلامية

more_horiz
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :


القيم الاسلامية
ماذا نقصد بالقيم ؟

القيمـــة هي
صفة في شئ تجعله موضع تقدير واحترام أي أن هذه الصفة تجعل ذلك الشيء
مطلوباً ومرغوباً فيه ، سواءً كانت الرغبة عند شخص واحد ، أو عند مجموعة من
الأشخاص. مثال ذلك إن للنسب عند الأشراف قيمة عالية ، وللحكمة عند
العٌلماء قيمة عظيمة ، وللشجاعة عند الأمراء قيمة مرغوبة ، ونحو ذلك.


وموضوع القيمة
: هو البحث عن الموجود من حيث هو مرغوب فيه لذاته، والنظر في قيم الأشياء،
وتحليلها، وبيان أنواعها وأصولها، فإن فسرت "القيمة" بنسبتها إلى الصور
الغائبة، المرتسمة على صفحات الذهن، كان تفسيرها مثالياً، وإذا فسرت بأسباب
طبيعية أو نفسية أو اجتماعية، كان تفسيرها وجودياً. وخير تفسير للقيم ما
جمع بين الاثنين، المعنى المثالي، والمعنى الطبيعي، إذ لا يمكن تصور أحد
هذين المعنيين في القيمة، دون الآخر، ولولا ذلك، لما كان للقيمة وجود، ولا
للوجود قيمة



القيم
الإنسانية هي مجموعة من الحقوق التي يتحلى بها الإنسان ومن بينها:
الحرية٬الكرامة٬العدل٬ التضامن٬المساواة٬الملك٬الأخوة٬المودة٬المحبة.

♦ القيم الٳسلامية هي صفات إنسانية إيجابية راقية مضبوطة بضوابط الشريعة الإسلامية.

descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 9 Emptyرد: القيم الٳسلامية

more_horiz
صلة الرحم


اتقوا اللَّه وصلوا الرحم فإنه أبقى لكم في الدنيا وخير لكم في الآخر


عن أبي أيوب رضي اللَّه تعالى عنه قال: "عرض أعرابي بالنبي صلى اللَّه عليه وسلم فأخذ بزمام ناقته أو خطامها ثم قال يا رسول اللَّه أخبرني بما يقربني من الجنة ويباعدني من النار؟


قال أن تعبد اللَّه ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم"


عن عبد اللَّه بن أبي أوفى رضي اللَّه تعالى عنه قال "كنا جلوساً عشية عرفة عند رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم


فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم لا يجالسني من أمسى قاطع الرحم ليقم عنا فلم يقم أحد إلاّ رجل كان من أقصى الحلقة فمكث غير بعيد ثم جاء


فقال له رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم مالك لم يقم أحد من الحلقة غيرك؟


قال يا نبي اللَّه سمعت الذي قلت فأتيت خالة لي كانت تصارمني: أي تقاطعني، فقالت ما جاء بك ما هذا من دأبك فأخبرتها بالذي قلت فاستغفرت لي واستغفرت لها


فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم أحسنت اجلس ألا إن الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم".


وروى عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "ما
من حسنة أعجل ثواباً من صلة الرحم، وما من ذنب أجدر أن يعجل اللَّه لصاحبه
العقوبة في الدنيا مع ما يدخر في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم".







وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال "جاء رجل إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم فقال: إن لي أرحاماً اصل ويقطعوني وأعفو ويظلموني وأحسن ويسيئوني أفأكافئهم؟


قال: لا إذن تشتركون جميعاً ولكن خذ بالفضل وصلهم فإنه لن يزال معك ظهير من الله ما كنت على ذلك".






ويقال ثلاثة من أخلاق أهل الجنة لا توجد إلاّ في الكريم: الإحسان إلى المسيء، والعفو عمن ظلمه، والبذل لمن حرمه.






وروى ثوبان عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "لا يردّ القدر إلاّ الدعاء، ولا يزيد في العمر إلاّ البرّ، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه".






وعن ابن عمر رضي اللَّه تعالى عنهما قال: من اتقى ربه ووصل رحمه أنسئ له في عمره يعني يزاد في عمره، وثرى له ماله يعني كثر، وأحبه أهله.






وروى سعيد عن قتادة أنه قال: ذكر لنا أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال "اتقوا اللَّه وصلوا الرحم فإنه أبقى لكم في الدنيا وخير لكم في الآخرة".






وكان يقال: إذا كان لك قريب فلم تمش إليه برجلك ولم تعط من مالك فقد قطعته.






وقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم " صلوا أرحامكم ولو بالسلام".






وقال ميمون بن مهران ثلاثة أشياء الكافر والمسلم فيهن سواء: من عاهدته ثق له بعهدك مسلماً كان أو كافراً فإما العهد لله


ومن كانت بينك وبينه قرابة فصله مسلماً كان أو كافراً


ومن ائتمنك على أمانة فأدها له مسلماً كان أو كافراً.






وقد أمر اللَّه تعالى بصلة الرحم في مواضع من كتابه فقال {وَاتَّقُوا اللَّه الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ} يعني اخشوا اللَّه الذي تساءلون به الحاجات والأرحام يعني اتقوا الأرحام فصلوها ولا تقطعوها وقال في آية أخرى {وَآتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ} يعني أعطه حقه من الصلة والبر.


وقال في آية أخرى {
إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي
الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ
يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون
{َ







وروي عن عثمان بن مظعون رضي
اللَّه تعالى عنه أنه قال: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم صديقاً
لي وما أسلمت إلاّ حياء من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم لأنه كان
يدعوني إلى اللَّه فأسلمت ولم يكن يستقر الإسلام في قلبي فجلست عنده يوماً
يحدثني إذ أعرض عني فكأنه يحدث أحداً بجنبه



ثم أقبل عليّ فقال نزل عليّ جبريل عليه الصلاة والسلام فقرأ هذه الآية {إِنَّ اللَّه يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى} الآية


فسررت بذلك واستقر الإسلام في قلبي


فقمت من عنده وأتيت عمه أبا طالب فقلت : له كنت عند ابن أخيك فأنزلت عليه هذه الآية،


فقال أبو طالب تابعوا محمداً تفلحوا وترشدوا، والله إن ابن أخي يأمر بمكارم الأخلاق لئن كان صادقاً أو كاذباً لا يدعوكم إلاّ إلى الخير،


فبلغ ذلك النبي صلى اللَّه عليه وسلم فطمع في إسلامه فأتى إليه ودعاه إلى الإسلام فأبى أن يسلم فنزلت هذه الآية {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّه يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} فقد ذكر اللَّه عز وجل في هذه الآية صلة الرحم،


وقال في آية أخرى {فَهَلْ
عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ
وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ، أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّه
فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ}
يعني الذين يقطعون الرحم،







ويقال إن اللَّه تعالى لما خلق الرحم قال: أنا الرحمن وأنت الرحم أقطع من قطعك وأوصل من وصلك.






وذكر أن الرحم معلق بالعرش ينادي الليل والنهار: يا رب صل من وصلني فيك واقطع من قطعني فيك.






قال أنس بن مالك رضي اللَّه تعالى عنه: ثلاثة نفر في ظل عرش الرحمن يوم القيامة:


واصل الرحم يمد له في عمره ويوسع له في قبره ورزقه


وامرأة مات زوجها وترك يتامى فتقوم هي على الأيتام حتى يغنيهم اللَّه أو يموتوا


والرجل اتخذ طعاماً فدعا إليه اليتامى والمساكين.






وروى الحسن عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "ما خطا عبد خطوتين أحب إلى اللَّه تعالى من الخطوة إلى صلاة الفريضة، وخطوة إلى ذي الرحم المحرم"

descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 9 Emptyرد: القيم الٳسلامية

more_horiz
الأعمال بالنيات

إنما
الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى: فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله
فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها
فهجرته إلى ما هاجر إليه


عن صدقة بن عبد اللَّه عن المهاجر بن حبيب عن زيد بن ميسرة قال: يقول اللَّه تعالى "إني لست أقبل كلام كل حكيم ولكن أنظر إلى همه وهواه فإن كان همه وهواه إياي جعلت صمته تفكرا وكلامه ذكرا وإن لم يتكلم.

عن إبراهيم النخعي قال :
إن الرجل ليتكلم بالكلام وعلى كلامه المقت ينوى فيه الخير فيلق اللَّه له
العذر في قلوب الناس حتى يقولوا ما أراد بكلامه هذا إلا الخير، وإن الرجل
ليتكلم بكلام حسن لا ينوى فيه الخير فيلقيه اللَّه في قلوب الناس حتى
يقولوا ما أراد بكلامه هذا خيرا.


وعن عون بن عبد اللَّه رحمه الله : كان أهل الخير يكتب بعضهم إلى بعض ثلاث كلمات:

من عمل لآخرته كفاه اللَّه أمر دنياه

ومن أصلح سريرته أصلح اللَّه علانيته

ومن أصلح فيما بينه وبين اللَّه أصلح اللَّه فيما بينه وبين الناس.



وعن الحسن رحمه اللَّه : في قوله عزّ وجل{قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ} يعني على نيته يعني صحة العمل بالنية.

قال النبي صلى اللَّه عليه وسلم : "نية المؤمن خير من عمله"

قال بعض أهل العلم : إنما كان كذلك لأنه قد يثاب على نية الخير وإن لم يعمل ولا يثاب على عمله بلا نية.

وقال بعضهم : نية المؤمن خير من عمله لطول نيته وقصر عمله، لأنه ينوي أن يعمل الخير ما بقي ولا يستطيع أن يعمل الخير ما بقي.

وقال بعضهم : لأن النية عمل القلب والقلب معدن المعرفة وما كان من معدن المعرفة كان أفضل من غيره.


وروى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال : "يؤتى بالعبد يوم القيامة ومعه من الحسنات أمثال الجبال الرواسي فينادي مناد من كان له على فلان مظلمة فليجئ فليأخذها

فيجيء أناس فيأخذون من حسناته حتى لا يبقى له من الحسنات شيء ويبقى العبد حيران

فيقول له ربه : إن لك عندي كنزا لم أطلع عليه ملائكتي ولا أحدا من خلقي

فيقول يا رب ما هو؟

فيقول بنيتك التي كنت تنوي من الخير كتبتها لك سبعين ضعفا"

وروى في الخبر : أن عابدا من عباد بني إسرائيل مر بكثيب من الرمل فتمنى في نفسه لو كان دقيقا فأشبع به بني إسرائيل في مجاعة أصابتهم

فأوحى اللَّه تعالى إلى نبي فيهم : قل لهذا العابد أن اللَّه تعالى يقول: إني قد أوجبت لك من الأجر ما لو كان دقيقا فتصدقت به.

وروى في الخبر : "أنه يؤتى بالعبد يوم القيامة فيعطى كتابه بيمينه فيرى فيه الحج والعمرة والجهاد والزكاة والصدقة

فيقول العبد في نفسه : ما عملت من هذا شيئا وليس هذا كتابي

فيقول اللَّه تعالى اقرأ فإنه كتابك عشت دهرا وأنت تقول لو كان لي مال لحججت ولو كان لي مال لجاهدت وعرفت من نيتك أنك صادق فأعطيتك ثواب ذلك كله.

إنما يظهر صدق نيته إذ لم
يبخل بالقليل الذي عنده، فلو رأى حاجا منقطعا فيقول في نفسه لو كان لي مال
لحججت فلما لم يكن لي طاقة إلا هذين الدرهمين دفعتهما إلى هذا، وإذا رأى
غازيا منقطعا يقول لو كان لي مال لغزوت فلما لم يكن لي طاقة إلا هذه
الدراهم دفعتها إلى هذا الغازي المحتاج أو إلى مسكين بجواره، وأما إذا بخل
بالقليل الذي عنده فيعلم اللَّه تعالى أنه لو كان عنده أكثر من ذلك لكان
يبخل بالكثير كما يبخل بالقليل فلا ثواب له في نيته، وكذلك الذي يقول لو
كنت حفظت القرآن لقرأته أناء الليل والنهار فإذا كان يقرأ السورة التي
يحفظها فيعلم اللَّه أنه لو كان يحفظ الباقي منه لكان يقرأ فيعطيه اللَّه
تعالى فضل الذي يحفظ القرآن كله وإن لم يقرأ ما عنده علم اللَّه منه أن
نيته غير صالحة.


وروى سهل بن سعد الساعديّ عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "نية المؤمن خير من عمله، وعمل المنافق خير من نيته، وكل يعمل على نيته"

وروى محمد بن عليّ عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "من أحب رجلا في اللَّه لعدل ظهر منه هو في علم اللَّه من أهل النار آجره اللَّه على حبه إياه كما لو أحب رجلا من أهل الجنة

ومن أبغض رجلا في اللَّه لجور ظهر منه وهو في علم اللَّه من أهل الجنة آجره اللَّه على بغضه إياه كما لو كان يبغض رجلا من أهل النار"

وروى في الخبر أن اللَّه تعالى قال لموسى عليه الصلاة والسلام: يا موسى هل عملت لي عملا قط؟

قال : إلهي صليت لك وصمت وتصدقت لك وذكرتك

قال اللَّه تبارك وتعالى: أما الصلاة فلك برهان يعني حجة لك والصوم جنة والصدقة ظلّ والذكر نور فأي عمل عملت لي؟

قال موسى عليه الصلاة والسلام: إلهي دلني على العمل الذي هو لك؟

قال يا موسى : هل واليت لي ولياً أو عاديت لي عدواً، فعلم موسى أن أفضل الأعمال الحب في اللَّه تعالى والبغض في اللَّه تعالى.

وروى أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "إن اللَّه تعالى لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم ولا إلى أحوالكم وإنما ينظر إلى أعمالكم وإلى قلوبكم".


وروت عائشة رضي اللَّه تعالى عنها عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "من
التمس رضا اللَّه بسخط الناس رضي اللَّه عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس
رضا الناس بسخط اللَّه سخط اللَّه عليه وأسخط عليه الناس"


عن أبي مسعود الأنصاري رضي اللَّه تعالى عنهم أنه قال "جاء رجل إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم وأراد الجهاد فقال احملني يا رسول الله؟

فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم : ائت فلانا فإنه يحملك،

فأتاه فأعطاه بعيرا فرجع إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فأخبره

فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله"

وفي خبر آخر "الدالّ على الخير كفاعله"



وعن حذيفة ابن اليمان رضي
اللَّه تعالى عنه قال "قدم سائل على عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم
فسأل فسكت القوم ثم إن رجلا أعطاه فأعطاه القوم


فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم
من استنّ خيرا واستن به فله أجره ومثل أجور من تبعه من غير أن ينقص من
أجورهم شيئا، ومن استن شرا واستنّ به فعليه وزره ووزر من تبعه من غير أن
ينقص من أوزارهم شيئا"




وروى تميم الداري عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "خمس من جاء بهن يوم القيامة لم يصدّ عن الجنة: النصيحة لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين والعامة".



وروى في خبر آخر أنه صلى اللَّه عليه وسلم قال "ألا إن الدين نصيحة، قيل لمن يا رسول الله؟ قال لله ولرسوله ولكتابه ولجميع المسلمين".

أما النصيحة لله عز وجل : فأن تؤمن بالله وتدعو الناس إلى ذلك وتتمنى أن يكون جميع الناس مؤمنين

وأما النصيحة لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم : فأن تصدقه بما جاء به من عند اللَّه وتعمل بسنته وتدل الناس على ذلك

وأما النصيحة لكتابه : فهو أن تقرأه وتعمل بما فيه وتتمنى أن يقرأه جميع الناس ويعملوا بما فيه

وأما النصيحة لأئمة المسلمين : فأن تطيعهم فيما أمروه وتنتهي عما نهوه وتأمرهم بالمعروف وتنهاهم عن المنكر ولا تخرج عليهم بالسيف

وأما النصيحة للمسلمين فهو أن تحب لهم ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك وتتمنى أن يكونوا فيما بينهم على الألفة والمودة.



وكم من نائم يكتب له أجر المصلين وكم من مصلّ مستيقظ يكتب من النائمين
وذلك أن الرجل إذا كان من عادته أن يقوم وقت السحر ويتوضأ ويصلي حتى يطلع
الفجر فنام ليلة على تلك النية فغلبه النوم حتى أصبح فاستيقظ حزن لذلك
واسترجع فإنه يكتب مصليا ويبلغ ثواب القائمين بنيته، وأما إذا كان الرجل لم
يكن يقوم بالليل فظن أنه قد أصبح فقام فتوضأ ودخل المسجد فإذا هو لم يصبح
فجعل ينتظر الصبح ويقول في نفسه لو علمت أنه لم يطلع الفجر لم أقم من فراشي
فهذا الذي يكتب من النائمين وهو مستيقظ.‏

descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 9 Emptyرد: القيم الٳسلامية

more_horiz
الأعمال بالنيات

إنما
الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى: فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله
فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها
فهجرته إلى ما هاجر إليه


عن صدقة بن عبد اللَّه عن المهاجر بن حبيب عن زيد بن ميسرة قال: يقول اللَّه تعالى "إني لست أقبل كلام كل حكيم ولكن أنظر إلى همه وهواه فإن كان همه وهواه إياي جعلت صمته تفكرا وكلامه ذكرا وإن لم يتكلم.

عن إبراهيم النخعي قال :
إن الرجل ليتكلم بالكلام وعلى كلامه المقت ينوى فيه الخير فيلق اللَّه له
العذر في قلوب الناس حتى يقولوا ما أراد بكلامه هذا إلا الخير، وإن الرجل
ليتكلم بكلام حسن لا ينوى فيه الخير فيلقيه اللَّه في قلوب الناس حتى
يقولوا ما أراد بكلامه هذا خيرا.


وعن عون بن عبد اللَّه رحمه الله : كان أهل الخير يكتب بعضهم إلى بعض ثلاث كلمات:

من عمل لآخرته كفاه اللَّه أمر دنياه

ومن أصلح سريرته أصلح اللَّه علانيته

ومن أصلح فيما بينه وبين اللَّه أصلح اللَّه فيما بينه وبين الناس.



وعن الحسن رحمه اللَّه : في قوله عزّ وجل{قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ} يعني على نيته يعني صحة العمل بالنية.

قال النبي صلى اللَّه عليه وسلم : "نية المؤمن خير من عمله"

قال بعض أهل العلم : إنما كان كذلك لأنه قد يثاب على نية الخير وإن لم يعمل ولا يثاب على عمله بلا نية.

وقال بعضهم : نية المؤمن خير من عمله لطول نيته وقصر عمله، لأنه ينوي أن يعمل الخير ما بقي ولا يستطيع أن يعمل الخير ما بقي.

وقال بعضهم : لأن النية عمل القلب والقلب معدن المعرفة وما كان من معدن المعرفة كان أفضل من غيره.


وروى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال : "يؤتى بالعبد يوم القيامة ومعه من الحسنات أمثال الجبال الرواسي فينادي مناد من كان له على فلان مظلمة فليجئ فليأخذها

فيجيء أناس فيأخذون من حسناته حتى لا يبقى له من الحسنات شيء ويبقى العبد حيران

فيقول له ربه : إن لك عندي كنزا لم أطلع عليه ملائكتي ولا أحدا من خلقي

فيقول يا رب ما هو؟

فيقول بنيتك التي كنت تنوي من الخير كتبتها لك سبعين ضعفا"

وروى في الخبر : أن عابدا من عباد بني إسرائيل مر بكثيب من الرمل فتمنى في نفسه لو كان دقيقا فأشبع به بني إسرائيل في مجاعة أصابتهم

فأوحى اللَّه تعالى إلى نبي فيهم : قل لهذا العابد أن اللَّه تعالى يقول: إني قد أوجبت لك من الأجر ما لو كان دقيقا فتصدقت به.

وروى في الخبر : "أنه يؤتى بالعبد يوم القيامة فيعطى كتابه بيمينه فيرى فيه الحج والعمرة والجهاد والزكاة والصدقة

فيقول العبد في نفسه : ما عملت من هذا شيئا وليس هذا كتابي

فيقول اللَّه تعالى اقرأ فإنه كتابك عشت دهرا وأنت تقول لو كان لي مال لحججت ولو كان لي مال لجاهدت وعرفت من نيتك أنك صادق فأعطيتك ثواب ذلك كله.

إنما يظهر صدق نيته إذ لم
يبخل بالقليل الذي عنده، فلو رأى حاجا منقطعا فيقول في نفسه لو كان لي مال
لحججت فلما لم يكن لي طاقة إلا هذين الدرهمين دفعتهما إلى هذا، وإذا رأى
غازيا منقطعا يقول لو كان لي مال لغزوت فلما لم يكن لي طاقة إلا هذه
الدراهم دفعتها إلى هذا الغازي المحتاج أو إلى مسكين بجواره، وأما إذا بخل
بالقليل الذي عنده فيعلم اللَّه تعالى أنه لو كان عنده أكثر من ذلك لكان
يبخل بالكثير كما يبخل بالقليل فلا ثواب له في نيته، وكذلك الذي يقول لو
كنت حفظت القرآن لقرأته أناء الليل والنهار فإذا كان يقرأ السورة التي
يحفظها فيعلم اللَّه أنه لو كان يحفظ الباقي منه لكان يقرأ فيعطيه اللَّه
تعالى فضل الذي يحفظ القرآن كله وإن لم يقرأ ما عنده علم اللَّه منه أن
نيته غير صالحة.


وروى سهل بن سعد الساعديّ عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "نية المؤمن خير من عمله، وعمل المنافق خير من نيته، وكل يعمل على نيته"

وروى محمد بن عليّ عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "من أحب رجلا في اللَّه لعدل ظهر منه هو في علم اللَّه من أهل النار آجره اللَّه على حبه إياه كما لو أحب رجلا من أهل الجنة

ومن أبغض رجلا في اللَّه لجور ظهر منه وهو في علم اللَّه من أهل الجنة آجره اللَّه على بغضه إياه كما لو كان يبغض رجلا من أهل النار"

وروى في الخبر أن اللَّه تعالى قال لموسى عليه الصلاة والسلام: يا موسى هل عملت لي عملا قط؟

قال : إلهي صليت لك وصمت وتصدقت لك وذكرتك

قال اللَّه تبارك وتعالى: أما الصلاة فلك برهان يعني حجة لك والصوم جنة والصدقة ظلّ والذكر نور فأي عمل عملت لي؟

قال موسى عليه الصلاة والسلام: إلهي دلني على العمل الذي هو لك؟

قال يا موسى : هل واليت لي ولياً أو عاديت لي عدواً، فعلم موسى أن أفضل الأعمال الحب في اللَّه تعالى والبغض في اللَّه تعالى.

وروى أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "إن اللَّه تعالى لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم ولا إلى أحوالكم وإنما ينظر إلى أعمالكم وإلى قلوبكم".


وروت عائشة رضي اللَّه تعالى عنها عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "من
التمس رضا اللَّه بسخط الناس رضي اللَّه عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس
رضا الناس بسخط اللَّه سخط اللَّه عليه وأسخط عليه الناس"


عن أبي مسعود الأنصاري رضي اللَّه تعالى عنهم أنه قال "جاء رجل إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم وأراد الجهاد فقال احملني يا رسول الله؟

فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم : ائت فلانا فإنه يحملك،

فأتاه فأعطاه بعيرا فرجع إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فأخبره

فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله"

وفي خبر آخر "الدالّ على الخير كفاعله"



وعن حذيفة ابن اليمان رضي
اللَّه تعالى عنه قال "قدم سائل على عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم
فسأل فسكت القوم ثم إن رجلا أعطاه فأعطاه القوم


فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم
من استنّ خيرا واستن به فله أجره ومثل أجور من تبعه من غير أن ينقص من
أجورهم شيئا، ومن استن شرا واستنّ به فعليه وزره ووزر من تبعه من غير أن
ينقص من أوزارهم شيئا"




وروى تميم الداري عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "خمس من جاء بهن يوم القيامة لم يصدّ عن الجنة: النصيحة لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين والعامة".



وروى في خبر آخر أنه صلى اللَّه عليه وسلم قال "ألا إن الدين نصيحة، قيل لمن يا رسول الله؟ قال لله ولرسوله ولكتابه ولجميع المسلمين".

أما النصيحة لله عز وجل : فأن تؤمن بالله وتدعو الناس إلى ذلك وتتمنى أن يكون جميع الناس مؤمنين

وأما النصيحة لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم : فأن تصدقه بما جاء به من عند اللَّه وتعمل بسنته وتدل الناس على ذلك

وأما النصيحة لكتابه : فهو أن تقرأه وتعمل بما فيه وتتمنى أن يقرأه جميع الناس ويعملوا بما فيه

وأما النصيحة لأئمة المسلمين : فأن تطيعهم فيما أمروه وتنتهي عما نهوه وتأمرهم بالمعروف وتنهاهم عن المنكر ولا تخرج عليهم بالسيف

وأما النصيحة للمسلمين فهو أن تحب لهم ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك وتتمنى أن يكونوا فيما بينهم على الألفة والمودة.



وكم من نائم يكتب له أجر المصلين وكم من مصلّ مستيقظ يكتب من النائمين
وذلك أن الرجل إذا كان من عادته أن يقوم وقت السحر ويتوضأ ويصلي حتى يطلع
الفجر فنام ليلة على تلك النية فغلبه النوم حتى أصبح فاستيقظ حزن لذلك
واسترجع فإنه يكتب مصليا ويبلغ ثواب القائمين بنيته، وأما إذا كان الرجل لم
يكن يقوم بالليل فظن أنه قد أصبح فقام فتوضأ ودخل المسجد فإذا هو لم يصبح
فجعل ينتظر الصبح ويقول في نفسه لو علمت أنه لم يطلع الفجر لم أقم من فراشي
فهذا الذي يكتب من النائمين وهو مستيقظ.‏

descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 9 Emptyرد: القيم الٳسلامية

more_horiz

القيم الٳسلامية - صفحة 9 2145325613

شكرآ لك علي الموضوعع الجميلل للغايهه .. القيم الٳسلامية - صفحة 9 38464#

بارك الله فيك ، ننتذر المزيد والمزيد من مواضيعكك الشيقهه ..
القيم الٳسلامية - صفحة 9 1099716758!!


descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 9 Emptyرد: القيم الٳسلامية

more_horiz
جــزاك الله خيرآ و جعله في ميزآن حسنآتكـ

القيم الٳسلامية - صفحة 9 866468155

descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 9 Emptyرد: القيم الٳسلامية

more_horiz
شكرا لك على الموضوع
 
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
القيم الٳسلامية
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة
chat_bubbleالقيم الإنسانية في سورة الحجرات
chat_bubbleالمؤمن التقى وعلم الغيب عند ابن تيمية وبن القيم
chat_bubbleأثر القيم على سلوك الانسان
chat_bubble||♦مسائل من الهدي النبوي في الحج.. واختيارات ابن القيم♦||
chat_bubble[ تمارين ] مبرهنة القيم المتوسطة